كتَّاب إيلاف

الفرق بين الانزلاق الغربي والعربي

قراؤنا من مستخدمي إنستجرام
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال حسابنا على إنستجرام
إضغط هنا للإشتراك

مما لا شك فيه بأن العالم كله يقف على عتبة حقبة جديدة في العلاقات الدولية. حقبة تتطلب التوقف لحظة, وإعادة وضع الأولويات والعمل على تنفيذ هذه الأولويات, بخطة زمنية قد تطول وقد تقصر تبعا لمدى الفوضى الفكرية التي وصلت إليها المجتمعات. نجاح ترامب الساحق في الإنتخابات. وخروج بريطانيا من الإتحاد الأوروربي. ’ينذر بأننا على عتبة حقبة جديدة خاصة وإذا ما فاز اليمين المتطرف في دول الإتحاد الأخرى والتي مخطط لها في ربيع السنة القادمة.. الكل يتحسب لما هو قادم, مشاعر متضاربة. ويبقى السؤال الأهم.. هل ستعود أوروبا إلى سابق عهدها, هل ستعود الدول الغربية إلى حقبة ما بين الحربين الأولى والثانية من إشعال للحروب وبحث عن مناطق تمول حروبها ويقتات منها مواطنيها, وليذهب بقية فقراء هذا العالم إلى؟ لقد جربت هذه الدول فكرة قبول الآخر والتعايش معه تحت مسمى التعددية الثقافية. ولكن هذه التعددية فشلت وأكدت أنه من الصعوبة إنصهار الأفكار والتعايش بينها لتخلق مجتمع منفتح ومتصالح مع نفسه لا يرفض التعايش مع الآخر المستوى الفكري الذي وصل إليه سكانها بعد ويلات الحروب. لقد جربت العولمة, وأيقنت أن النتيجة الحتمية لها بالرغم من إستفادة جزء كبير من سكان العالم أجمع إلا انها أعطت أكثر وأكثر للأغنياء فقط. بحيث خلقت فوارقا طبقيه أصبح من المستحيل ردمها حتى وإن فرضت ضرائب أكثر على الأغنياء. ولكننا لا نستطيع غض النظر عن الإيجابية الكبرى للعولمة والتي ربطت سكان دول العالم بأواصر جديدة لم تعهدها سابقا. رابطة العطاء وحب الخير التي تظهر جليا في العطاء عند وقوع كوارث طبيعية او بفعل حروب. 
’ترى إلى أين نحن جميعا سائرون في ظل صعود اليمين المتطرف في الغرب وترويج الخطاب الديني المتشدد في بؤر الصراعات؟
خلال الستة اشهر السابقة. شاء حظي التعس ان أشاهد وثائقيين.. 
الأول بعنوان "مابين المؤمنين" https://www.youtube.com/watch?v=MSklZY_VCIM 
أما الأخر قفد رأيته قبل يومين فقط وإن كانت قناة الجزيرة اخرجتها عام 2014 بعنوان ""بنات طالبان ""
http://www.aljazeera.com/programmes/specialseries/2014/12/girls-taliban-2014121716718177928.html
لن أحدثك عزيزي القارىء عن فحوى كلا ها تين الوثائقيتين. سأترك لك خيار الحكم فيما وصلنا إليه من تهديد لأنفسنا وللعالم من حولنا وأحد أهم أسباب الخوف من الهجرة ومن وجود الجاليات التي عاشت وتعيش في المجتمعات الغربية.
ولكني سأعود لأكمل كتابتي عن العالم الغربي ونيته التي ظهرت من خلال فوز الرئيس الجديد لأكبر دولة في العالم وخروج بريطانيا من الإتحاد.. 
كلا الحدثين لا يعني العودة إلى حقبة حروب كما حدث في الماضي. لأن الفترة السابقة وبرغم العديد من سلبياتها إلا أنها بينت أن لا أحد يستطيع الحياة بمعزل عن الآخر. وبرغم سياسات الحماية التي ستاخذ بها العديد من هذه الدول.. لأمرين حماية أمن وسلامة مواطنها وإستقراراه النفسي وخروجه من الخوف.. وإعادة تشغيل إقتصادها لضمان الإستقرار الإقتصادي بشكل يعود بثرواتها على مواطنها.. مترافقا مع ضمان الأمن الغذائي أولآ لأن هذا ما ’يقوي من قدرة الدولة على التفاوض في أي إتفاقية من منطلق مصلحتها وأمنها.. 
