كتَّاب إيلاف

فأينما تولوا فثم وجه الله

قرائنا من مستخدمي تلغرام
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال تطبيق تلغرام
إضغط هنا للإشتراك

إذا كان قياس الحقائق يؤول إلى الوجود الفعلي فمن الضروري أن يكون لتجرداتها سلوكاً آخر يرتبط ارتباطاً وثيقاً بالنشأة الأولى ثم ما يلبث أن يفارقها إلى حيث المشيئة المقدرة، ونظراً لهذا التحليل تصبح جميع الموجودات آخذة بالمفهوم السلبي الطارئ على بقائها، ولتوضيح هذا البيان يمكن القول إن بطلان ما على هذه الأرض لم يكن تالياً لإيجادها وإنما هو الأصل الذي بدأت منه، وهذا ما يثبت عدميتها في نفسها وهلاكها شكلاً ومضموناً. فإن قيل: إذا اعتمدنا هذا الوجه تكون الحياة الدنيا بعيدة عن المفاهيم الصادقة أو نستطيع القول إنها ولدت عن طريق غير شرعي؟ أقول: التباين بين الموجودات ينذر بعدم شرعيتها إذا كان اتجاهها ملازماً للعدمية المطلقة وهذا لا يتقارب مع ما نحن بصدده إذا أخرجنا الاستثناء الذي لا يعتريه الهلاك، وإن شئت فقل إذا أخرجنا الأشياء التي تنتمي إلى التعدد الموجب، واستناداً لهذا الفهم يمكن أن يظهر الفرق بين النسب المقدرة لتلك الأشياء وبين واجب الوجود سبحانه، ومن هنا نعلم أن العندية الإلهية هي التي تمد الموجودات جميعها بالاتحاد الجزئي دون التكلف المنظور الذي يفضي بها إلى المباينة، وهذا ما أشار إليه سبحانه بقوله: (وإن من شيء إلا عندنا خزائنه وما ننزله إلا بقدر معلوم) الحجر 21.

وتجسيداً لهذا المعنى نرى أن إطلاق القرآن الكريم لمصطلح الهلاك على ما في هذه النشأة قد أخذ مساحة واسعة في متفرقاته، ومنها قوله تعالى: (إنما مثل الحياة الدنيا كماء أنزلناه من السماء فاختلط به نبات الأرض مما يأكل الناس والأنعام حتى إذا أخذت الأرض زخرفها وازينت وظن أهلها أنهم قادرون عليها أتاها أمرنا ليلاً أو نهاراً فجعلناها حصيداً كأن لم تغن بالأمس كذلك نفصل الآيات لقوم يتفكرون) يونس 24. وكذا قوله: (وما هذه الحياة الدنيا إلا لهو ولعب وإن الدار الآخرة لهي الحيوان لو كانوا يعلمون) العنكبوت 64. وقوله تعالى: (وما الحياة الدنيا إلا متاع الغرور) آل عمران 185. وهنالك آيات أخرى بهذا الصدد مما يدل على بطلان جميع الأشياء في هذه النشأة وإن كانت مشاهدة لدى الناظر الذي لا يميز بين الرؤية الحقيقية وبين ما يقابلها من الفناء، وقد بين الحق سبحانه هذه النظرة التي لا تصدق بقوله: (وتراهم ينظرون إليك وهم لا يبصرون) الأعراف 198. وبهذا تظهر النكتة في قوله تعالى: (ولا تدع مع الله إلهاً آخر لا إله إلا هو كل شيء هالك إلا وجهه له الحكم وإليه ترجعون) القصص 88.
والآية آنفة الذكر صريحة في نسبة الفناء والهلاك إلى كل شيء ما عدا الذات الإلهية التي عبر عنها بالوجه وهذا يثبت أن جميع الموجودات تستمد فيضها من عطاء الله الدائم، وتأسيسا لهذا المفهوم يمكن الإشارة إلى التغيير المستمر للأشياء باعتبار ذاتها نسبة إلى حركتها التي لا تتوقف، وهذا يدل بكل وضوح على بطلان استمرارها منذ لحظة ولادتها إذا ما أخرجنا الأشياء الثابتة التي أضافها تعالى إلى العندية التي لا يعتريها الهلاك، وبهذا تظهر النكتة في قوله تعالى: (وله ما سكن في الليل والنهار وهو السميع العليم) الأنعام 13. والتعبير بالليل والنهار يراد منه الاستمرار، وهذا يتقارب مع معنى الدوام المعبر عنه بالسماوات والأرض في قوله جل شأنه: (فأما الذين شقوا ففي النار لهم فيها زفير وشهيق... خالدين فيها ما دامت السماوات والأرض إلا ما شاء ربك إن ربك فعال لما يريد) هود 106- 107.

