كتَّاب إيلاف

لن تصمت الإحتجاجات

قراؤنا من مستخدمي إنستجرام
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال حسابنا على إنستجرام
إضغط هنا للإشتراك

خطبة المرشد الأعلى.. وخيبة آمال الايرانيين

السواد يجلل طهران

Notebook on Iran- 18 June

سيناريوهات وأوهام

Notebook on Iran- 17 June

هل أصبح التغيير وشيكاً؟

Notebook on Iran- 16 June

أمير طاهري

كانت طهران مسرحاً لمواجهات من نمط " اضرب واهرب "، وبالسكاكين والسلاسل الحديدية، بين حشود من المتظاهرين، وعناصر موالية للنظام، فيما استمرت موجة الاعتقالات في طول البلاد وعرضها.

كما لم يكن هناك أية مؤشرات، على حدوث أية اختراقات سياسية، بعد أربع وعشرين ساعة على دعوة المرشد الأعلى علي الخامنئي، حركة المعارضة إلى لقبول بنتائج الانتخابات المتنازع عليها، ووقف المسيرات الاحتجاجية.

وكان اثنان من بين ثلاثة من المرشحين الذين هزموا في انتخابات الثاني عشر من يونيو/ حزيران الرئاسية، وهما مير حسنين موسوي، ومهدي كروبي، قد قاطعا اجتماعاً خاصاً للتباحث حول إجراء عملية عد فرعية للأصوات. أما المرشح الثالث محسن رضائي فقد حضر الاجتماع الذي دعا إليه مجلس حماية الدستور، وهو عبارة عن هيئة مكونة من اثني عشر شخصاً مهمته التصديق على نتائج الانتخابات.

وكان المجلس قد قدم اقتراحاً يقضي بإعادة عد الأصوات في 464، مركزاً انتخابياً، تمثل، فقط، أكثر من واحد بالمائة من المجموع العام. وكان الموسوي وكروبي قد قبلا، مبدئياً، هذا العرض، باعتباره مقدمة لإجراء عملية إعادة إحصاء شاملة. لكنهم، وعلى أية حال، ضربوا عرض الحائط بمجمل الاقتراح، يوم أمس. ولم يفصح السيد موسوي عمـّا سينوي فعله الآن. فيما صرح كروبي، بالأمس، بأنه لن يقبل بأي شيء، يكون أقل من عملية إعادة الانتخابات الرئاسية. ومن المتوقع أن تستمر المواجهات لشهر آخر، على الأقل، في إحياء لتقاليد الحداد الشيعية، القاضية بالحداد لمدة أربعين يوماً، تكريماً للضحايا الذين قضوا على أيدي قوات الأمن.

ولا يعلم أحد بالضبط كم من الناس قد قتل، ولكن مع حلول يوم الأمس، تم الإفصاح عن هوية 19 "شهيداً"، على الأقل. كما تم جرح أكثر من 600 آخرين في الصدامات بين المتظاهرين وقوات الأمن في أكثر من عشرين مدينة عبر البلاد.

وقد قدّرت مصادر المعارضة أعداد أولئك الذين اعتقلوا بـ 3000، بمن فيهم، حسب ما هو مفترض، كل المساعدين البارزين للموسوي وكروبي. وكان محررو اثنتين من أكبر صحف طهران، من بين المعتقلين، وستة عشر ضابطاً من أعضاء الجيش الجمهوري الإسلامي الـ(IRGC) ,، وعشرات من رجال الدين وطلاب المعاهد الدينية الذين تظاهروا تأييداً للمعارضة.

ولقد أظهر بيان دعم للمحتجين أصدره ثلاثة من رجال الدين يشكلون أعلى تراتبية شيعية دينية قيادية في إيران، ، بأن طبقة رجال الدين الشيعة هي الأخرى، قد بدأت تنقلب ضد النظام.

والثلاثة هم آية الله حسين على منتظري المعظـّم، ويوسف صانعي، وعبد الكريم موسوي آرديبيلي. كما أن وصول تعليمات إلزامية إلى مكاتب الصحف من قبل الرقيب الرسمي، تقضي بتطهير الإعلام من أية مواد " تحريضية"، هي مؤشرات أخرى على أن النظام ماض في الإعداد لعملية قمع شاملة. وكنتيجة لذلك، فقد خرجت عدة صحف بالأمس، بمساحات بيضاء فارغة في معظم صفحاتها، تعكس حذف تلك المواد من قبل الرقيب الرسمي.

