أخبار خاصة

الإنفلونزا: أرباح من الداء وتخوف من الدواء

قرائنا من مستخدمي تلغرام
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال تطبيق تلغرام
إضغط هنا للإشتراك

تخصص إيلاف ملفا صحيا - إقتصاديا لمناقشة العوارض الصحية للقاح إنفلونزا المكسيك المطروح في الأسواق، اذ ان وفاة مواطن كندي بعد تلقيه لقاح الانفلونزا المكسيكية أدت الى فتح قضية وملف مدى فاعلية هذا اللقاح، وذلك في ضوء تزايد خطر الانفلونزا مع موسم الشتاء، وبعدما تحولت المشكلة من الفيروس الى اللقاح، خصوصًا مع حالات تحور ووفاة بسبب سوء استخدام اللقاح.

وفي حين لم تترك الأزمة الاقتصادية العالمية قطاعا أو صناعة إلا وتأثرت بتبعاتها بشكل مباشر أو غير مباشر، بشكل إيجابي أو سلبي، لم تكن صناعة الأدوية بمنأى عن هذه الأزمة التي طعنتها في مقتل، وما انفلونزا المكسيك (أتش1 أن1) إلا منقذ جاء لينتشل هذه الصناعة من الركود والخمود.

ويطرح السؤال اليوم حول الآثار الجانبيَّة للقاح ومدى الإقبال على التطعيم ضد الانفلونزا المكسيكية، وهل من اتجاه لجعل اللقاح الزاميّ؟ وهل هناك حالات صحية تم خلالها تناول اللقاح وكانت الآثار سلبية؟ وايهما أضمن صحيًا، عدم تناول اللقاح او تناوله والتعرض لآثاره السلبية؟ مع وجود آثار جانبية، هل من بديل للقاح المطروح اليوم ؟ في الوقت الذي عمدت فيه كبريات شركات الأدوية إلى تصنيع لقاح الأنفلونزا الجديدة في محاولة لدرأ الركود والانخفاض في مستوى الصناعة بشكل عام، كما تسابقت الدول على اقتناء اللقاح الذي كلف ميزانيات الدول الكثير.

أسئلة كثيرة صحية وإقتصادية طرحها مراسلو ايلاف من بعض العواصم المختلفة وعادوا بالآتي:


أنفلونزا المكسيك فى مصر: الأرقام مُطمئنة رغم تطور المرض


الإنفلونزا المكسيكيّة تنعش شركات الأدوية في ألمانيا


المغرب بدأ بالتلقيح ضد الإنفلونزا المكسيكيّة


إنتاج لقاح أنفلونزا المكسيك يوفر على مصر 70% من قيمة استيراده


التلقيح يبدأ في الجزائر قريبًا ومطالبة بتوخي الحذر


إنفلونزا المكسيك تُنعِش خزائن كبرى الشركات الدوائية


المواطنون الاردنيون يترددون في اخذ لقاح الانفلونزا

التعليقات

جميع التعليقات المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي إيلاف
خفي حنين
مؤمن -

