تغاضوا عن كل الموبقات وحرَموا الخمر
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال حسابنا على تويتر
إضغط هنا للإشتراك
العراق، اصبح فعلا بلد العجائب والغرائب، وكل ما لا يخطر على بال عاقل. في يوم السبت، الثاني والعشرون من الشهر الحالي، صوت مجلس النواب العتيد على قانون واردات البلديات الذي ادرج على جدول الأعمال في اللحظات الأخيرة لإقراره بعد إضافة مادة جديدة تحضر استيراد وتصنيع وبيع المشروبات الكحولية بأنواعها كافة.
اثار هذا القرار العجيب الغريب حفيظة شريحة كبيرة من الشعب العراقي من اتباع جميع الديانات، ولم يكن تحفظ المسلمين وانتقادهم لهذا القرار راجعا الى عدم إيمانهم بحرمته من الناحية الدينية، فهذا امر مفروغ منه بالنسبة للمسلمين في كافة انحاء العالم. إنما جاء التحفظ والرفض بسبب مخالفة هذا القانون للمادة الثانية من الدستور التي تنص على: "لا يجوز سن قانون يتعارض مع مبادئ الديمقراطية، كما لا يجوز سن قانون يتعارض مع الحقوق والحريات الأساسية الواردة في الدستور".
بعض الدول العربية التي سنت مثل هذا القانون منذ عقود من الزمن، لم يمتنع المواطنون في تلك الدول ممن يرغبون في إحتساء الخمر عن ذلك، ووجدوا اكثر من وسيلة للحصول عليه. منها على سبيل المثال: تهريبه من البلدان المجاورة، تصنيعه محليا، السفر الى البلدان المجاورة خلال عطلة نهاية الأسبوع. الأدهى من ذلك والأخطر هو إزدهار تجارة المخدرات والحبوب المخدرة والمهلوسة في تلك الدول، حيث توجه مواطني تلك الدول لتعاطي هذه المواد القاتلة عوضا عن الخمر، وهذا ما سوف يحدث في العراق قريبا اذا لم يلغى هذا القانون.
إحتساء الخمر لا يعد من قضايا الرأي العام، بل هو من الحريات الشخصية التي يجب احترامها طالما انها لا تتعدى على حريات الآخرين. وفي اعتقادي الشخصي، أرى انه من الأفضل والأصلح ان يقلع المسلمون ممن يحتسون الخمر عن إحتساءه لإيمانهم وقناعتهم الشخصية بأن كل شيئ حرمه الله هو في مصلحتهم. أما المواطنون من اتباع الديانات الأخرى، فلا سلطة للحكومات عليهم في مثل هذه القضايا الشخصية طالما انها لا تحدث ضررا على الآخرين.
لا يزال هناك حوالي 460 مليار دولار امريكي مفقودة من موازنات العراق بين عامي 2004م – 2014م بإعتراف رئيس الوزراء الحالي "السيد حيدر العبادي"، ولا يعرفون او بالأحرى لا يريدون ان يعرفون اين ذهبت تلك الأموال. يحدث هذا في بلاد الرافدين في ظل حكومات متعاقبة تسيطر عليها احزاب تدعي تمسكها بالاسلام ومبادئه. اتساءل هنا، الم يحرم الله في كتابه الكريم الظلم بكل انواعه، وسرقة المال العام، والاعتداء على اموال واملاك الغير، والرشوة، واستغلال المناصب الرسمية؟ هذه الموبقات ضررها المباشر يصيب 90% من الشعب العراقي، اين القوانين التي تجرمها؟
العراق حاليا في حالة حرب على اكثر من جبهة. هناك داعش التي لا تزال تسيطر على مساحة كبيرة من العراق، وهناك دول مجاورة تتربص شرا بالعراق وتحاول استغلال الظروف الحالية لإقتطاع اجزاء من اراضيه لأسباب تاريخية واهية، او ان يكون لها نفوذ سياسي مباشر او غير مباشر في بعض المناطق التي يقطنها مواطنون عراقيون من اصول تركمانية وغيرها بحجة حماية هذه الأقليات التي تنتسب الى قوميتها. البرلمان العراقي، للأسف الشديد، بدلا من العمل على تمتين الجبهة الداخلية لمواجهة هذه الأخطار المحدقة بالعراق، يسن مثل هذا القانون البائس لخلق الفرقة بين ابناء الشعب العراقي بتنوعاته الدينية والمذهبية والقومية والاثنية.