وفي غضون ذلك، فإن الرئيس محمود أحمدي نجاد، الفائز بولاية جديدة لمدة أربع سنوات أخرى كرئيس للجمهورية الإسلامية، بقي منزوياً، وبعيداً عن الأضواء. لكنه، وقبل تطور الأحداث الأخيرة، كان يظهر على التلفزيون الرسمي كل ليلة تقريباً متاجراً بعدائه للأميركيين، ومردداً خطبه اللاذعة ضد السامية وعلى أية حال، فقد أصدر بيانين في غضون الأيام الخمس الماضية، تليت نيابة عنه، من قبل مذيعين، في الراديو والتلفزيون الرسمي.

وبينما يبدو أن الخامنئي بات يمثل المعسكر الخميني في صراع السلطة الحالي، فإن أحمدي نجاد، ومن معه في مؤسسة الرئاسة، ككل، أصبحوا، وعلى نحو مضطرد، خارج السياق، تماماً.

وهناك تقارير تقول بأن الخامنئي كان قد وبخ الرئيس المعاد انتخابة بسبب " خطابة المفرط"، وتعهده، بتقديم شخصيات رفيعة في المؤسسة الحاكمة، بمن فيهم الرئيس السابق هاشمي رفسنجاني، إلى المحاكمة، بتهم تتعلق بالفساد.

وفي أثناء ذلك، يجهد أنصار أحمدي نجاد بتصويره كضحية لطبقة الملالي الأثرياء، وشرائح الطبقات الوسطى المتكدسة في المدن، والمتآمرين الصهاينة، والأميركان، الذين من المفترض أنهم يقفون في جبهة واحدة، لتقويض مشروعه الثوري داخل البلاد وخارجها."

"على المرء أن يتساءل لماذا، أحمدي نجاد فقط، هو الذي يثير، كل هذا الحنق والغضب من قبل أعداء الإسلام، وذلك من بين كل الرؤساء الذين تم انتخابهم على مدى الثلاثين عاماً في هذه البلاد"؟ طبقاً لما يقوله غلام علي حداد عادل، الرئيس السابق للمجلس الإسلامي، أي البرلمان الإيراني.

وكان عادل قد تقدم بمبادرة لمناظرة الموسوي تلفزيونياً، للتدليل على أن معارضة الأخير لأحمدي نجاد، ما هي إلا "غطاء لعدائه للثورة بالذات".

هذا، وستظهر الأيام القليلة القادمة فيما إذا كان الموسوي سيرتقي لمكانة زعيم حركة شعبية أوغلت في تشددها بأبعد من كل توقعاته. لكنه، لا ينوي، ربما، الخروج عن المألوف، وكما يطالب معظم المحتجين. وفي حالة كهذه، فإن كثيرين ينتظرون، وعلى أحر من الجمر، لتبوء زعامة حركة، من غير المرجح أن يذوي عودها في القريب العاجل.

ترجمة نضال نعيسة

التعليقات

جميع التعليقات المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي إيلاف
جرعة مصل مضاد
على على -

شكرا للكاتب الذي اعترف ان المتظاهرين يحملون السكاكين والسلاسل ، وهذا يدل على ان هدفهم ليس التظاهر السلمي والاحتجاج ، كما كنا نود من الكاتب عن يحدثنا عن حادثة تفجير مرقد الامام الخميني بواسطة انتحاري يوم السبت ، هل هذا بسبب الاحتجاج على نتيجة الانتخابات ام ان هناك مخططا واسعا للإخلال بالامن كما جرى في مدينة زاهدن قبل اسبوعين ... بما يتعلق بالاحتجاجات فهي ستنتهي لأنها لم ترتكز على اساس سلمي ، فحتى الامام الخميني عندما ثار ضد الشاه سنة 1979 كان يامر مؤيديه بتقديم الزهور الى الجيش البهلوي في الوقت الذي يسفك السياسيون الحاليون دماء الاخرين ويحرقون الممتلكات ، لذلك لن تصمد هذه الحركة وسينكشف اعداء الجمهورية الاسلامية، وما جرى كان ضروريا لتنقية الصفوف للصعود الى المرحلة القادمة

