ثقافات

جوان بايز: دونالد ترامب لا يهمه سوى الرجال البيض

-
قراؤنا من مستخدمي إنستجرام
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال حسابنا على إنستجرام
إضغط هنا للإشتراك
تتحدث المغنية الأمريكية جوان بايز عن الإنتخابات الرئاسية الأمريكية، والتي ستجري يوم الثلاثاء 8 نوفمبر/ تشرين الثاني 2016.&قالت جوان بايز، أحد أبرز رموز الأغنية الإحتجاجية الأمريكية، والتي شاركت ضمن "مهرجان بيدرالبيس 2016" المقام في برشلونة الإسبانية، يوم 10 يوليو/ تموز الحالي، أنه سيكون من "الغباء" إختيار المرشح الجمهوري دونالد ترامب كرئيس للولايات المتحدة الأمريكية "لأنه لا يهمه سوى الرجال البيض".وعُرف عن جوان بايز (نيويورك، 1941) أنها ناشطة بارزة في مجال حقوق الإنسان ومكافحة من أجل السلام، ووقفت ضدّ الحرب في فيتنام، والعراق. وقامت بايز بتنظيم جولة فنية في أوروبا والولايات المتحدة بمناسبة الذكرى 75 لميلادها، ومرور 50 عاماً على مشوارها الغنائي والموسيقي، الذي شهد إصدار 30 ألبوماً غنائياً.وكانت بايز قد أنشدت لجمهورها الذي حضر "مهرجان بيدرالبيس 2016"، باقة من أغنياتها التي إشتهرت من خلالها، على مدى خمسة عقود الماضية.&وكان لا بد للمغنية الفلكلورية، إبنة العالم المكسيكي ألبرت بايز، المعروفة بمواقفها السياسية أن تدلو بدلوها حول الإنتخابات الرئاسية الأمريكية التي أصبحت قاب قوسين أو أدنى من موعدها في نوفمبر/ تشرين الثاني المقبل، حيث ترى أنه في حالة فوز المرشح الحمهوري "سوف نتقدم خطوة للأمام، بإتجاه الإعتقالات الجماعية والتعذيب"، وتوقعت المغنية أيضاً أن تتفاقم المشاكل الحدودية. وتضيف الفنانة الملتزمة، والتي أعربت علناً عن تأييدها للمرشح الديمقراطي "أعتقد أن فوز بيرني ساندرز كانت فرصة جيدة جداً لأنه كان سيختار أفضل الناس، بينما ترامب كان سيختار الأسوأ". وقد أعربت بايز عن أسفها لإنسحاب المرشح الإشتراكي من سباق الرئاسة، بسبب من غياب دعم وسائل الإعلام، وتأثير هيلاري كلينتون، قائلة " من المعروف أن اليمين يهيمن على الصحافة، وأن هيلاري كلينتون وزوجها يملكان العديد من وسائل الإعلام أيضاً".وكانت قد تحولت واحدة من أشهر أغنيات جوان بايز، والتي تحمل عنوان "سوف ننتصر" إلى نشيد وطني لحركة الحقوق المدنية في الولايات المتحدة، والتي إستمدت مقاطعها من أغنية دينية كتبها القس تشارلس تيندلي.وشجبت المغنية والناشطة في مجال حقوق الإنسان وقضايا البيئة هجوم أورلاندو الذي وقع في شهر يونيو/ حزيران الماضي، قائلةً "أنه لمن المخجل حقاً عدم إستطاعتنا وقف ذلك. ليس له أي مغزى معنوي إقتناء المزيد من الأسلحة كردّ فعلٍ على المجزرة التي وقعت".وأول أغنية تعلمتها جوان بايز على آلة الغيتار كانت عن (إيميت تيل)، رجل أسود لقي مصرعه في عام 1955، لأنه قام ب (التصفير) لإمرأة بيضاء "الأمر الذي دعا الناس لمكافحة العنصرية في الولايات المتحدة"، وفقاً لما قالته المغنية.وكذلك، إرتبط إسم جوان بايز بالدفاع عن الديمقراطية في العديد من البلدان، من بينها تشيلي، التي تحتفظ بذكرى خاصة عنها "عندما عدت بعد 40 عاماً، كان هناك فوران في المشاعر، لأن كل الذين إلتقيت بهم، كنت أعرفهم منذ أيام الديكتاتورية".&

التعليقات

جميع التعليقات المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي إيلاف
كاتب مبدع
كامل -

هذا أهم مقال كتب في الفترة الحديثة عما جرى ويجري في المنطقة. بل هو ليس بمقال وإنما دراسة سياسية-تاريخية عميقة توضح كل ما نريد أن نعرفه عن أحداث المنطقة في العقود الأربعة الأخيرة. سأعرض هذه الدراسة غداً على طلابي، طلاب الدراسات العليا وسأقوم بترجمتها إلى الإنكليزية في الحال. كم أتمنى أن يكون لدى الكاتب مقالات أو كتب أخرى كي نستخدمها كمرجع دراسي يساعد الطلاب في دراساتهم. كم أتمنى أن أعرف عنوان الكاتب كي أتواصل معه. شكراً لإيلاف على هذه اللآلئ.