أصداء

الآلوسي أقصر الطرق بين تل ابيب وطهران! 4-4

قراؤنا من مستخدمي تويتر
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال حسابنا على تويتر
إضغط هنا للإشتراك

خطأ الالوسي القاتل:
تكملة لما سبق اقول ليس هناك من يستطيع ان يزايد على وطنية النائب مثال الالوسي خصوصا وأنه قد افنى نصف عمره في المعارضة ضد الديكتاتورية والقمع وقدم ماقدم اسوة بباقي العراقيين البسطاء من تضحيات على ارض الواقع وليس عبر مكبرات الصوت فقط. لكن "عقدة الفشل" كانت مسيطرة على مجمل تحركات السيد مثال الالوسي الميدانية واطروحاته السياسية لذلك كان برأيه ان الطريق الاسهل لضمان النجاح يمر عبر السفارة الاميركية في المنطقة الخضراء ومن قبلها عبر بوابة تل أبيب وليس بأفضل من العزف على وتر التدخل الايراني في العراق طبعا وكأن ايران الدولة الوحيدة التي لها تواجد في العراق. بيد ان "القشّة التي قصمت ظهر البعير" كما يقول المثل هي ان السيد مثال الالوسي قد قرأ التوجهات العراقية بشكل مجانب للصواب تماما فتجاهل العراقيين لزيارته الاولى لاسرائيل أوهمته انهم مؤيدون لها وشتان بين التجاهل والتأييد خصوصا بعد التعاطف الشعبي "الشيعي" تحديدا معه لفقده ولديه فنحن شعب نتعاطف في كثير من الاحيان حتى مع جلادينا وتأريخنا معروف فكيف بمن يشاركنا الاحزان ويذرف دموع الحزن على قتلانا ولو لبعض الوقت؟! قراءة السيد الالوسي الخاطئة هذه جعلته يضع كل البيض في تلك السلّة وهو خطأ قاتل في عالم السياسة ولايقع فيه الا هواة السياسة وليس من عذر لمن يطرح نفسه "سياسي من الطراز الاول"، هذا من جانب!

من الجانب الاخر فان الحنق الذي وصل الى درجة العداء بين السيد مثال الالوسي وبين الدكتور احمد الجلبي رئيس حزب المؤتمر الوطني العراقي وذلك على خلفية قرار الثاني تعليق عضوية الاول في الحزب كان قد القى بضلاله على كل توجهات السيد الالوسي لدرجة انه قد شكّل له عقدة في طريق النجاح والفشل على حد سواء. نتيجة لذلك فان قطع المساعدات والتعاون بين الجلبي والاميركان كان خط المواجهة الاول بين الرجلين فتفانى الالوسي وذهب بعيدا لاظهار الولاء ماأمكن للمشروع الاميركي والاسرائيلي في العراق محرجا الجلبي من جهة ولكي يضمن ديمومة التمويل والدعم لحزبه من جهة اخرى خصوصا وان الجلبي متهم بعلاقات طيبة مع طهران وليست تصادمية كما هو الحال مع السيد الالوسي. فبدا الجلبي سياسي وقارئ جيد لما يدور محليا ودوليا بينما ظهرت عيوب صاحبنا منذ اليوم الاول لدخوله مبنى البرلمان وهو امر يدعو الى الشفقة حينما يتوهم الواحد منا ان "التورم" صحة وعافية!

هنا وللامانة لايمكنني تبرئة ساحة الكتل السياسية الكبيرة من توجهات الالوسي هذه فعدم فتح قناة دائمة بينهما جعلت من الرجل يلتجأ الى السفارة الاميركية اكثر فأكثر فكما هو معروف ان الالوسي ليس برجل اعمال ولايملك مايملكه الاخرون لتمويل تحركاته ومقرات حزبه ودفع رواتب اتباعه لذلك كان حريا بالكتل الكبيرة ان تسهم ولو بجزء في تمويل حزب الالوسي في مقدمة لفك ارتباطه بسفارة المنطقة الخضراء وهو مالم يحدث وهذا برأيي خطأ يقع في العنوان الثانوي. بيد ان عدم تمويل الكتل الكبيرة لحزب الالوسي ليس لعدم قدرتها ماديا بقدر ماهو نظرة ضيقة لحسابات الربح والخسارة في الانتخابات وعدد المقاعد. هنا لم يكن امام السيد الالوسي الا المضي في المخطط الذي يريده الممول وهو مخطط نفعي انتهازي يجعل الالوسي قبل غيره في خانة "العمالة" وهي ذات الخانة التي عاير بها زملائه في البرلمان فأن كان الاخرون "عملاء" نتيجة تلقيهم تمويلا لاحزابهم من ايران تحديدا فما الفرق اذن بين من تموّله اميركا وبين من تموّله ايران؟! فبدا الالوسي شاربا من ذات الكأس التي سقا الاخرين منها!