ومما تقدم نعلم أن كل شيء مصيره إلى الهلاك والبطلان إلا ما كان مستثنى من قبل الحق سبحانه كون هذه الأشياء تستمد وجودها الفعلي من العندية الإلهية كما ذكرنا آنفاً، وقد بين تعالى هذا الفرق بقوله: (ما عندكم ينفد وما عند الله باق) النحل 96. ويتفرع على هذا البقاء جميع ما عند الله تعالى من جنة ونار وعرش وكرسي وما إلى ذلك، ولهذا وصف الجنة بأنها أعدت للمتقين في قوله: (وسارعوا إلى مغفرة من ربكم وجنة عرضها السماوات والأرض أعدت للمتقين) آل عمران 133. وقريب منه الحديد 21. أي هي عند الله تعالى لا يعتريها الفناء، ويمكن أن يستدل على بقاء الجنة العندي بصورة أكثر وضوحاً في قوله تعالى: (لهم دار السلام عند ربهم وهو وليهم بما كانوا يعملون) الأنعام 127. ويقابل هذا المعنى ما ذكره سبحانه بحق النار في قوله: (فاتقوا النار التي وقودها الناس والحجارة أعدت للكافرين) البقرة 24. وقريب منه آل عمران 131. والدليل على عندية النار يظهر جلياً في قوله تعالى: (سيصيب الذين أجرموا صغار عند الله وعذاب شديد بما كانوا يمكرون) الأنعام 124. 

من هنا نصل إلى أن الوجود الفعلي في هذه النشأة لا يتم له البقاء والاستمرار إلا بالتوجه الحقيقي لله تعالى من أجل أن يحصل الإنسان على التعريف الأمثل لأسباب خلقه المشار إليه في قوله سبحانه: (وما خلقت الجن والإنس إلا ليعبدون) الذاريات 56. ولا موجب لهذه العبادة إلا إذا كان الإنسان متوجهاً إلى الجهة التي أرادها الله تعالى دون النظر إلى المكان المقرر الذي يتجه إليه الناس عادة، وهذا ما بينه سبحانه في قوله: (فأينما تولوا فثم وجه الله) البقرة 115. وسيمر عليك تفصيل هذا الجزء من الآية في المساحة المخصصة للتفسير.

تفسير آية البحث:
قوله تعالى: (ولله المشرق والمغرب فأينما تولوا فثم وجه الله إن الله واسع عليم) البقرة 115. التعبير بالمشرق والمغرب كناية عن جميع الجهات كون ما يقصده الإنسان إنما يتعين بشروق الشمس أو غروبها ولذلك ورد هذا المعنى في آيات أخرى كقوله تعالى: (ليس البر أن تولوا وجوهكم قبل المشرق والمغرب) البقرة 177. وكذا قوله: (فلا أقسم برب المشارق والمغارب إنا لقادرون) المعارج 40. وقوله: (وأورثنا القوم الذين كانوا يستضعفون مشارق الأرض ومغاربها التي باركنا فيها) الأعراف 137. وهنالك آيات كثيرة بهذا المعنى.

وقوله تعالى: (فأينما تولوا فثم وجه الله) من آية البحث. أي ليس هناك جهة أهم من جهة بمعنى أن التولية لا تختص بمكان دون آخر، ولهذا علل سبحانه التوجه بقوله: (إن الله واسع عليم) من آية البحث. وارتباط الآية بما قبلها فيه إشارة لا تقبل اللبس على أن منع ذكر الله تعالى في المساجد لا يكون عثرة في طريق الناس الذين يكون توجههم إليه سبحانه بغض النظر عن الجهة المعلومة لديهم، وهذا ما يظهر من مفهوم الآية أو من خلال تعلقها بما قبلها كما بينا. 

فإن قيل: ما الفرق بين ثم وهناك؟ أقول: كلاهما بمعنى أي ظرف مكان كما في آية البحث، وكما في قوله تعالى: (وإذا رأيت ثم رأيت نعيماً وملكاً كبيراً) الإنسان 20. وكذا قوله: (وأزلفنا ثم الآخرين) الشعراء 64. وقوله: (مطاع ثم أمين) التكوير 21.
فإن قيل: التولي: يعني الإدبار فكيف يصح اعتماده الملازمة في آية البحث؟ أقول: ولى من أسماء الأضداد وهو يفيد كلا المعنيين أي الإقبال والإدبار، وقد تكلمنا عن هذا الموضوع في مناسبات سابقة. 