ارسل لي احد الاصدقاء عبر وسائل التواصل الاجتماعي شريط فيديو لمقابلة مع احد المواطنين العراقيين على القناة الفضائية العراقية "هنا بغداد"، وكان عنوان البرنامج "من الواقع". تحدث المواطن العراقي حيث قال: "انا معوق حرب وعاطل من العمل، ولدي خمسة اطفال واسكن بيت بالإيجار، واعيش على صدقات المحسنين. انا هنا لأعلن عن رغبتي في بيع هاتين الطفلتين بسعر 150 الف دينار عراقي للواحدة. دهش المذيع وسأله عن السبب، فقال: "لا استطيع إعالتهم، وبثمنهم سوف اتمكن من إعالة الثلاثة الآخرين". ايها النواب، إذا كان هذا صحيحا، استحلفكم بالله: أليس هذا أشد على الله من الشرك به؟
التعليقات
واذا بليتم فاستتروا
فول على طول -اذا بليتم فاستتروا هو حديث شريف رقم: 1508 موطأ مالك ..انتهى - أرى أن هذا الحديث والكثير من أمثال هذا الحديث هى سبب من أسباب نفاق مجتمعات المؤمنين . اذا بليتم فاستتروا يخلق مجتمعات منافقة . تهتم فقط بالمظهر وليس بالجوهر . تخاف و تختشى من الناس ولا تخاف من اللة ولا تختشى منة ...ترتكب الفحشاء ولكن المهم أن يكون فى الخفاء وكأن اللة لا يرى خلف الأبواب ...مصيبة الذين امنوا فى هذا التفكير العقيم . المؤمن الحقيقى لا يحتاج بمن يذكرة بدستور الدولة - الشريعة الاسلامية المصدر الريئسى للتشريع - ولا بفروض الصلاة والذكاة والصوم الخ الخ ..ولا من يلهب ظهرة بالسوط لتأدية الصلاة عند الظهر مثلا ...الغريب أن الصلاة تعتبرونها " فرض " أى اكراة الشخص على فعل شئ ...الاسلام يعالج الأعراض الظاهرية فقط ولكن لا يعالج الأسباب الحقيقة ...مثلا اصدار قانون بالغاء بيع الخمور وكأننا مجتمع من الملائكة ...بالطبع هذا القانون سوف يدفع الناس بتداول الخمور فى السر وارتفاع سعرها . دستور الدولة الذى ينص على أى شريعة لم ولن يقضى على الحرامية واللصوص والتحرش والفجور والزنا الخ الخ . الدين والتدين لابد بالاقتناع العقلى والداخلى وليس بالاكراة ...الاكراة يولد مجتمع منافقين مثل كل المجتمعات الاسلامية . ما فعلة العراقيون بهذا القانون هو غوغائية ومزايدة على الغوغائيين الاسلاميين ليس أكثر ...كأنهم يقولون نحن أكثر اسلاما منكم وهذا هو القصد من القانون ...أكبر سياسين حرامية هم فى العراق الان وهم من يشرعون هذة القوانين . منذ أيام قلائل فى مصر صدر قانون باغلاق محال الخمور أيام المناسبات الدينية الاسلامية ...هذا تفكير عقيم وسقيم ..يعنى ممكن تشرب وتسكر باقى أيام السنة وكأنة حلال ...حرام فقط فى المناسبات الدينية . فى الغرب فان الخمور تباع طوال أيام السنة ولكن لا أحد يجبرك على الشراء أو الشرب وهذة هى قمة احترام للعقول وللبشر ...من شاء فليشرب ومن شاء فليعزف عن الشرب ...لماذا لا تحترم عقولنا فى بلاد الايمان ..؟ ولماذا لا يحترم اختيارنا الشخصى فى بلاد الايمان ؟ ولماذا حكوماتنا تهتم بشئ لا يخصها ؟ وظيفة الحكومة هو العمل على توفير الأمن والأمان ولقمة العيش للمواطنين ..والمساواة ..وليس من وظيفتها توصيل البشر للجنة . الجنة شئ اختيارى ومن يرغب فى ذلك يفعل بمحض ارادتة الأشياء التى توصلة للجنة ...انتهى - ويسقط مجتمع النفاق والمنافقين
وماذا بعد؟ أسئلة
تواجه المجتمع المفتوح -المقال يسرد القصة التقليدية ولا يفكر خارج الصندوق في التشخيص والحلول. لنفترض ان بلداً يعاني من تضخم الآثار الصحية والاجتماعية والاقتصادية الناتجة عن الادمان في مجتمع نصفه تقريباً من الأطفال والمراهقين. ماذا يفعل غير العويل؟ ادمان الكحول له آثار خارجية سلبية Externalities تتجاوز خيارات الفرد وصحته الجسدية الى استقرار الاسرة وبيئة العمل والشارع ورفع احصاءات الجريمة ومعدلات حوادث السير والتغيب عن العمل وبالتالي تخفيض الانتاجية الاقتصادية. هذا يقتضي حسب "تحليل السياسات العامة Policy Analysis " تدخلاً حكومياً من نوع ما. ماذا تصنع هذه الدولة غير الاقرار بوجود مشكلة حادة ومزمنة اسمها الادمان وغير الاعتراف ب"الحقوق الاساسية للادمان"!؟ نريد مقالاً موسعاً حول ذلك.
