كتَّاب إيلاف

شر البلية

قراؤنا من مستخدمي تويتر
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال حسابنا على تويتر
إضغط هنا للإشتراك

كتب أحد القراء تعليقا على مقالة لي نشرت في إحدى الصحف يقول "إذا كنت تبحثين عن التأييد والشعبية فلا تكتبي عن الأديان والسياسة ولا تدلسي" وانتابني شعور بالحزن العميق، وودت لو أنه أو أنها أمامي لأسأله "من الذي يبحث عن الشعبية في ظل هذا الدمار والموت؟ إذا كنت آمنة في بدني، فلا أضمن أن يطلع علي صبح وأنا آمنة، أو على اخوتي أو عشريتي أو جيراني، من هو الذي يبحث عن الشعبية ولم يبق هناك شعوب؟ هل يظن هذا القارئ أننا نعيش في ترف ولا ينقصنا سوى الشعبية؟ ويريد مني ألا أخوض في السياسة ولا الأديان، لعله يريد مني أن أخوض في الاقتصاد، أليس الاقتصاد مرهون بالسياسة؟ لعله يريد مني أن أخوض في التربية، أليست التربية مرتبطة بالدين والسياسة؟ لعله يريد أن أخوض في الثقافة، أليست الثقافة تحت المجهر من قبل الساسة والسياسيين؟ 

هناك أناس لا يشعرون بعمق المأساة ولا أدري كيف لهم أن يشيحوا النظر عما يحدث في بلداننا، ألا يشاهدون ويسمعون الأخبار؟ ألم تصبح أقصى أمانينا هي الهجرة إلى بلد آمن فيه طعام ومسكن وتعليم ووظيفة؟ لا يمسك القلم أحد ويكتب في السياسة إلا وقد كره عمره ولم يعد يريده، إلا إذا كان يخوض في مواضيع أقل تعقيدا، ولديه موهبة ويرغب بمشاركة القراء إنتاجه الأدبي، أما من يكتب في السياسة ويتناول مواضيع جادة، فلا أطن أن لديه هدفا سوى الخلاص من هذه الحياة التي أصبحت لا تشبه الحياة، موت وفقر وإعاقات ودمار وطوابير طالبي الهجرة، وحتى من هو آمن من هذه المصائب، فهو يعيش خائفا ويمشي كمن يمشي في حقل ألغام لكثرة الممنوعات والمحاذير. 

أريد أن أسأل ذاك المعلق، هل نحن نعيش كما يعيش الناس في الدول المتقدمة؟ ما الذي نفتقده؟ هل لدينا أمن دائم؟ هل بلادنا جميعها بخير؟ هل يجد الشباب وظائف تسد احتياجاتهم؟ هل يحقق الطامح طموحه بالعمل والاجتهاد؟ هل يحصل كل مجتهد على ما يستحق؟ ألا يسعى الشباب إلى الهجرة؟ ................. وقائمة الأسئلة تطول جدا، وبعد ذلك يأتي قارئ ليقول أن الكاتب يكتب لكي يلقى المحبة والتأييد والشعبية وكأن الكاتب في باريس أو لندن. 

ولماذا لا نخوض في الدين والسياسة؟ من الذي أغلق هذين المجالين على عامة الناس؟ وبأي حق يغلقا؟ إذا كان الظلم يحدث باسم الدين والسياسة، فلماذا لا نخوض فيهما؟ ألا ترتكب المجازر باسم الدين والسياسة؟ ألم يسرق اليهود فلسطين باسم ديانتهم اليهودية؟ ألم يعرف العالم كله أن في الإسلام سنة وشيعة بسبب المجازر التي ارتكبت ولولاها لما التفت أحد إلى ذلك؟ ألم تتقدم الدول الغربية إلا بعدما أقصت الكنيسة عن السياسة؟ ألم نصل إلى ما وصلنا إليه لولا التعتيم ومنع الناس من الكتابة والقراءة؟ ألا يوجد في أمريكا محافظون جدد يدعمون إسرائيل على أساس إنجيلي؟ إن من يكتب بدون هدف، فهذا شأنه، وليس لأحد الحق أن يمنع الكاتب أن يكتب لأهداف محددة. 