الفخ الاسرائيلي للالوسي:
اسرائيل تحديدا تعلم جيدا حجم الالوسي في البرلمان والشارع العراقي، هذا من جهة. من جهة اخرى لو كانت الادارة الاميركية حريصة على مشروع الالوسي ومستقبله السياسي لما اقحمته بتلك الزيارة لكن أغلب الظن ان ضبابية موقف الشارع العراقي من اسرائيل والاحتلال حملا الطرفين الاميركي والاسرائيلي على جس نبض هذا الشارع عبر خطوة عملية لفرز مواقف الكتل السياسية من جهة والوقوف على حقيقة النبض الشارعي والرأي العام العراقي من جهة اخرى. من هنا كان لابد من كبش فداء فلم يكن هناك من هو اكثر تحمّسا واستعداد للقيام بهذا التحرك العملي من النائب مثال الالوسي خصوصا وانه قد زار اسرائيل من قبل. مافعلته اسرائيل وهو ليس ببعيد عن السفارة الاميركية في بغداد كان لاجل وضوح الصورة حول ماهو مطلوب في اطار التحركات المستقبلية للادارة الاسرائيلية والذي يأتي الصراع الاسرائيلي-الايراني في مقدمتها فضلا عن فتح السوق الاسرائيلية في العراق. ماكانت تبحث عنه اسرائيل ببساطة موطأ قدم في العراق يتيح لها بعض الحرية من التحرك الاقتصادي والاستخباراتي عبر شعارات الديمقراطية والحرية الشخصية ولكن كان الهدف ابعد من ذلك بكثير ولايقتصر على ايران وهي الخطوة القادمة بل وعلى العراق فيما هو المرحلة الحالية لهذا المخطط الذي غفله الالوسي وبعض من انطلت عليهم هذه الخطة التي حتما ستقصم ظهر الوحدة الوطنية المنشودة وهو اولى الثمرات المرجوة من الزيارة!

الضجّة التي حدثت تحت قبة البرلمان العراقي لم يكن سببها زيارة مثال الالوسي لاسرائيل كما يتصّور البعض وان كانت مفتاح المشكل الا ان الحقيقة اكبر من ذلك بكثير وهو مالم يره البعض ممن تحكّمت بارائهم العواطف وبمواقفهم الاحكام المسبقة ضد كتل سياسية بعينها. شخصيا لاأعتقد ان اتهام الالوسي للغالبية البرلمانية بالنفاق والدجل سيمر مرور الكرام خصوصا وانه قد اتهمهم علانية في صميم وطنيتهم وجاهر بوصمهم بالعمالة لدولة اجنبية واذا ما اراد هؤلاء مقاضاة الالوسي فمن المؤكّد انه سيخسر القضية من أول جلسة. أضف الى ذلك ان هؤلاء ينظرون الى تحركات الالوسي على انها مخطط اسرائيلي الغرض منه الوصول الى طهران عبر البوابة العراقية وهو مايكمل دائرة محاصرة ايران من افغانستان من جهة وخطا مستقيما يمر من تل ابيب عبر الاردن والعراق وصولا الى طهران، وهو مخطط يضع العراق في خط المواجهة الاول. بينما ترى اسرائيل في هؤلاء المعارضين استكمالا للمشروع الايراني في تطويق اسرائيل لتكتمل الدائرة (ايران العراق سوريا) من جهة و (سوريا لبنان) من جهة اخرى. والوضع كذلك فنحن امام مخطط اكبر من الالوسي ومشروعه الوطني "الامة العراقية"! لذلك فحينما صرّح الالوسي بالخطة الاسرائيلية لاقامة "نظام استخباراتي عالمي" لم يثر ايران فقط بل وكل المؤيدين لها والمريدين لان مشروع مثل هذا لو رأى النور فذلك يعني استعادة نظام يحكم العراق اسوء بكثير من نظام صدام حسين وبالتالي نهاية المشروع الاسلامي الذي يحاول البعض ترسيخه في العراق وذلك عبر مراحل فبدا هؤلاء اكثر صبرا وحنكة ودراية من الالوسي الذي بدا حارقا لمراحل مهمة وحيوية لكي يرى مشروعه النور ولاأظنه بعد الذي حصل سيرى ولو بصيصا منه! أضف الى ذلك فان مشروع مثل هذا يعني تحوّل العراق الى لبنان ثاني تتقاذفه الحروب الاهلية وتتجاذبه المخابرات الدولية وهو امر ترفضه الكيانات السياسية العاقلة والواعية لهكذا مخطط حتما لن يكون لابناء العراق مكان فيه ابد الدهر كما هو الحال في فلسطين اليوم، وليس من عاقل فضلا عمن يطرح نفسه وطني يقبل ان يكون العراق فلسطين ثانية؟!

من ذلك يتبين ان الشد والجذب الذي حصل بين السيد مثال الالوسي وبعض رؤساء الكتل في جلسة مجلس النواب التي اتخذ فيها قرارا بالاجماع رفع الحصانة عنه لم يكن سببها زيارته لاسرائيل وهو الظاهر بل ماوراء تلك الزيارة لذلك يرى هؤلاء ان استمرار الالوسي في تعاطي السياسة والتقدم نحو المزيد من المكاسب يعني المزيد من التقدم الاسرائيلي نحو العراق اولا وايران ثانيا. مشروع مثل هذا في العراق يعيد الى الاذهان مشروع انطوان لحد في جنوب لبنان الشيعي الذي لولا وقوف حزب الله بوجهه لما انهار. الجدير بالذكر انه بعد فشل مخطط لحد وبعدما كان زعيما لجيش لبنان الجنوبي انتهى به الامر ليكون "صاحب مطعم" في اسرائيل! ببساطة شديدة هكذا تنتهي الحياة السياسية لمن يقف مع اسرائيل لو ارادت ان تكافأه فعلا ولاتريد ان تحوّل ملفه الى الموساد لاجل تصفيته، لذلك كان الاجدر بالسيد مثال الالوسي ايضا ان يتّعض من تلك التجربة وان يقرأ الواقع والتأريخ قراءة واقعية فاسرائيل لايمكن ان تغامر بمصالحها من اجل اي عربي مهما كانت حضوته ومهما قدّم لها من خدمات.

