العراق يستعين بالأمم المتحدة لكشف الفساد
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال حسابنا على إنستجرام
إضغط هنا للإشتراك
&
&يحل ُ في بغداد الآن فريق المحققين الدوليين المتكون من21 محققا ً، استجابة لطلب العراق من الأمم المتحدة مساعدته في الكشف عن مصير 361 مليار دولار مفقودة في موازنات البلاد من 2004 لغاية 2014، إضافة الى صفقات وهمية ضاعت فيها مليارات عديدة.
&الفساد السياسي الذي أنتج حكومات عراقية متعاقبة أمتازت بالفشل والفوضى منذ عام 2003 والى الآن، أعطت نتائجها (الباهرة) والصادمة في أرقام صفقات فساد كونية، وسرقات لم يشهد لها التاريخ..!
&
&الحكومة العراقية وقعت في وقت سابق اتفاقا ً مع الأمم المتحدة على أرسال فريق من الخبراء والمحققين الدوليين، تنفيذا ً لطلب رسمي قدمه رئيس الوزراء حيدر العبادي الى الأمم المتحدة لمساعدته على كشف الفساد، ومقدار الأموال الهائلة الضائعة في دهاليز الأحزاب الحاكمة ووزاراتها.
المحققون الدوليون وفي ضوء الإتفاق، منحوا الحرية التامة في كشف الملفات والوثائق وفحصها ومراجعة السجلات ووثائق الوزارات والدوائر المالية المهمة مثل البنك وديوان الرقابة المالية وغيرها، كما أعطوا صلاحية التحقيق مع رؤساء الوزراء السابقين وهم اياد علاوي وابراهيم الجعفري ونوري المالكي اضافة الى وزراء سابقين.
والأهم بالموضوع أن فريق المحققين سيتمكن من التحقيق مع وزراء ومسؤولين مقيمين أو هاربين خارج العراق، بحكم صفتهم الأممية التي تتيح ذلك، ويعتقد ان الفريق سيركز جهوده على ملفات سرقة الأموال وتهريبها وتهريب النفط والذهب،وعقود التسليح وغسيل الأموال ومشاريع الكهرباء وغيرها من الصفقات المليارية الضائعة.
&إقدام العراق على الإستعانة بالأمم المتحدة يعني اعترافا ً صريحا ً بعدم قدرة مؤسساته الرقابية مثل هيئة النزاهة وديوان الرقابة المالية ولجنة النزاهة البرلمانية ودوائر المفتشين العمومين، على كشف الفساد والفاسدين، إن لم نقل تورطهم في هذا الفساد الذي صار يشكل (ثقافة ) عامة بين السياسيين والمسؤولين في البلد، مع وجود قضاء ضعيف ومسيس لايملك أدوات العدالة الكاملة.
أرقام الأموال الضائعة في طاحونة الفساد في العراق ( النفطي) تشكل معدلات قياسية غير مسبوقة في العالم، يحدث ها في ظل واقع شعبي يعاني من تزايد نسبة الفقر إذ تبلغ نحو25% حسب الإحصائية الرسمية (قبل سنتين )، وانحسار التعليم وتكاثر البطالة والأمراض والجرائم والإرهاب وتراجع الخدمات أو انعدامها، الأمر الذي يجعل العراق يشكل ظاهرة شاذة كونيا ً..!&
&الأحزاب السياسية التي تؤلف حكومات المحاصصة المتعاقبة، والمسؤولة عن ضياع ثروات الوطن والمال العام وأفقار الشعب وتقسيمه طائفيا ً، تتوجس الآن من وجود المحقيين الدوليين وتشعر بقلق وانزعاج حقيقي لأنهم معرضون للتحقيق والفضيحة، لذا فأنهم لايتورعوا عن إصدار تهديدات ومضايقات لعمل المحققين وربما استهدافهم بتفجيرات أو إغتيالات، لذا ينبغي على حكومة السيد العبادي ان تقدم لهم كامل الدعم والغطاء الأمني والإداري في إنجاز عملهم الذي سوف يستغرق زمنا ً طويلا.
