وفاة مؤلف "اسم الوردة" أومبرتو إيكو، وهاربر لي مؤلفة "قتل الطائر الساخر"
قراؤنا من مستخدمي إنستجرام
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال حسابنا على إنستجرام
إضغط هنا للإشتراك
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال حسابنا على إنستجرام
إضغط هنا للإشتراك
وفاة الكاتب الإيطالي أومبرتو إيكو عن 84 عاما&أفادت وسائل إعلام إيطالية أن الكاتب الإيطالي أومبرتو إيكو الذي ذاعت شهرته بعد كتابة رواية (اسم الوردة) عام 1980 توفي يوم الجمعة عن 84 عاما. وقالت صحيفة لا ريبوبليكا إن أسرته أبلغتها أن إيكو توفي مساء الجمعة في منزله بشمال إيطاليا. ولم يكن إيكو معروفا خارج الدوائر الأكاديمية حتى منتصف العمر عندما حقق لنفسه شهرة دولية بين عشية وضحاها بعد أن نشرت روايته الأولى وهي رواية بوليسية غير تقليدية تدور أحداثها في دير يعود للقرون الوسطى. ونسبت وكالة الأنباء الإيطالية (أنسا) إلى رئيس الوزراء ماتيو رينتسي قوله "كان نموذجا استثنائيا للمثقفين الأوروبيين فجمع بين فهمه الفريد للماضي وقدرة لا تنضب على التنبؤ بالمستقبل." بالنسبة لأستاذ في جامعة بولونيا عمره آنذاك 48 عاما كان دخول إيكو المتأخر لعالم الشهرة الأدبية مفاجأة لكثيرين. ولم تكن رواية (اسم الوردة) التي تضمنت وصفا للحياة في دير من القرن الرابع عشر والروايات الموثقة للنزاعات الفلسفية والدينية آنذاك لتثير اهتمام القارئ المعاصر. لكن شعبية الكتاب كانت في حبكته الذكية وأجواء الخوف والقتامة التي رسمها إيكو ببراعة حول الدير بالإضافة إلى الشخصية الرئيسية الجذابة وهو محقق استوحاه إيكو من شخصية المحقق البريطاني الشهير شرلوك هولمز. ولد إيكو في مدينة أليساندريا في الخامس من يناير كانون الثاني عام 1932 وكان ابنا لمحاسب أراده أن يصبح محاميا لكن إيكو اختار أن يدرس الفلسفة في جامعة تورينو بشمال إيطاليا حيث أصبح مفتونا بعالم القرون الوسطى &أحد أهم رجال الثقافة المعاصرةمن جانبها عنونت صحيفة "كورييري ديلا سيرا" (بريد المساء) &"وفاة أومبيرتو إيكو أحد أشهر المفكرين في إيطاليا". وتابعت هذه الصحيفة الإيطالية &"أومبيرتو إيكو كان له حضور مهم في الحياة الثقافية ال‘يطالية خلال العقود الخمسة الأخيرة غير أن اسمه يبقى بلا شك مرتبطا على المستوى العالمي بالنجاح الاستثنائي لروايته اسم الوردة". و كتبت صحيفة "لاريبوبليكا" أن "العالم يفقد أحد أهم رجال الثقافة المعاصرة"، مضيفة "سنفتقد نظرته إلى العالم". وكان أومبيرتو إيكو وعدد من كبار الأدباء الإيطاليين الآخرين قد قرروا في تشرين الثاني/نوفمبر الماضي وقف تعاونهم مع دار النشر "بومبياني" بعد أن اشترتها مؤخرا مجموعة "موندادوري" المملوكة لعائلة رئيس الوزراء الإيطالي السابق سيلفيو برلوسكوني، للانضمام الى دار نشر جديدة مستقلة تحمل اسم "سفينة ثيسيوس". & &
التعليقات
جميع التعليقات المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي إيلاف