ثقافات

بمشاركة 340 دار نشر من 29 بلدا

بدء فعاليات المعرض الدولي الثاني لكتاب الطفل والشباب بالدار البيضاء

الوزير بنسعيد يتجول في المعرض
قراؤنا من مستخدمي تويتر
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال حسابنا على تويتر
إضغط هنا للإشتراك

إيلاف من الرباط:بدأت السبت، بالدار البيضاء، فعاليات الدورة الثانية للمعرض الدولي لكتاب الطفل والشباب، بمشاركة 340 دار نشر من 29 بلدا، منها 85 دار نشر بطريقة مباشرة.

وتميز الافتتاح بحضور محمد مهدي بنسعيد، وزير الشباب والثقافة والتواصل، وعدد من المسؤولين المحليين، فضلا عن عدد من الدبلوماسيين الأجانب المعتمدين بالمغرب، بالإضافة إلى فعاليات ثقافية وتربوية.

محمد مهدي بنسعيد،وزير الشباب والثقافة والتواصل لدى افتتاحه فعاليات الدورة الثانية للمعرض الدولي لكتاب الطفل والشباب

وأكد بنسعيد، في تصريح بالمناسبة، أن هذا المعرض الدولي، الذي يشهد إقبالا من طرف سكان الدار البيضاء، يضطلع بدور مهم في دعم ومواكبة الاهتمام المتزايد لفئتي الأطفال والشباب بمجال القراءة.

وأوضح الوزير بنسعيد أنه "في إطار التحديات التي يعرفها العالم اليوم،لا سيما الاهتمام الذي يبديه الأطفال والشباب للتكنولوجيا الجديدة، فقد بادرت الوزارة إلى تعزيز مجال القراءة ودعم الكتاب بالنظر إلى الدور المهم للقراءة في تطور المجتمع والارتقاء به".

وأضاف أن الوزارة تنظر في كيفية دعم الناشرين لإصدار كتب وقصص مغربية بأبطال مغاربة، تتحدث عن تاريخ المملكة وتراثها المادي واللامادي، وتكون في متناول الأسر، بهدف ربط علاقة جديدة مع القراءة والكتاب.

ويشكل هذا المعرض، الذي تنظمه وزارة الشباب والثقافة والتواصل، إلى غاية 22 ديسمبر الجاري، بشراكة مع ولاية جهة الدار البيضاء - سطات،والمجلس الجماعي( بلدية) للدار البيضاء،مناسبة لتقريب الكتاب من الأجيال الصاعدة وتشجيعها على القراءة،من خلال تقديم عرض متنوع من الكتب والإصدارات الجديدة التي تغطي مجالات معرفية وتربوية مختلفة خاصة بالأطفال والشباب.

وتهدف هذه التظاهرة، التي تستضيف منطقة والوني بروكسل (بلجيكا) كضيف خاص، إلى تعزيز العرض الثقافي للدار البيضاء كقطب اقتصادي ووجهة ثقافية دولية، وترسيخ تقليد سنوي تصبح معه العاصمة الاقتصادية ضمن قائمة المدن المعدودة في العالم التي تحتضن معرضا دوليا خاصا بكتاب الطفل والشباب. كما تهدف التظاهرة إلى دعم صناعة الكتاب، لا سيما كتاب الطفل والشباب، وإتاحة رصيد وثائقي مغربي ودولي للقراء الصغار والشباب، وتقديم عرض ثقافي يجمع بين التحسيس والتثقيف والترفيه من خلال تقديم برنامج ثقافي غني ومتنوع يشمل ورشات وندوات وعروض.

وتتميز الدورة ببرنامج ثقافي مكثف ومتنوع، حيث ستشهد 7 فضاءات للتنشيط داخل صالات العرض تنظيم ما مجموعه 405 ورشة بمعدل 45 ورشة في اليوم، فيما تحتضن أربع فضاءات أخرى للفعاليات، تنظيم 66 نشاطا ثقافيا يستفيد منه المؤلفون والرسامون الشباب المقبلون على الاندماج في صناعة كتاب الطفل والشباب، في أفق إعداد جيل من المبدعين المغاربة القادرين على خلق منصة مغربية لصناعة كتاب الطفل، تأليفا ورسما وإخراجا فنيا.

كما يتضمن برنامج الدورة حصصا في شكل ندوات وورشات ولقاءات تكوينية، إلى جانب برنامج خاص يستفيد منه أطر وزارة التربية الوطنية في مجال تدبير المكتبات المدرسية، فضلا عن جملة من البرامج التحسيسية التي تنظمها المؤسسات المشاركة داخل أجنحتها.

كلام الصور:

من حفل افتتاح المعرض الدولي الثاني لكتاب الطفل والشباب بالدار البيضاء

التعليقات

جميع التعليقات المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي إيلاف