فإن قيل: ورد لفظ هنالك في القرآن دون هناك فهل يمكن أن يكون الثاني صحيحاً؟ أقول: عدم ورود اللفظ في القرآن الكريم لا يعني عدم صحته وهنالك شواهد كثيرة لتبيان ما ذهبنا إليه، منها الأرض التي لم تجمع على أرضين، ولهذا قال تعالى: (الله الذي خلق سبع سماوات ومن الأرض مثلهن) الطلاق 12. علماً أن الأرضين لغة صحيحة وقد وردت في الأدعية المعتبرة... فتأمل ذلك بلطف.

من كتابنا: السلطان في تفسير القرآن

التعليقات

جميع التعليقات المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي إيلاف
مقال بيحك للذين كفروا
على جرب -

: (ولا تدع مع الله إلهاً آخر لا إله إلا هو كل شيء هالك إلا وجهه له الحكم وإليه ترجعون) القصص 88. والله يا أستاذ عبدالله أبحاثك القيمة بتحك للذين كفروا من الامة المسيحية الضالة . واخوانهم الملحدين المغضوب عليهم على جرب وتتسبب لهم في هرش مدمٍ

حبب الي الطيب والنساء!!
هيـام -

ان الحديث (وما الحياة الدنيا الا متاع الغرور ) يتناقض مع حديث (حبب الي من دنياكم الطيب والنساء ) , !! كذلك الحديث عن متاع الغرور يتناقض مع حديث (المال والبنون زينة الحياه الدينا ) !! والمال هنا جاء اولا !! حتى قبل البنون !! هذا تناقض واضح . فحب المال وحب النساء لا يجتمعا مع الزهد في الحياه !!

الناس وقود للنار !!
هيـام -

(فاتقوا النار التي وقودها الناس والحجارة أعدت للكافرين) , الناس ستكون وقود للنار اللتي ستحرق الناس الاخرين الغير مسلمين !! رعب وعنف ووحشيه وارهاب صعب تخيله !! وهل ادخول الناس الاسلام او البقاء عليه هو خوفا من مثل هذه النار!!!! وهل هذا يكون عن ايمان وعن قناعه ورضى ام عن خوف ورعب !!وهل يحتاج الناس لهذا الكم من الترهيب والتخويف كي يدخلو الاسلام او كي لا يتركوه !!

رداً على شبهات الراهبه
هيومه المهاجرة -

يا هيومه الراهبه الاسلام لم يحرم متع الدنيا في الحلال شرط ان لا تشغله عن آخرته وان يؤدي حق الله فيها اما الترغيب والترهيب ففي كل الاديان حتى الباطلة والملغاة منها مثل المسيحية بدليل وجود بحيرة الكبريت والاسيد التي سيعذب فيها الآثمون منكم وغير المؤمنين بيسوعكم من غيركم يا هيومه المهاجرة

يا للخسارة !!!!!
المعارض رقم 1 -

..مقالة كهذه تعيد بخيالك الى ذكريات قرون مضت لترسم في مخيلتك القوافل والجمال ,الصحراء وعيش الخيام ومعارك وقتال السيوف ......مستقبل مجهول معتم بانتظاركم يا امة الاسلام ان لم تستفيقوا من سباتكم .....انظروا العالم الذي سبقكم بمئات السنين في العلم والمعرفة وانتم ما زلتم تتنافسون في اجتهاداتكم

راحة البال
ali -

منذ يوم الاول الذى طردت هذه الافكار الخيالية والخرافية من مخى اصبحت اكثر راحة البال وانام بصورة مريحة