التعليقات
وفي العراق الف افعى
mustafa kamal -تشرب الرحيق من زهرة يربّها الفرات بالندى ( بدر شاكر السياب ) . لو عاش السياب حقيقة لاكتشف ان الامر لا يقتصر على الافاعي التي خرجت من جحورها فقط بل رأى ايضا صاحب الوجه المستطيل يمنح ديناصورات الفساد 100 يوم كي يهربوا الاموال المنهوبة لخارج العراق : صولاغ وشهرستاني وحكيم ومطلك وجبوري و باقي زمرة علي بابا ا لطبقة الذهبية من اللصوص وتحتها الطبقة الفضية من المرتشين وتحتها الطبقة النحاسية من صغار نخاسي مال الشعب العراقي وجميعها تحت عباءة حاخام ايران يمنحها التبريكات الابوية , ( يا ابا عبد الله ادركنا لقد امسكت برقاب العراقيين الحسينيين البسطاء الشرفاء عصبة من السراق والقتلة )
لكشف الشرفاء
خالد -كان الاجدر ان نستعين بالامم المتحده لكشف الشرفاء (ان وجدوا). الاستعانه بالامم المتحده لكشف الفساد فيه من السذاجه الشيء الكثير, وتسفيه بالمطلق لمبدا محاربة الفساد. القاصي والداني يعرف من هم الفاسدين. اذا اردنا ان نشير من بعيد, نقول بصراحه رؤساء الكتل البرلمانيه الهة الفساد بالعراق. بالامس حنان الفتلاوي وعاليه نصيف تزفان لنا بيان البيانات عن كسر ظهر الفساد. الفساد بالف خير وعافيه اذا من يحاربه حنان وعاليه, ومن خلفهما ربان الفساد وحوته الاعظم. نسيت الفتلاوي انها (الفيلم باليوتيوب موجود) بقيت الى عهد قريب تردد الكل شارك باقتسام الكعكه, والكل اخذ حصته, بما فيهم نحن. الحكيم صاحب عبارة "صباح الخير والليرات الذهبيه", ابنه الان يحارب الفساد بالفساد. ادوات الامم المتحده بكشف الفساد ادوات جدا متقدمه ولا تصلح ولا تنسجم مع واقع العراق. لان ببساطة الهة الفساد سرقوا ووقع نيابة عنهم ذيول اخذوا حصتهم وهربوا والان باسماء مستعاره وجوازات اجنبيه. بالتالي ليس الامم المتحده, ولا حتى ابليس لن يستطيع الاستدلال على المال المسروق. للفساد بالعراق من المخالب مايمكنه من الانقضاض على الشرفاء في وضح النهار وتلويث سمعتهم والقضاء عليهم (العبيدي ابسط واخر مثال حي). اذن ياعبادي الاستعانه بالامم المتحده هدر لما تبقى من رمق المال العام. هذا يذكرني بعلاوي عندما يقول متفاخرا, لقد خصصت ميزانيه 80 مليون دولار لاحضار خبراء من الامم المتحده نستانس لسماع حلولهم المقترحه لحل قضية كركوك, وقرت عينك ياعلاوي راحن ال 80 مليون وراحت كركوك وراهم, بس اهم شيء انت استانست. الشرفاء بالعراق يعدون على الاصابع اليوم للاسف. الحل باختصار ثوره شعبيه تنفض عباءة 2003 وتعيد صياغة دولة المؤسسات, دولة المواطنه, دولة الاقليات قبل الاغلبيه, دولة يشعر فيها العربي والكوردي والتركماني, المسلم والمسيحي والصابئي والايزيدي انهم سواسيه بالحقوق والواجبات, وبعكس ذلك العراق في طريقه الى التمزق, ويجب ان نعترف نحن عرب العراق اننا مزقناه بفسادنا. لا تلوموا الكورد ان طالبوا بالانفصال, فهم ليسوا اغبياء ولا عميان, يرون ويسمعون ويبصرون فساد بغداد فلماذا يربطون مصيرهم بمصيرنا, هم يستحقون من هو افضل منا ليربطوا مصيرهم به. اما مايسمى بقادة العراق اليوم, تاملوا وجوههم بالله عليكم, هل بهم من يصلح ليقود 4 بشوش (بشه تعني بطه باللهجه العراقيه)؟! الجعفري كان
لمن السؤال
معن -لكي تعلم اللجنة أين الأموال والتوصل للخيوط الأساسيه ان تباشر التحقيق مع المرجعيات في النجف لنعلم من سرق ودفع الخمس لان خمس السرقات تذهب للمراجع حتى رغم علم المرجعيه أموال سحت.