جرعة مصل مضاد
على على -

شكرا للكاتب الذي اعترف ان المتظاهرين يحملون السكاكين والسلاسل ، وهذا يدل على ان هدفهم ليس التظاهر السلمي والاحتجاج ، كما كنا نود من الكاتب عن يحدثنا عن حادثة تفجير مرقد الامام الخميني بواسطة انتحاري يوم السبت ، هل هذا بسبب الاحتجاج على نتيجة الانتخابات ام ان هناك مخططا واسعا للإخلال بالامن كما جرى في مدينة زاهدن قبل اسبوعين ... بما يتعلق بالاحتجاجات فهي ستنتهي لأنها لم ترتكز على اساس سلمي ، فحتى الامام الخميني عندما ثار ضد الشاه سنة 1979 كان يامر مؤيديه بتقديم الزهور الى الجيش البهلوي في الوقت الذي يسفك السياسيون الحاليون دماء الاخرين ويحرقون الممتلكات ، لذلك لن تصمد هذه الحركة وسينكشف اعداء الجمهورية الاسلامية، وما جرى كان ضروريا لتنقية الصفوف للصعود الى المرحلة القادمة

ايران تتغير
احمد موكرياني -

ايران قد تغيرت بعد خطبة الخامنئي، لقد ضعفت هيبة ولاية الفقيه ولكن لم تضعف سطوته بل ستكون اكثر شراسة لقد تصرف كدكتاتور وان كل حالم بتغيير النظام في ايران بالعنف او المظاهرات فهو غير مدرك للتركيبة النظام فوجود المئات الإلاف ان لم نقل الملايين من الشعب ايران يؤمنون بالولاية الفقيه المطلقة واستعدادهم لتنفيذ أوأمراه دون نقاش كوكيل للإمام الغائب يجعل من عملية تغيير النظام في ايران بالقوة داخليا او خارجيا كارثة وان ما جرى في العراق من ٢٠٠٣ الى ٢٠٠٩ لا تمثل الا كثورة مخملية مقارنة بما ستجري في ايران نعم لن تصمت الإحتجاجات. ان اية عملية تغيير ناجحة في ايران لابد ان تعتمد على أضعاف سطوة ولاية الفقيه اولا واثبات عدم أهليته وثم جرده من سلطاته وبعدها ممكن ان تبدآ عملية تحول سياسية اقل شراهة من اية عملية قد تبدأ الان.

اليوم الموعود
أحمد- الإمارات -

ما من شك في قوة خامئني وأتباعه في مقابل الفريق الآخر، لكن نقطة الضعف القاتلة في خامئني هو أنه يعرف أن قائد الفريق الآخر، رفسنجاني، هو الذي رفعه إلى تلك المنزلة.. وعلى الشعب الإيراني استغلال تصارع هذين الطرفين ليتخلص منهما إلى الأبد.

اليوم الموعود
أحمد- الإمارات -

ما من شك في قوة خامئني وأتباعه في مقابل الفريق الآخر، لكن نقطة الضعف القاتلة في خامئني هو أنه يعرف أن قائد الفريق الآخر، رفسنجاني، هو الذي رفعه إلى تلك المنزلة.. وعلى الشعب الإيراني استغلال تصارع هذين الطرفين ليتخلص منهما إلى الأبد.

كلام متناقض
مواطن عربي -

يقول الكاتب أن "أحمدي نجاد، الفائز بولاية جديدة لمدة أربع سنوات أخرى كرئيس للجمهورية الإسلامية، بقي منزوياً، وبعيداً عن الأضواء" هذا غير صحيح فقد خرج مرتين في خطاب الى الشعب وكذلك في صلاة الجمعة بالإضافة الى زيارته لروسيا.