الحشد الشيعى الايراني
يحتل تلعفر -يبدو ان معركة الموصل شيبيهة بحرب تحرير العراق فبعد حرب تحرير العراق تم التخلى عن العراق لصالح ايران وعبثت وسرقت ايران وفتلت من قتلت وداست على كرامةالشعب العراقي وسيطرت على الحكومة واسست المليشيات المجرمة واصبح العراقيون لاينامون ليلهم خوفا من المليشيات الايرانية في العراق كالحشد و70 فصيلا اخر ايراني . واليوم تقوم مليشيات مايسمى بالحشد الشيعى المدعومة والمدارة من ايران بالاستيلاء عل تلعــــــــــفر بحجة قطع الطريق على داعش . واذا ما تم السيطرة على تلعفر من قبل ميليشبا الحشد الشيعى فان ايران بذلك تكون قد اكملت سيطرتها على كامل التراب العراقي فهل الهدف من معركةالموصل هو تسليم ماتبقى من العراق الى ايران ؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟
المشكلة الاساس
خوليو -الثقافة الغذائية وثقافة المشروب الكحولي هما كغيرهما من الثقافات يجب تدريسها في المدارس لينشء جيل يعرف الضار والنافع ،،التغذية المتكاملة ضرورية للجسد لإمداده بكل ما يحتاج لتفاعلاته الكيميائية الضرورية لاستقلاب الخلايا الجسدية والدماغية ،، ثقافة المشروبات لاتخرج عن هذا السياق فالمشروبات الكحولية وخاصة النبيذ بكميات معتدلة اثبت فوائده للجميع،، فهي تحوي على مواد مضادة للأكسدة لتخليص الخلايا من مخلفاتها الضارة ،، لماذا يذهب الذين امنوا عندما يطرح موضوع المشروبات للإدمان؟ " فالادمان مرض نفسي يجب معالجته ،،فَلَو ان هناك تربية ثقافية على المشروبات مثل الغذاء تبين اين حدود النفع واين يبدأ الضرر،، لما ذهب لللإدمان الا القليل،، الخمر محرم دينياً لانه اثم كبير حسب الآية التي تقول؛ وقل ربي حرم الفواحش ما ظهر منها ومابطن والاثم والبغي بغير الحق ( انتبهوا هناك بغي بحق ) وبما ان الخمر اثم كبير حيث كان جواب الهه ويسألونك عن الخمر قل فيها اثم كبير ،، فمن هنا جاء التحريم فهذا واضح ،، اي نحن امام مشكلة اجتماعية منشآهها في هذه الحالة هذا الدين ،، لحل هذه المشكلة لابد وان يمنع الخمر عن الذين امنوا بالله ورسوله واليوم الاخر وهم يقبلون هذا المنع ،، اما لماذا تحرم الخمر على الذين لايؤمنون بالله ولا برسوله وهم مواطنون ؟ يجب اضافة ملحق على هذا القانون يقول ان الذين لايؤمنون بالله ورسوله ولا باليوم الاخر او يؤمنون باله غير هذا الاله الذي يكره الخمر في الارض ولكن عنده في جنته انهاراً منه ،،يجوز او مسموح لهم ان يشربوه،، وهكذا يعيش الشعب المتعدد الاديان والطوائف بسلام ،، المسالة في الاساس تعود للثقافة وللحرية واحترام الاختلاف ،،شريعة لاتصلح لحكم وطن .لايوجدفي الدساتير العلمانية قانون يجبر الانسان على شرب الخمر وهكذا بجب ان تكون الشريعة اي لا تلزم الآخرين بتطبيق منعها للخمر .
