ثقافات

بيع المسدس الذي كاد ان يقتل رامبو بسعر 35 الف يورو

-
قرائنا من مستخدمي تلغرام
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال تطبيق تلغرام
إضغط هنا للإشتراك
بيع اشهر مسدس في تاريخ الأدب الفرنسي استخدمه الشاعر بول فيرلين عندما حاول ان يقتل صديقه الشاعر آرثر رامبو بحوالي 435 الف يورو في مزاد أُقيم في باريس. وقالت دار كريستي للمزاد ان سعر المسدس الذي كاد ان يغير مجرى الأدب العالمي زاد سبعة اضعاف على التخمينات الأولية. وكان فيرلين ابتاع المسدس صباح يوم 10 يوليو/تموز 1873 مصمماً على انهاء علاقته المثلية بصديقه رامبو الذي كان مراهقاً وقتذاك. &وهجر فيرلين الذي كان في التاسعة والعشرين زوجته وطفله ليكون مع رامبو الذي أصبح لاحقاً رمز الشباب المتمرد وايقونة مغنين عدة في عقد الستينات. ولكن بعد زيارة الى لندن مغرقة بتعاطي الافيون والكحول ألهمت رامبو قصيدة "موسم في الجحيم" قرر فيرلين العودة الى زوجته. &وهرب الى العاصمة البلجيكية للابتعاد عن رامبو ولكن الشاعر الشاب لحق به في بروكسل. وفي غرفة احد الفنادق رفع فيرلين مسدسه محاولا قتل رامبو بعد ان تشاجر الاثنان وبكيا ثم سكرا بكميات كبيرة من الكحول. &وصرخ فيرلين قائلا "هكذا سأُعلمك كيف ترحل" &قبل ان يطلق رصاصتين على رامبو ، رصاصة اصابته في الرسغ والأخرى اصابت الجدار وارتدت مخترقة المدخنة. &رفض رامبو ان يرحل وينهي العلاقة. &وبعد تضميده في المستشفى توسل بفيرلين ألا يتركه. &فما كان من فيرلين الذي عانى من ادمان الكحول والمخدرات طيلة حياته ، إلا ان يسحب المسدس مرة أخرى ويهدد رامبو في الشارع. &وقبض عليه شرطي كان مارا بالصدفة وحُكم عليه بالسجن عامين مع الأشغال الشاقة. &وفي السجن اعتنق فيرلين الكاثوليكية في خطوة اثارت غضب رامبو. في السجن كتب فيرلين 32 قصيدة ظهرت في عدد من أفضل مجموعاته. &وعاد رامبو للعيش مع والدته المتسلطة لينجز قصيدة "موسم في الجحيم". &واستحدثت مدينته شارلفيل ـ ميزيير في شرق فرنسا صندوقاً لشراء المسدس ولكن مجهولا شارك في المزاد هاتفياً زايد على المدينة بسعر أعلى. كان المسدس بحوزة مقتني الأسلحة النارية البلجيكي جاك روت الذي عرضه للبيع بعد ان ظل يحفظه في خزانة 20 عاماً دون ان يعرف قيمته الى ان فحصه خبراء أكدوا انه المسدس الذي حاول فيرلين ان يقتل به رامبو. &&

التعليقات

جميع التعليقات المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي إيلاف
كيف ذلك
كامل -

جاء في الخبر أن المسدس كاد ان يغير مجرى الأدب العالمي ! كيف ذلك؟ كيف كان له أن يؤثر على الأبوذية والدارمي والنبطي والحسجة وعمي يا بياع الورد؟ هل لهذا المسدس تأثير على دورة حياتنا أيضاً وعلى كوننا لاجئين متناثرين في بقاع المعمورة؟ هل لهذا المسدس تأثير على شعوري الآن وها قد إستيقظت مبكراً وأهمّ بالذهاب إلى العمل؟ أخبرونا