القراءة الخاطئة الثانية:
من خلال معرفتي الشخصية بالسيد مثال الالوسي فأنه قد راهن على دعم الثلّة القليلة ممن يؤيدون اقامة العلاقة مع اسرائيل ليس حبا فيها بل ذلك نتيجة الاستياء للتدخل السلبي العربي في العراق كما ان الالوسي قد تناسى رأي الاغلبية الساحقة في العراق ومن كل الاطياف التي تعارض وبشدة قيام اي نوع من العلاقات بين العراق واسرائيل. أكاد اجزم ان الالوسي من خلال وقوفه ضد ايران وان طلب به ارضاء اميركا واسرائيل الا انه من جانب اخر اراد ارضاء الشارع السنّي واللعب على الوتر الطائفي خصوصا وان ايران متورطة في دعم "المقاومة" ضد التواجد الاميركي في غرب العراق. لكن تناسى الالوسي ان الشارع السني ليس اقل وطنية ولا تشددا من الشارع الشيعي في رفض اي تورط عراقي ضد ايران ليس حبا بايران ولكن تجربة الحرب العراقية الايرانية وتداعياتها لازالت عالقة في الاذهان ولازال العراق يدفع فاتورة اشعال فتيلها!

أيضا قفز الالوسي على حقيقة واقعية فيما هي ان ايران ليست ببعيدة عن الوضع في العراق وان اميركا "بجلالة قدرها" قد اقرّت واعترفت بان مفتاح استقرار العراق بيد ايران لابيدها. لذلك من يعرف تلك الحقيقة لا اعتقد انه سيقدم على ما اقدم عليه مثال الالوسي، ليس من قبيل الزيارة مثار الجدل فقط وانما للتصريح الذي ادلى به والذي لايرضي غالبية الشعب العراقي فضلا عن ايران. اضف الى ذلك ضربه الغالبية البرلمانية في صميم عقيدتها وتشكيكه بوطنيتها لا بل جاهر في اتهامهم بالعمالة لدولة اجنبية وبذلك يكون مثال الالوسي قد اغلق باب التقدم على نفسه وحبس حزبه للاسف الشديد في قمقم التصريحات النارية التي كانت سببا لتصفية الحسابات معه وذلك وفقا للسياقات السياسية والاخلاقية والدستورية وادواتها.

بعد ماتقدم ان كان هناك من يُلام فليس من أحد غير مثال الالوسي الذي لم يفرّق بين شخصه ماقبل عضويته في البرلمان ومابعد العضوية خصوصا وان المقعد قد جاء من خلال دعم الكيانات الصغيرة وبترشيح وموافقة من الكتل الكبيرة وتحديدا الائتلاف والكردستانية. خط فاصل للاسف الشديد لايأخذ الحيز المطلوب للتفكير من أغلب السياسيين الموجودين على الساحة العراقية اليوم متناسين ان حال السياسي قبل دخوله البرلمان ممثلا لحزبه فقط بينما بعد عضويته فقد صار ممثلا للشعب فكيف يستقيم الامر من يكون ممثلا للشعب ان يتصرف بأنانية وثأر وحقد وتسيره احكام مسبقة؟!

ترى هل من دواء يصلح ما أفسدته السياسة في روح الالوسي والخطوة الغير محسوبة التي اتخذها خصوصا ونحن مقبلون على انتخابات مجالس المحافظات التي كنت شخصيا قد توقعت ان يكون له فيها شأن كبير وذلك بعد التذمّر الشعبي من سوء الخدمات وتفشي الفساد واستشراء المحسوبيات. لقد قدّم مثال الالوسي لمن ينازعهم اليوم خدمة جليلة لم يكن يتصورون انها ستأتي وكانوا سيدفعون اي ثمن لاسقاطه وهاهو يسقط بفعل الذات واستشارة من مقرّب لايعلم من امور السياسة شئ وهاهي السفارة الاميركية تثبت مرة اخرى انها غير جديرة باحتواء رجالاتها او على الاقل تقديم النصح اليهم والمشورة. لقد قدّمت السفارة الامريكية للاسرائيلين قبل غيرهم كبش فداء اخر واي كبش! والله انه ليحزنني ان اراك في مثل تلك الحال يا أبا أيمن!

