كتَّاب إيلاف

لعبة السلطة بين الشرق والغرب

قراؤنا من مستخدمي إنستجرام
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال حسابنا على إنستجرام
إضغط هنا للإشتراك

تثير تفاصيل لعبة السلطة في الولايات المتحدة نهاية كل أربع سنوات مشاعر مختلفة لدى مراقبيها في الشرق، وحصريا في دولنا المنهكة سياسيا واجتماعيا، حيث تدق على أوتار المقارنة بيننا وبينهم متناسية الكم الهائل من الزمن الحضاري في صفحاته الاجتماعية والتربوية، والبون الشاسع بين ما وصلوا إليه وما نحن نراوح فيه، فبينما يجيدون هم لعبة تداول السلطة حتى النصر، بالشكل الذي رأيناه في لعبة الانتخابات الأمريكية الأخيرة دونما أن تراق قطرة دم واحدة على خلفية الصراع بين المتنافسين، حيث يعلن المهزوم في نهاية اللعبة وبروح رياضية رفيعة، انه لم يحقق النصر بل ويبارك لمنافسه الفوز معلنا بأنه سيكون داعما له في خدمة بلده، في الطرف الآخر الأكثر إثارة وتباطؤا في التقدم يذهب المتنافسون على السلطة سواء في النسخة المستنسخة من اللعبة الديمقراطية باستخدام أسوء مظاهر التخلف في المجتمعات الشرقية ألا وهي الشد الديني أو المذهبي أو العشائري والمناطقي لتسلق السلطة وسحق المتنافس الآخر حتى وان استخدمت عمليات التزوير الهائلة، أو في الصيغة المتوارثة أجيالا بعد أجيال، وهي الانقلاب الدموي الذي يبيد الآخر ويقتل كل المنافسين لتبقى السلطة لواحد أحد! ولقد شهدنا عبر أكثر من نصف قرن عمليات التبادل الدموي للسلطة في بلداننا عموما، حيث لا يكاد المرء يجد بلد واحد دونما برك لدماء المتنافسين على كراسي الحكم، نعم الحكم المطلق والهيمنة الكلية على منابع القوة ومصادرها وهياكلها العسكرية والمالية، لان الحاكم هنا يحكم الجميع شعبا ووطنا، وهناك يحصل العكس تماما، حيث يحكم الشعب والوطن الفائز بالسلطة، ولذلك نراه لا يستطيع تجاوز كونه موظفا يؤدي واجبا وطنيا ضمن برنامج ومجموعة قوانين تحدد مجاله الحيوي وصلاحياته بما يخدم مصالح بلاده العليا. 

    أما في بلداننا فالفائز المنتصر في كلتي الصيغتين، صناديق العشائر والأديان أو الانقلابات، فهو مصدر التشريع، وهو حامي الحمى، وفي الآخر وإن تواضع قليلا فهو ظل الله على الأرض، ونعمة من نعم السماء، كما وصف ( المفكر العربي القومي ) ميشيل عفلق الرئيس السابق صدام حسين، يوم نجح في تصفية معظم رفاق دربه وحزبه، واعتلى منصة الحكم فارسا لا منافس له، بعد أن أعدم بيد من تبقى من قيادات حزبه كل منافسيه، ليصبح كما قال عنه عفلق نعمة من السماء! 

    إذن هكذا هي اللعبة عندنا في العراق ومعظم بلدان الشرق الأوسط، نجيدها حتى الموت والفناء لأحدنا ويجيدوها هم حتى النصر كما، تنتهي اللعبة يتبادلون التهاني ويعود كل منهما إلى موقعه الذي تحدده نتائج اللعبة، أما نحن فلا عودة للثاني بانتصار الأول ولا خيار إلا الطحن والتراب، إنها تراجيديا البداوة الدينية والسياسية والاجتماعية، لا تقبل القسمة إلا لواحد احد، والآخر إلا حفنة تراب أو طحين!

