اكتمال الحجوزات في بعض فنادق لبنان خلال عيد الأضحى
زيادة بنسبة كبيرة متوقعة للسياح الخليجيين في لبنان
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال تطبيق تلغرام
إضغط هنا للإشتراك
يشير المعنيون إلى زيادة كبيرة متوقعة للسياح الخليجيين في لبنان في عيد الأضحى تصل نسبتها إلى 100%، مع وجود فنادق في البلاد اكتملت الحجوزات فيها خلال عيد الأضحى.
إيلاف من بيروت: مع حلول عيد الأضحى في لبنان، كيف هي السياحة في ربوعه، وهل تشهد أرقامًا مرتفعة من السياح الخليجيين والعرب خلال هذا العام؟.
يؤكد الأمين العام لنقابة أصحاب الفنادق في لبنان وديع كنعان في حديثه لـ"إيلاف"، أن نسبة إشغال الفنادق خلال أسبوع عيد الأضحى في لبنان تعدّت الـ90%، وفي غالبية الفنادق اللبنانية وصلت النسبة إلى حدود الـ100%، فهناك عدد كبير من الفنادق اكتملت الحجوزات فيها.
معركة فجر الجرود
وردًا على سؤال كيف ساهمت معركة فجر الجرود وانتصار الجيش اللبناني على تنظيم داعش بدعم السياحة في لبنان؟، يجيب كنعان أن الاستقرار الأمني في لبنان يبقى سببًا رئيسًا في استعادة الثقة بلبنان، واليوم الخليجي والسائح العربي والأوروبي يهمهم كلهم الأمان في لبنان، ولبنان يبقى مساحة آمنة، لذلك لدينا وفود كبيرة من السياح في لبنان.
يضيف كنعان "خطوة فجر الجرود تبقى عظيمة في سبيل تنمية السياحة في لبنان، ونحيّي الجيش اللبناني والقيادات، وتعزز هذه الخطوة الثقة بالإستقرار السياسي والأمني في لبنان".
السياحة الخليجية
عن السياحة الخليجية ومدى إقبال الخليجيين على لبنان في عيد الأضحى، يؤكد كنعان أن الحركة السياحية شهدت تحسنًا بنسبة 35 % مقارنة بالفترة نفسها من العام الماضي، ونتوقع أن تكون الزيادة بنسبة السياح الخليجيين، والسعوديين خصوصًا، بنسبة 100%، وبحسب مطار بيروت هناك بين الـ4500 والـ5500 شخص يدخلون عبر مطار بيروت اليوم، ومقارنة بالوقت عينه من العام الماضي كان دخل إلى لبنان مليونان ونصف مليون في العام 2016. أما اليوم في العام 2017 فتخطى عددهم المليونين و800 ألف، بمعنى زيادة بنحو 300 ألف قادم إلى لبنان.
إزدحام المطار
ولدى سؤاله في مقابل ازدهار السياحة في لبنان، وازدهار حركة القادمين إلى لبنان، برزت أخيرًا مشكلة الإزدحام في مطار بيروت، كيف يمكن حل هذا الأمر بطريقة لا تؤثر فيها على سياحة لبنان؟، يؤكد كنعان أن مسألة الإزدحام في المطار هي جديدة في لبنان، مع رحلات إضافية استحدثت في هذا الخصوص لطيران الشرق الأوسط وغيرها، منها طيران الخليج والسعودية، ويبقى الحل بيد المسؤولين الذين يعملون على الموضوع بجدية، ونرى أن هناك متابعة للموضوع على أعلى المستويات، خاصة من وزير السياحة اللبناني، وعلمنا أن رئيس الجمهورية ميشال عون في بداية الموسم في الصيف، ومع توقعنا بأنه سيكون من أفضل المواسم مقارنة بالسنوات الماضية، قام باجتماع مع وزير السياحة والمسؤولين الأمنيين في مطار بيروت، وطلب منهم الإهتمام بالسائح والزائر إلى لبنان.
تعزيز السياحة
وردًا على سؤال كيف العمل حاليًا من أجل تعزيز موسم السياحة في لبنان على مدار السنة كي لا تبقى فقط موسمية؟، يجيب كنعان أن هدفنا الأساس يبقى من زمن بعيد تحقيق السياحة المستدامة، وإذا لم نستطع تحقيق ذلك سيبقى القطاع السياحي والفندقي خصوصًا يمر بصعوبات كبيرة، ومن أجل تحقيق السياحة المستدامة يجب العمل على السياحة البيئية والدينية والثقافية وسياحة المؤتمرات، والسياحة الشتوية والصيفية، ويجب تنميتها، ويبقى أن السياحة الدينية في لبنان تساهم كثيرًا في تحقيق السياحة المستدامة.
عن الدور السلبي الذي يلعبه إقفال الحدود البرية مع سوريا على السياحة في لبنان، يؤكد كنعان أن الطريق البري خسّر لبنان أكثر من 500 ألف سائح وزائر، ومنهم 220 ألف أردني، والأكيد أن مشكلتهم مع لبنان ليست سياسية أو أمنية، لأن العدد كان 290 ألفاً في 2010، 70 ألفاً كانوا يأتون عبر المطار، و220 ألفاً عبر الطريق البري، الـ70 ألفاً في العام 2016 لا يزالون يأتون إلى لبنان، لذلك المشكلة ليست أمنية كما يشاع، بل هي كلفة النقل المرتفعة ، وكنقابة فنادق بالتعاون مع النقابات الأخرى ومع التضامن مع وزارة السياحة نعمل من أجل أن تكون كلفة النقل أرخص من أجل استعادتهم جميعًا.