يريد هذا القارئ أن يقرر للناس ماذا يكتبون، وقبله كان هناك قارئ كتب "على النساء ألا يكتبن في السياسة" وأنا أريد منكم أن تقرءواكل شيء ولديكم عقل تغربلون به الغث من السمين، ومن يريد أن يعامل الناس بعضهم على أساس ديني أو طائفي فهذا قراره الشخصي. 

خاضت الشعوب المتقدمة المعارك الآيدولوجية جميعها، ولم ينتصر سوى هؤلاء الذين تركوا هذه المعارك وركزوا على قوتهم وحرياتهم وبناء دولهم، وها هو ترامب قد جاء وهو لا يريد أن يساعد أحدا يطرق باب أمريكا، وسيبني جدارا يحمي به الحدود من المهاجرين غير الشرعيين، ويتخذ اجراءات أخرى أسوأ من مما شهدناه في بلادنا، وعندئذ سيبدأ الممتعضون من الكتابة عن الدين والسياسة بالتفكير، وسيدركون أن من كان يكتب لم يكن يسعى للشعبية مدفوعا بحب الظهور.

إحدى الصحف يقول "إذا كنت تبحثين عن التأييد والشعبية فلا تكتبي عن الأديان والسياسة ولا تدلسي" وانتابني شعور بالحزن العميق، وودت لو أنه أو أنها أمامي لأسأله "من الذي يبحث عن الشعبية في ظل هذا الدمار والموت؟ إذا كنت آمنة في بدني، فلا أضمن أن يطلع علي صبح وأنا آمنة، أو على اخوتي أو عشريتي أو جيراني، من هو الذي يبحث عن الشعبية ولم يبق هناك شعوب؟ هل يظن هذا القارئ أننا نعيش في ترف ولا ينقصنا سوى الشعبية؟ ويريد مني ألا أخوض في السياسة ولا الأديان، لعله يريد مني أن أخوض في الاقتصاد، أليس الاقتصاد مرهون بالسياسة؟ لعله يريد مني أن أخوض في التربية، أليست التربية مرتبطة بالدين والسياسة؟ لعله يريد أن أخوض في الثقافة، أليست الثقافة تحت المجهر من قبل الساسة والسياسيين؟ 

هناك أناس لا يشعرون بعمق المأساة ولا أدري كيف لهم أن يشيحوا النظر عما يحدث في بلداننا، ألا يشاهدون ويسمعون الأخبار؟ ألم تصبح أقصى أمانينا هي الهجرة إلى بلد آمن فيه طعام ومسكن وتعليم ووظيفة؟ لا يمسك القلم أحد ويكتب في السياسة إلا وقد كره عمره ولم يعد يريده، إلا إذا كان يخوض في مواضيع أقل تعقيدا، ولديه موهبة ويرغب بمشاركة القراء إنتاجه الأدبي، أما من يكتب في السياسة ويتناول مواضيع جادة، فلا أطن أن لديه هدفا سوى الخلاص من هذه الحياة التي أصبحت لا تشبه الحياة، موت وفقر وإعاقات ودمار وطوابير طالبي الهجرة، وحتى من هو آمن من هذه المصائب، فهو يعيش خائفا ويمشي كمن يمشي في حقل ألغام لكثرة الممنوعات والمحاذير. 

أريد أن أسأل ذاك المعلق، هل نحن نعيش كما يعيش الناس في الدول المتقدمة؟ ما الذي نفتقده؟ هل لدينا أمن دائم؟ هل بلادنا جميعها بخير؟ هل يجد الشباب وظائف تسد احتياجاتهم؟ هل يحقق الطامح طموحه بالعمل والاجتهاد؟ هل يحصل كل مجتهد على ما يستحق؟ ألا يسعى الشباب إلى الهجرة؟ ................. وقائمة الأسئلة تطول جدا، وبعد ذلك يأتي قارئ ليقول أن الكاتب يكتب لكي يلقى المحبة والتأييد والشعبية وكأن الكاتب في باريس أو لندن. 