    قالها الرجل وفعل.. انه صدام حسين قبل سنوات طويلة، خاطب المعارضين لحكمه بأنهم يريدون انتزاع الحكم منه ومن حزبه فقال قولته الشهيرة إلا حفنة تراب ويقصد العراق.. وصدق الرجل وها نحن نشهد بأعيننا كيف يتم تحويل حواضر العراق وسوريا واليمن وليبيا إلى حفنات من التراب والدمار وأطلال من مدن كانت ذات يوم، وصدقآخر من ذات الثقافة حينما أطلق لحيته وترك غرائزه تتحرر من كل قيود وحدود ليمارس لعبة الانتقام من داعش وبيئة داعش ومن والاها فعلا وقولا ونية.. و ( إلا طحين )، وصدق الرجل فقد طحن كل شيء من حوله، ليمارس هو الآخر لعبته في السلطة!

 

    بين الرجلين أكثر من ربع قرن، وبين الحجاج وصاحب ( إلا تراب )  مئات السنين، وما تزال البداوة ترفض مغادرة كياناتنا النفسية والاجتماعية والعقائدية، وأوطاننا وشعوبنا تذبح من الوريد إلى الوريد أو تمزق انتحارا من اجل فرض صيغة للحياة على الجميع وباسم الرب دوما والتوكل عليه مع صيحات الله اكبر، تبدأ كل حفلات وحمامات الدم للوصول إلى السلطة واستعباد الآخر!

kmkinfo@gmail.com

 

 

 

 

 

 

التعليقات

جميع التعليقات المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي إيلاف
لعبة السلطة
Viana Shekhmus -

نعم وضعت يدك على الجرح استاذنا. هي حالة مضحكة و مبكية بنفس الوقت. و أخاف ان أقول يبدو ان العشائرية لن تزول الا بزوالنا

رؤساء الغرب يخدم شعبهم...
Ali Rashid -

يسلمو ايديك استاذ العزيز كفاح ونعم بكل التأكيد اللعبة يتم بالنجاح في الغرب الفائز والخاسر يخدمون دولهم، اما في البلدان الشرق الاوسط يختلف تماما، وخاصةً الانظمة القمعية والمحتلة ارض كورد وكوردستان جميعهم دكتاتوريين وقمعيين لا يوجد في قاموسهم الديمقراطية وحقوق الانسان والمرأة واالاطفال... وشكرا جزيلا

لا بد من بداية جديدة
باسل الخطيب -

المنطقة كلها بحاجة إلى بداية جديدة إذ لا فائدة ترتجى من دولها ونظمها السياسية الحالية الرثة التي تكرس الجهل والعبودية والتخلف.

نهج الاعراب
Ahmed -

ماذا نتوقع من (( امه ضحكت من جهلها الامم )) غير انتاج الطغاة على نهج سلفهم الطالح منذ نشأة الخليقه ارجو ان لا يتوهموا بانهم اصحاب حضاره او كذا ..... كلا هم بدو نزحوا من شبه الجزيره العربيه نتيجة التصحر وانعدام الزراعه وفقر مصادر المياه نزحوا وغزوا باتجاه شمال الجزيره العربيه ودمروا الحضارات السومريه والميديه والاشوريه و..... ومن ثم استوطنوا وبدأوا بنشر بدعهم وخرافتهم بسيف والدمار والدجل والدم وبعد هذه كله جلسوا على انقاض ما دمروا من حضارات الى يومنا هذه والناتج واظح للعيان فلا نتعجب من ان يطرح هكذه مجتمع جاهل وهمجي قاده مجرمين وفاسدين او منحلين خلقيا تحت غطاء القوميه او الدين وحتى الطائفه مثل ما نشاهد اليوم حيث اصبح البلد (( حارة كلمن الو)) . واما كلمات زعمائهم اله طحين واله تراب وبعد مننطيه وليش هوه اكو واحد يكدر ياخذه فهذه كلمات اخرها خراب على قائلها والجهه التي يتزعمها وما قالها اعتباطا وانما نتيجه كمية الغرور المبني على حشوه دافعه من اتباع منافقين وجهل قائلها بالواقع . انهم يبنون احلام بالرمل جهله دمروا البلاد والعباد سياسة البداوه اقزام الصحراء .