لا اظن ان الطريق الذي سار به الالوسي سيسمح له واضعوه بالتراجع خصوصا وان تمويل التحركات معروف مصدره وبدونه لايمكن له دفع فاتورة كهرباء مقر الحزب، هذا من جانب. من جانب اخر يعتقد الالوسي انه ليس لديه مايخسره بعد فقده لولديه ايمن وجمال وهو مايجعل الالوسي في صورة "الثأر" من جهة و "اليأس" من جهة اخرى فبدا لي منتحرا منذ ذلك اليوم!

كم اتمنى ان اكون قد وفقت في التمييز بين مثال الالوسي الانسان ومثال السياسي الذي اتمنى له من كل قلبي ان يعود الى الساحة السياسية قريبا قويا وجديرا بثقة الناخب ولكن حكيما اكثر ولا اعتقد سيتسنّى له ذلك الا عبر خطوات عملية عديدة لابد له القيام بها اولها التخلص من الدائرة المحيطة به من الانتهازيين والمتسلّقين وثانيها ان يرسل رسائل تطمينية عملية للاخرين يجعلهم يثقون به كسياسي يتمتع بحنكة ودراية ويبتعد عن التصريحات النارية التي لاتسمن ولاتغني من جوع ولاتجلب الا المزيد من المتاعب لمثال الالوسي قبل غيره خصوصا وان الاخرين يتمترسون خلف لافتات أصلب من الكونكريت ودعم أقوى مما يتصوره الالوسي ولاتقوى على مواجهته حتى اسرائيل بأعترافها. فدع عنك اسرائيل يا أبا أيمن فليس باسرائيل وحدها تعيش الشعوب، ونحن الضمانة الحقيقة لبناء العراق فالعراق باق مابقي الدهر واسرائيل كيان زائل وان طال الزمن بينما سيكتب التأريخ فيما بينهما مدح وذم.

أخيرا يحدوني الامل في ان اكون قد وفقت لطرح اشكاليات الزيارة وماحملته من خفايا وانا كلي امل ان يكون الجميع على دراية وعلم بما جاء في هذه الوريقات حتى يعرف كل منا مامطلوب منه وماينبغي عليه فعله لاجل استقرار العراق ورفاهية شعبه بعيدا عن الشعارات الحزبية واللافتات الدعائية والمكاسب الفئوية. كذلك لابد لي هنا ان اعترف انني لم اتمكن من الكتابة بشكل تفصيلي وفاضح ولايرجع ذلك لسبب عدم القدرة او لاجل المحاباة بل لقناعتي ان الصحافة تلميح بقدر ماهي تصريح! كذلك حفاظا مني على ترك الباب مفتوحا امام أصحاب الشأن للتأمل واخذ العبرة والدرس والرجوع الى جادة الصواب فالعراق اكبر من الجميع ويجب ان يكون لنا المظلة التي من المفترض الا نختلف عليها مطلقا. اما الاتصالات التي وردتني بشأن التوقف عن الكتابة بهذا الموضوع وان كنت احترمها ولكنها لم تكن منطلقة من المصلحة العامة لذلك لم أتفاعل معها واستمريت بالكتابة حتى النهاية فشكرا للقراء والف شكر لايلاف على دعمها في النشر ومساهمتها في تسليط الضوء على الجانب الاخر من القضية.

رياض الحسيني

كاتب وناشط سياسي عراقي مستقل

www.alhusaini.bravehost.com

روابط متصلة بالموضوع

الحلقة الأولى

الحلقة الثانية

الحلقة الثالثة

التعليقات

جميع التعليقات المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي إيلاف
راي
حمد بن خالد - قطر -

كلنا نعلم لماذا رفعت الحصانة من مثال، الأمر كله له علاقة بالعملاء الإيرانيون بالبرلمان العراقي الذين انتابهم الخوف والغضب لصراحة مثال الشديدة وكشف حقيفتهم وإزالة أقنعتهم الزائفة.

راي
حمد بن خالد - قطر -

كلنا نعلم لماذا رفعت الحصانة من مثال، الأمر كله له علاقة بالعملاء الإيرانيون بالبرلمان العراقي الذين انتابهم الخوف والغضب لصراحة مثال الشديدة وكشف حقيفتهم وإزالة أقنعتهم الزائفة.

حروب وخراب وأنهردما
جعفر الدراجي -

الآلوسي يدعي زورا أنه لبناء أمه عراقيه مزدهره متنعمه مستقره فلا نعلم كيف يرغب بذلك وهو يدعوا لحلف بينه وبين أسرائل والعرب لمحاربة ومقاتلة أيران والشيعه.هل يعلم الآلوسي نتائج الحروب والتحالفات الخاطئه والدماء البريئه التي يرغب بهدرها فصدام وقادسيته خير دليل .وأذا يقصد الآلوسي محاربة الأرهاب فهو يعلم قبل غيره أن أغلب الأرهاب عربي وسني تحديدا.ومن قتل أولاده هم ليس الشيعه ولا أيران.عموما لمن يرغب بالتحالفات والحروب ان كان مع أيران أو روسيا أو الهند فنقول له أذهب وحارب ايران بل وكل العالم لكن ليس من العراق فنحن لسنا بتجار حروب فأولادنا لن نرسلهم لقادسية الآلوسي