ولماذا لا نخوض في الدين والسياسة؟ من الذي أغلق هذين المجالين على عامة الناس؟ وبأي حق يغلقا؟ إذا كان الظلم يحدث باسم الدين والسياسة، فلماذا لا نخوض فيهما؟ ألا ترتكب المجازر باسم الدين والسياسة؟ ألم يسرق اليهود فلسطين باسم ديانتهم اليهودية؟ ألم يعرف العالم كله أن في الإسلام سنة وشيعة بسبب المجازر التي ارتكبت ولولاها لما التفت أحد إلى ذلك؟ ألم تتقدم الدول الغربية إلا بعدما أقصت الكنيسة عن السياسة؟ ألم نصل إلى ما وصلنا إليه لولا التعتيم ومنع الناس من الكتابة والقراءة؟ ألا يوجد في أمريكا محافظون جدد يدعمون إسرائيل على أساس إنجيلي؟ إن من يكتب بدون هدف، فهذا شأنه، وليس لأحد الحق أن يمنع الكاتب أن يكتب لأهداف محددة. 

يريد هذا القارئ أن يقرر للناس ماذا يكتبون، وقبله كان هناك قارئ كتب "على النساء ألا يكتبن في السياسة" وأنا أريد منكم أن تقرءواكل شيء ولديكم عقل تغربلون به الغث من السمين، ومن يريد أن يعامل الناس بعضهم على أساس ديني أو طائفي فهذا قراره الشخصي. 

خاضت الشعوب المتقدمة المعارك الآيدولوجية جميعها، ولم ينتصر سوى هؤلاء الذين تركوا هذه المعارك وركزوا على قوتهم وحرياتهم وبناء دولهم، وها هو ترامب قد جاء وهو لا يريد أن يساعد أحدا يطرق باب أمريكا، وسيبني جدارا يحمي به الحدود من المهاجرين غير الشرعيين، ويتخذ اجراءات أخرى أسوأ من مما شهدناه في بلادنا، وعندئذ سيبدأ الممتعضون من الكتابة عن الدين والسياسة بالتفكير، وسيدركون أن من كان يكتب لم يكن يسعى للشعبية مدفوعا بحب الظهور.

التعليقات

جميع التعليقات المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي إيلاف
اضاءات
في دور النخبة المثقفة -

يحدث التدليس عندما يقحم الكاتب أو المثقف آراءه الشخصية، التي تعكس أحكام القيمة الخاصة به، ضمن "الحقائق الواقعية" التي يسردها، أو اذا أردنا الدقة ضمن حقائق يظنها كاملة شاملة غير منقوصة. فمثلاً القول بأنه "ألم تتقدم الدول الغربية إلا بعدما أقصت الكنيسة عن السياسة؟" هي نصف حقيقة لأن الدين لا يزال يؤثر في السياسة الخارجية الغربية بصورة ضمنية على الأقل. لكن هذا الحكم الواقعي برمته شيء والقول بأن الحل للامة العربية هو العلمانية شيء آخر تماماً. الامة العربية والاسلامية تقدمت عندما أعطت الدين مرتبة رفيعة. وما يمكن ان يمثل حلاً علمانياً في ظرف ما وفي بيئة جغرافية وزمنية معينة يمكن بسهولة ان يصبح "المشكلة" الأساس.

للانصاف
فول على طول -

من حقك الكتابة فى أى موضوع وهذا لا جدال فية ...انتهى - ومن حق أى كاتب أيضا بشرط أن يكون حياديا ...انتهى - ومن حقنا أن نتناقش مع أى كاتب ...انتهى - اليهود موجودون فى فلسطين قبل العرب وهذا تاريخ لا ينكرة أحد ....ابراهيم جد اليهود ليس غريبا عن هذة الأرض وهذا تاريخ أيضا ...ونحن نسألكم بأى حق غزا العرب شمال افريقيا والشام وأطلقوا عليها البلاد العربية ؟ هل من بعض اصدق فى الكتابة ؟ وللمرة المليون فان امريكا لها علاقات سياسية ومصالح مع اسرائيل وليس على أساس انجيلى ....وهناك لوبى يهودى قوى فى امريكا يقدر على الاستفادة من امريكا لصالح اليهود أو اسرائيل ..انتهى - نعم فان المسيحيين يؤمنون بأن كتاب العهد الجديد هو مكمل للعهد القديم وهذا ناحية دينية بحتة ...كما أن المسلمين يؤمنون بأن محمد خاتم الأنبياء ومكمل الرسالات أى ناحية دينية بحتة ..انتهى - ننتظر مقالاتك ونتمنى الحياد . تحياتى .