اللعنة على المس بيل
Rizgar -

ماذا يمكن أن يحل بالعراق اللقيط اسوأ مما يعانيه حالياً ؟ شخصيا اتمنى الاسوأ ولكن غير موجود الا سوأ مما يعانيه الان ؟؟ اللعنة على المس بيل , صاحبة فكرة الكيان المسخ. Cheers

العرب قوميون او بعثيون
Rizgar -

العرب قوميون او بعثيون او ناصريون او علمانيون او قوميون سوريون او وطنيون او اسلاميون معتدلون او اسلاميون متشددون او داعشيون او حالشيون او تفجيريون او مفجرون او سنة او شيعة او دروزاً او مسيحيين او قطريون من اي طائفة او ملة او يمكن ان تختلفوا وتتحاربوا في معظم الأمور والمواقف لكن متحدون في موقف واحد وتتفقون معه في الصميم الا وهو معاداة الكورد . بالصدفة صادقت قطري في احدى المطارات بينما كنت انتظر connection , وبعد اقل من ٥ دقائق بات الاخ القطري يشرح لي مساوئ تشتت عاصمة الا نفال والتعريب والاغتصاب !!!!طبعا للمعلومات العامة قطر بلد يعادل حجم مدينة كوباني وهي دولة بفضل مثلي بريطاني مغرم بالعلا قات الجنسية في الربع الخالي ومناطقالخليج الفارسي. قلت (للمثقف) القطري ان الکورد عبر تاريخهم إضطهدوا وعذبوا واهينوا وقتلوا لا لسبب إلا لأنهم كورد. الکورد كانوا ضحايا لأبشع الجرائم التى أرتكبت فى التاريخ. ان جیراننا من العرب والترک و الفرس عا ملونا بالبشاعه الڵا متنا هیه لکن فی الحقیقه أن الانصهار بالقومية والتفاخر بالانتماء إليها والتباهي بها على الاقوام الاخرى لا يختلف بطبيعيته عن انتماء الصخلة لقطيع الماعز أو الطلي لقطيع الغنم. فالعربي يولد عربي والكوردي يولد كوردي والفارسي يولد فارسي والجاموس يولد جاموس والطليان تولد طليان وصخول تولد صخول، ولا فرق بينهم جميعاً حين يولدون ويموتون على ما هم عليه. مشکلتنا عبارة عن همجية وحقارة الاحتلال العربي والترکي و الفرسي. السنة خنقونا بالغاز الكيمياوي والشيعة بالحصار الاقتصادي الظالم .اين المفر منكم ؟

تغيير المعادلات
آرام -

حسب قناعتي ان ترمب سوف يقوم بتغيير كثير من المعادلا ت في الشرق الاوسط , عدم دعم ترمب للكيانات اللقيطة يعني الانهيار الكامل والشامل للكيانات الهمجية المدعومة والمصانة من قبل امريكا.منع دخول النازيين العرب السوريين الى اوربا وامريكا خطة شجاعة بكل معنى الكلمة .ثم سحب الدعم العسكري لعاصمة الانفال وفرض حصار اقتصادي شامل على ايران والعراق ...بعد انهيار الاقتصاد الايراني الشامل على امريكا الهجوم العسكري المكثف وتدمير المراكز الفكرية للهمجية. من مصلحة الشعوب الشيعية والسنية تدمير هذه المرتكزات الهمجية قبل الاخرين .

اغرب غرائب1
إِسْكُتْلَنْدِيّ -

اغرب غرائب السلطة في الكيانات العربية : قام شيوخ الأزهر بتزوير نسب الملك فاروق إلى أهل البيت رغم أنه من سلالة محمد على باشا الألباني الأصل.

اغرب غرائب2
إِسْكُتْلَنْدِيّ -

اغرب غرائب السلطة في الكيانات العربية : صدام حسين دفع للكاتب المصري أمير اسكندر الذي ألف كتاباً عنه ورسم شجرة العائلة الصدامية ليربط نسبه إلى محمد ، علماً بأن صدام مشكوك حتى في صحة نسبه إلى والده المدعو حسين والذي مات في ظروف غامضة بعد زواج مؤقت (تتييس) من أم صدام لتعود إلى زوجها الأول الذي كان قد ندم على تطليقها بالثلاث ولا يجوز أن تعود إليه إلا بعد أن ينكحها زوج آخر او group sex حسب القاعدة الشرعية

اغرب غرائب3
إِسْكُتْلَنْدِيّ -

اغرب غرائب السلطة في الكيانات العربية : الشيخ أحمد الياسين مؤسس حماس قال: "بعد القضاء على اسرائيل، سوف نتفرغ للقضاء على اسرائيل ثانية في شمال العراق....فقضوا عليه .