متهور ومغامر
حبيب الحسناوي -

الآلوسي بغفله من الزمن وبسبب غفلة بعض الشيعه الذين أستطاع خداعهم أصبح مثل بالبرلمان وهو لايستحق اكثر من مشارك في برامج الأثاره كبرنامج الأتجاه المعاكس فهو رجل يتكلم كثيرا وينتقد كثيرا وبالعراقي يسفط حجي أي ليس له حكمه وخبره ودرايه فهو يعتقد انه بالتقرب لأسرائيل وأمريكا سيستطيع أن ينصب ملكا على العراق.والطريق الأقصر هو الهجوم على الشيعه وعلى أيران.وهذه لعمري حسابات فقيره وقصيرة النظر.فالمعادله السابقه بتحجيم شيعة العراق وأبعادهم عن حكم العراق انتهت الى الأبد.اما الآعيب ابن آلوس وثرثرته وجعجعته الفارغه لن تنفعه الأ عند فيصل القاسم .يتحدث بالوطنيات وهو منغمس بالعماله الى قمة رأسه

تلميح جدير بالاهتمام
امل سليمان الاطرش -

صراحة هذه اللفتات من الكاتب جديرة بالتامل منا جميعا واخص بالذكر السياسيين القابعين في المنطقة الخضراء والذين اشك ان احدا منهم قد فكر بما فكر به الكاتب من تحليل ووصف دقيق لزيارة الالوسي وتصريحاته برايي كتابات راقية وصريحة ومتزنة احيي عليها الكاتب كما احيي ايلاف التي عودتنا على فتح ملفات تنفع القارئ وليس كما بعض المواقع التي تؤثر التهريج على الفائدة الف شكر للكاتب ومثله لايلاف والقائمين عليهااتفق مع الكاتب ان الصحافة تلميح كما هي تصريح واكاد استشرف مابين السطور ان مخططا يحاك لاهل العراق لايريد ان يبوح به الكاتب علانية ولكن من المؤكد انه يملك معلومات اكثر من الذي كتبه والا لما كتب تلك العبارة التي تنم عن خلق رفيع لايتمتع به الا الاشخاص الواعون العارفون مايقولونمرة اخرى شكرا للجميع

متهور ومغامر
حبيب الحسناوي -

الآلوسي بغفله من الزمن وبسبب غفلة بعض الشيعه الذين أستطاع خداعهم أصبح مثل بالبرلمان وهو لايستحق اكثر من مشارك في برامج الأثاره كبرنامج الأتجاه المعاكس فهو رجل يتكلم كثيرا وينتقد كثيرا وبالعراقي يسفط حجي أي ليس له حكمه وخبره ودرايه فهو يعتقد انه بالتقرب لأسرائيل وأمريكا سيستطيع أن ينصب ملكا على العراق.والطريق الأقصر هو الهجوم على الشيعه وعلى أيران.وهذه لعمري حسابات فقيره وقصيرة النظر.فالمعادله السابقه بتحجيم شيعة العراق وأبعادهم عن حكم العراق انتهت الى الأبد.اما الآعيب ابن آلوس وثرثرته وجعجعته الفارغه لن تنفعه الأ عند فيصل القاسم .يتحدث بالوطنيات وهو منغمس بالعماله الى قمة رأسه

تغافل
نادر -

الكاتب تغافل اشياء :1- المفروض في دستور العراق الجديد ان يكون المواطن حرا في تصرفه وفي رايه وان لاهناك منع سفر كما كانت تعمل الحكومات السابقة وهذا يشمل الالوسي طبعا2-ان البرلمانيون اتهموا الالوسي شتى الاتهامات والالوسي اتهمهم ايضا فلماذا الكاتب يقول ان اتهامات الالوسي سوف يعاقبه القانون عليها ولا يعاقبهم .3-كلام الكاتب مغلف وهو لديه قضية مع الالوسي المفروض نحن نسمع راي الالوسي بكتابات الكاتب حتى نعرف الحقيقة .المفروض ان نسمع الطرف الاخر ايضا .4- وجهة نظر الكاتب صحيحة في ان العراق يجب ان لايقحم نفسه في حروب الاخرين لكنه لايدلنا على كيفية وقف التدخلات الايرانية في العراق التى قتلت مئات الاف .5- المقال فيه خدمة غير مباشرة لايران .فهل ايران وراء المقال وذلك لغرض اغتيال الالوسي سياسيا حتى تسهل تصفيته جسديا على ايدى وكلاء ايران في العراق .6- كلام الكاتب صحيح ان العراق يجب ان لايدخل في حروب الاخرين وهذا الكلام يجب ان يوجه الى انصار ايران في العراق ولكنه يوجهه للالوسي فقط .

