قرائنا من مستخدمي تلغرام
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال تطبيق تلغرام
إضغط هنا للإشتراك
الرباط: تحتدم المنافسة على جوائز الدورة السابعة من المهرجان الدولي لفيلم المرأة في سلا التي ستعلن نتائجها مساء السبت بين ثلاثة افلام، اثنان منها عربيان (المصري "عشم" والسعودي "وجدة") وثالثها جنوب افريقي ("ليلى فوري"). ويرى مراقبون ان فيلم "عشم" لماجي مرجان مرشح بقوة لاكثر من جائزة من جوائز المهرجان. وهو كان قد فاز بجوائز في مهرجانات عربية وفي مهرجان مالمو السويدي حيث حصل على جائزة افضل اخراج. ويتوقع لاول فيلم روائي طويل من اخراج مرجان ان يحقق نجاحا كبيرا ايضا في الدورة السابعة من هذا المهرجان. وثاني أبرز مرشح هو الفيلم السعودي "وجدة" لهيفاء المنصور الذي يتميز بموضوعه في بلد محافظ حتى التشدد تعتبر فيه المرأة شبه غائبة عن الساحة العامة. وقد فاز هذا الفيلم بعدة جوائز عربية وهو رشح لجائزة "اوسكار" في فئة أفضل فيلم أجنبي.أما المنافس الكبير الثالث، فهو الفيلم الجنوب افريقي "ليلى فوري" لبيا ماريس الذي يروي مغامرات ام عزباء في رحلة بحثها عن عمل ويعكس العلاقات المتوترة بين البيض والسود.ويشير مراقبون إلى حظوظ الفيلم الكندي "سارة تفضل العدو" (سارة بريفير لا كورس) لكلوي روبيشو في الفوز بعدة جوائزفي المهرجان. ويروي هذا الفيلم الخيارات التي تقوم بها شابة في العشرين من العمر والتي تسخر جميعها في نهاية المطاف في خدمة شغفها بمسابقات العدو.ويتوقع ان تواجه لجنة التحكيم صعوبة في تحديد الفائز بجائزة أفضل ممثل، اذ ان اغلبية الافلام هي من بطولة نساء واطفال. ويلفت المراقبون الى احتمال منح الجائزة لاحد الاطفال الذين شاركوا في بطولة الافلام، ابرزهم كونر تشابمن البريطاني الذي لعب دور البطولة في الفيلم البريطاني "الاناني الكبير" (ذي سيلفيش جاينت) لكليو برنارد. ويسلط هذا الفيلم الضوء على الحالة العصبية التي تعيشها المجتمعات الاستهلاكية خصوصا في المناطق الاكثر فقرا.ومن المرشحين الآخرين لهذه الجائزة كامرون والبي بطل فيلم "فتى الستالايت" (ستلايت بوي) لكاتريونا ماكينزي. ويروي هذا الفيلم قصة فتى والدته من سكان أستراليا الأصليين تقررالعيش في جو بعيد عن أجواء السكان الاصليين. وهو يجول في المواقع التراثية في بلاده ويقرر من جهته أن يعود للعيش مع جده. ومن المرتقب إعلان النتائج مساء السبت خلال الحفل الختامي المنعقد في قاعة سينما هوليوود في سلا بحضور حشد من المسؤولين الحكوميين والمحليين