لافُضّ فوك !! !!! !!!!!!!
مضاد رزكار -

يقول المثل الشعبي (يفوتك من الكذّاب صدقٌ كثير) وهذه المقالة تليق بالمتربّع على سلطة الإقليم والنائم على خوانيق قومه سيدك مسعود الذي يعرف الجميع تاريخه السلطوي الدموي وكيف فرض سلطته بالنار والحديد وخاصة في التسعينات وقتله الآلاف من حزب الاتحادالذي نافَسَه على السلطة آنذاك بالاستعانة بعدوّه اللدود صدام، واليوم ورغم انتهاء ولايته عدّة مرّات قام بطرد البرلمانيين واستفرد بالساحة والقرار واستأثر هو وعائلته بأموال الرّعيّة واستكدش البيشمرقة وحوّلهم إلى جحوش لحمايته والأسايش لترهيب ومعاقبة كل من لايرضخ لجبروته وجَنّدَ الإعلام الذي عيّن جنابك رئيسه لتزويقه وتبجيله وحَقنِ غروره بكل أمبولات الشعور بالعَظَمَة، أمّا العشائرية والمحورية فهو أستاذها وخبيرها الأكبر؛ ألم يقايض المالكي لتجديد ولايته الثانية ويتحالف مع أي عشيرة وحزب وشخصية لاتريد إلا الشّرّ بالعراق ويأوي في أربيل كلَّ المطلوبين الذين ارتكبوا جرائم بحق العراقيين جميعاً وليس بحقّ قومه الأكراد فقط؟ مرة أخرى (لافُضّ فوك) أيها المستشار الإعلامي الأمين والصادق!

نقيضان ، شتان مابين اثنين
هشام القيسي -

مابين مبصر متحضر ومتعجرف متكبر مسارات وتجارب أنضجتها عوامل عديدةفاعلة توتي أكلها في منطق الحياة وصيرورتها وهكذا نجد أنماطا متباينة من التفكير تخيم نتائجها على الشعوب فمنها من يسعد ومنها من يشقى فشعوب الغرب باتت في ظل أنظمتها ترفل والى مدى من بحبوحة العيش وشعوب الشرق باتت أسيرة الطاعة العمياء لحكامها وما تترتب من نتائج عليها وطبقا لهذا الأمر شتان مابين هذا وذاك في مستويات التفكير والسياسة والنتائج . والصورة الرائعة المقارنة التي قدمها الكاتب تشير الى قلم باهر نجد فيه صواب التحليل والبعد الأصيل .تحياتي الحارة استاذ كفاح ولقلمك الموضوعي كل تقدير .

مبروك لكم وللصهاينة!
عراقي متبرم من العنصريين -

كل ما يسرّ الصهاينة يسرّ عملاءهم؛ حقيقة لا يختلف فيها إثنان، الكاتب المسعودي أعلاه ترك كلّ المخاوف والممارسات العدوانية بحقّ البشر التي سيرتكبها هذا الأحمق المتهوّر الذي وصفه أرباب الديمقراطية التي يتبجح بها كاتبنا وسيده المنتهية ولايته لعدة مرات القابض على السلطة بالحديد والنار؛ ترك كل هذه الأمور واستطرد بكلام إنشائي ملّ منه حتى طلاّر الابتدائي وحفظوه عن ظهر قلب. لو كنتَ يامستشار الدكتاتور الصغير مسعود مبدئياً وشهماً فابدأ بسيدك وعائلته العشائرية المافوية المهيمنة على كل مقدرات قومه والسائرة بهم نحو المجهول كما يسير سيده الجدد ترامب بأمريكا نحو المجهول، قال ديمقراطية قال، لماذا إذن هذه المظاهرات العارمة للأمريكيين التي لم تتوقّف:يا معلّم الديمقراطية والمبادئ الإنسانية لماذا لم تقل بأنّ حقبة الفاشية التي سنّها موسوليني وهتلر قد عادت إلى الحياة من جديد ابتداءاً من بريطانيا وانتهاءاً بأمريكا هاتين الدولتين اللتين يناديان أكثر من غيرهما بشعار حقوق الإنسان؟ ثم ألم يكن الأحرى بجنابك أولاً وقبل كل شيئ أن تطلب من سيّدك مسعود أن يتحلىّ بنفس الروح الرياضية للسيدة كلينتون ويتوقّف عن تزوير الانتخابات في إقليمنا المحتلّ ويترك الكرسي اللعين إلى غيره ليكون قدوة لغيره ويسجّل سابقة في منطقتنا التي تعجّ بأمثاله من الفسائخ والمخلّلات التي قرف من روائحها النتنة البلاد والعباد؟ أقول باللهجة العراقية: إنشاءالله موت كِرَف كل فاشي مريض متشبّث بالكرسي وموت لكلّ ممجِّد لهذا المتشبّث آمين!