تغافل
نادر -

الكاتب تغافل اشياء :1- المفروض في دستور العراق الجديد ان يكون المواطن حرا في تصرفه وفي رايه وان لاهناك منع سفر كما كانت تعمل الحكومات السابقة وهذا يشمل الالوسي طبعا2-ان البرلمانيون اتهموا الالوسي شتى الاتهامات والالوسي اتهمهم ايضا فلماذا الكاتب يقول ان اتهامات الالوسي سوف يعاقبه القانون عليها ولا يعاقبهم .3-كلام الكاتب مغلف وهو لديه قضية مع الالوسي المفروض نحن نسمع راي الالوسي بكتابات الكاتب حتى نعرف الحقيقة .المفروض ان نسمع الطرف الاخر ايضا .4- وجهة نظر الكاتب صحيحة في ان العراق يجب ان لايقحم نفسه في حروب الاخرين لكنه لايدلنا على كيفية وقف التدخلات الايرانية في العراق التى قتلت مئات الاف .5- المقال فيه خدمة غير مباشرة لايران .فهل ايران وراء المقال وذلك لغرض اغتيال الالوسي سياسيا حتى تسهل تصفيته جسديا على ايدى وكلاء ايران في العراق .6- كلام الكاتب صحيح ان العراق يجب ان لايدخل في حروب الاخرين وهذا الكلام يجب ان يوجه الى انصار ايران في العراق ولكنه يوجهه للالوسي فقط .

الجلبي
وحيد -

المقال فيه تشويه متعمد لشخصية الالوسي باظهارها كانها شخصية مهزوزة وذلك لهز ثقة انصار الالوسي به . .

الجلبي
وحيد -

المقال فيه تشويه متعمد لشخصية الالوسي باظهارها كانها شخصية مهزوزة وذلك لهز ثقة انصار الالوسي به . .

موازنة
رعد الحافظ -

لقد ذكرت حقائق كثيرة عن الرجل وبدوت صادقا في ذلك ..لكنك في النهاية لمته وحده على ما جرى يوم النفاق العلني في البرلمان هذا الشهروتجاهلت تبريره الشخصي في الزيارة اياها !وتجاهلت ايضا كيف استفزه الاخرون وكان هجومه على عملاء ايران مجرد دفاع عن النفس لكن بمصداقية الحدث وهذه طبيعة انسانية عادية ان يلجا الانسان الى كشف الاخرين عند تهجمهم عليه !لكن موقفه كان ليبدو مثاليا فعلا لو انه قام بكشفهم قبل ان يهاجموه بزمن طويل ! وقبل ان يصبح ذلك مجرد دفاع عن النفس اضطر اليه في النهاية !

سیاسي جالس في كندا؟؟
حيدر السعيدي -

لا ادري كيف يصبح المرئ كاتب وسياسي عراقي إذا هو جالس في كندا. هل هناك دائرة انتخابية في كندا للبرلمان العراقي؟ ام ان رياض الحسيني ممثل لحزب الدعوة في المجلس البلدي لمدينة تورونتو؟؟؟

دليل افلاس المرء
امير حمود الحسناوي -

دليل افلاس المرء وافتقاره الى الثقافة والحوار والقدرة على تجاذب اطراف النقاش يجعله يهمش المادة ويتحول نحو الكاتب في محاولة للتنفيس عن الادران والاحقاد والحسد ومع ذلك يمكنني الرد على المدعو حيدر السعيدي واقول له ان الالوسي الذي تدافع عنه كان سياسي بالمانيا واليوم يحج الى تل ابيب كل موسم والجعفري سياسي بلندن والحكيم سياسي بايران فاين المشكلة؟! اعتقد اننا امام ثلة منتفعة من الالوسي لايروق لها ماكتبه الحسيني ومن موقعي اقول له سر بقافلتك ياحسيني ولاتلتفت لهذه الاصوات فوالله نكسة العراق بسببهم

تحليل موضوعي
ناصر -

قبل كل شيء لابد من الاشادة بوطتية الاخ السيد الحسيني.لقد قرأت الكثير من المقالات التي كُتبت حول الزيارة التي قام بها السيد الالوسي المؤيده منها والمعارضه فلم أجد تحليلاَ واقعياَ سياسياَ لها ولشخص الالوسي أقضل مما كتبه وحلله السيد الحسيني اللهم باستثناء القليل وأخص بالذكر ماسبقهُ فيها الاستاذ ضياء الشكرجي فلقد عُرف عن السيد الالوسي الانفعالية السياسية فكانت سياسته مبنية على ردود الافعال العير محسوبة جيدا واللعب على اخطاء بعض السياسيين العراقيين أو بعض أخطاء العملية السياسية الديمقراطية الوليدة حديثاَ في العراق والتي ورثها السياسيون العراقيون من الحاكم المدني بول بريمر نتيجة قراراته الغير دقيقة .نعم استطاع السيد الالوسي إستغلال البسطاء من العراقيين ودغدغة مشاعرهم عن طريق حبهِ للاعلام وتوزيع هجوماته على بعض الرموز السياسية والدينيةوأستغلالهُ للاحداث العديدة التي يمر بها العراق والصراعات بين الكتل السياسيةلتحقيق مايصبو اليه حتى إنه يكاد لايمر اسبوع إلا ونرى فيه السيد مثال بطلاَ لشاشات التلفزةالمتعطشة اصلا لهكذا تصريحات اقل مايقال عنها أنها قصيرة الامد تنم عن عدم ذكاء وفطنه سياسية تكون مادة دسمة للاثارة وسد النقص في المادة الاعلامية لتلك القنوات لذلك وقع السيد الالوسي ضحية حماقته السياسية ونصريحاته النارية التي صدق فيها نفسه بانه بطلا سياسيا واعلاميا وتناسى إن من أوصله للبرلمان هم نفس الكتل والاشخاص الذين سَحبوا الحصانة منه اليوم

اسم ناصر
الى تعليق 10 -

انا ناصر كنت اكتب تعليقات تدين التدخل الايراني في العراق وكجزء من حملة التشويش والتضليل الايرانية صارت تظهر تعليقات موالية لايران باسم ناصر .