موسوي
مواطن عربي -

أطمأن أيها الكاتب فإن الموسوي لن سيرتقي لمكانة زعيم حركة شعبية ، وإنما سينتهي سياسياً، فالشعب الإيراني مع ثورته، ومن إنخدع به هذه المرة فلن ينخدع بشعاراته مرة أخرى

موسوي
مواطن عربي -

أطمأن أيها الكاتب فإن الموسوي لن سيرتقي لمكانة زعيم حركة شعبية ، وإنما سينتهي سياسياً، فالشعب الإيراني مع ثورته، ومن إنخدع به هذه المرة فلن ينخدع بشعاراته مرة أخرى

Double Standard
Abu Shahab -

Why all this fuss about Iran and no word about the darkest and most suppressing regime of Saudi Arabia? Iran at least had held a presidential election, but who could ever dream about a Saudi election? The trend of world mass media, organized and manipulating according to western policies interests, is definitely selective. I am in no way supporting theocracy or any other form of dictatorial rule but the double standard used by those who regard themselves as Guardians of democracy and human rights is unpalatable, unacceptable and very dangerous for all on the long run.

ايران
عادل -

ايران على اعتاب طريق التغيير و هدا ياتى عبر تغيير النظام و اى اصلاح او الكلام حولة ما هو در الرمد فى العيون.

ايران
عادل -

ايران على اعتاب طريق التغيير و هدا ياتى عبر تغيير النظام و اى اصلاح او الكلام حولة ما هو در الرمد فى العيون.

لماذا الترجمة؟
محسن ابو المعاطي -

هل يكتب هذا الكاتب بالعربية أم بالفارسية، ولماذا الترجمة؟ نرجو التوضيح؟

lebanon
maz -

لا يعرف الكاتب او الصائدين في المياه العكرة ان مير موسوي و نجاد و كل المرشحين هم تحت عباءة ولاية الفقيه. فهم يجمعههم وحدة الموقف من النووي و العداء لإسرائيل. فمن نجح في الإنتخابات لن يتغير شيئ اساسي

طاهري وايران
جعفر اغا المازني -

امير طاهري واحدا من كتاب الازمات يظهر حين تشد الازمة على بلد معين.هكذا كان قبل اجتياح امريكا للعراق مبررا ضرورة الاجتياح وتدمير الوطنين وقف الى جانب بعض ..... العراقيين الذين زورا قضية اسلحة ا الدمار الشامل،بعد ان هيأت الكويت الصور المفبركة على العراق.واليوم يقف امير طاهري نفس الموقف في ايران،وهو كأيراني وكاتب جيد عليه ان يتمسك بالحقيقة دونما أنحياز.نتمنى لايلاف ان تنشر التعليقات المضادة .....انا لست مع نجاد وأتمنى لايران ان تتحرر من الدكتاتورية ..............................

lebanon
maz -

لا يعرف الكاتب او الصائدين في المياه العكرة ان مير موسوي و نجاد و كل المرشحين هم تحت عباءة ولاية الفقيه. فهم يجمعههم وحدة الموقف من النووي و العداء لإسرائيل. فمن نجح في الإنتخابات لن يتغير شيئ اساسي

الحمد لله على السلام
ابو محمد -

الحمد لله على الطله يا امير طاهري وكان الفرصة اتتك على طبق من ذهب لترجع لماضيك في الشرق الاوسطمن بث السموم في الكتاباتالم تتعب بعد من هذه الافكار تعود القراء على نغمتك من ايام قيام الثورهوتعهدك بانها لن تدوم ومازالت افكاركمما يدل على حقد دفين حتى وان لم تنشر فلا ضير يكفي انك تقراهايا امير طاهري ولن تبلغ مناك

الحمد لله على السلام
ابو محمد -

الحمد لله على الطله يا امير طاهري وكان الفرصة اتتك على طبق من ذهب لترجع لماضيك في الشرق الاوسطمن بث السموم في الكتاباتالم تتعب بعد من هذه الافكار تعود القراء على نغمتك من ايام قيام الثورهوتعهدك بانها لن تدوم ومازالت افكاركمما يدل على حقد دفين حتى وان لم تنشر فلا ضير يكفي انك تقراهايا امير طاهري ولن تبلغ مناك

nice
Rizgar -

At least they stoped shell Kurdistan, nice , they are busy with killing each others instead Kurdish farmers.