تعليق
الرفيقة بسبوسة -

يثير تلقّب البعض من الإنتماء إلى حزب فاشي، كحزب البعث العربي الإشتراكي، إلى الإنتماء إلى حزب استبدادي، كحزب مسعود برزاني، استغرابي ودهشتي. وهنا أسال: متى انتمى السيد كفاح محمود كريم إلى حزب البعث ولماذا تخلى عنه؟ حبذا لو تناول الكاتب الكردي سيرة حياته في مقالة قادمة.

اقتراح ونصيحة
مضاد رزكار -

قال( النتن ياهو) لترامب إنّ هذا العِلح الأخير أفضل صديق لإسرائيل وبناءاً على ارتمائكم أنتم الأكراد ـ المتسللين إلى شمالنا السليب ـ ارتمائكم بكل ثقلكم في أحضان الصهاينة أقترح عليكم تأسيس جمعية باسم الجمعية العنصرية السادية المحدودة وليكن مقرّها تل أبيب أمّا أولى نشاطاتها فإعادة طبع كتب شوبنهاور وميكافيللي ونيتشة الذين يشجعون على العنف والفاشية والاستبداد والتمتع بلذائذ الحياة ولو على حساب حرمان مليارات البشر وجماجم الملايين وزعزعة استقرار أو حرق كل شبر على وجه الكرة الأرضية!

يا جماعة عيب .. استحوا...
امازيغي من تغزوت -

يا جماعة عيب .. استحوا... حتى (المومس) تتظاهر بالفضيلة أمام الناس مراعاة لمشاعر (الرأى العام) واذا كانت دولتكم قد أسسها الانجليز ومثلي وجا سوسة وسحاقية والجيش الليفي الاغبياء فلا ضير من (التستر) على هذا التاريخ المخجل (واذا بليتم فاستتروا) , لماذا تبغون من نشر غسيلكم (الوسخ) وتاريخكم (الأوسخ) على هذا النحو .....هل هناك من لم يعرف تاريخ تاسيس الكيان العنصري العراقي الحقير ؟؟

العراق لم يعد لها وجود
خالد كوردستاني -

العراق لم يعد لها وجود على الأرض ، بل توجد فقط على خرائط سايكس – بيكو ، التي عفا عليها الزمن .

ذهنية التعريب والاغتصاب
شخص -

. شخصيا افضل دكتاتور بشع سارق مجرم و قاتل كوردي على اكبر ديمقراطي عربي من هواري بومدين الى صدام وبن بيلا وقذافي وعلي صالح وبشار وحافظ والمالكي والجعفري والحثالات الاخرى ....و.....و......و.......و.......و........و........و.......!!!

يا فهلول
ديلان باشيكي -

اولا انت عايش بتاريخ 635 تاريخ دخول العرب والمسلمين للشام .وثانيا الصهاينة ام العرب قامو بمجاز سميل1932 ؟؟ ثالثا من سحب الجنسية من الاثوريين ١٩٣٦ العرب ام الصهاينة؟ رابعا من سمح لكم بالقاء في غرب كوردستان عندما هربتوا من العراق ١٩٤٢ ؟ خامسا الصهاينة ضحكوا عليكم ام الانكليز من شدة غبائكم ؟

الى رقم ١١ و ١٣
Salim -

والله ترامب راح يجويكم جوي، كفخات ور كفخات، دفرات بس شلون دفرات، وراح تتكون دولة كوردية ، شوف ترى ربك ماينس الظلم، يله جيب ليل واخذ عتابه.