لن تلجأ أي منها لمحاربة الدولة الأخرى. لأن الفترة السابقة علمتها أن خسائر الحروب أكثر من قدرتها على تحملها. إضافة إلى تعزيز القيمة الإنسانية لفردها وعدم قبول التضحية به لأي سبب كان؟؟ ستدخل في معاهدات وإتفاقيات ومفاوضات مهما كانت لها من قيمة زمنية او مادية. سندخل عالما جديدا يؤكد ترابطنا ولكنه أيضا يؤكد ويعمل على إستقلالية قرارات الدول وقدرتها على الحماية. عالما لن تتشابك فيه المصالح إلا بإتفاقيات واضحه تحمل في بنودها تكافؤ الطرفين المعنوي ومصلحة الطرفين.. 
في الحقبة السابقة أي ما تلت الحرب العالمية الثانية وفي ظل ثورة الإتصالات والثورات التكنولوجية المتلاحقة, ومحاولة كل دولة مواكبة وملاحقة كل ذلك, سقطت الحدود ولكن سقط معها الإحساس بمسؤولية الكلمة. وسقط الإعلام حين سقط الإحساس بالمسؤولية عن الكلمة وحل محله اللهث وراء الخبر والربح.. ستحل محله حقبة تأخذ على عاتقها مسؤولية هذا الإعلام ونقل الخبر ولكن بدون لهث. خطاب سياسي غربي يعي ويعني ما يقول.
كلنا في هذا العالم سنمر بمرحلة إنتقالية ما بين العولمة وعهد جديد سيقنن هذه العولمة. 
الرئيس الجديد وكل دول الإتحاد الأوروبي وبريطانيا ستعمل معا وستقضي على آلة حرب داعش. ولكنه س’يصر على مسؤولية الدول الشرق أوسطية في القضاء على الأفكار التي ’تبث من خلال المنابر الإعلامية الأخرى وسيتدخل في تعديل المناهج الدراسية التي تبث هذه الأفكار. لن يمكن لأي دولة شرق أوسطية التأثير على سياسة الرئيس بأي شكل من الأشكال إلا إذا كانت مترافقة مع خطوات جذرية لمحو تلك الأفكار.. لن يسمح لأي من الدول العربية بالتعاطي المنفرد معه لأنه لن يستمع لنصيحة أحد.. وسيتعامل مع الدول الشرق أوسطية ككل بعد إثبات جديتهم في التعاطي مع الغرب بأسلوب جديد وأفكار بناءه. هو الذي قال في إحدى المقابلات التلفزيونية قبل أن يفكّر في الرئاسة " بأن اميركا من جعلت منهم ملوكا وأصحاب مال وعليهم دفع ثمن ذلك.. ولكنه سيضيف إلى فاتورة الدفع المالي شرطا آخرآ تغاضت عنه الإدارات الغربية سابقا. وهو العمل على تغيير جذري يصل إلى الثقافة العالمية لحقوق الإنسان والمرأة كشرط ’مسبق لأي حماية أو إتفاقية أو أي إرتباط. وإلا فمهما كانت قيمة هذه المصالح , ستفض الولايات المتحدة يدها من دول لا تحمل سوى التدمير لنفسها وللعالم من حولها؟؟ سيعمل على التهجير سواء مع اللاتينيين أو مع العرب المتطرفين والمقيمين بصورة غير شرعية.. لقد فضحت داعش الأيديلوجية وفضحت أهدافهم ولن ’يتعب نفسه في محاولة التمييز بين الإسلام المعتدل او أي شكل آخر من أشكال الإسلام.. 
التعيين الأخير لمنصب كبير المخططين الاستراتيجيين، ستيف بانون متعمد ولكن ليس لمعاداة المسلمين.. ولكن لمعاداة أي شكل من أشكال التطرف الديني. إنتقاد منظمات مثل مجلس العلاقات الأميركية-الاسلامية وأمين عالم المنظمات الإسلامية لهذا التعيين سيزيد الطين بلّه لأنه لن يستمع لنصيحة أي من المنظمات التي تمثل المسلمين خاصة وأن هناك سابقة هجومهم على مستشاره لشؤون السياسة الخارجية السيد وليد فارس اللبناني الأصل. سيستمع فقط لمن سيعمل على تجميع كلمة المواطنين الأميركيين بغض النظر عن الدين أو العرق لأن هذا ما سيثبت مصداقيته في الحفاظ على الديمقراطية الأميركية.. نعم سياسة إدارته ستختلف كليا عن إدارة أوباما. الحزم في امور معينه كالتطرف والإرهاب لن يكون فيها مجالآ للتجميل او الديبلوماسية وهي ما تفتقده شخصية الرئيس الجديد كليا. ومن يدري فرب ضارة نافعه؟؟؟ وربما ستكون الصحوة الحقيقية للمنطقة العربية!
العولمة التي حلمنا بها قد تأتي لا حقا ولكن بعد تغير هذا العالم إلى إعلاء الإنسانية المشتركة خاصة وبين شعوب منطقة الشرق أوسطية لوقف الإنزلاق إلى الهاوية أكثر وأكثر.

