الفساد ليس إسلامياً، ولكن...
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال تطبيق تلغرام
إضغط هنا للإشتراك
من السهل أن نكتشف ان الفساد طبيعة بشرية وليس أيديولوجيا معينة. فجميع الأنظمة في العالم معرّضة للفساد، وكذا الشعوب وأفرادها، مادام ان الرادع غائب والشعور بالمسؤولية غير متوفر.
لذلك، واحدة من أوهامنا الرئيسية ان نرى انحسار الفساد حين تأتي العلمانية او القوى غير الدينية. الامر ليس كذلك، فالعراق الكردي يعاني من ذلك، وهو بالتأكيد لا يدار من قبل نظام حكم إسلامي، وحركة فتح عاقبها الفلسطينيون وانتخبوا حماس بدلا عنها في 2006 والسبب الفساد. نظام مبارك المعادي لحركات الإسلام السياسي، سقط بسبب سيطرة النهب على مرافقه وما نجم عنه من طبقية حادة وصعود رجال اعمال غير نظيفين اداروا الإيقاع السياسي برمته.
في العراق العربي، ليس بالضرورة ان مجيء العلمانيين او المناهضين للإسلام السياسي، يعني النزاهة. لكن وفق الوقائع ان منظومة النهب العراقية ترتبط بمنظومة دينية قوية ومترابطة، حدودها لا تقتصر على الداخل، بل إيران ولبنان أيضا، هذا إذا نظرنا الى الجزء الشيعي الأكبر نفوذا وقوة داخل الحكم، اما سنياً فالمنظومة الأيديولوجية تدار بثنائية تركية قطرية، مع بعض الدور للسعودية.
فالمنظومة العقائدية الكبيرة والعابرة للحدود هي الداعم الرئيسي له. وكمثال على ذلك، حين اختنقت الجمهورية الإسلامية بالحصار المفروض من الغرب، بدأت حركة غسيل الأموال عبر العراق لفتح ثغرة في جدار الحصار، وهو ما تحدث عنه احمد الجلبي قبيل وفاته. وباتت البلاد أيضا ارضاً لبضائع إيرانية عبر صفقات غير خاضعة لمعايير النزاهة، واهمها صفقات بيع السيارات وتوظيف الطائرات المدنية للمشاركة في الحرب السورية. قيادات سياسية ورجال أعمال عراقيون يحرّكون عملية التبادل التجاري، بهدف الثراء مقابل إعطاء طهران متنفس. ومثال آخر، في إطار الصراع من اجل أنبوب الغاز القطري الى تركيا، تحركت آلة الفساد السياسي عبر أحزاب موالية للدوحة وانقرة، والرياض بدرجة أقل، ضمن العملية السياسية او في ساحة القوى المعتاشة على معارضتها. وهذا يعني المال السياسي مقابل القيام بأدوار غير نظيفة في الداخل العراقي، وهو مال متهم بعدم الاقتصار على الفساد التقليدي، بل اجتازه الى دعم جهات إرهابية داخل البلاد.
وبديهي ان المصالح الاقتصادية بدرجة رئيسية هي المحرك الخارجي للفساد الداخلي، لكن هذه المصالح اليوم تتخذ لنفسها غطاء أيديولوجيا فضفاضاً. وهنا يلعب الداعم الإقليمي في الساحة العراقية مهمته عبر قوى الإسلام السياسي المتحكمة ببغداد او الانبار أو الموصل او البصرة او النجف. هذه القوى وجدت في الرابطة المذهبية، وبدقة أكثر الأيديولوجيا الدينسياسية للمذهب، اطاراً تفسر عبره هويتها وارتباطاتها الخارجية.