إلى البعض
علي -

ما يخجل ومقر ف أجد بعض المعلقين يصبون غيضهم على قائد كوردي استطاعت سلالته ان تقود وتنجح في القياده على مدى أكثر من نصف قرن ....! هؤلاء هم نفسهم كانوا يمسكون عقال رؤوسهم ويتقافزون و يرقصون على نغمة (بالروح بالدم نفديك يا صدام )واعلنوا بيعتهم للقائد الظروره ! هؤلاء المنتفعين في كل زمن يمتهنون صناعة قاءد ظروره! هذه مهنتهم أنهم رواد سوق عكاظ ! امتدح تنال ألف درهم ! أشتم تنال ألف درهم!

صدقت
زاخو .. زينة -

تحياتي وتقديري للكاتب صدقت والله . نحن بحاجة الى بداية جديدة ووعي سليم

ماذا يضيره
إِسْكُتْلَنْدِيّ -

ماذا يضيره رفع العلم الكوردي بينما الكورد يرفعون علم العروبة منذ ثمانين عاما ولازالوا؟

تعليق
الرفيقة بسبوسة -

إلى الرفيق كفاح مع المودة، هذه هي النخبة الكروردية. رزكار، الأُسكتلندي، برجس شاويش، رائد أفندي الذي لا يتقن اللغة الانجليزية. و هذا هو منطقهم. لا تفرح يا كفاح، فرزكار أًميّ بكل معنى الكلمة. الله يديم the copy and paste. لولا ذلك فلن نسمع له صوت.

ضجت العرب
صالح نعيم الربيعي -

على العرب ان يتعلموا الدرس جيدا و لا يتأملوا خيراً يوما ما من اي رئيس امريكي ينتخب فليس هناك فرق بين رئيس و اخر سوى بالأسم والطول او اللون والوزن و الملبس !!!بالوقت السياسية الخارجية الأمريكية وحدها هي صاحبة القرار بخلق المشاكل في عالمنا الشرقي دون حلها من اجل بناء اقتصاد امريكي متين بموجبه يتم السيطرة على العالم بعد اضعافه .ذلك هو النظام الرأسمالي .مقال في صميم الاحداث استاذي العزيز كفاح محمود

اليهود اذكى من الاثوريين
الانكليز -

اليهود اذكى من الاثوريين , من شدة غبائكم ضحك عليكم الانكليز

المؤسسه القبليه
علي -

إن تنامي الدور السياسي للمؤسسة القبلية والطائفية يبرز العديد من المخاطر، فالمشكلة تتعدى كونها بديلا لمؤسسات دولة القانون والمجتمع المدني، وإنما لكونها تطرح نفسها كبديل عن المؤسسات الدستورية والديمقراطية المنتخبة، ولأنها لا تمتلك أي شكل من اشكال الديمقراطية وليس لها برامج سياسية او اقتصادية واضحة المعالم، بل تتمحور اغلبها عن مطالب تغالبية ومصلحية ضيقة للحصول على مناصب اساسية في دولة المحاصصة التوافقية، بحيث وصل الأمر أخيرا الى احتراب على مناصب الوزارات السيادية.

العشائريه الطائفيه
علي -

ان للطائفية العشائريه نزعة مذهبية تعصبية ايضا تجعل الفرد يقدم ولاءه الكلي أو الجزئي لقيم وتصورات القبيله و الطائفة وليس للدولة والوطن، وتستخدم الولاء الطائفيوالعشائري للالتفاف على قانون المساواة وتكافؤ الفرص الذي يشكل قاعدة الروابط والعلاقات الوطنية ، كما تستخدم العصبية الدينية والقرابية في السياسة وتنظر الى الطائفة والعشيره من حيث هي جماعة مصالح خاصة، وبذلك تتحول الطائفة من مفهوم ديني الى شكل أيديولوجي جديد من التحزب السياسي والتمترس في خندق مذهبي قبلي ضيق. وهنا يتغلب الصراع الطائفي على الصراع السياسي، مما يجعل هذا المفهوم الديني/الاجتماعي اكثر توظيفا في السياسة، معتمدا على التحالف والتحزب والتعصب اكثر من اعتماده على المساواة والتوافق والتسامح..