أحلام أكرم 

التعليقات

جميع التعليقات المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي إيلاف
هل ترامب متطرف ؟
فول على طول -

أتمنى من أى مسلم أن يضع نفسة مكان الطرف الاخر حتى يحكم على الأمور بمصداقية وعلي المسلم أن يعى تماما أن كل البشر متساوون والمسلم ليس على رأسة ريشة وليس لة أى حق أكثر من الاخر ...انتهى - الذين يتهمون ترامب بالعنصرية أو التطرف - ويتهمون اليمين الغربى بالمتطرف - نطرح عليهم هذا السيناريو : لو أن بلدا اسلاميا بة مجموعة من الوافدين يدينون بالبوذية مثلا وقاموا بعدة أعمال ارهابية فى هذا البلد المسلم ...كيف يتصرف المسلمون فى هذا البلد ؟ وما الذى يطلبونة من رئيس هذا البلد ؟ ولو قام رئيس هذا البلد المسلم باجراءات - وليس كلمات - بحظر دخول البوذيين ...هل يلومة أحد ؟ أم تشجعونة وتقيمون المظاهرات احتفاءا بة ؟ مطلوب شجاعة وصدق حتى تستقيم الأمور ...ونحن نسأل الذين امنوا : ألا يوجد قاعدة بيانات للارهابيين المسلمين - أو أى مجرم - فى بلاد المؤمنين أنفسهم ؟ ألا يوجد فى أمن الدولة فى أى بلد مسلم قاعدة بيانات تضم كل المحرضين والمتطرفين - الارهابيين يعنى - وأقربائهم حتى الدرجة الثالثة ؟ اذن لماذا تلومون ترامب لو قام بمثل هذا العمل ؟ عليكم أن تلوموا أنفسكم وارهابكم وتصلحوا أحوالكم بدلا من أن تلوموا الأخرين ...أليس من مهام رئيس الدولة حماية الدولة وشعبة من أى ارهاب ؟ أليس الأمن هى أولى مهام أى رئيس ؟ أتمنى من ترامب أن ينفذ ما وعد بة ..أما اوباما فهو فاشل داخليا وخارجيا - المنصب كبير علية - ومنافق الى أبعد الحدود مع الارهاب الاسلامى ويبدو أن جذور اوباما تمنعة من الصراحة ..أما قضية فلسطين فهى ليست للحل لأنكم جعلتوها قضية دينية وتطالبون بالقاء اسرائيل فى المحيط - وليس البحر - وتكرهون اليهود والنصارى وكل البشر حسب تعاليمكم المقدسة ولن ترضوا عن أحد حسب تعاليمكم التى تطالبكم بأن يصير الدين كلة للة ولكن تسقطون ما عندكم على الأخرين . تحياتى - يتبع

سؤال يحدد مصير
أمة -

هل الكاتبة تبشر الامة بمزيد من العلمنة المتشددة والمستبدة وغير التعددية؟ وهي من منظور تفسيري السبب الأكبر لصعود موجات الاسلام السياسي بكافة مشاربها وأنماطها خلال القرن الماضي وما يعرف بالربيع العربي في مطلع القرن الحالي.

الانزلاق العربى والاسلامى
فول على طول -

سوف يتصاعد الشعور القومى عند الغربيين بسبب الارهاب الاسلامى - كلمة تطرف كلمة دبلوماسية وكذب ونفاق - وخاصة ما طالهم فى بلادهم بعد أن فتحوا بلادهم للمسلمين وكان رد الجميل كما نشاهدة جميعا ...وان لم يتصاعد الشعور القومى الغربى سوف تضيع منهم بلادهم ويصبحون لاجئيين أو غرباء فى بلادهم كما حدث للكثير من دول شمال افريقيا والشام بعد الغزو البدوى .....وبذكاء شديد قال ترامب : لماذا أرى أغلب الفارين من بلاد العرب هم من الشباب ؟ ولماذا لا يبقون فى بلادهم ويدافعون عنها ضد داعش أو غيرها ؟ بالتأكيد ترامب يفهم تماما معنى الغزو الغير أخلاقى للمسلمين ..ويعرف تماما كيف يتعايش الذين امنوا فى الغرب على الضمان الاجتماعى والتناسل وهذا خطر داهم على الغرب ...ربما يكون اليمين الغربى أدرك أيضا هذة التكتيكات الاسلامية . . أعتقد أن الصدام قادم لا محالة .

