ثقافات

كونشا غارثيا: ثلاث قصائد

-
قراؤنا من مستخدمي إنستجرام
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال حسابنا على إنستجرام
إضغط هنا للإشتراك

ترجمة عبدالهادي سعدون&

&

Concha Garcia ولدت في مدينة قرطبة عام 1956، تعيش في برشلونة متفرغة للتدريس والكتابة.كتبت في النقد والشعر. من بين كتبها الشعرية: الأمس والشوارع 1995، مفاتيح كثيرة 1998، إحالات 2008. من كتابها الأخير الصادر حديثاً والمعنون (اقترابات 2016) هذه القصائد الثلاث.
إنهاك
جالسة كما لو كنت اشرب جرعات ساحلية،حفنات حماقة وتقصين لي الأظافر،&وحيدة بلا رفقة.&أنها حكاية أخرى، إقامة مرتفعة الثمن.أدوس الأرض بلقيمات من الحاجةواملأُ الجسد بالأشياء العتيقة،&واخرج لأرعب الآخرين.أكرر الصمت المتطاول&بإيقاعات الحذاء المنساب دون عجالةعلى الجادات بحثاً عن (لا أعرف ماذا؟)،&ذلك الذي لا اسم له لأنه لا يُعرفُ،&فأنتهي بيومي وأنا تحت ظل ما.أي شيء، على هذه الحال أرتضي بأي شيء!
تخمين
الشيء الأكثر عمقاً مما عشتكنت قد عشته وكفى.الآن ما يهمني وحسب أن أصلح النافذة ما ان تُكسرْأو أن أنظف الكريستال.كل الحقيقة أمضت فترة إشهار بلا تاريخ،وفجأة لا أتذكر منها أي شيء.تتداخل كلها تحت تخمينات حماقاتيالتي لا أعيرها أهمية.ما يعجبني روعة بعض المساءاتعندما تصبح الأشياء المؤكدة بعيدة عن الواقع.
في كل شيء
طفولتها تتوحدولطمة ريح.يحرك النافذة،لون المساء المتغير.إيه أيها الطفلة المذعورة،تصنعين العاباً من الظلاللتلك الأيام الراكدة.

التعليقات

جميع التعليقات المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي إيلاف
تعليق
ن ف -

نعم، أشعر أنني أقرأ شعرا مترجما، إلا أن اللغة سلسة و تخلو من التصنع. ضف إلى ذلك، اختيار موفق للنصوص. أنظر قدما لقراءة نصوص مترجمة عن الإسبانية في المستقبل القريب. تحيات رائعة للمترجم مع المودة.

الهدوء
كارلوس افيلا -

الشئ الأكثر عمقا في هذه الترجمة هو الهدوء . تحيات للكاتب المترجم ابن السعدون