......
حسن الباقي -

اتمنى من الكاتب أن يراجع تعليقات القراء .. ليرى كيف أن استنتاجاته لا تسمن و لا تغني من جوع !!!

......
حسن الباقي -

اتمنى من الكاتب أن يراجع تعليقات القراء .. ليرى كيف أن استنتاجاته لا تسمن و لا تغني من جوع !!!

الموت للديكتاتور ..
عايدة.. -

اليوم شعبي يخرج من أجل الحرية التي طالب بها أهلنا قبل 30 عاماً و لم ينلها، من يدخل الى تاريخ الثورة و ما بنيت عليه يرى أنها بعيدة عن الاسلام بكل تعاليمه ، فلا عدالة و لا حقوق للانسان ، لقد خدعونا و ظلمونا و سلبوا كافة حقوقنا ، لدرجة أن الانسان الشاب بدأ لا يفرق بين الحياة أو الموت ، فكلاهما سيان في ظل خامنائي ،، الذي يريد أن يوصل بلادنا الى حافة الهاوية و الانحدار أكثر ،، طبعاً موسوي يختلف عن نجاد لأن الأول هو موالي لخاتمي الذي شهد عصره زمن الحريات الدينية و خاصةً لأهل السنة و كذلك حرية الأقليات و الانفتاح أكثر ... ..

قراءات في احداث
الدكتور رائد الوائلي -

تمر الجمهوريه الاسلاميه في ايران بحاله مخاض عسيره تحتاج الى عمليه فرز للمكونات الفاعله على الساحه السياسيه الايرانيه بالاخص الاتجاه القومي الفارسي الذي يمثله الاصلاحيين الجدد بشتى اطيافهم السياسيه والدينيه والثقافيهودخل على خط المواجهه اخيرا الرئيس السابق هاشمي رسفنجاني وما يمثله من مركز قوه سياسيه وماليه في المجتمع الايران حيث يتحرك في اطار الشخصيات الدينيه والسياسيه الفاعله في ايران لسحب البساط من المرشد الديني السيد على خامنئي ومن قراءتنا المعمقه لهذه الشخصيه نستطيع ان نجزم بان هذا الرجل يمثل اتجاه قومي محض و يتخالف كليا مع الخط الديني للدوله الاسلاميه وله تحركات مريبه مع اقطاب سياسيه خارجيه خطيره ويمكن ان نتذكر الارتباط الوثيق بين هذا الرجل وابنائه وابناء النظام السابق لتهريب النفط العراقي عبر الموانئ الايرانيه بالاضافه للاتفاقاته السريه مع الولايات المتحده الامريكيه وابرزها فضيحه ايران جيت حيث مثل خط الارتباط الوثيق مع السياسه الامريكيه علما ان الكثير من السذج يتصورون ان هذه السياسه تمثل السياسه الايرانيه للجمهوريه فقد كان لهذا الرجل الدور الكبير في التحالف مع الولايات المتحده ضد افغانستان والعراق والذي اظهر صوره سلبيه للايران بتدخلها في العراق و افغانستان وهم لا يفرقون بين التيار المحافظ الرافض للعلاقات مع الولايات المتحده والذي يمثله على خامنئي واحمدي نجاد وخط السيد الخميني والتيار الذي يدعي الاصلاحي وهو التيار القومي الفارسي الداخل على خط العلاقات الوثيقه مع امريكا ويروج للثقافه الغربيه بصوره مبطنهوهذا التوجه الجديد بدء وتحرك وفق خطه مبيته من قبل بريطانيا وهذا يدل على سبب الحاح بريطانيا على الحصول على موطئ قدم بالعراق وبالاخص البصره لانها الاقرب على خط التحريك العسكري الفاعل انطلاقا من اراضي العراق والمرتبط لوجستيا بلندن والتي تتحرك وفق خطط مدروسه فقد يخال للبعض ان سبب مصائب العراق هي الولايات المتحده بل الحقيقه ان الولايات المتحده لا تمثل سوي الثور الهائج والمدفوع من العقل البريطاني الخبيث جدا فاحداث العراق وما بعد 1991 وتوقيع العراق والولايات المتحده على وثيقه وقف اطلاق النار كانت الاحداث ستنتهي الى مصالحه واعاده تقييم سياسي للحاله العراقيه ولكن تحرك الخبيث البريطاني لتمرير ديباجه الشر الكبيره بتضمين قرارات وقف اطلاق النار تدمير اسلحه الدمار الش