تحية لشجاعتك
أحلام أكرم -

ألم تتقدم الدول الغربية إلا بعدما أقصت الكنيسة عن السياسة؟ سنتقدم يوما ما بالصدق مع النفس ومع من حولنا حين نستطيع نحن أيضا إقصاء الدين من حياتنا اليومية وجعله منبعا روحيا فقط في الجامع وليس في مأكلنا ومشربنا وثقافتنا وسياسة حكوماتنا ..

الدليل مطلوب
فول على طول -

أولا من حق اى كاتب أن يكتب فى أى موضوع ..والنقد أساس التقدم ونقد الدين - أى دين - أساس كل نقد ...انتهى - وليس لدينا أدنى مشكلة فى انتقاد أى ديانة وهذا ما نؤكدة دائما بشرط أن من ينتقد علية أن يأتى بالدليل ..انتهى - الكاتبة تؤكد دائما أن امريكا تساعد اسرائيل على أساس انجيلى ونحن نطالبها بالدليل من أى كتاب ...نشكرها جدا لو تأتينا بدليل واحد وتذكر لنا مصدرة أو تتوقف عن قول كلام لا يستند الى دليل ..انتهى - أيضا فاننا نطالب الكاتبة وغيرها أن يأتونا بدليل واحد بأن الغزو الغربى - الغزو الغربى وليس العربى - كان على أسس دينية ...انتهى - وأيضا يجب تسمية الأشياء بأسمائها الصحيحة ...الغزو العربى هو غزو وليس فتح مثل الغزو الأمريكى للعراق والغزو الفرنسى أو الانجليزى للجزائر أو مصر ...المصيبة الكبرى أن الغزو البدوى - أى العربى - كان على أساس دينى وحتى تاريخة تعتبرون الغزو ديانة ...من لدية اعتراض ياتينا بة ويفسر لنا االفرق بين الغزو البدوى والغربى .

أديان وسياسة
خوليو -

اعتقد ان من انتقدك بهذا الشكل لا يعرف معنى الحرية والنقد ولا يعرف ان لأي انسان الحق في ان يخوض في اي موضوع كان ،،هذا المعلق ربما يعتاش من وراء سياسة معينة او دين معين. ولا يريد لأحد ان يعكر عليه صفوة عيشه ،،هكذا طلبات هي خاصة بالديكتاتوريين ومساعديهم الذين يطلبون من الكتاب الابتعاد عن الكتابة عن الدين او السياسة وتكون الكتابة برعايتهم وتوجيهاتم فهم قيادات ضرورة ولولاهم لتعطلت الحياة،، يعطونك الحرية في الكتابة عن لون الفراشات وكيف يتساقط الثلج كالقطن المندوف حتى لايكشف احد ماذا يفعلون،، هذا النوع من المعلقين يتكاثروا في جميع الأماكن وهم على الأغلب اتباع لا يملكون قراراتهم ومن النوع الذي ينتظر الأوامر ليعرف كيف يبدأ يومه ،، استمري في الكتابة وحللي وأعطي رأيك فيما انت مقتنعة فيه ولكل واحد الحرية في الموافقة او القبول او الرفض،، لا تقدم بدون حرية والحريّة لا تتجزأ ،، مع فاءق الاحترام .

لا حاجة
للعلمانية الغربية -

تدليس... لأن الظروف الأولية مختلفة كلياً فيما بين الغرب والعرب، ولأن الاسلام يتضمن فك الدولة عن المذاهب الفقهية المعتبرة.