خارج تغطية المقال
وخيارات عقلاء الغرب -

المقال يتحدث عن الانزلاق الغربي، والمدعو فول يتباهى بهذا الانزلاق ويمدحه!

هجرة المسلمون الى اوروبا
خطة اسلامية عالمية لغزو -

هجرة المسلمون الى اوروبا وامريكا ولجوئهم للغرب هي خطة اسلامية عالمية لغزو الغرب والتمركز فيها وتحويلها الى دولة داعشية الخلافة الاسلامية وضعها حكماء الاسلام بعد ان عجزو عن فتح الغرب عن طريق الفتوحات الاسلامية الاحتلالية الاستيطانية الاستعمارية مستغلين مبادئ الغرب الانسانية والنابعة من الديانة المسيحية الرحيمة اشر استغلالية وساعد المسلمونفي غزوهم لاوروبا طرفان الاول اليهود والثاني الاحزاب اليسارية والشيوعية المعادية للكنيسة والمسيحية وهناك طرف ثالث الملحدين الانسانيين الدين هم ضد المسيحية والخطة الاسلامية لن تنجح وستتحول الى كابوس ويضر المسلمين وتحرر البلدان المسيحية المحتلة بالفتوحات الاسلاية

خطاب الكراهية لدى البقول
ورأي الخبراء الغربيين -

تتَوالى الدِّراساتُ الأكاديميَّةُ لمحاوَلة تحديدِ الأسبابِ - وبالتالي المسؤولِيّات- التي أدَّت إلى المأساةِ العربية وبالتالي الاوروبية، وتحظى إضاءةُ أوليفر روي Olivier Roy، صاحب كتاب "فشل الاسلام السياسي"، باستِحْسان كبير لما يعتبرُه القُرّاءُ نظرةً جديدةً. إذ إنَّ أوليفييه يشيرُ باقتِضابٍ إلى عدمِ جدوى الموقِفِ الايديولوجي السائدِ الذي يضعُ المسؤوليَّةَ على عاتقِ الإسلامِ. كما أنَّه يذهبُ إلى أبعَدَ من ذلك، فهوَ يقترِحُ فرَضيَّة “أسلَمةِ التطرُّف” كبديلٍ نظريِّ للطريق المسدودِ الذي تؤدّي إليه فرَضيَّةُ “تطرُّفِ الإسلام”.

عقوق فول
وحكمة البابا -

البابا: العالم في حالة حرب لكنها ليست دينية. اسمع يا "فول" كلام البابا فرنسيس، وكفاك لعب عيال في آواخر حياتك!

ليته صمت هذا البروفسور
ولم ينعق! -

بابا الفاتيكان: الإسلام بذاته ليس عنيفًا. اسمع بروفسور "فول" كلام البابا فرنسيس، وكفاك لعب عيال.

القادم أسوأ
منى محمد -

هناك العديد من المؤشرات على وجود أجندة إسلامية غير محددة الوقت لأسلمة الغرب . تطمح وتطمع من خلال الأسلمة والهوية والمجتمع النقي الطاهر وتعدد الزوجات وكثرة النسل على الوصول بالديمقراطية نفسها للحكم وهذا ما أيقظ ترامب واليمين المتشدد في أوروبا .. ولكن هنا تكمن المعضله صعود اليمين المتطرف سيقابله تصاعد الخوف على الإسلام والتمسك بالهوية وسيؤدي إلى إنقسامات مجتمعية قد تلجأ إلى العنف والإرهاب ؟؟

بشرى للبروفسور!
وأخطاء الديمقراطيةالغربية -

صراع الحضارات (كبديل عن تعارف الحضارات) هي فرضية خاطئة وكئيبة يرفضها العقلاء غيرك في ظل الأزمة الاقتصادية والمالية العالمية وفي ظل تعاظم الهجرات القسرية من الشرق الى الغرب وفي ظل التلوث العالمي المهدد للحياة البشرية جمعاء. الديمقراطية الغربية ستصحح أخطائها بعد أربع أو ثماني سنوات على أكبر تقدير، بعد كلفة انسانية ربما تكون باهظة على الجميع، بما فيها المتجنسين منذ زمن!.