ألم يأتي الحكام على
كركوك أوغلوا -

ظهر الدبابة الأمريكية , وتقديم الحكم لهم والعراق لأيران على طبق من ذهب ؟؟!!..فلماذا نكران الجميل لأمريكا ؟؟!!..

راي
حمد بن خالد - قطر -

كلنا نعلم لماذا رفعت الحصانة من مثال، الأمر كله له علاقة بالعملاء الإيرانيون بالبرلمان العراقي الذين انتابهم الخوف والغضب لصراحة مثال الشديدة وكشف حقيفتهم وإزالة أقنعتهم الزائفة.

حروب وخراب وأنهردما
جعفر الدراجي -

الآلوسي يدعي زورا أنه لبناء أمه عراقيه مزدهره متنعمه مستقره فلا نعلم كيف يرغب بذلك وهو يدعوا لحلف بينه وبين أسرائل والعرب لمحاربة ومقاتلة أيران والشيعه.هل يعلم الآلوسي نتائج الحروب والتحالفات الخاطئه والدماء البريئه التي يرغب بهدرها فصدام وقادسيته خير دليل .وأذا يقصد الآلوسي محاربة الأرهاب فهو يعلم قبل غيره أن أغلب الأرهاب عربي وسني تحديدا.ومن قتل أولاده هم ليس الشيعه ولا أيران.عموما لمن يرغب بالتحالفات والحروب ان كان مع أيران أو روسيا أو الهند فنقول له أذهب وحارب ايران بل وكل العالم لكن ليس من العراق فنحن لسنا بتجار حروب فأولادنا لن نرسلهم لقادسية الآلوسي

متهور ومغامر
حبيب الحسناوي -

الآلوسي بغفله من الزمن وبسبب غفلة بعض الشيعه الذين أستطاع خداعهم أصبح مثل بالبرلمان وهو لايستحق اكثر من مشارك في برامج الأثاره كبرنامج الأتجاه المعاكس فهو رجل يتكلم كثيرا وينتقد كثيرا وبالعراقي يسفط حجي أي ليس له حكمه وخبره ودرايه فهو يعتقد انه بالتقرب لأسرائيل وأمريكا سيستطيع أن ينصب ملكا على العراق.والطريق الأقصر هو الهجوم على الشيعه وعلى أيران.وهذه لعمري حسابات فقيره وقصيرة النظر.فالمعادله السابقه بتحجيم شيعة العراق وأبعادهم عن حكم العراق انتهت الى الأبد.اما الآعيب ابن آلوس وثرثرته وجعجعته الفارغه لن تنفعه الأ عند فيصل القاسم .يتحدث بالوطنيات وهو منغمس بالعماله الى قمة رأسه

تلميح جدير بالاهتمام
امل سليمان الاطرش -

صراحة هذه اللفتات من الكاتب جديرة بالتامل منا جميعا واخص بالذكر السياسيين القابعين في المنطقة الخضراء والذين اشك ان احدا منهم قد فكر بما فكر به الكاتب من تحليل ووصف دقيق لزيارة الالوسي وتصريحاته برايي كتابات راقية وصريحة ومتزنة احيي عليها الكاتب كما احيي ايلاف التي عودتنا على فتح ملفات تنفع القارئ وليس كما بعض المواقع التي تؤثر التهريج على الفائدة الف شكر للكاتب ومثله لايلاف والقائمين عليهااتفق مع الكاتب ان الصحافة تلميح كما هي تصريح واكاد استشرف مابين السطور ان مخططا يحاك لاهل العراق لايريد ان يبوح به الكاتب علانية ولكن من المؤكد انه يملك معلومات اكثر من الذي كتبه والا لما كتب تلك العبارة التي تنم عن خلق رفيع لايتمتع به الا الاشخاص الواعون العارفون مايقولونمرة اخرى شكرا للجميع

تغافل
نادر -

الكاتب تغافل اشياء :1- المفروض في دستور العراق الجديد ان يكون المواطن حرا في تصرفه وفي رايه وان لاهناك منع سفر كما كانت تعمل الحكومات السابقة وهذا يشمل الالوسي طبعا2-ان البرلمانيون اتهموا الالوسي شتى الاتهامات والالوسي اتهمهم ايضا فلماذا الكاتب يقول ان اتهامات الالوسي سوف يعاقبه القانون عليها ولا يعاقبهم .3-كلام الكاتب مغلف وهو لديه قضية مع الالوسي المفروض نحن نسمع راي الالوسي بكتابات الكاتب حتى نعرف الحقيقة .المفروض ان نسمع الطرف الاخر ايضا .4- وجهة نظر الكاتب صحيحة في ان العراق يجب ان لايقحم نفسه في حروب الاخرين لكنه لايدلنا على كيفية وقف التدخلات الايرانية في العراق التى قتلت مئات الاف .5- المقال فيه خدمة غير مباشرة لايران .فهل ايران وراء المقال وذلك لغرض اغتيال الالوسي سياسيا حتى تسهل تصفيته جسديا على ايدى وكلاء ايران في العراق .6- كلام الكاتب صحيح ان العراق يجب ان لايدخل في حروب الاخرين وهذا الكلام يجب ان يوجه الى انصار ايران في العراق ولكنه يوجهه للالوسي فقط .