التدول السلمي للسلطة
ماجد ملا علي الكيكي -

مع تطور التطبيقات الديمقراطية في العالم والتداول السلمي للسلطة الذي من دونه لا يكون للديمقراطية أي طعم أو معنى . والتي تتمثل في عملية تسليم السلطة طواعية من حزب حاكم أو كتلة أو فئة إلى أخرى وبحسب نتائج الانتخابات و يستلزم ذلك جملة شروط من أهمها تعددية الأحزاب وانتخابات نزيهة ودستور يضمن حق الجميع أحزاباً ومكونات في ممارسة حقها في الحكم . و كان لتغييب مفهوم التداول السلمي للسلطة عن مجتمعاتنا العربية ومنها العراق لعقود طويلة ، آثاره الكارثية لتسببه في صراعات وتصفيات جسدية وقمع للحريات وتعطيل أي توجه لنهضة حقيقية وتكريس أنظمة استبدادية جردت الفرد من إنسانيته و مقومات الحياة الكريمة بمعناها الحقيقي .. كانت المجتمعات العربية وما زالت في الغالب إلى حين اندلاع ثورات الربيع العربي أسيرة نوعين من أنظمة الحكم ،الأول ملكي وأميري عائلي والآخر جمهوري، لكنها في كلا النموذجين لم تنعم بالديمقراطية برغم ما تزخر به دساتير دولها من ديباجات عن الحرية والعدل والمساواة ، وعجزت حتى الأحزاب التي رفعت شعارات الوطنية والتقدمية والقومية من وضع لبنات لثقافة ديمقراطية تؤمن حقيقةً وليس ادعاءً بأن السلطة وسيلة لخدمة المواطن وليست غاية من أجل المنافع والامتيازات الفردية أو الحزبية .

عندما يتحول المضيف
علي -

إذا كان للقبلية وللطائفية وظيفة ودور اجتماعي، فهما وظيفة ودور سابقان لتكوين الدولة الحديثة. فالقبيلة في الأصل تكوين اجتماعي ما قبل حداثي تقوم اساسا على وحدة الدم والقربى ولها نزعة تعصبية تعبّر عن الولاء للقبيلة والانتماء لها وليس للدولة والوطن، وان أهميتها ودورها الاجتماعي يكمنان في المحافظة على وحدة القبيلة وقيمها واعرافها وحل المنازعات العشائرية ضمن المجتمع البدوي/الرعوي وليس الحضري، ولا يمكن ان تكون بديلا عن القيم الاسلامية ولا عن قيم الحداثة والتحضر، التي تتناقض مع مؤسسات المجتمع المدني.والمشكلة هي ان العشيرة تحولت اليوم الى مشروع سياسي وتحول دور “المضيف” الى ما يشبه الحزب السياسي يعقد تحالفات عشائرية وصفقات سياسية وغزوات عشائرية. وحتى نزاعات برلمانيه كما حدث بين نائبين في مناظرة تلفزيونيه ---!