ان الفساد الداخلي ليس مجرداً من الأيديولوجيا، انما مدعوما ومقوّما ومستمرا بفعل العقيدة الدينية. شرعيته الداخلية والخارجية تعتمد على تلك العقيدة، وديمومته وقوّته رهن بالمال الموّفر عبر عمليات النهب المنظم وصفقات إقليمية وفساد سياسي. وهذا يجعل الدعوات لنزاهة الدولة العراقية عقيمة إذا لم تصاحبها مواجهة صريحة للعقائد التي تعتمد عليها، وعلى رأسها الأيديولوجيا الإقليمية الحارسة للفساد المحلي. بمعنى ثان ان سقوط منظومة النهب غير ممكن إن لم تضرب الأسس الأيديولوجية التي تعتمدها لتكريس شرعيتها الاجتماعية. وبمعنى ثالث، لا معنى لمعارضة الدولة إذا لم يعزل الدين عن هذه المنظومة.
وعلى الرغم من حالة الغضب والسخط تجاه النهب، ما يزال الشارع يميّز بين الأيديولوجيا الدينية المذهبية المعتمدة لبقاء القوى السياسية وبين فسادها، وهو ما يؤدي الى استمرار بقائها بالاقتصار على تغيير في الوجوه والخطاب الذي اعتمدت عليه بعض عناصر منظومة النهب العقائدية، او عبر إعادة انتاج المخاوف الدينية المذهبية الضامنة في الانتخابات، او من خلال اللجوء للقمع الديني كما حصل مؤخرا. فالتمييز بين العقيدة الدينسياسية وبين حملتها، يبقي فرصة عودة حملتها، لأن القاعدة الصلبة متوفرة، وهي تلك العقيدة متمثلة بمفاهيم فضفاضة قابلة للاستثمار من قبل الفاسدين أنفسهم.
لقد ربطت منظومة النهب نفسها بعقائدها وهي طبعا عقائد الشارع، ما دفعت باتجاه جعل مواجهة الفساد مواجهة للعقيدة. وما معركة الحريات الا احدى ملامح حماية ذلك الأساس الضامن لإبقاء الإطار العام للمنظومة مهما فشلت وافسدت. وبتعبير أكثر صراحة، ان القوى السياسية العراقية لا تمتلك مشروع دولة، ليس لأنها عاجزة فقط، بل لان مشروع الدولة يعني الانفصال عن المشروع العقائدي الشرق اوسطي، والعودة لأسس بناء عراق مدني، ديمقراطي، دستوري، وليس عراق عقائد الهويات، وهذا المشروع اذا ما توفر سيحرم أحزاب الإسلام السياسي من قدرتها على الاستمرار، وقدرة اسيادها الإقليميين على النفوذ.
ومن ثم، ان قداسة السياسي الناهب المستلهمة من السماء او المقتبسة من ضرورات صراع الطوائف الإقليمي، يعني بالضرورة استمراره بالحكم، ولهذا هو سيلجأ الى قوانين تلامس ضمير ووجدان الجمهور بشكل اعمى نحو خطاب ديني يمتص سخطه ضد سلب حقوقه، من قبيل حظر المشروبات الكحولية، ليستمر بالحكم أولا، وليضمن استمرار تأثير ادواته التي استطاع عبرها ان يوظف صندوق الانتخابات بشكل غير ديمقراطي لصالحه.
باختصار، ان معركة الفساد لا يمكن فصلها عن مواجهة العقائد الدينساسية للقائمين على الفساد.
التعليقات
نقطة
نظام -مقدمة صائبة للمقال، فحتى فساد القطاع الخاص والقطاع العام موجود في الدول الحرة الديمقراطية لكن بدرجات متفاوتة بالطبع. الاسلام كدين يدعو الى الشورى والعدل وينوه الى أهمية التدافع وضرورة التواصي بالحق. المشكلة هي في التمذهب الديني أو الفئوية الدينية، كالحالة الايرانية. هنا لابد من موارد اضافية لتأمين الموالاة وتحقيق الاهداف المذهبية... ولا بأس من قليل أو كثير من الفساد، فالغاية تبرر الوسيلة عند الصفويين!