شبيه الشئ منجذب اليه
فد واحد -

الافكار والعقائد الدينية تنعكس على تصرفات الشعوب واختلف مع السيد فول في قوله ان الدين ليس له علاقة بين الغرب واسرائيل كوني مقيم في امريكا لعشرات السنين واستمعت لمئات خطب الكنائس وما تحمله من دعم للدولة اليهودية كما يسمونها ولكن علينا ان نتفق بان دولنا وشعوبنا بعيدة جداً عن الغرب بافكارها وعاداتها لان الدين متغلغل في كل نواحي مجتمعاتنا حتى غير المسلمة منها . لسنا وحدنا مختلفين عن الغرب ولكن الشعوب الاخرى لديها مشتركات اكثر مع الفرد الغربي وفرضت عليه احترامها بما انجزته وقدمته للبشرية من صناعة وتقدم وحقوق النساء والمجتمع في المقابل لو تخيل احدنا نفسه كفرد غربي فما الذي يستحق الاحترام في دولنا التي قدمت للعالم الارهاب والدكتاتورية وامتهان حقوق الانسان والبذخ على التوافه والذل امام الغربي ومجاعات ولجوء وعجز كامل عن التصرف كدول وشعوب بلغت مرحلة البلوغ , لو قارنا رأي الغرب بدولنا قبل ٨٠ سنة لرأينا كم كانوا يحترمونا عشرات المرات اكثر من اليوم ولم اجد سبباً اشد اثر من بزوغ الاسلام السياسي

ليته صمت
ولم يهذر! -

المهم الغزو بحد ذاته وليس مبرراته الخفية أو العلنية ... بروفسور.

رمتني بدائها
وانسلت -

البروفسور خوليو يعتاش على تعزيز العلمانية المتسلطة ونقد الدين الأخير!

أنواع النقد
والمثقفين! -

النقد نوعان: نقد في الوسائل ونقد في الغايات. النوع الاول صحي ويحسن من الفعالية في الانجاز المجتمعي في نهاية المطاف، أما النوع الثاني من النقد فهو تكريس للعدمية والفوضى والشلل المجتمعي ان وصل الى أساسيات الدين واللغة والثقافة والتاريخ (كنقد فوليو وخوليو). هنا لا سبيل لتسوية النزاع بين الفرقاء سوى قاعدة الأغلبية ان لم يتم التوافق على الأساسيات، وعلى الأقلية احترام هذه القاعدة في اتخاذ القرارات الجماعية.

شكرا للسيد فد واحد
فول على طول -

تعليق 7 للسيد فد وافد وبعد التحية : نرجو منك أن تأتى بأى نص من نصوص الانجيل تؤكد أن الامريكان يساعدون اليهود على أساس انجيلى ....لا يعنينا ما يقولة الأشخاص من أى ديانة ان لم يستند على نصوص دينية ...ننتظر الرد . وأتفق معكم فى باقى تعليقك . على فكرة أنا مستعد لانتقاد أى ديانة لا تساوى بين البشر أو تحرض على أحد أو تدعو للقتل أو الكراهية ...تحياتى .

الدين شرف للمرأة والسياسة نفاق
سيف العراقي -

سأبقى أنادي وبأعلى صوتي "المرأة يجب أن تبحث في أمور المرأة والبيت وتترك التعمّق في أمور الدين والسياسة .. لأن الدين من الله ولكن تسييس الدين هو فعل البشر .. وهاتان المعادلتان صعبتان لأن المرأة بطبيعتها كائن عطوف ضعيف وهبه الله القوّة الكامنة في أن الرجال تحتاج اليه سواء كانت أماً أم أختاً أم زوجة أم بنتاً أم حبيبة وصديقة ..هذه القوة لا تفهمها المرأة لانها لا تفهم ان من أعطاها هذه القوة هو الدين وهي لا تفهم أيضاً ان من يعمل على شرذمتها هو الساسة : تحسبونه شراً لكم..وهو خير..

نتيجة وليس
سبب -

الاسلام السياسي بزغ كرد فعل للعلمانية السياسية والاستعمار الغربي.