المجد للإسلام
العار للصليب -

اذا استمرت الحرب على الاسلام التي يؤججها التيار المسيحي الانجيلي الصليبي المعادي للنساء ولغير المسيحيين البيض والذي انجح المعتوه ترامب والذي يصفق له التيار الانعزالي المسيحي المشرق هنا وفي المهجر فمن المتوقع انه حتى في حال القضاء على داعش ان يخرج جيل اعتى وأمر من داعش يجعل الناس يتأسفون على زمن داعش والقاعدة . وقد اعذر من أنذر

لا تهز وسطك لترامب
حيطردك يعني حيطردك -

يقول ترامب انه سيطرد المهاجرين المكسيكيين وهؤلاء مسيحيون وليسوا مسلمين اي ان اي مسيحي غير ابيض سيتعرض للطرد ان المسيحيين المشارقة مثلاً في نظر المسيحية البيضاء هم عبيد او ملونين بحسب الوانهم وأعراقهم وملامحهم الشرق اوسطية فليستعد هؤلاء للتطهير العرقي أسوة بالعرقيات البشرية الاخرى ولا يظنوا انهم بمنأى عن ذلك وان صفقوا وان دبكوا او رقصوا وهزوا وسطهم لترامب

المشكلة بمكن اختصارها بجملة واجدة
و هي ان الاسلام يعادي كل الاديان -

الناس في امريكا انتخبوا ترامب لانه لم يجامل و و لم يخف من اعلان الحقيقة و هي ان الاسلام و المسلمين يعادون امريكا ( و هذه حقيقة لا يستطيع احد ان ينكرها ) ، ميزة ترامب هي انه لم يلجأ للنفاق و الكذب و لم يستخدم الكلمات الدبلوماسية المنمقة ،و لان الناس ملت من الخطاب الكاذب و المنافق الجبان للمؤسسة السياسية الغربية التي تمادت في التذلل للاسلام و للمسلمين ( لا نعرف ما هو سر هذا التذلل و لماذا كانوا يريدون استمرار هجرة المسلمين الى اوروبا و امريكا ) حيث تعودنا بعد كل عملية ارهابية اسلامية في امريكا و اوروبا على ان يسارع الزعماء للغربيين للحديث نفاقا و كذبا عن عدم علاقة الاسلام بالارهابيين و ان الاسلام دين تسامح و كانه الزعماء الغربيين يعرفون الاسلام اكثر من آلاف الشباب الذين يلتحقون بداعش و كل هؤلاء الدواعش متدينون و فيهم عدد كبير من ذوي الشهادات الجامعية ( الغريب انه حتى البابا فرنسيس انظم للشلة او الجوقة التي تعزف اللحن النشار و يحدث الأوروبيين عن كون الاسلام دين سلام ! ) و الغريب في سياسة المؤسسة الحاكمة في اوربا هو ان كل هذه العمليات الارهابية الاسلامية بدلا من ان تجعلها تحمي مواطنيها من المد الاسلامي رأيناهم يقومون بعكس ذلك و تشجيع هجرة المسلمين الى اوروبا حيث قامت ميركل بدعوة المسلمين للهجرة الى ألمانيا و أعلنت عن فتح الباب لهؤلاء المهاجرين ( خطوة لا احد يمكنه تفسيرها ) بالرغم من ان اي دارس غبي للتاريخ سيعرف ان الاسلام منذ اول يومه و هو في حالة حرب مع المسيحية و مع اليهودية و مع كل أديان العالم و هذا ليس سر بل هو واضح و مكتوب في كل ادبيات المسلمين و هو واجب مفروض على المسلمين و يسمى الجهاد و المسلمون ذبحوا اليهود و ذبحوا آلاف المسيحيين عند فتح العراق و في السام و قسطنطينية و في اسبانيا و في كل الدول التي فتحوها و ذبحوا الهندوس في الهند ( انا قرأت مرة ان اكبر عملية جينوسايد في التاريخ قام بها المسلمون ضد الهندوس حيث قتلوا ٥ ملايين هندوسي ،و حتى الصينيين لم يسلموا منهم ) هناك حقيقة تكشف نفسها و هي ان الاسلام دين يعادي كل الاديان الاخرى و قد حاولت جاهدة المؤسسة الإعلامية الغربية طيلة الستين سنة الأخيرة ( و لا نعرف لماذا ) طمس هذه للحقيقة و تزييف الحقيقة و تلميع صورة الاسلام و تريض المواطنين الغربيين للقبول بالاسلام و تشجيعهم على اعتناق الاسل

كل الأنبياء رسالتها
الاسلام -

منابع الغلو والتطرف هي بشكل رئيسي أسباب وعوامل موضوعية وعملية وليس بواطن الكتب من 4000 سنة. اقرأ، على سبيل المثال، مقال غايلز فريزGiles Fraser " ليس الدين من يصنع الإرهابيين بل السياسة" في صحيفة الجارديان .

اضاءة بعيداً
عن خطاب الكراهية -

أتعلم أن عدد سكان أندونيسيا لوحدها يفوق 230 مليون وهو أكبر تجمع سكاني في العالم من المسلمين في دولة واحدة، ويقارب ثلثي سكان الوطن العربي بأكمله، ولم تفتح أندونيسيا بالجيوش بل بالمعاملة الحسنة من التجار والدعاة.