مزيد من الطلاسم
فول على طول -

يقول الكاتب (فاتقوا النار التي وقودها الناس والحجارة أعدت للكافرين) البقرة 24.-..ونحن نسأل : لماذا الحجارة أيضا وقود وفى النار أيضا ؟ ماذا فعلت الحجارة ؟ وهل هى مخلوقات عاقة كى يحاسبها رب الاسلام ويدخلها جهنم ؟ انتهى - ثم يقول الكاتب : (وما خلقت الجن والإنس إلا ليعبدون) ..ونحن نسأل ما هى عبادة الجن ؟ وهل لهم رسول أبلغهم الرسالة ؟ وهل الجن أوحى الى محمد أم جبريل ؟ انتهى - ويقول الكاتب : وقوله تعالى: (فأينما تولوا فثم وجه الله) من آية البحث. أي ليس هناك جهة أهم من جهة بمعنى أن التولية لا تختص بمكان دون آخر،..ونحن نسأل وماذا عن القبلة ؟ ولماذا تتجهون الى القبلة وتبحثون عنها بالبوصلة ؟ ولماذا تم تغيير القبلة ؟ انتهى - ويقول الكاتب : ولهذا قال تعالى: (الله الذي خلق سبع سماوات ومن الأرض مثلهن) الطلاق 12...ونحن نسأل : هل سمعت عن ملايين بل بلايين المجموعات الشمسية وبها ملايين أو بلايين أراضين ؟ يعنى نصدق العلم أم الكتاب الغير محرف ؟ ..اهلا بالشتائم ان لم تستطيعوا الاجابة . مع تحيات الفول

همومة المهاجرة 5
ali -

انتم تقولون الدين الاسلامى اخر الاديان والغى جميع الديانات السابقة فكبف تقلدون الديانات ؟

المعارض رقم 1
مسلم -

القوافل والجمال والصحراء كانت في قرون مضت كما تقول انت,تلك القوافل نشرت دين الله في الارض وانقذت كثيرا من الشعوب من الكفر والجهل في الدنيا ومن العذاب والنار في الاخرة.اذا قدم المستقبل الظلم والمجهول فانه سيعم الجميع وليس المسلمين فقط,بل ربما يكون المسلمون هم الناجون الوحيدون باذن الله وحفظه لهم,ثم حضرتك لم تبين ادلتك على ذلك المستقبل,بل هذا حدس قد يصيب وقد يخطيء.بماذا سبقنا العالم؟اذا كنت تقصد الاختراعات والتقدم في الصناعات والابتكارات فنحن جزء من ذلك العالم,كما ان علماؤنا واطباؤنا ومثقفينا يشغلون مناصب مهمة في كثير من الدول دون ان يتخلوا عن دينهم وثقافتهم.نحن لا نتنافس في الاجتهادات وحتى لو حصل ذلك فان الاجتهادات تفتح السبل امامنا لمعرفة خالقنا وعبادته كما يستحق,واذا كنت ملحدا فاهنا بما انت فيه واتركنا بحالنا !!!

رداً على المعارض
ابو سبات -

طيب يا بو سبات وشو قدمتوا أنتم ككنسيين وملحدين مشارقة للانسانية من إنجازات ومخترعات ؟! غير الشتائم والمسبات ؟!!! أرجو ان تنسبوا انفسكم الى الحضارة الغربية العلمانية والملحدة فتكونوا مثل القرعاء التي تتباهى بشعر اختها

الكاتب و اللغة و الاله
ماجد المصري -

""إذا كان قياس الحقائق يؤول إلى الوجود الفعلي فمن الضروري أن يكون لتجرداتها سلوكاً آخر يرتبط ارتباطاً وثيقاً بالنشأة الأولى ثم ما يلبث أن يفارقها إلى حيث المشيئة المقدرة، ونظراً لهذا التحليل تصبح جميع الموجودات آخذة بالمفهوم السلبي الطارئ على بقائها، ولتوضيح هذا البيان يمكن القول إن بطلان ما على هذه الأرض لم يكن تالياً لإيجادها وإنما هو الأصل الذي بدأت منه"".....هل هذا كلام يفهم منه شئ؟؟؟ كلام بلا معني....كمثل ان تاتي بقرد و تعطيه الة كاتبة فيبتدئ في الضغط علي الازرار ليلعب بها...وان تركته ملايين السنين فسيخرج بكتاب يحتوي علي كلمات صحيحة و ان كان لا رابط بينها....تقولون القران كتاب العالمين و انه لا اسرار هناك و لكن منذ الوف السنين تحاولون تفسيره بما لا يعقل....اما الاية (وما خلقت الجن والإنس إلا ليعبدون) فتفسيرها العقلاني ان اله الاسلام هو اله يشعر بالدونية و النقص و الاحتياج لان يكون الاعلي و الاهم...هو محتاج الي عبادة مخلوقاته...انه لا شئ بدون عبادتهم...اي اله هذا؟؟؟اله ضعيف يعتمد علي مريديه لحمايته من من خلقهم سابقا...اله يعيش علي الدماء....لن اعبد هذا الاله لانه غير قادر علي العطاء بل هم محتاج الي ليشعر بكينونته و تفوقه....هذا اله لا اؤمن به...الهي اله محب و رحيم وهو ليس بحاجة الينا بل نحن بحاجة اليه....