الكاتب الضرورة !!.
الحكيم البابلي -

اليس هو أمر غريب في عالم الصحافة أن يكون لكاتب واحد ( أمير طاهري ) ثلاثة مقالات في حقل كتاب اليوم التي لا تتسع إلا ل ( 11 ) مقالاً ؟؟!. أفهم أن الرجل يدون لنا مراحل الثورة الأيرانية الجديدة ، ولكن .... أكثر من عشرة مقالات في غضون إسبوع واحد ؟؟! ألم يكن مستحسناً نشرها في حقل ( سياسة ) أو غيرها ؟!. لأن حقل ( كتاب اليوم ) والحالة هذه سيصبح مثل حقل ( أراء ) ينزل فيه المقال اليوم ، ويختفي غداً بسبب كثرة المقالات وعدم السماح لأكثر من (11) مقالاً بالتواجد في آنٍ واحد ، ولهذا فأن حقل ( اراء ) لا يستقطب أهتمام الكثير من المعلقين ، لأن المقال لا يصمد أحياناً لأكثر من يوم واحد . حبذا لو أعطت إيلاف بعض الأهتمام لهذه النقاط المهمة ، والتي تصب في صالحها أولاً وأخيراً . تحياتي . الحكيم البابلي .

قراءات في احداث
الدكتور رائد الوائلي -

تمر الجمهوريه الاسلاميه في ايران بحاله مخاض عسيره تحتاج الى عمليه فرز للمكونات الفاعله على الساحه السياسيه الايرانيه بالاخص الاتجاه القومي الفارسي الذي يمثله الاصلاحيين الجدد بشتى اطيافهم السياسيه والدينيه والثقافيهودخل على خط المواجهه اخيرا الرئيس السابق هاشمي رسفنجاني وما يمثله من مركز قوه سياسيه وماليه في المجتمع الايران حيث يتحرك في اطار الشخصيات الدينيه والسياسيه الفاعله في ايران لسحب البساط من المرشد الديني السيد على خامنئي ومن قراءتنا المعمقه لهذه الشخصيه نستطيع ان نجزم بان هذا الرجل يمثل اتجاه قومي محض و يتخالف كليا مع الخط الديني للدوله الاسلاميه وله تحركات مريبه مع اقطاب سياسيه خارجيه خطيره ويمكن ان نتذكر الارتباط الوثيق بين هذا الرجل وابنائه وابناء النظام السابق لتهريب النفط العراقي عبر الموانئ الايرانيه بالاضافه للاتفاقاته السريه مع الولايات المتحده الامريكيه وابرزها فضيحه ايران جيت حيث مثل خط الارتباط الوثيق مع السياسه الامريكيه علما ان الكثير من السذج يتصورون ان هذه السياسه تمثل السياسه الايرانيه للجمهوريه فقد كان لهذا الرجل الدور الكبير في التحالف مع الولايات المتحده ضد افغانستان والعراق والذي اظهر صوره سلبيه للايران بتدخلها في العراق و افغانستان وهم لا يفرقون بين التيار المحافظ الرافض للعلاقات مع الولايات المتحده والذي يمثله على خامنئي واحمدي نجاد وخط السيد الخميني والتيار الذي يدعي الاصلاحي وهو التيار القومي الفارسي الداخل على خط العلاقات الوثيقه مع امريكا ويروج للثقافه الغربيه بصوره مبطنهوهذا التوجه الجديد بدء وتحرك وفق خطه مبيته من قبل بريطانيا وهذا يدل على سبب الحاح بريطانيا على الحصول على موطئ قدم بالعراق وبالاخص البصره لانها الاقرب على خط التحريك العسكري الفاعل انطلاقا من اراضي العراق والمرتبط لوجستيا بلندن والتي تتحرك وفق خطط مدروسه فقد يخال للبعض ان سبب مصائب العراق هي الولايات المتحده بل الحقيقه ان الولايات المتحده لا تمثل سوي الثور الهائج والمدفوع من العقل البريطاني الخبيث جدا فاحداث العراق وما بعد 1991 وتوقيع العراق والولايات المتحده على وثيقه وقف اطلاق النار كانت الاحداث ستنتهي الى مصالحه واعاده تقييم سياسي للحاله العراقيه ولكن تحرك الخبيث البريطاني لتمرير ديباجه الشر الكبيره بتضمين قرارات وقف اطلاق النار تدمير اسلحه الدمار الش

