مدرب مصر في مأزق النجوم
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال تطبيق تلغرام
إضغط هنا للإشتراك
الوفرة اكبر أزمات مدرب مصر
قراءة بهاء حمزة من دبي: أن يعاني مدرب فريق ما من قلة النجوم في فريقه أو من غيابات مؤثرة في صفوفه نتيجة إصابة أو إيقاف لكن المثير أن يتكون ابرز
شحاتة اجتاز بنجاح منقطع النظير (على مستوى الكرة المصرية) أزمة الغيابات المؤثرة في صفوف المنتخب المشارك في البطولة بداية من غياب لاعب الارتكاز الأساسي طوال التصفيات المؤهلة للبطولة وكأس العالم حسني عبد ربه لاعب ستراسبورج الفرنسي الذي أصيب خلال فترة الإعداد واستبعد ثم بشير التابعي الذي استبعد لعدم التزامه في المعسكر ثم أسامة حسني مهاجم الأهلي ومن قبلهم نادر السيد الحارس رقم واحد بسبب عدم لعبه بانتظام مع فريقه الجديد الأهلي المصري وكل هؤلاء خرجوا من قائمة المشاركين في البطولة مع المنتخب ثم لحق بهم احمد حسام نجم هجوم الفريق ورئته الهجومية الفعالة الذي خرج مصابا في توقيت شديد الحرج من مباراة كوت ديفوار ثم غاب كلية عن مباراة الكونجو معه محمد ابو تريكة ممثل الكرة المصرية في منتخب نجوم العالم، ورغم التأثير الواضح للغيابات بالقياس الى أسماء اللاعبين ومستواهم المهاري وثقلهم الفني للمنتخب الا ان شحاتة تميز في اختيار البديل ثم تجهيزه ليوفقه الله في ان يبلى البدلاء بلاء حسنا في المباريات التي شاركوا فيها ليكفوه اسنة الرماح التي تجهز له منذ فترة حيث ادى حسام حسن (بديل احمد حسام) دورا مهما في لافوز سواء في مباراة الكوت ديفوار او مباراة الكونجو كما كان عمرو زكي موفقا في سد فراغ ابو تريكة في المباراة الاخيرة ومن قبل الاثنين قدم ابراهيم سعيد الذي حل اساسيا مكان حسني عبد ربه شهادة تقدير فنية لمدربه على حسن تجهيزه بعدما كان محل تخوف من الكثيرين لعدم التزامه المعهود.
لكن وبعد ان اجتاز شحاتة وجهازه المعاون بنجاح ازمة الغيابات فعليه ان يدير الان ازمة اشد وطأة وهي وفرة اللاعبين الجاهزين والراغبين في المشاركة في مباراة اليوم وهي ازمة لها اكثر من وجه تبدا بأن على المدير الفني المصري اختيار مهاجمين من بين خمسة جاهزين وقدموا مستويات رائعة عند مشاركتهم ثم احتواء غضب الثلاثة الباقين الذين لن يلعبوا دون الالتفات الى رغباتهم في ذلك وهو الهاجس الذي قد يشوش على تفكير شحاتة في ادارته للمباراة اذا لم يتخلص منه لأنه جزءا كبيرا من تركيزه سيكون مشغولا بفكرة اشراك لاعبين من بين الثلاثة الاحتياطيين خلال المباراة.
والأمر الثاني ان شحاتة وهو يختار اثنين يبدآ مباراة اليوم يعرف أن هناك آلاف السكاكين في انتظاره لو فشل الفريق في تحقيق الفوز على السنغال والوصول إلى المباراة النهائية وهو الأمل الذي تحول بفعل الانتصارات المتتالية وكارثة العبارة الغارقة الى مطلب شعبي لا يقبل احد في مصر التنازل عنه وهو ما عكسه زيارة الرئيس مبارك لمعسكر الفريق أمس الاول لأول مرة منذ تولى حكم مصر قبل ما يزيد بقليل عن أربعة وعشرين عاما، وفي حالة الفشل في الفوز لا قدر الله سيكون الطعم الذي يصطاد به النقاد حسن شحاتة هو اختياره للمهاجمين اللذين سيبدأ بهما اليوم حيث سيلومونه اذا بدا بميدو بحجة انه عائد من إصابة وكان الاجدر الدفع به خلال المباراة كما سيفعلون اذا بدأ بحسام بداعي كبر سنه وانه افيد في اللحظات الحرجة للاستفادة من خبرته.واذا دفع بالاثنين سيلام لانهما لم يلعبا مع بعضهما من قبل واذا بدأ بحسام ومتعب سيقولون انه كان عليه البدء بعمرو زكي الأكثر حركة وقوة بدنية في مواجهة لياقة السنغاليين وهكذا....
والحقيقة انه لا توجد (او على الاقل هذا ما اراه) طريقة آمنة امام حسن شحاتة للخروج سالما من مأزق الوفرة هذا سوى الفوز على السنغال ان شاء الله لكن عليه التركيز بشدة في النواحي الفنية للمباراة دون ان يعير مسألة من يشترك ومتى ولماذا اهتماما كبيرا وان كان هذا بالفعل امرا صعبا.
إقرأ أيضاً:
مصر تواجه السنغال في طريقها لنهائي كأس أفريقيا
مبارك يزور منتخب مصر ويطالبه بنيل كأس أفريقيا
مصر أزاحت الكونغو وتستعد لمباراة السنغال
قمتان كرويتان بين تونس ونيجيريا والكاميرون وساحل العاج
العجوز المخضرم قاد الفراعنه للفوز
مصر تدك الكونغو برباعية وتتأهل لنصف النهائي
المنتخب التونسي يُهادن العاصفة في سبيل الأهم