الجلبي
وحيد -

المقال فيه تشويه متعمد لشخصية الالوسي باظهارها كانها شخصية مهزوزة وذلك لهز ثقة انصار الالوسي به . .

موازنة
رعد الحافظ -

لقد ذكرت حقائق كثيرة عن الرجل وبدوت صادقا في ذلك ..لكنك في النهاية لمته وحده على ما جرى يوم النفاق العلني في البرلمان هذا الشهروتجاهلت تبريره الشخصي في الزيارة اياها !وتجاهلت ايضا كيف استفزه الاخرون وكان هجومه على عملاء ايران مجرد دفاع عن النفس لكن بمصداقية الحدث وهذه طبيعة انسانية عادية ان يلجا الانسان الى كشف الاخرين عند تهجمهم عليه !لكن موقفه كان ليبدو مثاليا فعلا لو انه قام بكشفهم قبل ان يهاجموه بزمن طويل ! وقبل ان يصبح ذلك مجرد دفاع عن النفس اضطر اليه في النهاية !

سیاسي جالس في كندا؟؟
حيدر السعيدي -

لا ادري كيف يصبح المرئ كاتب وسياسي عراقي إذا هو جالس في كندا. هل هناك دائرة انتخابية في كندا للبرلمان العراقي؟ ام ان رياض الحسيني ممثل لحزب الدعوة في المجلس البلدي لمدينة تورونتو؟؟؟

دليل افلاس المرء
امير حمود الحسناوي -

دليل افلاس المرء وافتقاره الى الثقافة والحوار والقدرة على تجاذب اطراف النقاش يجعله يهمش المادة ويتحول نحو الكاتب في محاولة للتنفيس عن الادران والاحقاد والحسد ومع ذلك يمكنني الرد على المدعو حيدر السعيدي واقول له ان الالوسي الذي تدافع عنه كان سياسي بالمانيا واليوم يحج الى تل ابيب كل موسم والجعفري سياسي بلندن والحكيم سياسي بايران فاين المشكلة؟! اعتقد اننا امام ثلة منتفعة من الالوسي لايروق لها ماكتبه الحسيني ومن موقعي اقول له سر بقافلتك ياحسيني ولاتلتفت لهذه الاصوات فوالله نكسة العراق بسببهم

تحليل موضوعي
ناصر -

قبل كل شيء لابد من الاشادة بوطتية الاخ السيد الحسيني.لقد قرأت الكثير من المقالات التي كُتبت حول الزيارة التي قام بها السيد الالوسي المؤيده منها والمعارضه فلم أجد تحليلاَ واقعياَ سياسياَ لها ولشخص الالوسي أقضل مما كتبه وحلله السيد الحسيني اللهم باستثناء القليل وأخص بالذكر ماسبقهُ فيها الاستاذ ضياء الشكرجي فلقد عُرف عن السيد الالوسي الانفعالية السياسية فكانت سياسته مبنية على ردود الافعال العير محسوبة جيدا واللعب على اخطاء بعض السياسيين العراقيين أو بعض أخطاء العملية السياسية الديمقراطية الوليدة حديثاَ في العراق والتي ورثها السياسيون العراقيون من الحاكم المدني بول بريمر نتيجة قراراته الغير دقيقة .نعم استطاع السيد الالوسي إستغلال البسطاء من العراقيين ودغدغة مشاعرهم عن طريق حبهِ للاعلام وتوزيع هجوماته على بعض الرموز السياسية والدينيةوأستغلالهُ للاحداث العديدة التي يمر بها العراق والصراعات بين الكتل السياسيةلتحقيق مايصبو اليه حتى إنه يكاد لايمر اسبوع إلا ونرى فيه السيد مثال بطلاَ لشاشات التلفزةالمتعطشة اصلا لهكذا تصريحات اقل مايقال عنها أنها قصيرة الامد تنم عن عدم ذكاء وفطنه سياسية تكون مادة دسمة للاثارة وسد النقص في المادة الاعلامية لتلك القنوات لذلك وقع السيد الالوسي ضحية حماقته السياسية ونصريحاته النارية التي صدق فيها نفسه بانه بطلا سياسيا واعلاميا وتناسى إن من أوصله للبرلمان هم نفس الكتل والاشخاص الذين سَحبوا الحصانة منه اليوم

اسم ناصر
الى تعليق 10 -

انا ناصر كنت اكتب تعليقات تدين التدخل الايراني في العراق وكجزء من حملة التشويش والتضليل الايرانية صارت تظهر تعليقات موالية لايران باسم ناصر .

ألم يأتي الحكام على
كركوك أوغلوا -

ظهر الدبابة الأمريكية , وتقديم الحكم لهم والعراق لأيران على طبق من ذهب ؟؟!!..فلماذا نكران الجميل لأمريكا ؟؟!!..