بعيداً عن التفكير
الانتقائي والمعلب -

نسيت قول الله تعالى: (إِنَّ الَّذِينَ آمَنُوا وَالَّذِينَ هَادُوا وَالنَّصَارَى وَالصَّابِئِينَ مَنْ آمَنَ بِاللَّهِ وَالْيَوْمِ الْآخِرِ وَعَمِلَ صَالِحًا فَلَهُمْ أَجْرُهُمْ عِنْدَ رَبِّهِمْ وَلَا خَوْفٌ عَلَيْهِمْ وَلَا هُمْ يَحْزَنُونَ) (البقرة: 62) والآية (لَيْسُوا سَوَاءً مِنْ أَهْلِ الْكِتَابِ أُمَّةٌ قَائِمَةٌ يَتْلُونَ آيَاتِ اللَّهِ آنَاءَ اللَّيْلِ وَهُمْ يَسْجُدُونَ) والآية (قُلْ يَا أَهْلَ الْكِتَابِ تَعَالَوْاْ إِلَى كَلَمَةٍ سَوَاء بَيْنَنَا وَبَيْنَكُمْ أَلاَّ نَعْبُدَ إِلاَّ اللّهَ وَلاَ نُشْرِكَ بِهِ شَيْئاً وَلاَ يَتَّخِذَ بَعْضُنَا بَعْضاً أَرْبَاباً مِّن دُونِ اللّهِ فَإِن تَوَلَّوْاْ فَقُولُواْ اشْهَدُواْ بِأَنَّا مُسْلِمُونَ (آل عمران 64)، والآية (لَّا يَنْهَاكُمُ اللَّهُ عَنِ الَّذِينَ لَمْ يُقَاتِلُوكُمْ فِي الدِّينِ وَلَمْ يُخْرِجُوكُم مِّن دِيَارِكُمْ أَن تَبَرُّوهُمْ وَتُقْسِطُوا إِلَيْهِمْ إِنَّ اللَّهَ يُحِبُّ الْمُقْسِطِينَ) (الممتحنة: 8).

حرية المعتقد
في الدين -

قال تعالى: "فمن شاء فليؤمن ومن شاء فليكفر" و "لكم دينكم ولي دين" و "أفانت تكره الناس حتى يكونوا مؤمنين" و "أَ نُلْزِمُكُمُوها وَ أَنْتُمْ لَها كارِهُون" و "قُلِ اللَّهَ أَعْبُدُ مُخْلِصاً لَهُ ديني‏ فَاعْبُدُوا ما شِئْتُمْ مِنْ دُونِهِ" و "لا اكراه في الدين" وغيرها الكثير ....

المعتدل والمتطرف
خوليو -

لايوجد اسلام معتدل وآخر متشدد،، فالاسلام واحد،،و الا ان هذه الاوصاف تعود لنسبة تطبيق فرائضه وحدوده،، فكلما كان التطبيق كاملاً ( داعش واخواتها) يقولون انه متشدد ولكن ان تفحصناه كتاباً وسنة نجدهم يطبقونه بحذافيره ،، اما المعتدل فيعود لنسبة التطبيق بحوالي ٥٠٪‏ ،،يحذفون مثلاً قطع أيادي السارق ويحذفون فرض الجزية ويتساهلون في فرض البرقع ( لايرين زينتهن الا لبعولتهن يقول كتاب السجع المقدس في سورة النور) ومنهم من حذف الرجم والجلد ولكنهم أبقوا على شريعة الأحوال الشخصية في النكاح والطلاق والإرث ،، كل هذه الاوصاف والتطبيقات الاسلامية هي مصدر تخلف حالياً وهذا ما يريده الغرب ان نبقى فيه ،،فعملية عزل نصف المجتمع في بيوتهن تضرب الانتاج في الصميم وتقضي على فرص تحرر العقول حيث لا ابداع بدون حرية بشكل عام ( حرية فكر وحرية معتقد وحرية راي ونقد) ،،استناداً عليه نجد ان الادرات الغربية وصحفها تغازل وتدخل في لعبة المتشدد والمعتدل والإسلام الصحيح فهذا يشجع الكثيرون من الذين امنوا على البحث المتواصل عن الاسلام الصحيح فيقضون عمرهم عن البحث عليه لانهم يتوقعون ومنهم من هو مقتنع انه ان طبقوا الاسلام الصحيح سيسود العدل والرخاء في العالم ،، ولكن يصطدمون بمشكلة قبل تطبيقه وهي عليهم ان يجدوه،، وطالما انه غير موجود وليس لديهم سوى الكتاب والسنة فيحاولون تطبيقه كما هو ،،وفتخرج معهم داعش ،، عند التطبيق يستغربون فما يرونه لايعجبهم فيقولون ان هذا ليس بالإسلام ويعاودون البحث عن ذلك الصحيح وهكذا منذ اكثر من ١٤٠٠ عام ،، متى سيستيقظون ؟ ألههم اعلم كما يقولون .