سبب الارهاب
الدين الاسلامي -

والدين الاسلامي هو سبب الارهاب ,,وسبب ظهور القاعده وداعش والنصره وبوكو حرام وشباب الصوما ل وابو سياف, , وايضا سبب المذابح بين السنه والشيعه وسبب الحروب ,, وسبب الغزوات الاسلاميه وابادة الشعوب وسبي النساء واغتصابهن وبيعهن في السوق .

شكراً يا سيد فول
فد واحد -

في تعليقك رقم ٢ ذكرت حرفيا ~ - نعم فان المسيحيين يؤمنون بأن كتاب العهد الجديد هو مكمل للعهد القديم - انتهى الاقتباس . وببساطة المكمل لايلغي ما قبله والانجيل القديم هو اساس عقيدة المسيحيين الجدد في امريكا والعالم واعتقد انك تعرف اكثر مني عن ما يحتويه الانجيل القديم من نزعات عنصرية ويكفي مصطلح شعب الله المختار دليلاً وهي قطرة في بحر من العبارات التي استخدمها المسيحيون المستعمرون لقتل السكان الاصليين في امريكا واستراليا وافريقيا بل ان الكنيسة الكاثوليكية كانت من اكبر الداعمين للتطهير العرقي حول العالم ولو سنحت لك فرصة زيارة امريكا الشمالية والجنوبية لافزعتك جرائم الامبراطوريات المسيحية بمباركة الكنيسة ويكفيني ان اذكرك ان امريكا وكنائسها نفسها وحتى اواسط الستينات لم تسمح لواحد مثلك حتى ان يذهب الى قداس او ان تدخل حماماً او مطعماً فيها لانك ملون حسب تعريف الكنيسة لا انتقص من اي دين ولكن انه الانسان الذي يحور كل شئ لمصلحته وختاماً اتركك مع تشبيه سيدنا المسيح غير اليهود بالكلاب حين اجاب امرأة تطلب شفاعته وقال لها هل يرضيك ان اخذ الطعام من طاولة البشر واعطيه للكلاب ؟؟ ما رأيك بهذا ؟؟ الدين على الارض كله مبني على يد الانسان عكس ما اراده الله ليبرر غرائزه وطمعه البشري وحين نذكر هذا تتهمونا جميعكم باننا ملحدين وانعزاليين كفرة او في احسن الاحوال ظالين وشكراً

فول
مسلم -

- اليهود موجودون فى فلسطين قبل العرب وهذا تاريخ لا ينكرة أحد - بل ننكره نحن والتاريخ:ان اول آثار معروفه في فلسطين تعود لقوم يسمون بـ الكنعانيين وقوم آخريين يسمون بـالآموريين وهم عباره عن قبائل هاجرت من شبه جزيرة العرب واستقرت في الشام وفلسطين واجمع على هذا المؤرخون الشرقيون والغربيون ولم يكون لليهود ذكر في هذا التاريخ,وحتى لو صح ان اليهود استوطنوا فلسطين قبل العرب,فهل للهنود الحمر طرد كل المهاجرين الى الامريكيتين؟.-ونحن نسألكم بأى حق غزا العرب شمال افريقيا والشام وأطلقوا عليها البلاد العربية ؟ هل من بعض اصدق فى الكتابة ؟-لو لم يصل العرب والإسلام شمال إفريقيا، لكانت هذه المنطقة قد عرفت تاريخا آخر مغايرا تماما لما هو عليه الآن. فالعرب لم يأتوا المنطقة بدين يسمى "الإسلام" فقط. لقد جاؤوا أيضا بثقافة مغايرة تماما لثقافة محيط المنطقة. أتوا بعلاقات اجتماعية مختلفة وبنمط عيش وسلوك مختلف. أسسوا بكل بساطة مجتمعا مختلفا عما كان عليه وعما كان سيكون عليه لو لم يأتوا. هذا يعني أيضا أن كل المدن الكبيرة والصغيرة وحتى القرى الكبيرة والصغيرة كانت ستتطور بشكل مغاير ومختلف لما سارت عليه الأمور الآن. كانت ستتطور مدن ولا تتطور أخرى، تظهر مدن ولا تظهر أخرى. وبالتالي تتلاقى جماعات بشرية مع بعضها ولا تتلاقى أخرى. تتعارف شرائح من المجتمع قي ما بينها ولا تتعارف أخرى,المسلمون شرفوا شمال افريقيا بالرسالة وانقذوهم من الكفر والتخلف,ومرة اخرى باي حق احتل الاوروبيون الامريكيتين؟-وللمرة المليون فان امريكا لها علاقات سياسية ومصالح مع اسرائيل وليس على أساس انجيلى . - خلافا لما تقول فالعهد القديم يقول: [ في ذلك اليوم قطع الرب مع إبرام ميثاقاً قائلاً . لنَسلِك أعطي هذه الأرض من نهر مصر إلى النهر الكبير نهر الفرات .] ( تكوين 15 – 18) كذلك وحديثا وصلت نسبة تفضيل إسرائيل بين اليهود الأرثوذكس إلى أكثر من 85%، وبين المسيحيين الإنجيليين إلى 76%، بينما تتراوح نسبة تفضيل إسرائيل بين اليهود غير المتدينين بين 45% و 55%.نقطة هامة أخرى في علاقة الدين بالنظرة إلى إسرائيل تكمن في سؤال: «هل ترى أن الله قد وهب أرض إسرائيل لليهود؟»فقد أجاب 82% من اليهود الأرثوذكس و82% من المسيحيين الإنجيليين عن هذا السؤال بـ «نعم»، بينما وصلت النسبة إلى 16% بين اليهود غير المتدينين، وإلى 36% بين المسيحيين الكاثوليكيين.تبدو تلك النتائج م