الادوار الخفية
احمد مردوخي -

الى المعلق رقم 14 في سياق ما ذكرته اضيف ما يلي: انه امر يثير التساؤل ان رفسنجاني الذي كان متواجدا مع رئيس جمهورية ايران محمد علي رجائي ومع رئيس الوزراء (باهنر) قد نجا من التفجير الذي اودى بحياة الرئيسين في السنوات الاولى للحكم الجديد ذلك ان رفسنجاني قد غادر المكان قبل فترة وجيزة من حدوث الانفجار.وذلك يذكرني بما اورده الكاتب العراقي المشهور حسن العلوي في كتابه (العراق دولة المنظمة السرية) من ان صدام الذي اشترك في محاولة اغتيال عبد الكريم قاسم مع اعضاء القيادة القطرية لحزب البعث قد نجى من الاعتقال الذي طال المشتركين في المحاولة وذلك لانه قد غادر المخبأ الذي كان متواجدا فيه مع بقية المشتركين في المحاولة قبل فترة وجيزة من اعتقال السلطات لرفاقه ولذلك فانه نجى من الاعتقال. ان كل ذلك يثير اكثر من تساؤل اذ ان صدام الذي سيطر بدوره المعروف على اتجاهات الاحداث الخطيرة التي جرت في هذه المنطقة الحيوية من العالم خلال فترة زمنية طويلة كان من الضروري الاحتفاظ به لكي يؤدي الدور الذي اداه منذ ستينات القرن الماضي وحتى هروبه بعد وقوع الغزو الامريكي في مستهل هذا القرن. وبالمقارنة يمكن ان نتبين وضع رفسنجاني والدور او الادوار التى اداها والتي يمكن ان يؤديها في المستقبل وعلى مدى فترة زمنية طويلة. والايام ستففضح المستور والزمن كفيل بشرح كل شىء الا ان عمر الانسان قصير مع الاسف.

Waco..David Koraish
Majida Katela -

رداً على سؤال تعليق/٣/; في يوم التاسع عشر من إبريل عام ١٩٩٣أضرمت النيران في مجمع كبير في مدينة /ويكو/ تكساس والتي تبعدتسعين ميلاً من مدينة دلاس , حيث أربعة وسبعين شخصاً أقدموا على إنتحار جماعي. و هم ينتمون إلى جماعة كانت تدعي( الديفيدين) نسبة إلى ديفيد كوريش وهو رجل يهودي قاد دعوةتنادي بتنفيذ خطة الرب لنهاية التاريخ والتي ستبلغ ذروتها بعودةالمسيح حسبما يعتقدون, وكان رجال المباحث ف.ب.آي, قدحاصروا المجمع الذي اعتصم فيه ديفيد كوريش وأتباعه لمدةواحد وخمسين يوماً وذلك بعد تفاقم أمر جماعته حيث تطور أمرهإلى أن ادعى أنه هو المسيح , وذلك إحياء لعقيدة يهودية تسللتإلى العقائد النصرانية الإنجيليه , أصبح يطلق عليها في العقودالأخيرة العقيدة الألفية.