اسألوا المدمنين
عن الكميات المعتدلة -أهلا "كميات معتدلة"... حلم ابليس بالجنة!
التحامل على الدين
من البروفسور خوليو -الغرب يعاني من مشكلة الادمان على الكحول رغم العلمانية والبعد عن الدين مسيو خوليو؟!
تيه أبدي
خوليو -عندما يطرح موضوع الخمر امام الذين امنوا يذهبون بسرعة للإدمان حتى يبرروا المنع الذي امرهم به ألههم في كتاب السجع المقدس ،،وان حدثتهم عن الحريات الشخصية للمراة والرجل يقفز فكرهم مباشرة للدعارة والسبب نفسه: تبرير تحريم ألههم للاختلاط بين الجنسين،، ولكن لايحتاج الدارس لهذه العقيدة لكثير من الجهد ليكتشف التيه الواقعون فيه : فمثلاً تجد في كتابهم ان ملك اليمين حلال. ( نساء السبي) ونكاحهن مقدس ( وانكحوا ما ملكت ايمانكم حتى انه حلل لهم في سيرتهم الدينية نكاح زوجات معارفهم اللواتي سبوهن في غزوة أطلاس حنين) وكل هذا لايسمونه دعارة على الرغم من انهم دفعوا أموالاً فريضةً لقاء الاستمتاع ( اية نكاح المتعة) ،، وهذا ما فعله الذكور في جميع البلدان ويفعلونه اليوم في بيوت الدعارة ،، ولكن ان قام به الذين امنوا برخصة سماوية كما يقولون لايسمونه دعارة،، اما لماذا يتصرفون بهذا الشكل ؟ الا يعود هذا التصرف لثقافتهم الدينية المبنية على امر الفعل وانكحوا ؟ اي هكذا تثقفوا ،، فلماذا لاتعجبهم فكرة التثقيف الغذائي والجنسي في المدارس حتى لا يذهب الاطفال عند الكبر للإدمان او للدعارة المقدسة وغير المقدسة؟؟ الجواب لاجواب عندهم ،، ومعلومة اخرى لا تسر كثيراً الذين امنوا ؛ في البلاد التي مسموح فيها شرب الخمر يرتفع متوسط عمر الانسان لأكثر من ثمانين عامًا والمرأة اكثر بقليل ،، اما في البلاد التي يحرم فيها الخمر فلا يتجاوز متوسط العمر لأكثر من ٥٥ سنة ،، الفارق اكثر من ربع قرن بين النسبتين ،، فأين هو تاثير الادمان كما يقول احد المعقبين على تعليقي رقم -٤- بعنوان المشكلة الاساس ،، امة ضاءعة وفي تيه أبدي والسبب لايسركم قراءته .
جبان
كريم الكعبي -اكتب أسمك ولاتكن جبان تكتب خلف الستار ، منذ سنيتين احتلت تلغفر من قبل المجرمين الدواغش ، سنغسل ارض تلغفر من رجسهم ودنسهم ومن يدافغ غنهم موت بغيضك ، واذهب الى الجحيم
الفرق بين الكحول
والمخدرات -Is there any difference between alcohol and drugs? Both are mind-altering chemicals. Both are highly addictive. Both can be dangerous. They only differ in their legal status and social acceptability: alcohol is legal, and drugs aren’t!
مال سائب
اثير -لماذا الاحاح على المليارات الضائعة الم يفتي معمي بريمر بان كل ثروات العراق هي أموال سائبة وهي ان أخذت فلا تدخل في باب السرقة.