الفساد ليس اسلاميا ..ولكن
فول على طول -العنوان يقول أن الفساد ليس اسلاميا ولكن ....انتهى العنوان . ولكن الذى لم يقله الكاتب : لماذا كل الدول الاسلامية فاسدة ؟ وبها أعلى نسبة تخلف ؟ وأعلى نسبة تحرش ..وفساد ..وأطفال شوارع ..واعلى نسبة فى الرشوة والسرقات والجريمة وأقل نسبة فى الشفافية وأعلى معدلات فى الانجاب ..,اعلى نسبة فى التسرب من التعليم ..,اعلى نسبة فى الجهل ...؟ نقول تانى أم هذا يكفى ؟ وما علاقة الاسلام بكل ما سبق ؟ سيدنا الكاتب : الاسلام لة علاقة قوية جدا بل هو أبو الفساد ....الاسلام مستبد والاستبداد هو أبو الفساد ...انتهى - الاسلام لا يعطى حقوق الأخرين ولا يساوى بين البشر وهذا قمة الاستبداد ...والاستبداد هو أبو الفساد ...الاسلام طائفى ومذهبى وانصر أخاك - فى المذهب كما فى حالة العراق - وهذا قمة الاستبداد والفساد ...الاسلام يبيح سرقة المال العام وحسب فتوى رسمية على موقع الأزهر الشريف ...الاسلام يسمح بتعدد الزوجات ونكاح الأطفال والمسيار والمتعة ...وانجاب أطفال شوارع يسرحون ويمرحون فى الشوارع ويعملون بالسرقات ...الاسلام لا ينتج بشرا أسوياء أو اسرة قوية بل أسرة مفككة ولذلك يلجأ الأبناء الى الارهاب ....الاسلام هو معمل تفريخ للارهابيين وهذا قمة الفساد ...وهذا بعض مما يؤكد علاقة الاسلام بالفساد ...واضح ؟
الفساد ليس اسلاميا .تابع
فول على طول -وحتى لا يتشدق أحد المشعوذين ويتحفنا كالعادة بأن ماليزيا وتركيا واندونيسا بلاد اسلامية ومتقدمة ...فان اقتصاد هذة البلاد بناة الصينيون - اندونيسيا وماليزيا - وهم ينحون الشريعة الغراء على جانب بيعيد عن حياتهم ...واقتصاد ماليزيا وتركيا واندونيسا جزء كبير منة قائم على الدعارة الحلال . ..انتهى .
السبب
الجذري -بسبب العلمانية المستبدة والممتدة على مدى عقود طويلة في الأمة ... بروفسور!
تعليق فاسد
وهوس مزمن ! -وما علاقة التعدد بالفساد المالي والاداري... فضحتنا بروفسور فول !
مع احترامي
للبروفسور فول! -الاقتصاد التركي كمان بناه الصينيون؟! على اي حال هذا مؤشر قوي على اسلوب الحكم التشاركي والمستقر والعادل وغير الفاسد في هذه الدول... أغبى اخوانك!
الواد الشماس جرجس يُصرح
الفساد -تتصاعد حالة الغضب بين شباب الأرثوذوكس في مصر من ممارسات البابا تواضروس الثاني، وتجاهله العديد من القضايا الشائكة والهامة بالنسبة لـما يدع شعب الكنيسة ؟!!! فضلا عن وجود حالة من الجدل حول مصير أموال الكاتدرائية، وأين تذهب؟! ومن هو الرقيب عليها؟.ومن اهم هؤلاء الناقدين لتصرفات قيادات الكنيسة الناشط وحيد شنودة الذي يطالب بإحكام الرقابة على إيرادات الكنيسة والتبرعات، مضيفا: “الوقفة تطالب أيضًا المجالس الملية بإحكام الرقابة على إيرادات الكنائس والتبرعات والشئون المالية، وكان شنودة قد كتب مرارا انتقادات حادة للبابا تواضروس الثانى
سبب التوهان
ليس الاسلام -المستشرق برنارد لويس في كتابه المشهور "أين يكمن الخلل What Went Wrong" يستبعد ان يكون الاسلام بحد ذاته سبب الخلل، وترجيحه ان تكون خيارات الانسان العربي هي سبب التيه. وتفسيره ان هنالك 800 عام من العصور الذهبية للاسلام حدث فيها توأمة متأصلة بين الحرية والعلم والاسلام.
