اقتصاد

السعودية تبحث الاستثمار في صناعة الألبان بأوغندا

قراؤنا من مستخدمي تويتر
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال حسابنا على تويتر
إضغط هنا للإشتراك

حسن حاميدوى: بهدف بحث فرص الاستثمار في صناعة الألبان، اجري عدد من رجال الأعمال السعوديين زيارة لدولة أوغندا، حيث  التقى الوفد السعودي الذي تقدمه الأمير سلطان بن محمد بن سعود الكبير، رئيس مجلس إدارة شركة المراعي، بالرئيس الأوغندي يوري موسفيني، والمسؤولين في قطاعات الزراعة والغذاء والاستثمار في يوغندا ، بحسب ما ذكرت صحيفة نيووفيشن الأوغندية.
 
وقال خبراء إن قطاع صناعة الألبان في السعودية بحاجة إلى التوسع في المشاريع بهدف زيادة حجم الإنتاج المحلي، للوفاء بالاحتياجات الاستهلاكية المتوقعة حتى عام 2020، مشيرين إلى انه في ظل صعوبة التوسع في صناعة الألبان داخل السعودية نظرا لندرة الموارد المائية فإن هذه الاستثمارات يمكن تنفيذها من خلال الاستثمار الزراعي السعودي في الخارج.
 
راشد  يحيى سيمودو، السفير الأوغندي في الرياض، اوضح إن الزيارة جاءت بغرض استكشاف فرص الاستثمار في قطاع الألبان والزراعة في أوغندا، بحسب ما نقلت عنه صحيفة نيووفيشن الأوغندية، مشيرا إلى أن استكشاف الفرص الاستثمارية في اوغندا كانت إحدى التوصيات التي خرجت بها  زيارة الرئيس يوري موسيفيني للرياض في ديسمبر 2015 ، مضيفا أن هذه الزيارة التاريخية تمثل معلما رئيسيا في تزايد مطرد في العلاقات القوية بين أوغندا والمملكة العربية السعودية.

تعليقا على الزيارة، قال الباحث الاقتصادي، محمد البرعي، إنها تأتي غالبا في سياق التوسع في مشاريع صناعة الألبان بهدف زيادة حجم الإنتاج  للوفاء بالاحتياجات الاستهلاكية المتوقعة، مشيرا في حديثه لـ"ايلاف" إلى أنّ منتجات الألبان تعتبر من أكثر المواد الغذائية استهلاكاً في السعودية، والمتابع لطبيعة الاستهلاك بالمنطقة يجد أن منتجات مثل اللبن والزبادي والأجبان، وجدت طريقها لطاولة المستهلك السعودي بشكل يومي.
 
وقال البرعي إن السعودية ومنطقة الخليج تعاني نقصا في المياه بسبب الانخفاض في مصادر المياه المتجددة، وهو ما يؤثر على الإنتاج الزراعي وعلى نمو الإنتاج  في قطاع الألبان، مشيرا أن تغطية الفرق بين الاستهلاك المتوقع وحجم الإنتاج، لا يتم إلا عن طريق إقامة مشاريع ألبان جديدة والتي يفضَل يمكن تنفيذها من خلال الاستثمار الزراعي السعودي في الخارج، نظرا لندرة الموارد المائية.

التعليقات

جميع التعليقات المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي إيلاف