تشريعات غبية لاغبياء
واحد -العراق ليس الدولة الوحيدة التي منعت الخمور بل انها منعت في امريكا في بدايات القرن العشرين لحماية المجتمع وحتى اثبت فشله فرخصوا بيع الخمور وكانت نتائجها خلق عصابات المافيا التي عاثت فساداً واجراماً لعشرات السنيين من عمليات صناعته وتهريبه , في بلداننا المتخلفة هذه قوانيين منافقة لاغبياء يعتقدون بغباء الشعوب . اسألكم بالله هل هناك بلد منها لاتستطيع الحصول على الخمر ؟؟ وماذا عن فضائح ابناء العائلات الحاكمة في اعلام العالم مع الخمور والمخدرات ؟؟ حين زيارتي لاحداها شاهدت بعيني كيف يتبارى المواطنون بجودة منتوجهم الشخصي من الخمور !!! عتبي على السيد الكاتب وليس للدفاع عن سراق العراق, انه ينقل ارقام خيالية عن السرقات من الميزانية العراقية لان مدخول الدولة العراقية معلن لمن يرغب ولكن سؤالي لجنابك هل تعرف ارقام الميزانية في دول الخليج واين ذهبت وكم حجم السرقات ؟؟؟
زيارة لاريجاني الى مدحت محمود
صافي -يعتبر لاريجاني من اقوى المنظرين لاعادة مجد الامبراطورية الفارسية لاسيما انه خريج جامعة هارفارد وفي علوم الرياضيات ونظريته تقوم على اساس ان بامكان ايران ان تكون المكان الذي تتجه اليه الانظار بدل مكة والسعودية وتقوم نظريته على اساس الزحف المستمر فهو باعتقاده ان على ايران ان تسعي لان تكون قم هي المركز وليس مكة وهو بنظريته يعتمد فكرة العمل الدؤوب والمستمر حيث ان اي مكسب في المنطقة تحصل عليه ايران يمكن ان يعمل على اساسه لتحقيق مكاسب اخرى فسيقوط العراق بيد ايران بحسب نظرته اعطى ايران فىصة هاءلة ووفر عليها عمل عشرات ان ام يكن مئات السنين في بناء نفوذها الدولى وهو يعتقد ان امن ايران وتحقيق اهدافها يعتمد بالدرجة الاولى على قدرة ابقاء العراق بين مخلبها وهو بذلك يقول ان سقوط العراق وفلتان العراق من القبضة الايرانية ربما سيودي في الاخر الى سقوط ايرانواليوم تسعى ايران الى فرض نظام ولاية الفقيه على العراق وتاتي زيارة لاريجاني للاجتماع بمدحت المحمود هي لوضع تفاصيل بناء نظام قانوني عقوباتي مماثل لنظام وااية الفقيه في وتعددت الزيارات ونشطت الحركة بين طهران وتابعتها بغداد من اجل هذا الهدف فقبل فترة استدعت ايران كاظمي رئيس جهاز المخابرات العراقي وهو من اصل ايراني للتباحث في تقوية جهاز المخابرات العراقي بدعم ايراني وقد تم توظيف عناصر كبيرة من اجهزة المخابرات الايرانية في جهاز المخابرات العراقي استعدادا لضرب كل العناصر المناوءة لتركيب نظام ولاية الفقيه في العراق
اضاءة الى
عاشقي الخمر -العمر المتوقع للفرد هو محصلة معقدة لمجموعة متنوعة وعديدة من المتغيرات كمتوسط دخل الفرد وكفاءة النظام الصحي وممارسة النشاط الرياضي بانتظام والرقابة الغذائية والدوائية. ومن السخف الربط الزائف غير السببي بين العمر المتوقع والتعود على شرب الخمر. وأيضاً متوسط عمر الانسان هو مؤشر كمي على الأغلب وليس نوعي، ومن المرجح ان يقضي الانسان آخر سنين حياته المديدة في معاناة وآلام بسبب أمراض الشيخوخة أو السرطان.. وهو ليس بحاجة عندها الى علل وأمراض اضافية تسببها عادة شرب الكحول كتشمع الكبد.
المطلوب خيارات مختلفة
لمسارات التنمية -العلمانية المستبدة -بشقيها الاشتراكي والرأسمالي - فشلت في مكافحة الفقر المدقع في الوطن العربي، ولا زلنا نراوح مكاننا، بل ومنا ما يزال يدافع عن الاشتراكية الفظة والرأسمالية المتوحشة ! هذا تعليق على العبارة الاخيرة للمقال. وللعلم، فان الصفوية ليست الحل بل المشكلة في العراق.