الفساد ونكاح الاطفال
واغتصابهم في الكنيسة -أكثر ما يسمعه المرء اليوم الحديث عن انتهاكات رجال الدين المسيحي .تقول الكاتبة هيلينا هوغولوند التي دخلت الكنيسة لتتعلم الدين وكان عمرها 12 عاماً معتقدة بأنها الملجأ الوحيد الذي سوف تحتمي به من شهوات الدنيا وملذاتها، وأن رجال الكنيسة التي كانت دائماً تكن لهم الاحترام والحب، سوف يقودونها إلى الأمن والسلام في حياتها ولم تدرك حجم المخاطر التي تنتظرها وراء جدران الكنيسة المغلقة 14 عاماً قضتها خلفها ذهبت أدراج الرياح ولم تتمكن من الحديث عنها إلا اليوم وفضح رجال الكنيسة واستغلال سلطتهم الدينية في اغتصاب الأطفال.وأضافت أنها تعرضت بنفسها إلى عقابات جسدية همجية ووحشية وأنها تعرضت لغسل الدماغ خلال وجودها في الكنيسة، وأنها كانت شاهدة على أفظع جريمة ارتكبها رجال الكنيسة في الدنمارك عندما كانت صديقة راهبة تعاني من أمراض نفسية نتيجة وجودها في الكنيسة، وكان أن أخرجت إلى ساحة الكنيسة في شتاء قارس وبارد وبقيت وحدها ساعات شبه عارية حتى قتلت من شدة البرد ودفنت دون أن يحقق أحد في سبب موتها وكانت هلينا خائفة أن تقول لأحد عما شاهدته لأنها كانت بنفسها قد غسل دماغها وأنها تحت سلطة رجال الدين لأنها مازالت صغيرة. وتقول «إن أكثر ما يتعرض له الأطفال هو الضرب وخاصة على الوجه وعلى مؤخراتهم وهم عراة بسبب اختلاف في الرأي أو اعتقاد رجال الكنيسة أن الطفل قد تعرض لهجمة شيطانية وهم يتلذذون بمشاهدتهم وهم يضربون عراة وعاجزين عن الدفاع عن أنفسهم ينتظرون خروج الشيطان من جسدهم ليرتاحوا من العقاب المؤلم».وتستغرب الكاتبة من الحكومة في ملاحقة رجال الدين قضائياً وأن الأحكام بغالبيتها خفيفة وليست رادعة وأن هناك دائماً من يدافع عنهم لمصالح سياسية ودينية وتخوف من أن يترك الناس الكنيسة ويهربون منها بينما استغرب المسؤول الإعلامي في الكنيسة الكاثوليكية القس نيبس ميسير شميدت من هدف الكاتبة من نشر كتابها وماذا أرادت من تحفظها على الأسماء، ولو أن القصص التي روتها قد جرت حقيقة فإنه من المؤسف أن يحدث ذلك في الكنيسة..بينما ردت عليه الكاتبة بأنها خجلة أن تقول لأحد إن الدين المسيحي يعلم الناس على التسامح ومحبة القريب والجار بينما يغتصب رجال الكنيسة أطفال النصارى الذين جاؤوا لتعلم تلك المبادئ الكاذبة
اضاءة
حول الموضوع -الشريعة الاسلامية حرمت الرشوة وأكل المال بالباطل واستغلال النفوذ والسلطة ونهت عن تمركز الثروة في أيدي الأقلية والاحتكارات الخاصة.
ليس أسلاميا ولكن جميع
عربي من القرن 21 -الفاسدين مسلمون , كما جميع الأرهابيين والجهاديين أيضا !!!.. سؤال للقراء الأفاضل :- من كان يطالب بصدقة لدخول بيته ؟؟؟..