PHILOSOPHY OF GOD PROMISE
ROSE -

YOUR OFFSPRING WILL CRUSH THE HEAD OF THE SERPENT . GOD PROMISE EVE WHEN HE DISMISSED HER WITH ADAM FROM THE GARDEN OF EDEN.....GOD PROMISE WAS FULFILLED THRU THE INCARNATION OF CHRIST JESUS WHO WAS BORN FROM THE HOLY MOTHER OF GOD ST MARY....HE CRUSHED SATAN ON THE CROSS WHERE HE CARRIED OUR SINS AND PAID OFF OUR PENALTY WHICH IS DEATH ON THE CROSS SO THAT WHOEVER BELIEVES IN HIM SHALL HAVE ETERNAL LIFE....COME TO HIM WHO SAID MY KINGDOM IS NOT FROM THIS WORLD

PHILOSOPHY OF LIFE GIVING
ROSE -

THE WORDS I SPEAK TO YOU ARE LIFE GIVING WORDS JESUS SAID , NO WONDER AS HE TESTIFIES FOR HIMSELF WHEN HE SAID I AM THE RESURRECTION AND THE LIFE...YOU WHO ARE DEAD IN THE EYES OF GOD , YOU WILL RESURRECT TO LIFE WHEN YOU MEET HIM WHO IS LOVE, HE RAISED LAZARUS AFTER BEING DEAD FOR FOUR DAYS , COME TO HIM WHO SAID, WHOEVER BELIEVES IN ME SHALL HAVE ETERNAL LIFE THANK ELAPH

HIS WOUND HEALS
ROSE -

THE PROPHET ISIAH PROPHESIED HUNDREDS OF YEARS BEFORE THE COMING OF THE LORD JESUS AND HIS SUFFERING ON THE CROSS TO REDEEM US WHEN HE SAID BY HIS WOUNDS WE ARE HEALED.....YES JESUS THE LORD BECAME CURSE TO REMOVE THE CURSE PUT ON US BECAUSE OF OUR SINS....DEAR READER, DO NOT BE TERRIFIED FROM NEWS ABOUT HELL AND HADES AS INDICATED IN THE ARTICLES, HE WAS PLEASED TO SUFFER UNTO DEATH , DEATH OF THE CROSS , HE RAISED TO PREPARE FOR US HIS ETERNAL PLACE WHERE WE LIVE WITH HIM FOR EVER THANKS ELAPH

خلاف في المسجد
خوليو -

في تفسير ابن كثير على مصطلح الهلاك في اية المطر وزينة الارض يذكر ان عبد الرحمن ابن ابي بكر سمع مروان ابن الحكم يقرا على المنبر ؛ وازينت وظن اَهلها انهم قادرون عليها وما كان الله يهلكها الا بذنوب اَهلها ،،، فقال عبد الرحمن لقد قراتها ولم اجدها في المصحف ،،اي لم يجد ( وما كان الله يهلكها الا بذنوب اَهلها ) فقال عباس ابن عبدالله ابن عباس هكذا قراها ابن عباس ،،وفأرسلوا الى ابن عباس يسألوه فقال نعم هكذا قراها ابي ابن ابي كعب ،، فمن حذف وما كان الله يهلكها الا بذنوب اَهلها ؟ الا يقول الذين امنوا ان القران الذي يقرأونه اليوم هو الذي نزل على نبيه ولم يعتريه لا حذف ولا زيادة ولا نقصان ولا تحريف ؟ استيقظوا ياناس ،،وليس من اجل الاستيقاظ فقط ،،بل لتفكروا قليلاً ،،فمن هذه الآية التي قراها مروان ابن الحكم على المنبر واليوم غير موجودة في القران،، الى اية الرجم التي أكلتها الداجن عندما كانوا مهتمون بموت النبي كما تقول عاءشة وهي اليوم أيضاً غير موجودة في القران،، الا يعني هذا شيءاً لكم؟ الحقيقة ان قراءة ابن الحكم فيها وجهة نظر اكثر فهو يحدد سبب الهلاك بينما في الآية المذكورة في مقالة السيد الكاتب يتبادر للذهن مباشرة السوال لماذا أهلكها الله طالما هو الذي انزل المطر واخضرت وتزينت الارض والنَّاس مبسوطة،، أهي نوبة غضب بدون سبب ؟ فقط للرعب والتخويف كما تقول العزيزة هيام ،، قراءة الخليفة ابن الحكم فيها وجهة نظر فتأملوا .