اين الاتي !!!!!!!!!!!! يا شيخ المحررين يبدو انهم عادوا بخفي حنين كما ارى

انفلونزا الخنازير –
معن العداسي -

بعد ان ارتفعت عدد حالات الاصابة بانفلونزا الخنازير في الاردن و على لسان المصادر الرسمية التي تعلن ان العدد الفعلي هو خمس اضعاف الارقام المعلنة ( اي يوجد اكثر من اثني عشرة الف حالة ) و يوجد عدد من الحالات ادت الى الوفاة و منها حالات بدون اي تفسير او اسباب مرضية مسبقة. و استيراد وزارة الصحة لكميات كبيرة من المطعوم و الضجة التي اثيرت حول درجة امان هذا المطعوم على المدى البعيد لدرجة ان رئيس وزراء تركيا مثلا رفض اخذه ! حان الوقت لطرح عدة اسئلة و نقاط يجب ان يتم توضيحها و اتمنى من الجهات المختصة و السادة الاطباء المختصين ان يقوموا بتوضيحها و هي: 1. من المعلوم و حسب تقرير منظمة الصحة العالمية (قبل ظهور اي خبر عن الانفلونزا في وسائل الاعلام بحوالي شهرين ) تحت عنوان :Influenza A(H1N1) virus resistance to oseltamivir - 2008/2009 influenza season, northern hemisphereو هي دراسة اجريت ما بين 28/12/2008 الى 29/1/2009 في معظم انحاء العالم و منها الاردن (حالتين ) و بالنتيجة ابلغت 30 دولة من الدول الاعضاء في منظمة الصحة العالمية ان انفلونزا H1N1 اصبحت مقاومة لدواء تاميفلو و منها الاردن (حالة من الحالتين) وفي معظم الحالات في الولايات المتحدة الامريكية و كندا. و لتاكيد حدوث هذه الحالات المقاومة لدواء تاميفلو تم الاعلان عن دراسة سيتم نشرها في اهم الدوريات العلمية العالمية الا وهي Emerg Infect Dis. 2009 April و تحت عنوان Oseltamivir-Resistant Influenza Virus A (H1N1), Europe, 2007–08 Seasonباللغة العربية : مقاومة اوسليمفيور (تاميفلو) لانفلونزا H1N1 في اوروبا خلال موسم 2007-2008 (اي قبل عام من الموجة و الضجة العالمية الحالية) و هي لعلماء و باحثين مرموقين في اهم المراكز البحثية في اوروبا مثل مركز روبرت كوخ في المانيا و غيرهم .و جاء بالدراسة :خلال المواسم الاثني عشر الماضية كان فيروس H1N1 مهيمن في موسم 2000-2001 فقط . (اي انه ليس بجديد)و علق الباحتون :In late January 2008, we reported an unexpected high level and unexpected spread of oseltamivir-resistant influenza viruses A (H1N1) (ORVs) in Europe caused by a H275Y (H274Y in N2 numbering) amino acid substitution in the neuraminidase (NA) of these viruses (اي انهم لاحظوا اواخر كانون الثاني 2008 حالات مرتفعة و غير ال

لا توجد به مشاكل
أمير أمين -

في الدنمارك حيث أعيش جرى تلقيحي بطلب من طبيبي الخاص لأنني مصاب بالحساسية الحمية العالية وأستخدم الأبر ( كل إسبوعين إبرة واحدة ) أقوم بزرقها لنفسي في البيت ويكون مفعولها بخفض المناعة لدي مما أكون عرضة لسرعة الوفاة في حالة إصابتي بهذا النوع من الإنفلونزا لكن هذا اللقاح الإجباري والمجاني يقوم بتحصيني من شر الوفاة فيما لو أصبت بالفيروس ومن الجدير ذكره هو أنني سوف أتلقى اللقاح مرة ثانية بعد مضي ثلاثة شهور من موعد لقاحي الأول وكان معي عدد لا يستهان به من المرضى وكبار السن الدنماركيين وهم يتلقون التطعيم نفسه ولسبب مرضي ما كالسكر وغيره علماً أن عمري الحالي هو 55 بالضبط وأيضاً قرأت في إحدى الصحف أن السويد لقحت ربع مليون طفل عمرهم من يوم الى 4 سنوات لغرض وقايتهم وأيضاً قاموا بتلقيح آلاف المرضى وكبار السن دون حصول مشاكل جانبية لحد الآن من أي أحد, أشكر إيلاف .

التلقيح
Yehya -

فى الولايات المتحدة تم تسجيل حاله وفاه بسبب التلقيح و اخرى بالشلل التام بعد التلقيح , ربما يكون من مات مصاب بمرض أخر ساعد على وفاته ولكن بلا شك التلقيح وراءه علامات أستفهام كثيره , من الخطأ أن نقول أن الكثيرين قد تم تلقحيهم ولم يسمع عن آثار جانبيه للتلقيح , قد تكون الآثار الجانبيه بعيدة المدى وهدا ما تؤكده كثير من المصادر وخاصه من تتهم شركات الأدويه و الولايات المتحده بمؤامره وراء انتشار الفيروس , فالفيروس بعد تحليله تم أكتشاف أنه هجين بين أنواع مختلفه من الفيروسات يستحيل إجتماعها مع بعد وتهجينها إلا من خلال التهجين المعملى , وأيضا من يفكر قليلا يجد ويستعجب من السرعة العجيبه التى تم إنتاج اللقاح وخاصه لمثل هدا النوع من الفيروسات المعقده التركيب مما يدل على وجود مؤامره وراء إنتشار الفيروس و أنتاج اللقاح بل والوقت الدى تم أنتشار الفيروس وهو الكساد الإقتصادى الدى أثر بالسلب على شركات الأدويه والتى تأتى فى المرتبه الثانيه بل الأولى مع تجاره السلاح والمخدرات , وبالتالى فمما لا شك فيه أن اللقاح ربما يكون غير آمن حيث أن المؤامره ربما لا تنتهى عند هدا الحد , بل ربما يؤدى إلى سلسله من الأمراض ستتغلها شركات الأدويه لأنتاج المزيد من الأدويه لتضمن أستمرار جنى الأرباح الهائله من وراءها لعدد لا يحصى من السنين.