الايات التي ذكرتها منسوخة
نسختها سورة التوبة و ايات -

الايات التي ذكرتها التي تبدو متسامحة كانت مرحلة وقتية في بداية الدعوة الاسلامية عندما كان الاسلام ضعيفا وكان ذلك تكتيك من صاحب الدهوة لم يكن عنده القوة و الدليل على ذلك انها بعد ان اصبح في وضع القوة نزلت ايات جديدة أبطلت مفعول الايات التي ذكرتها من قبيل لكم دينكم ولي ديني و ذكر و انما انت مذكر و لست عليهم بمسيطر و حلت محلها قاتلوهم أينما ثقفتموهم و العشرات الايات التي تحرض على القتل و تخير الناس بين الدخول الى الاسلام او القتل و انت اكيد تعرف هذه الحقائق و لكن عامل نفسك غشيم ، و احاديث عديدة تؤكد بوضوح انه تلك المرحلة و الآن يبدوا فيها متسامحا كانت نوع من النقية التي يلجأ اليها المضطر و ليس ايمانا بها

هذه أسطورة لا أسلس لها
الاسلام انتشر بالسيف -

الاسلام انتشر بالرهاب و الاٍرهاب ركن أساسي في الاسلام فلماذا تخجلون من ذلك ، اعتقد لو سألت خليفة المسلمين البغدادي و هو يعرف الاسلام اكثر منك سوف لن يخجل من هذه الحقيقة التي لا ينكرها الا الذي يريد ان يخدع نفسه و سوف يتفاخر بان الاسلام انتشر بالارهاب ، كفى تضحكون على انفسكم أسطورة دخول الاسلام الى اندونيسيا حتى لو صدقناها فلن تعكير من الامر شيئا ، انتشار الاسلام تم من خلال سلسلة من الغزوات و الحروب و أزهق خلالها ارواح آلاف او الملايين من البشر المساكين ، صاحب الدعوة نفسه يقول نصرت بالرعب على مسافة مسيرة شهر ، هل ستبقون في حالة انفصام ؟ الخليفة البغدادي اصدق منكم لا يضطر الى المجاملة و لا يخجل من ان يعلن للناس حقيقة الاسلام الارهابية

المجد للمسيحية والصليب
والموت لاعداء الصليب -

المجد للمسيحية والصليب والموت لاعداء الصليب مجد قيدار المسلمين سينتهي بشكل مفاجئ وسريع ايلاف انشر ردي على تعليق الداعشي هدا ثاني رد الداعشي يتطاول على المسيحيين ولازم نسكته فليخرس كل لسان يشتم المسيحيين وتقولون لا ننشر تعليقات ضد الاديان قصدكم الدين الاسلامي فقط

بين اسلام ليبرالي
وخوليو المتطرف -

استطاع بعض المفكرين والكتاب الغربيين عزل "اسلام ليبرالي" من بين النصوص والمقاصد الشرعية المتفق عليها، على عكس ما يروج له العلمانيين العرب. أنصحك بقراءة كتاب Charles Kurzman حول "الاسلام الليبرالي" (1998) كمرجع حيادي حول الموضوع.

خرافات علمانية
اقتصادي -

للأسف، فان منهجية خوليو تعتمد منهجية مبسطة بل ساذجة ومضللة في ادعاء العلاقة المفترضة بين عمل المرأة خارج منزلها وبين النمو الاقتصادي أو ما سماه ب "الانتاج". تفترض هذه المنهجية ان عنصر العمل هو عنصر الانتاج الوحيد المسؤول عن النمو الاقتصادي، وهو افتراض غير صحيح، فهناك دور أكبر لرأس المال والتقنية. كما تفترض منهجية خوليو المبسطة أن سوق العمل المحلي لا يعاني من البطالة (الذكورية) أصلاً، وأن المرأة الام لا تعمل أو تنتج في القطاع العائلي (سلعاً استهلاكية واستثمارية في أبنائها). كما يفترض ادعاء خوليو أن انتاجية العاملة تعادل انتاجية العامل، وهو امر خاضع للتفنيد في ضوء فجوة الاجور وارتفاع معدلات دوران العمل لدى المرأة العاملة خارج القطاع العائلي. كما ان لعمل المرأة السوقي تكاليف اضافية، اجتماعية ومؤسسية، ينبغي عدم تجاهلها عند التقييم وبعضها ناجم عن السياسات ككلف الحضانات ضمن المؤسسات. عند أخذ الاعتبارات السابقة بعين الاعتبار، قد تكون مساهمة عمل المرأة سالبة وليست ايجابية عند التقدير الشامل متعدد القطاعات. بقي ان نشير الى ان التقدم التقني وزيادة الانتاجية هو العامل الأهم في تفسير التجربة الغربية في النمو والتنمية الاقتصادية، وليس عدد العاملين الخام في سوق العمل.