Almou -

الخطأ النحوي جاء في بداية البحث وأقتبس: "إذا كان قياس الحقائق يؤول إلى الوجود الفعلي فمن الضروري أن يكون لتجرداتها سلوكاً آخر"" السيد الكاتب نصب المبتدأ الذي دخل عليه فعل الكون فجعل كلمة سلوكاً منصوبة ، في حين يجب أن تكون في حالة رفع لفعل الكون /يكون/ وأما خبره فهو جملة يرتبط....إلخ . فإذا كان السلطان في تفسير القرآن ينصب المبتدأ فكيف يكون حال هذا السلطان ؟ بالطبع الحياة الدنيا بالنسبة للإنسان لا تساوي شيئاً إنْ لم تكن كلها صراعاً وقتالاً وموتاً في سبيل الله . هذه هي ثقافة الدين الأعلى ... ثقافة الموت في سبيل الله وفي سبيل رسوله الكريم ! ألا يرددون دوماً "بأبي أنت وأمي يارسول الله" عندية الله هي فقط الجنة والنار ، أما الإنسان ففانٍ وهو وقود للنار ، لتشوي الكافرين . يا أستاذ عبدالله بدر اسكندر ! أرجو أن تبدا عنوان كتابك ، وتسميه السلطان في تعقيد حياة الناس والقرآن.

محبة المال اصل كل الشرور
الانجيل يقول -

محبة المال اصل كل الشرور

يا خوري الحماقة
كان غيرك اشطر -

عاوز تضحك على الخوري الاحمق والمتطاول ببذاءة على مقام رب العالمين .... اضحك الخوري الجاهل يغترف من بنك الشبهات الكنسية والالحادية التي أشبعت رداً على المواقع الاسلامية المتخصصة. ويعيد انتاج ونشر هذه الشبهات مما يؤكد افلاسه الفكري ولو سألته ماذا قدمت للانسانية بل ماذا قدمت لبني دينك مما تكرز به بين المسلمين فلن يعطيك اجابة يا فاقد الشيء يا خوري الحماقة كف عن حماقتك فإنك تحاول عبثاً وان هذا الدين غلب من قبلك وسيغلب من يأتي من بعدك بعد ان يهلكك الله وتتعفن في قبرك

خلاص ما فيش خلاص ١
لا تذهبوا لنور العالم ١ -

‎لا تذهبوا الى نور العالم خلاص ما فيش خلاص الديانة المسيحية المبدلة تدعي أنها استمرار للديانة التوراتية وتزعم أنها هي المكملة لها، وهذا حق لو أنهم لم يحرفوا دين المسيح وشريعته، قال المسيح | ــ بشهادة العهد الجديد ــ: «لا تظنوا أني جئت لأنقض الناموس والأنبياء(‪[3]‬)، ما جئت لأنقض بل لأكمل» (متى 5: 17) ولكن الذي حدث أن نظّار المسيحية قد حرفوا التصورات في التوحيد التوراتي ثم أتبعوه بتغييره في الإنجيل، بأن جعلوا موجب الخلاص والنجاة مخالف كليًا للأسفار المقدسة الأولى. وبما أن الخلاص والنجاة في التوراة وملحقاتها يتم عن طريق الإيمان بالله تعالى والعمل بشعائر التوراة والتوبة عند التقصير في ذلك(‪[4]‬)، وكان باب التوبة مفتوح في الشريعة التوراتية «ارجعوا إلي واحفظوا وصاياي واعملوا بها» (نحميا 1: 9)، ورحمة الله تعالى لا تحتاج إلى وسيط(‪[5]‬) «اغسلني كثيرًا من إثمي ومن خطيئتي طهرني» (المزامير 51: 1، 2)، وقد استمر هذا الحال الخلاصي العملي في عهد المسيح | «هكذا يكون فرح في السماء بخاطئ واحد يتوب» (لوقا 15: 7) لذا فقد كان الحواريون (التلاميذ) يؤمنون ــ مثل اليهود ــ أن النجاة تكمن في العمل بالشريعة، وأن التوبة تجبر النقصان في العمل وتكمله وتسمح بتصحيحه. قال الحواري يعقوب: «الإيمان بدون أعمال ميت» (رسالة يعقوب 2: 20). وفي دائرة المعارف البريطانية: «لم يكن يؤمن آباء الكنيسة في العصور الأولى بالفكرة التي تقول: إن آلام المسيح كانت وسيلة لتهدئة غضب الله»(‪[6]‬). وفي دائرة المعارف الكاثوليكية: «لا تلعب عقيدة الكفارة في العهد الجديد دورًا أساسيًا»(‪[7]‬).وبعد عصر المسيح | ابتدع بولس عقيدة الكفارة، حيث أسسها على خطيئة آدم | (‪[8]‬)، وهي الخطيئة في نظره التي لم يقتصر أثرها على آدم فقط بل شملت جميع ذريته إلى أن كفّرت بصلب يسوع(‪[9]‬)! «المسيح مات من أجل خطايانا» (كورنثوس (1) 15: 3)، «جعله الله كفارة بدمه» (رومية 3: 25)، وبهذا الإجراء الخطير ألغى بولس ــ عمليًا ــ الناموس الموسوي «لو كان الإيمان يحصل بالناموس لكان موت المسيح باطلاً» (غلاطية 2: 21). لذلك فقد تنبه الحواريون لذلك التبديل والنقض فلما أخذ يلمح بذلك ويهيئ له عن طريق ترك الختان ونحوه قام كبارهم في وجهه وقالوا له: «وقد أخبروا عنك أنك تعلم جميع اليهود الذين بين الأمم الارتداد عن موسى قائلاً أن لا يختنوا أولادهم ولا يسلكوا حسب العوائد.