الادوار الخفية
احمد مردوخي -

الى المعلق رقم 14 في سياق ما ذكرته اضيف ما يلي: انه امر يثير التساؤل ان رفسنجاني الذي كان متواجدا مع رئيس جمهورية ايران محمد علي رجائي ومع رئيس الوزراء (باهنر) قد نجا من التفجير الذي اودى بحياة الرئيسين في السنوات الاولى للحكم الجديد ذلك ان رفسنجاني قد غادر المكان قبل فترة وجيزة من حدوث الانفجار.وذلك يذكرني بما اورده الكاتب العراقي المشهور حسن العلوي في كتابه (العراق دولة المنظمة السرية) من ان صدام الذي اشترك في محاولة اغتيال عبد الكريم قاسم مع اعضاء القيادة القطرية لحزب البعث قد نجى من الاعتقال الذي طال المشتركين في المحاولة وذلك لانه قد غادر المخبأ الذي كان متواجدا فيه مع بقية المشتركين في المحاولة قبل فترة وجيزة من اعتقال السلطات لرفاقه ولذلك فانه نجى من الاعتقال. ان كل ذلك يثير اكثر من تساؤل اذ ان صدام الذي سيطر بدوره المعروف على اتجاهات الاحداث الخطيرة التي جرت في هذه المنطقة الحيوية من العالم خلال فترة زمنية طويلة كان من الضروري الاحتفاظ به لكي يؤدي الدور الذي اداه منذ ستينات القرن الماضي وحتى هروبه بعد وقوع الغزو الامريكي في مستهل هذا القرن. وبالمقارنة يمكن ان نتبين وضع رفسنجاني والدور او الادوار التى اداها والتي يمكن ان يؤديها في المستقبل وعلى مدى فترة زمنية طويلة. والايام ستففضح المستور والزمن كفيل بشرح كل شىء الا ان عمر الانسان قصير مع الاسف.

الثورة بدات ....!؟
س . السندي -

الثورة المضادة بدات ، والشعب الايراني قد كسر حاجز الخوف وهذا هو المهم ، وليس ببعيد كم من العمامات ستطير باذن الله ....!؟ وعى الايرانيين في الخارج إستمرار دعمهم للداخل لازالة زمر التخلف والجاهلية ، وهى اجلا ام عاجلا زائلة ....!؟

الثورة بدات ....!؟
س . السندي -

الثورة المضادة بدات ، والشعب الايراني قد كسر حاجز الخوف وهذا هو المهم ، وليس ببعيد كم من العمامات ستطير باذن الله ....!؟ وعى الايرانيين في الخارج إستمرار دعمهم للداخل لازالة زمر التخلف والجاهلية ، وهى اجلا ام عاجلا زائلة ....!؟

ايران
محمد -

مقال رائع

الكاتب صياد فرص
رضوان -

تأييدا للجميع نعم هذا الكاتب فقط يظهر في هكذا ازمات ، لماذا لان هكذا ازمات تؤمن له لقمة العيش

الكاتب صياد فرص
رضوان -

تأييدا للجميع نعم هذا الكاتب فقط يظهر في هكذا ازمات ، لماذا لان هكذا ازمات تؤمن له لقمة العيش

العلمانية هي الحل
سليم فريد -

إن إيران دولة إسلامية ديكتاتورية خمينية متخلفة وهي استعمارية أيضاً شبيهة بالدولة العثمانية فهل تناسوا بأن إيران منذ زمن الشاه ما زالت لليوم تحتل 3 جزر عربية من الامارات الطنب الكبرى والصغرى وأبو موسى، ويحتلون الأهواز/عربستان، ولا يقبلوا بإعادتها لإخوتهم المسلمين! لا بل وبكل وقاحة يضعون عيونهم على البحرين أيضاً.. وتراهم يتشدقون بفلسطين والعداء لاسرائيل. ملالي حكام الجهل والتخلف وأعداء الانسانية كانوا يحلمون بقيام دول اسلامية في العراق وغيرها على غرار دولة الخراب والإرهاب في إيران وأفغانستان الطالبانية حتى تكون تابعة لهم فكانت التدخلات والمحاولات الإيرانية لتصدير ثورتها المتخلفة الصدئة التي لا تصلح حتى لعصور ما قبل الحجرية عن طريق المؤامرات والتخريب ودعم أعمال الإرهابيين في العراق لزرع الفتن والبلبلة ثم ماذا فعلوا للقضية الفلسطينية غير دفع الشعب الفلسطيني للمزيد من الجوع والتشرد والموت والمجازرلن يستطيعوا إيقاف عجلة التطور وربما حانت الآن لحظة سقوط نظام القهر والتخلف الذي أتى على أكتاف الجماهير وصادر الثورة باسمه ولا ينفع إيران اليوم إلا الديمقرطية العلمانية وفصل الدين عن الدولة.