All are corrupt BUT
Salmon Haji -All ruling classes are corrupt because humans by their nature are corruptible and easily susceptible to sin.Hence, the Ten Commandments, as and example. The difference between a corrupt ruling class in USA and the corrupt ruling class in Iraq, for example is significant. In USA the ruling class loots and plunders but leaves sufficiently for the ruled masses. In Iraq the ruling class loots and plunders and leaves the masses in poverty and misery. The above sample is seen all nations of the world
الفساد لا دين لة
عصام -البروفسير فول مخطئ كعادتة أبحث عن Corruption Perceptions Index أو transparency index 2016 وستجد مصر بكل هذا الفساد أفضل بكثير من دول مثل روسيا وأوكرانيا وبارجواى وبورما على مقياس الشفافية ومتوسط مستوى الفساد فى الدول الأسلامية لا يختلف عن دول أمريكا اللاتينية,, من الطبيعى أن الدول الغير مستقرة مثل العراق وأفغانستان والصومال وجنوب السودان تتزيل قائمة الشفافية وكذلك كوريا الشمالية وفنزويلا لظروف عزلتها, متوسط دخل الفرد بالطبع عامل مهم ولكن هناك عوامل كثيرة أخرى ... وأن كان الفساد لا دين له فأيضاً ليس هناك حل أسلامى أو حل مسيحيى أو حل هندوسى لظاهرة الفساد, وأتذكر قضية الفساد فى وزارة الزراعة فى مصر وكان الوزير نفسة أحد المتورطين فى محاولة بيع أراضى ملك للدولة بثمن بخس فى مقابل رشاوى, ومن العجيب أن بعض المرتشين طالبوا أن تشتمل الرشوة على رحلة حج مدفوعة لهم وزويهم,, يعنى كدة تبقى رشوة حلال زى البيكينى الشرعى أو البوركيى كما يسمى..
من فضلة القلب
ينطق اللسان -تعليقات وتعبيرات المطران فوليو تعبر عن بيئته العفنة وكل إناء بما فيه ينضح
الفساد والمالي بالكنائس
والقلايات للركب -وكان شنودة قد كتب مرارا فى صفحته على موقع التواصل الاجتماعى فيس بوك انتقادات حادة للبابا تواضروس الثانى تم الابلاغ عنها لادارة فيس بوك فقامت بحظر حساباته ومن تلك الكتابات ما قاله في تدوينة حملت عنوان”سكرتير البابا والبطاطين والظرف الاصفر” :حيث قال نصا فى نشره للموضوع , حضر الى الكاتدرائية الاستاذ فتحى فتح الله صاحب ومدير مصنع للبطاطين وأحضر 1000 بطانية فى سيارة نقل حمرا برقم وحروف ص و ب وسلمهم لابونا أنجيلوس ” سكرتير البابا تواضروس” وقال لفقراء القاهرة من فضلك ياابونا انجيلوس واداه كمان ظرف أصفر , وقاله لعمال الكاتدرائية , أبونا أنجيلوس خلى الراجل مشى .. واتصل جاب قريبه بعربية نقل واخد كل البطاطين وقاله وديهم دمنهور عندى , واخذ الظرف الاصفر لم يعطى أحد من العمال فى الكاتدرائية أى شئ ؟ بس السؤال ؟ اين تذهب أموال الشعب .. هل الاساقفة والكهنة لهم كل شئ من اموال الكنيسة وسيارات فاخرة واحسن علاج فى الخارج وأحسن بيوت والشعب الفقير لا أى شئ له , الذى هو فى الاصل صاحب هذه الكنيسة , والاساقفة والكهنة هم خدام هذا الشعب ؟ أين أنت يارب من الكنيسة وشعب الكنيسة وكشف شنودة ايضا عن قيام سكرتير البابا بمصادرة سيارة البابا شنودة لصالح زوجته وكتب يقول في احدى التدوينات تحت عنوان “سكرتير البابا تواضروس يصادر سيارة البابا شنودة لصالح زوجته” فقال: صادر القس انجليوس اسحاق سكرتير البابا. احدي سيارات البابا شنودة. لصالح زوجته الغريب ان وقائع فساد نشرها وحيد شنودة على صفته في الفيس بوك صارت تتداولها الصحف ووسائل الاعلام ودخلت اروقة المحاكم و منها ما كشفت عنه مستندات نشرتها «روزاليوسف» في 11 يناير 2014 وتتضمن وقائع إهدار أموال الكنيسة الأرثوذكسية وذلك بقيام بطريركية الإسكندرية فى التصرف فى وقف تابع للبطريركية بمنطقة محرم بك بالإسكندرية تبلغ مساحته 1070 مترا مربعا ببيعه بسعر 14 مليون جنيه مصرى و17000 جنيه وحصلت روزاليوسف على عقد البيع الذى يتضمن عدة مخالفات جسيمة أولها بيع وقف، وثانيها سعر البيع وثالثها إهدار أموال البيع , وهو ما افردت الصحيفة سلسلة تحقيقات مدعمه بالمستندات عنه.