الى فد واحد
فول على طول -

يا سيد فد واحد : كيف دخلت الكنائس واستمعت الى مئات الخطب وأنت مسلم قح ؟ ولو كنت مسيحى كيف لا تعرف ما فى الانجيل ؟ لا تستذكى علينا يا شيخ ذكى ..انت مسلم وهذا ليس عيب ولكن العيب أن تستذكى علينا ..انتهى - وللمرة المليون ..ليس المهم ما يقولة البعض ولكن المهم النصوص المقدسة التى يستندون عليها ....نريدك أن تأتى بنصوص من الانجيل تؤكد ما تقولة أنت أو كاتبة المقال ...انتهى - عندما تدخل فى نقاش يجب أن تتوفر لديك المعلومات ولا ترسل الكلام على عواهنة . وفى تعليقك رقم 15 تقول أن الانجيل يحتوى على نزعات عنصرية ...نريدك أن تأتى بها والبينة على من ادعى يا سيد فد واحد . لا أحب السفسطة فى الكلام ...عليك أن تأتى بالنصوص والتفاسير من الانجيل كى نتعلم منكم ويكون لكم مصداقية . واقرأ تفسير شعب اللة المختار ماذا تعنى ...تعنى ببساطة أن يأتى منهم الأنبياء والسيد المسيح المخلص ..واقرأ بنفسك لماذا ؟ طيب هل لو جاء المسيح من نسل أخر سوف تسأل لماذا ..فأنصحك أن تقرأ لماذا جاء منهم ؟ والسيد المسيح لم يشبة غير اليهود بالكلاب ..فواضح أنك أذكى اخواتة ..لا مانع أن تقرأ جيدا قبل التعليق . لست مطلوبا منى أن أشرح لك الانجيل ...نحن نقرأ كتبكم ونأتيكم بنصوصكم ..أما تصرفات البشر من قتل ونهب وسلب فهى مسئولية البشر ونحن ندينهم ونجرم هذة الأفعال ..لكن المصيبة أن هذة الجرائم لديكم بأمر نصوص مقدسة وهذة هى المصيبة الكبرى ..فهمت ؟ ..أما مسلم - تعليق 16 - فليس لدية ما يقولة ..فهو تكرار الكذب واللف والدوران والانكار وتجميل القبيح ولذلك لا يستحق الرد . نعم يا مسلم فان اللة أعطى نسل ابراهيم أرض اسرائيل من النهر الكبير - الفرات - الى مصر أيام سليمان الحكيم ..وسليمان الحكيم صاهر ملك مصر وتزوج ابنة فرعون أى أن النبوة تمت خلاص وتحققت بالفعل . فهمت ؟

