ثقافات

د. خولة الزبيدي: الكلمة الاخيرة قبل الفراق

-
قراؤنا من مستخدمي إنستجرام
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال حسابنا على إنستجرام
إضغط هنا للإشتراك



دعني اكون صريحة
قبل فوات الاوان
بل يا حبيبي قد& فات الاوان
لوحدنا عندما التقينا في بداية الطريق
لوحدي بقيت
& في نهاية الطريق
ماذا حصل ؟؟!!
لقد ضاعت الذكرى
وتاه الطريق
ضعتُ بين دروب الامل
ومتاهات الياس
وتشعبات الطريق
من اين اذهب
ومن اين اعودُ
فلقد انتهى زمن الفرار
وانتهى الحلم
وتبخرّٓ الحنين
في منحنيات الطريق
يا من أراه طيفاً
يذوبُ في عتمةِ الظلام
هل تخبرني
تنصحني
كيف انتهى الحلم
وكيف ذاب الحبُ
وضعنا في زحمة الطريق
يقتلني برودك
يحطم اعاصير شجني
ابحث عنك بين نتؤات اهاتي
وعمق الطريق
ضائع انت بين البارحةِ
والبارحة
بين خبايا
بين انحناءات الطريق
وطال الطريق
واصبح بلا انتهاء
يلفه الصمت
بلا عنوان
ولا رسم ولا بيت
ينقذني من الطوفان
ومن قسوة الاحزان
وضاع الطريق
فان زارني الشوق يوماً
وأينعت خطوط الشوقِ حباً
ساحلق فوق اجنحة الحنين
لأرسم لحظات لقائنا
&فوق الطريق
ولكن يا رفيقي
انتحر
&الشوق من بين
شرايين قلبي
ونام الامل الواهن
في عمق الطريق

التعليقات

جميع التعليقات المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي إيلاف