الرد 11 جاءت في نصوص
عربي آخر -بلسان عربي مبين و باللسان الغير الفصيح 0العامي) تسمى رشوة !!..
الفساد ماركة اسلامية
فول على طول -الفساد ماركة اسلامية مسجلة وحسب الشريعة الغراء التى يطالبون بتطبيقها واليكم الدليل : وقد ورد في صحيح البخاري كتاب الحدود, باب لعن السارق(8/198) أن الرسول عليه الصلاة والسلام قال :"لعن الله السارق، يسرق البيضة فتقطع يده، ويسرق الحبل فتقطع يده"، لكنه عليه السلام قال في المقابل، حسبما أخرجه أبو داود، آتاب الحدود، باب القطع في الخلسة والخيانة، رقم 4391 "ليس على خائن ولا منتهب ولا مختلس قطع" وفي تفسير هذا الاختلاف في العقوبتين فقد قال الشيخ الدكتور وهبة الزحيلي في كتابه "الفقه الإسلامي وأدلته" : "وكذلك لا يقطع السارق من بيت المال؛ لأنه مال العامة، فيكون له فيه ملك وحق. والدليل هو أن عمر رضي الله عنه لم يقطع من سرق من بيت المال، فقد كتب عامل لعمر يسأله عمن سرق من مال بيت المال، فقال: «لا تقطعه فما من أحد إلا وله فيه حق» وروى الشعبي أن رجلاً سرق من بيت المال، فبلغ علياً كرم الله وجهه، فقال: «إن له فيه سهماً» ولم يقطعه."...انتهى أتاني جبريل ، فقال ، بشر أمتك أنه من مات لا يشرك بالله شيئا دخل الجنة ، قلت : يا جبريل ! وإن سرق وإن زنى ؟ قال : نعم ، قلت : وإن سرق وإن زنى ؟ قال : نعم ، قلت : وإن سرق وإن زنى ؟ قال : نعم ، وإن شرب الخمر ..الراوي: أبو ذر الغفاري ....خلاصة الدرجة: صحيح ...المحدث: الألباني ....المصدر: صحيح الجامعالصفحة أو الرقم: 66....ونكتفى بذلك ونسأل الكاتب ومعة الذين امنوا : ما رأيكم دام فضلكم ؟
الى شيخ أذكى اخوتة
فول على طول -الشيخ ذكى كلما يعلق نكتشف المزيد والمزيد من مواهبة الخارقة ...جعلك اللة زخرا لنا وللموقع يا شيخ . لن نتكلم عن وحيد شنودة أو روبير الفارس أو عادل وديع أو غيرهم فهؤلاء معروف جيدا سبب هجومهم على الكنيسة ..يا شيخ ذكى أموال الكنيسة هى ملك للكنيسة وليست أموال دولة ومن حكم فى مالة فما ظلم ...يعنى فلوس الكنيسة وهى حرة فيها ..فهمت ؟ هذة الأموال تأتى من التبرعات وعندما نشك فى عدم نزاهة الكنيسة سوف نتوقف عن التبرع فلا تقلق لذلك ...فهمت ؟ وكل كنيسة لها مجلس ادارة وبة محاسبين يشرفون على هذة التبرعات وطريقة صرفها ...والانفاق ليس من سلطة البابا أو القسيس بل كل مجلس الكنيسة ...فهمت ؟ وكل متبرع يحصل على ايصال بما تبرع والايصال من أصل وصورة ...فهمت ؟ والذى لا تعرفة أن الرهبنة اسمها الفقر الاختيارى أى أن الراهب يعرف تماما أنة لن يملك أى شئ ولن يكون لة أى ممتلكات ولا يجوز أن يسجل أى ممتلكات باسمة أو حتى يفتح حساب فى البنك ولا يملك سيارات ولا بطاطين ولا أموال ولا عقار فهذا ممنوع على الراهب ...فهمت ؟ والبابا على رأس هؤلاء الرهبان ...يعنى لا يملك شئ اطلاقا حتى السيارة التى يركبها فهى باسم البطريركية مثل أى مصلحة تسجل السيارات باسمها ...فهمت ؟ حاول لما تكذب ...تكذب بالراحة بدلا من الفضايح . على فكرة أنا لم أرد عليك بخصوص هذا الموضوع من زمان لأن أى طفل مسيحى عمرة سنتين يعرف ذلك .... بقية بذاءاتك لا تستحق الرد . تحياتى .