فقد ورّط بولس اتباعه ٢
لا تذهبوا لنور العالم ٢ -

‎لا تذهبوا الى نور العالم2 فقد ورط بولس اتباع المسيح ومن الأسباب الداعية لوضع هذه العقيدة المخترعة: أنهم لما قالوا: إن المسيح قد صلب على يد الأعداء، وقعوا في مأزق توراتي، ففي العهد القديم «إن المعلق ملعون من الله» (تثنية 21: 23)، ويلزم من هذا حلول اللعنة من ربهم على ربهم؟! فأي دين هذا؟! لذلك حاروا في أمرهم، ولو أنهم لجأوا إلى حقائق التاريخ بأن المسيح لم يصلب، لسلموا من هذا اللازم لكن سيترتب على ذلك أمور أخرى لا يريدونها، لذلك فقد استعاروا من الأدبيات المصرية والشرقية فكرة الخلاص بالصلب، وقال كبيرهم بولس: «المسيح افتدانا من لعنة الناموس إذ صار ملعونًا من أجلنا لأنه مكتوب ملعون كل من علق على خشبة» (غلاطية 3: 13) كذا: «صار ملعونًا»!! إذن فقد رضوا بأن يكون المسيح ملعونًا من أجل تبرير هذا الإسفاف البشع، ولا نملك إلا نقول إزاءها: ألا لعنة الله على كل من تجرأ على وصم المسيح | باللعنة.وهكذا وجه البولسيون عاطفة جهلة المسيحيين نحو هذه العقيدة الجديدة، فالمسيح ــ عندهم ــ قد عانى الألم ودق المسامير في يديه وقدميه وتعرض للشتم والبصق والإهانة والصلب والموت من أجل خلاصهم من اللعنة الإلهية الأبدية!!ثم تطورت هذه الفكرة الغريبة حتى وصلت إلى مرحلة «المحبة ليس أننا نحن أحببنا الله بل إنه هو أحبنا وأرسل ابنه كفارة لخطايانا» (يوحنا الرسول (1) 4: 10) ثم ثبتوا شواهد لعقيدتهم المحدثة المخترعة في ثنايا الأناجيل المخترع ــ الخالي من المناعة ضد الدس والإدراج ــ «هذا هو دمي الذي أريق لتكفير خطايا الكثيرين» (متى 26: 28).ثم تطور الحال ومشوا خطوة جديدة فخلطوا بين الرمز والحقيقة «أنا الخبز الحي الذي نزل من السماء... والخبز الذي أنا أعطي هو جسدي المبذول من أجل حياة العالم» (يوحنا 6: 51).وبما أن الأسفار المقدسة تحوي نصوصًا منسوبة للأنبياء الكرام تنقض هذه العقيدة البدعية فلم يكن من الصعب عليهم إلغاء كل الأنبياء السابقين ومصداقيتهم ووصاياهم «كل الذين أتوا قبلي هم سراق ولصوص... أنا الراعي الصالح والراعي الصالح يبذل نفسه عن الخراف... وأنا أضع نفسي عن الخراف» (يوحنا 10: 8ــ 15)، وبهذا تم قطع الصلة بالرسالات السماوية السابقة(‪[11]‬)، وأضحى الميدان خاليًا لهم ليبنوا في عقول الرعاع ما شاءوا من إملاء الشياطين لهم وفي دائرة المعارف البريطانية: «صارت نظرية الخلاص أبرز مكان في العقائد المسيحية لدرجة أن معظم الم