امر غريب
خوليو -لا اعتقد ان ايران بتمددها تريد احياء مجد الامبراطورية الفارسية بل هي تريد هيمنة الشق الثاني من دين الذين امنوا حيث بين الروافض والنواصب (نصب على الخلافة) انهار من الدماء بدأت من خصومة عاءشة لعلي حيث كان هذا الاخير من عصبة الإفك حيث اتهموا عاءشة بصفوان ابن المحجل وحادثة ضياع العقد عندما كانوا عائدين من احدى غزواتهم ،،، عندما سال صاحب الدعوة ابن عمه مارأيك بهذه القصة فقال له اسأل جاريتها (الصحيحان ومصادر اخرى)،، جواب شك وطعن غير مباشر ،، لانعرف لماذا كان يسال أصحابه ولم يسال جِبْرِيل مباشرة حيث عيون الهه لاتنام ويرى بوضوح في الليل والنهار وهذا ما قالته عاءشة لأبيها عندما جاءته الآية ببراءتها ولكن بعد شهر من توقف الوحي ،،فقد طلب منها ابيها الاعتذار لما قالت في حقه ( البخاري ) ولكنها رفضت وقالت على الاقل كان باستطاعته ان يرى روية براءتي في نومه ،،، المهم هذه العداوة التي بدأت من هنا واستمرت بتنحية علي عن الخلافة حتى وصل اليها مناصفة مع معاوية. ومن ثم تسميم ابنه الحسن وقطع راس أخيه في كربلاء المعروفة ،، بالنسبة لشيعة علي واولاده التي تمثلهم اليوم ايران وتابعها الشيخ المختبىء في لبنان ودولة العراق اليوم وحاجبها السوري بشار الاسد وبني حوث في اليمن وتوابعها في البحرين وشيعة أفغانستان وباكستان وقد تحالفوا مع روسيا الكافرة وكل له أهدافه ،،نقول جميع هولاء متحدون لتشكيل امبراطورية شيعية لا تقل خطراً وتخلفاً عن دولة الخلافة الدموية ،، أنتم في حرب مع جناحكم الثاني في الاسلام ،،حرب بدأت من حادثة الإفك مروراً بمعركة الجمل وقميص عثمان ومن ثم السم في طعام الحسن وقطع راس الحسين وإفناء الفاطميّون الشيعة من قبل صلاح الدين في مصر ولم تنتهي بعد ،، فكفوا عن التستر على مشاكل دين الذين امنوا بجناحيه حيث القتال بين المؤمنين لم يهدأ منذ النشوء ،، الجناح الشيعي في ايران المؤمنة تكره الفرس كما يكرههم الجناح السني في هذا الدين ،،لقد تحول الفرس طوعاً او كرهاً لاعتناق الاسلام مثلما حدث في مناطق اخرى،، لذلك كفى ترديد جملة ان نظام آيات الله يريد اعادة مجد الامبراطورية الفارسية ،، هدفهم الامبراطورية الشيعية وهم يتحضرون لاستقبال المختبىء في السرداب الذي كان يتحدث معه احمدي نجاد كل يوم خميس ،، حظ بلادنا تعيس لمجاورتها بلاد منشأ هذه الدعوة الذين سال لعاب اتباعها من اجل الحصول على
رد على المعلق رقم 11 واحد
حسن العطار -أخي الفاضل: أولا: اشكرك جزيل الشكر على هذا التعليق القيم. تسأل إن كنت اعرف ارقام الميزانيات في دول الخليج وأين ذهبت وكم حجم السرقات؟ اقول لك نعم اعرف هذا منذ سنوات، لكن هذا ليس له صلة بالمقال المشار اليه اعلاه. وقد تطرقت الى موضوع سرقة المال العام في كل الدول العربية بلا استثناء في اكثر من موضوع عن الفساد ومفهوم الدولة الفاشلة. تقبل تحياتي.
العلمانية يمكن أن
تمنع الحرية الدينية -يزعم التعليق رقم (4) انه "لا يوجد في الدساتير العلمانية قانون يجبر الانسان على شرب الخمر". لكن التاريخ القريب يؤكد ان بعض العلمانيات، مثل علمانية تركيا أتاتورك، قد أجبرت الانسان على تعديل لباسه ولغته، بل وبعضها قيدت العبادة واظهار العقيدة كما حدث في المعسكر الشرقي قبل اندثار الاتحاد السوفييتي وشعاره الفاسد "الدين أفيون الشعوب".
حذاري اخي حسن
واحد -الان اصبحت اخشى عليك لما ذكرته في تعليقك وساتركك بما قاله مسؤول عراقي شريف في الخمسينات حين اراد شراء سمكة فاصبح يتفحص ذيلها فتعجب البائع وسأله لم لا تتفحص الرأس لتعرف ان كانت فاسدة فأجابه, اعلم ان الرأس فاسد لكني اريد ان ارى ان وصل الفساد الى الذيل !!! ميزانيات العرب تصرف في حروب عبثية ومشاريع فاشلة نتائجها قصور وجزر كاملة وناطحات سحاب باسمائهم في عواصم الغرب وكلها باسم الله والوطن فمبروك