محاولة الكاتب فاشلة
حسن -محاولة فاشلة من الكاتب للدخول الى موضوع الفساد اذ اخذه من الناحية السياسية فقط بينما الموضوع مرتبط بالفيم االمجتمعية والتربوية واالتعليم والنمو والتراث الثقافي واوضاع اليلد ومدى الرفاهية الاجتماعية وعوامل كثيرة اخرى
ليته صمت هذا البروفسور
ولم يهذر1 -ما دام البروفسور فول يعيد اسطوانته المشروخة: "نحن نأتيكم بأدلتكم وبنصوصكم"، لا بديل عن التكرار لأنه يفيد الشطار: "من المعلوم في مناهج البحث العلمي (تدرس سنة اولى جامعات غربية!) ان الانتقائية Selectivity والمواقف المسبقة والتجارب الماضية (الادراك الحسي المسبق Perception) يمنعان المدعو الساخر فول من التوصل الى المعرفة الموضوعية ... فهمت يا بروف "فول" أم أكرر؟
بل ماركة مسجلة عند
بروفسور فول فحسب -البروفسور فول (رقم 17) يحب المزاح أحياناً الى جانب الازدراء والتهكم المزمن بالطبع. هل يعقل يا سادة ان نتهم الدين الأخير بالقسوة في حد السرقة ونزدريه في هذا الشأن، وفي ذات الوقت نتهم الدين نفسه بالتسامح مع السارق من المال العام؟ أم ان هذا منطق فول الازدرائي والانتقائي- كالعادة. المسألة يا سادة يا كرام –باختصار- ان للتطاول على المال العام خصوصية لكنه يبقى في الشريعة جريمة لا تغتفر. رأي معظم الأقدميين وليس كلهم أن يستبدل الحد بالتعزير، والتعزير له صفة المرونة ويوكل الى اجتهاد المشرع بما يراه رادعا عن الجريمة الاقتصادية بما يصل ولا يتجاوز عقوبة الحد على الرأي الراجح عندهم. وبهذا الموضوع، اذكركم بالحديث النبوي (أنما أهلك الذين من قبلكم أنهم كانوا إذا سرق فيهم الشريف تركوه ، وإذا سرق فيهم الضعيف أقاموا عليه الحد ،وأيم الله ، لو أن فاطمة بنت محمد...الى آخر الحديث). وأختم بالتأكيد على اتفاق الفقهاء في شريعتنا على ان المعتدي على المال العام هو ضامن لما اعتدى عليه. هل هنالك ما يشير الى التسامح مع الاعتداء على المال العام؟؟
بل ماركة مسجلة عند
بروفسور فول فحسب2 -لا خلاف بين الفقهاء: أن من أتلف من أموال بيت المال بغير حق فهو ضامن لما أتلفه. والاعتداء على الأموال العامة من أشدِّ المحرمات، ويلزم المعتدي ردُّ ما أتلف أو سرق، وإن تقادم عليه زمن؛ لأنه نوع من أنواع الغلول. قال الله عز وجل: (وَمَنْ يَغْلُلْ يَأْتِ بِمَا غَلَّ يَوْمَ الْقِيَامَةِ ثُمَّ تُوَفَّى كُلُّ نَفْسٍ مَا كَسَبَتْ وَهُمْ لَا يُظْلَمُونَ) آل عمران/161. وقد نبَّه النبيُّ صلى الله عليه وسلم ابنَ اللتبية حينما تكسَّب لنفسه هدايا من وظيفته، ثم جاء بما جمعه من الصدقات المفروضة، واحتجز لنفسه الهدايا التي قُدِّمت له، وقال: "هذا لكم، وهذا أهدي إليَّ". فقال النبي صلى الله عليه وسلم: (فهلاّ جلس في بيت