ليته صمت هذا البروفسور
ولم يتفلسف! -

ما دام البروفسور فول يعيد اسطوانته المشروخة: "نحن نأتيكم بنصوصكم"، لا بديل عن التكرار لأنه يفيد الشطار: "من المعلوم في مناهج البحث العلمي (تدرس سنة اولى جامعات غربية!) ان الانتقائية Selectivity والمواقف المسبقة والتجارب الماضية (الادراك الحسي المسبق Perception) يمنعان المدعو "فول" من التوصل الى المعرفة الموضوعية ... فهمت يا بروف "فول" أم أكرر؟

فول
مسلم -

بل انت الذي ليس لديه ما يقوله وتكرر نفسك في اغلب تعليقاتك.انت قلت في تعليقك رقم 2 وبالحرف:- اليهود موجودون فى فلسطين قبل العرب وهذا تاريخ لا ينكرة أحد .. فرددت عليك قائلا: ان اول آثار معروفه في فلسطين تعود لقوم يسمون بـ الكنعانيين وقوم آخريين يسمون بـالآموريين وهم عباره عن قبائل هاجرت من شبه جزيرة العرب واستقرت في الشام وفلسطين واجمع على هذا المؤرخون الشرقيون والغربيون ولم يكون لليهود ذكر في هذا التاريخ, - وقلت انت في رقم 4-الكاتبة تؤكد دائما أن امريكا تساعد اسرائيل على أساس انجيلى ونحن نطالبها بالدليل من أى كتاب ...نشكرها جدا لو تأتينا بدليل واحد وتذكر لنا مصدرة أو تتوقف عن قول كلام لا يستند الى دليل .. فرددت عليك:فالعهد القديم يقول: [ في ذلك اليوم قطع الرب مع إبرام ميثاقاً قائلاً . لنَسلِك أعطي هذه الأرض من نهر مصر إلى النهر الكبير نهر الفرات .] ( تكوين 15 – 18) واضفت انا:في عام 2003 أجرى مركز «بيو» استطلاعًا قال فيه إن 44% من الأمريكيين إن «الله قد وهب الأرض التي تُدعى الآن إسرائيل لليهود»، وقال 36% منهم إنهم يؤمنون بأن إقامة دولة إسرائيل هي خطوة باتجاه «العودة الثانية للمسيح»، وقال 22% من الأمريكيين إن معتقداتهم الدينية هي العامل الأكبر في تحديد دعمهم لإسرائيل. - ام انك تريد ان يذكر الانجيل امريكا بالاسم؟هل نزل الانجيل على الامريكيين؟وطالما ان دعمهم لاسرائيل ينبثق من اعتقادهم ان الله وهب فلسطين لاسرائيل,وان اقامة اسرائيل تمهد لعودة المسيح وان معتقداتهم الدينية هي العامل الاكبر في تحديد دعمهم لاسرائيل,الا يكفيك ذلك؟؟من هو الذي يكرر الكذب واللف والدوران والانكار وتجميل القبيح؟عليك ان تبين الكذب اولا ثم تبين الحقائق التي تثبت ذلك الكذب,كما عليك ان تبين اللف والدوران باقتباس ما قلت انا,ثم تبين اين اللف والدوران,عليك ان تبين الانكار ثم الاقرار,عليك ان تبين القبيح ثم الجميل..ارايت انك تهذي فحسب ؟ها انت قد اعترفت ان الله اعطى الارض لبني اسرائيل حسب قولك فلماذا اخذها الله منهم واعطاها لاقوام اخرين؟ولمعلوماتك فان اسرائيل اقامت مملكتين احداهما يهودا في اورشليم,والاخرى افريايم والسامرة في الشمال,دامت كل منهما 76 سنة فقط,اي ان اقامة اسرائيل في فلسطين بلغت 152 سنة فقط,بينما كان العرب هم سكانها لالاف السنين.اخيرا:من هم بني اسرائيل الحقيقيون الان؟ذوي العيون الزرقاء والبياض الن