عنصرية الجماهير العربية
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال حسابنا على إنستجرام
إضغط هنا للإشتراك
إقرأ المزيد
إيلاف تنشر أسماء نجوم منتخب ساحل العاج الذي تأهل نهائي أفريقيا
تاريخ لقاءات مصر مع ساحل العاج
عمرو زكي يقود مصر لنهائي كأس أفريقيا
مصر تواجه السنغال في طريقها لنهائي كأس أفريقيا
مبارك يزور منتخب مصر ويطالبه بنيل كأس أفريقيا
مصر أزاحت الكونغو وتستعد لمباراة السنغال
قمتان كرويتان بين تونس ونيجيريا والكاميرون وساحل العاج
العجوز المخضرم قاد الفراعنه للفوز
مصر تدك الكونغو برباعية وتتأهل لنصف النهائي
المنتخب التونسي يُهادن العاصفة في سبيل الأهم
عنصرية الجماهير العربيةفهد سعود من الرياض:
فيما يبدو أن رائحة الرياضة العربية لازلت تحمل بعض غبار العنصريات والحزازيات مما يجعلنا في حيرة من هذا الانتظار الطويل لأن تصبح لدينا الرياضة ..رياضةً ننسى فيها التعصب والحزبيات كما نطرح جانباً خلافاتنا الطويلة التي عجزنا أن نطرحها في المحافل السياسية، خارج الملعب، فليست الرياضة إلا لغةً معاصرة جديدة نسعى بها إلى التوّحد ولم شمل المفاهيم المختلفة للحضارات والمنابع البشرية المتغيرة من حولنا .
وما يدور بين الجمهور المصري والجمهور التونسي هذه الأيام ، بغض النظر عن من بدأه أولاً، ماهو إلا نزعات من تلك التي ترفضها وتحاربها الرياضة بشتى أنواعها حيث لا مُقامة لخلافات العرق أو التوجه في أرض الملعب ، فمن المفروض أن تكون الحماسة للفن الرياضي والمنافسة الشريفة هي القاعدة التي نستند إليها كمرجعية وهمة في علاقتنا بمن حولنا سواء كان منافس لنا أم غير ذلك.
البطولة الأفريقية... الأضعف!
رغم ارتفاع وتيرة الحماس في الدورة الأفريقية الحالية، إلا أنها تعتبر الأضعف ( فنياً) من الدورات الرياضية السابقة، حيث طغى التحفظ الشديد على أسلوب معظم الفرق المشاركة في الدورة،مما ساهم في زيادة العنف والخشونة التي أفقدت الدورة المهارات الفردية التي اشتهر بها لاعبو القارة السوداء قاطبة.
ميدو حكاية الاستقبال المثير !
جميعناً شاهد الاستقبال المثير الذي حظى به لاعب المنتخب المصري أحمد حسام"ميدو" حين قدم من نادي توتنهام الإنجليزي قبل انطلاق كأس الأمم الأفريقية بأيام، سواء من قبل مسئولي الكرة المصرية أو من ناحية الجماهير التي اشتركت مع المسئولين بفرحتها في حضور ميدو الذي يعول الكثير عليه في هجوم المنتخب المصري.
ولكن، وبعد أن شاهد الجميع ذلك الأسلوب "الأرعن" الذي تعامل به "المحترف" في أوروبا "ميدو" مع مدرب المنتخب المصري حسن شحاتة، حين قام بتغييره في مباراة مصر والسنغال، يجدر بنا أن نتساءل: هل كان ميدو يستحق ذلك الاستقبال الشعبي الكبير حين قدم إلى القاهرة؟
هل الاحتراف في أوروبا معناه "التعالي" والكبر على رياضة الوطن؟
هل يكفى اللاعب في هذه الحالة أن نمنعه من اللعب مع المنتخب الوطني، ونسمح له بالاحتراف الخارجي؟
أسئلة كثيرة تدور حول هذه الموضوع، وربما الإجابة تأتي سريعاً، وربما لا تأتي أبداً، الأكيد أن تصرف ميدو أساء له كثيراً. ولن تسامحه الجماهير المصرية حتى وان حققت لقب البطولة الأفريقية.