أبيه أو بيت أمه، فينظر يُهدى له أم لا؟) متفق عليه. هذا حكم هدية الموظف؛ فكيف بمن يختلس المال العام، حتى ولو كان المختلَسُ شيئاً يسيراً. عن عدي بن عميرة قال: سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول: (من استعملناه منكم على عمل فكتمنا مخيطاً [أي: إبرة] فما فوقه؛ كان غلولاً يأتي به يوم القيامة). رواه مسلم. هل هنالك ما يفيد بأن الفساد مشروع في الشريعة، كما يهذر هذا البروفسور؟؟
نقطة
نظام -فهم الخليفة عمر بن الخطاب، وفهم معظم أئمة المذاهب الاسلامية المعتبرة، في موضوع الاعتداء على المال العام، يأتي من مبدأ التمسك الشديد بالقاعدة الشرعية: "ادرؤوا الحدود بالشبهات" وليس من اعتبار سرقة المال العام حلال كما يزعم المدعو فول. هذا الفهم والموقف المبدأي يجب ان يلقى المديح والثناء من قبل المقيم الحيادي... لكنه خطاب الكراهية!
مساكين الذين امنوا
فول على طول -المدعو فول يقرأ لكم نصوصكم وحتى تستريحوا : بالفعل أنا أزدريكم وأزدرى نصوصكم وثقافتكم وعقولكم ...ولما لا ؟ الحديث يقول أن الزانى والسارق يدخل الجنة بشرط أن ينطق الشهادتين ...أى أن الحل بسيط ...اذن لماذا لا يسرق المؤمن ؟ قالوا للحرامى احلف ..قال جالك الفرج ..أى نهايتها معروفة . يسرق ويزنى وفى الأخر ينطق الشهادتين ...صعبة دى ؟ والحديث الاخر يؤكد أن سارق المال العام لة فية نصيب ..وهذا ما أكدة أبو بكر وعلى بن أبى طالب - الصديق وباب مدينة العلم ..واياكم أن تقولوا أن هذين الصحابيان لا يعرفان الشرع - اذن لماذا للموظف المسلم أو المسئول المسلم لا يسرق المال العام ؟ وأذكى اخواتة يؤكد أن بداية حد سرقة المال العام هو التعذير ...أى ليس اقامة الحد ...فرحتننا يا شيخ ذكى ...أليس هذة نصوصكم ؟ بأى لغة نقرأها لكم ؟ فول من ورائكم ونصوصكم من أمامكم وأين المفر ؟ وبالمرة يا حلوين فان الراهب لا يتزوج ...ولا أعرف كف لسكرتير البابا يصادر سيارة باسم زوجتة كما يقول أذكى اخواتة ...؟ ربما أذكى اخواتة يعرف أنة متزوج عرفى أو فى السر ؟ ربنا يشفيكم قادر يا كريم . تحياتى للأذكياء جميعا وأولهم المشايخ .
بل أنت المسكين
بروفسور فول -لكن للزاني والسارق عقاب دنيوي وآخروي قبل الدخول الى الجنة ضمن شروط. وللسارق من المال العام عقاب دنيوي وأخروي تجاهلت نصوصه العديدة- كالعادة. لا جديد في تعليقك، سوى الهذار. تحياتي...
سؤال
بلا اجابة -أليس ما تنتقده وتزدريه هو في صلب عقيدة الأديان السابقة- الغفران الكامل من الخطايا البشرية مهما أسرف الفرد الانسان في نفسه وغيره؟؟
;ولا تقربوا الصلاة
هو نص شرعي -الذي تبقى من البعض ان يحرّم الصلاة بناء على "نصوصنا" القائلة "ولا تقربوا الصلاة". فعلاً الحماقة لا دواء لها.