لأنه "علامةٌ مضيئة" في سجّل الشعر العربي والإنساني
الشاعر البحريني قاسم حداد يفوز بـ "جائزة الأركانة العالمية للشعر"
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال حسابنا على إنستجرام
إضغط هنا للإشتراك
إيلاف من الرباط: أعلن "بيت الشعر" في المغرب، الاثنين، عن فوز الشاعر البحريني قاسم حداد بـ "جائزة الأركانة العالميّة للشعر" لسنة 2024، في دورتها الـ 17.
جاء ذلك في تدوينة لمراد القادري، رئيس "بيت الشعر" في المغرب، نشرها على حسابه بموقع التواصل الاجتماعي "فيسبوك"، أوضح فيها أن لجنة التحكيم اعتبرت، في تقريرها، الذي سيصدر قريبا، أنّ الشّاعر البحريني "علامةٌ مضيئة في سجّل الشعر العربي والإنساني"، مشيرة إلى أن مُنجزه الإبداعي، الذي يمتدُّ منذ سبعينيات القرن الماضي إلى اليوم، أسفر عن أزيد من أربعين ديوانا وكتابا، عِلاوة على حضورٍ وازن في الحياة الثقافية والأدبية كمشاركته في تأسيس "أسرة الأدباء والكتاب في البحرين" سنة 1969 وإنشاء موقع "جهة الشعر" وخوض عدد من التجارب الإبداعية المشتركة مع كتاب وشعراء وفنانين، اقتسم معهم الحاجة إلى "الذهاب إلى الشعر بأعناق محرّرة".
وأوضحت تدوينة القادري، أن "البيت" سيعلن، في وقت لاحق، عن تاريخ انعقاد حفل هذه الجائزة، التي يمنحُها ومؤسسة الرّعاية لصندوق الإيداع والتدبير بتعاوُنٍ مع وزارة الشباب والثقافة والتواصل، وتناهز قيمتها 12 ألف دولار.
ويقول "البيت" إن "الأركانة"، التي أحدثها سنة 2002، تحتفي بالصّداقة الشّعرية، و"يقدّمُها المغاربة لشاعرٍ يتميّزُ بتجربةٍ في الحقل الشّعري الإنساني ويُدافع عن قيم الاختلاف والحُرية والسّلم. بها نُحيّي الشعراء وبها نتقاسمُ وإيّاهم حُبّنا للشعر وسَهرَنا عليه بما يليقُ من التّحية".
وسبق أن فاز بالجائزة أربعة شعراء مغاربة، هم: محمد السرغيني (2005) والطاهر بن جلون (2010) ومحمد بنطلحة (2016) ومحمد الأشعري (2022)، و12 من الشعراء العرب والعالميين: الصيني بي داو (2003)، والفلسطيني محمود درويش (2008)، والعراقي سعدي يوسف (2009)، والأميركية مارلين هاكر (2011)، والإسباني أنطونيو غامونيدا (2012)، والفرنسي إيف بونفوا (2013)، والبرتغالي نونو جوديس (2014)، والألماني فولكر براون (2015)، والنيجري محمدين خواد (2017)، واللبناني وديع سعادة (2018)، والأميركي تشارلز سيميك (2019) والإيطالي جوزيبي كونتي (2022).