ذنب ادم لا يضر الا آدم ٣
فلا تذهبوا لنور العالم ٣ -

‎لا تذهبوا الى نور العالم3 إن ذنب ادم لا يضر الا ادم -إن الديانة المسيحية المبدَّلة (البولسية) كلها تقوم على مسألة الصلب والفداء, المبنية على مسألة الخطيئة والتكفير، فعلى الخطيئة الأولى وإليها يقوم الدين المسيحي الجديد، والكنيسة المسيحية تلح على هذه القضية أيما إلحاح، وتجعل مدار الرغبة والرهبة في داخل نطاق هذه القضية فقط فمن آمن بالفادي المخلص فقد ضمن دخول الملكوت، ومن كذّب به فقد حرم نفسه منه، وتوحي الكنيسة لرعاياها أنهم هالكون لا محالة، وأنهم خُطاة مذنبون ــ من قبل ولادتهم! ــ بسبب انتسابهم لوالديهم آدم وحواء الذين أكلا من شجرة المعرفة(‪[1]‬) فحلت العقوبة بهما وبذريتهما قرونًا متطاولة من الزمان حتى افتدى الرب ابنه وبكره ووحيده ــ تعالى الله عن ذلك ــ بأن قتله وصلبه وأهانه على يد أعدائه اليهود، فكل من آمن بالمسيح مخلّصًا فقد فاز وأفلح ونجا، أما من لم يؤمن بذلك فهو باق على هلاكه الأزلي! ــ في نظر الكنيسة ــ مما يجعل الجاهل يحس بثقلٍ عظيم على كاهله من تلك الخطيئة المتوارثة، ثم بعد أن يفترسه ذلك الشعور الرهيب بالهلاك يفتحون له باب الخلاص عن طريق إيمانه بالمخلص ــ الخيالي ــ فيهرع إلى تلك العقيدة خاشعًا منيبًا، شاكرًا للكنيسة فاتحًا لها قلبه ومحفظته لعله يحظى منها بخلاص ونجاة وحظوة في دار الملكوت! ولكن هذه العقيدة باطلة بشهادة المسيحيين ؟! فمخطوطات نجع حمادي المكتشفة بعد الحرب العالمية خلت من الحديث أو حتى الإشارة إلى عقيدة الخطيئة والغفران التي يتحدث عنها آباء الكنيسة، ناهيك عن الكثير من رجال الكنيسة المنكرين لها على مر العصور، ومن أشهرهم الراهبان بيلاجوس وسليتوس وأصحابهما، ومن المنكرين لها كذلك اللاهوتي الشهير يوحنا فم المذهب وكوائيليس شيس صاحب المقولة الشهيرة: «ذنب آدم لا يضر إلا آدم»(‪[21]‬)، ولقد أحسن الدكتور نظمي لوقا حين قال: «إن تلك الفكرة القاسية ــ الخطيئة ــ تسمم ينابيع الحياة كلها، ورفعها عن كاهل الإنسان منّة عظمى بمثابة نفخ نسمة حياة جديدة فيه، بل هو ولادة جديدة حقًا... وإن أنس لا أنسى ما ركبني صغيرًا من الهول والفزع من جراء تلك الخطيئة الأولى، وما سيقت في سياق مروّع يقترن بوصف جهنم جزاءً وفاقًا على خطيئة آدم بإيعاز من حواء، ولا أنسى القلق الذي ساورني على ملايين البشر قبل المسيح أين هم؟ وما ذنبهم حتى يهلكوا بغير فرصة للنجاة؟! -

بدليل المؤسسات المالية
التي تتبع الفاتيكان ؟!!!! -

صدقت بدليل الكنائس المذهبة واردية الباباوات والبطاركة والكرادلة المزينة بالذهب مقارنة بأسمال يسوع البالية وتيجانهم المرصعة بالألماس ؟!!!! فعلاً الإنجيل بيهد الواحد في المال

الأخ المهاجر
الكاتب -

شكراً لك على هذه الالتفاتة... أنت صحيح مع الاعتذار

الأخ الكاتب الكريم
Almouhajer -

لاشكر على واجب . إني أقدر لك اعترافك واعتذارك وياليت ثقافة الإعتذار تسود بين أبناء هذه الأمة المعذبة .