ديموقراطية الجهلاء ..
سمير يوسف محمد -

احسنت استاذ كفاح على ماأدليت به من دلوك الصادق وبتفاصيل ربما تغضب البعض من الذين يحلمون بأمجاد الطغاة والمستبدون الذين حكموا العراق سواء باسم دين الرياء او العروبيه الجوفاء او الوطنيه المزيفه فدفعنا الثمن المرعب من دمار وخراب طوال قرون بعيده من العبوديه والاستهتار بالقيم والمبادئ التي تضمن حقوق الانسان وحق حرية العيش والرأي.ارى البعض من المشاركين وكأنهم ملائكه يعبرون عن واقع وكأننا نعيش في رياض الخلد والسبب هم بعيدون كل البعد عن ارض الواقع وليس مع الحدث وهم احرار في آرائهم ولكن وهنا بيت القصيد قلما ارى من البعض ان ينقل معاناتنا ومأساتنا وما نتعرض له من اباده جماعيه وحضاريه وثقافيه .منذ اليوم الاول لسقوط طاغية العراق صدام البعث بما استبشرنا خيرا في حينه باشراقة شمس الحريه في سماء العراق واستقبل جيش الحلفاء الفاتح بقيادة اميركا بالازاهير والورود والاهازيج والمدح وخصوصا المناطق التي فيما بعد تحولت الى مناطق ساخنه ومشتعله ورفعت شعارات كلا كلا امريكا ومن هنا دخلنا الى آتون الخلافات والنزاعات الدوليه والحروب الداخليه مابين مؤيد لامريكا ومعادي لها وباسم هذا الشعار وحدث الذي حدث ومازلنا ندفع الثمن وكانت الرساله الاولى لدمار العراق ظهور الميليشيات المسلحه التي قامت بالسلب والنهب وتدمير البنيه التحتيه ومعهم البعض من ابناء الشعب الجائع وكذالك معهم من ازلام النظام السابق المتسترون والمتنكرون بملابس تمويهيه ومنهم انتقاما ومن هنا كانت بداية الدمار والى يومنا هذا اذ فظهرت الى السطح اضافة الى ذلك الخلافات القوميه والطائفيه والاثنيه وسيف داعش وقبلها القاعده المبرمجان دوليا ومن هنا بدأت الكارثه الكبرى .فاصبحنا وامسينا دولة من غير دوله ولاقانون تتحكم بقرارت الدوله الاجندات الخارجيه والاحزاب والكتل الداخليه والخارجيه وكأن في العراق حكم بالنيابه يحكمنا عن دول الاقليم البعيده والقريبه اضافة الى حكم خفي هو حكم الميليشيات التي سيطرت على مصيرنا ومؤسسات الدوله حتى بدأنا نرى حين يتم القاء القبض على مشتبه به من قبل مفارز الاجهزه الامنيه المدججه بالسلاح 80% من هم من الميلشيات المجهوله ولها السطوه والقرار المؤثر على الاجهزه الامنيه ناهيك عن مافيات العقود وحماية الفاسدين الذين سرقوا البلاد والعباد اليوم معانتنا لاتعد ولاتحصى في ظل حكم لاحوله له ولاقوه فقط كأن

زمن واطي
غانم الموسوي -

هناك كم هائل من الزمن الحضاري في عقولنا وتراثنا وبالمقابل عدم التمكن من ربط الزمن ‏السابق بزمن البداوة الحالي وتوقفه نوعا ما بدعم أقليمي أو داخلي بسبب اللعبة الجديدة بين ‏الأمم خاصة " لعبة ملوك الأعراب" من الذين أنهوا التقدم الإنساني والربط بين تلك الأزمنة ‏والزمن الحالي.‏لماذا نتكلم عن لعبة دول الغرب تاركين لعبة دول "العرب" المتشرذمة بين خدم الجنس ‏والمال والتغيير الحاصل والتحول الى الزمن الواطي غير متناسين الإشارة الى قيام الخرافة ‏العثمانية وخرافات أخرى ومنها القاعدة والدعشنة.‏ومن هذه اللعبة "لعبة الديمقراطية" وعودة عبيد الجنس والمال العراقي لغرض تدمير مكونات ‏العراق من جديد ودواليك من التخلف المجتمعي مع عودة العشائرية من جديد لتدمير هذه ‏المكونات عن طريق البداوة المسيطرة على المدن والمحافظات العراقية عن طريق مقولات ‏‏"القائد الضرورة" وتحويل المدن الى صحارى للأعراب أشد كفراً ونفاقا.‏

الحجاج صدام المالكي
محمد عبد الجبار ابراهيم -

لم تكن امريكا قد ولدت بعد في زماننا القديم الا ان فكرت السلطه والتسلط والشهرة والاسماء ظهرت في الحقبه التي حكم فيها العرب وخاصه في ارض العراق فهاهنا الحجاج فعل ما فعل .فالمساله ليست وليدت اليوم وعندما جاء الغرب وتاسس مفهوم الدول نرى انهم استطاعواالتغلب على مايسمى العمل من اجل القائد الاوحد لذلك اصبح الرئيس همه مواطنيه ووطنه بالدرجه الاولى .اما نحن لانتعلم الدرس وحتى عندما تعلمنا الدرس من ما حصل في عهد البعث ولد الدعوة وولد دكتاتور دمر البلد رغما عنا ،واستغل الدوله لشخصه .السؤال هنا هل كان الحجاج او صدام او المالكي هم صنيعه الشعب ام استغلوا الشعب؟تحياتي للجميع