قسمة ضيزى
لخوليو -

آيات الأحكام التشريعية في القرآن الكريم لا تتجاوز 10% من مجموع آيات القرآن حسب رأي معظم كبار العلماء، شاملة محاور متعددة من ضمنها المعاملات المالية والعبادات والنظام الجنائي والدفاع، أما بقية القرآن (نحو 90%) فهو يغطي العقيدة والأخلاق، الى جانب سنن الكون وأخبار الأمم السابقة.

آيات باقية الى
يوم الدين -

"وما ارسلناك الا رحمة للعالمين" هل هي ايضاً منسوخة ؟!

الى ;خبراء ; النسخ
قليلاً من الموضوعية -

اتفق فقهاء الاسلام -وليس خبراء النسخ في ايلاف- على أنَّ التوفيق بين الآيات مقدم على القول بنسخها. فمن القواعد المقرَّرة عند العلماء ان " الجمع مقدَّم على الترجيح" وان " الإعمال أولى من الإهمال وادعاء النسخ" ... ان أمكن الجمع بينها والعمل بها كلها وجب ذلك ، ولم تجز دعوى النسخ عندها ، وهذه قاعدة مطردة. ولا توجد آية في كتاب الله اتَّفق جميع العلماء بيقين على أنها منسوخة.

انتاج ونساء
خوليو -

لاكتشافات الحديثة اليوم هي في تقنية crisper -cas9 ،، وقد اشارت اليوم لها إيلاف في صفحة الأخبار مع الصور لعبد الاله مجيد بعنوان إصلاح الحمض النووي ،، قصة هذا الاكتشاف ماخوذة من تجارب علمية لاحظوا فيها ان الفيروسات تهاجم الجراثيم وتقتلها قتل الجراثيم السيءة عمل جيد ولكن قتل الجراثيم الصديقة مثل جراثيم الخمائر واللبن والتي تعيش في الأمعاء لتساعد على الهضم عمل شرير عمل سيىء ،،الدراسة العلمية بينت ان تلك الجراثيم تدافع عن نفسها بطريقة رائعة ؛ تأخذ قسم من الحمض النووي للفيروس المعتدي ( تقصه) بمساعدة إنزيمات موجودة معها وتحوله لمادة مضادة للعدو الفيروس بحيث امام هجوم جديد تحتفظ الجراثيم التي نقلت عن أمهاتها المقتولة هذه الخاصية اي تحويل جزء من الحمض النووي للفيروس كسلاح مضاد يستطيع ان يخترق حمضه النووي ويقتله ،، بناء عليه قامتا الباحثتان احداهما فرنسية charge tier والأخرى ألمانية doudna بتقليد ما تفعله الجراثيم بمساعدة بروتين cas9 لقص الجينات السيءة وتبديلها بجينات سليمة ،، هذا سيفتح الأبواب امام طب هذا القرن للشفاء من الأمراض النادرة التي تكون اسبابها عطل في الجينات وخاصة السرطان،، الباحثتان. نالتا جاءزة أمير إستوريا الاسبانية عام ٢٠١٥وهما في طريقهما للنوبات ،، فَلَو ان تلك البلاد محكومة بشريعة قرن في بيوتكن. او لايبدين زينتهن الا لبعولتهن او وانكحوا ما طاب لكم من النساء ،،او المراة راعية في بيت زوجها ،، فكيف كنّا سيشاركان زملائهما الرجال حيث يتطلب عملهما السفر،، وآخر اجتماع حصل لمناقشة هذا الموضوع جرى في كانون الاول الماضي في أميركا للبحث فيما يترتب عليه هذا التطور حيث يمكن للخبراء ان يتلاعبوا به لإنتاج ربما مجرمون من الطراز الاول او داعشيون من الطراز الثاني بجينات دينية خبيثة ،،فهل تنبهت ياراعاك إلهك يا سيد اقتصادي ما هو الانتاج الذي اتحدث عنه داءماً ،، هو انتاج للتقدم والمنافسة يقضي عليه حجب ومنع عقول فذة ومنها نسائية تقضي عليها السجون في المنازل من اجل الطبخ والنفخ وان تكون راعية في بيت زوجها ويلزمها محرم للسفر او يستطيع أخاها الأصغر ان يضربها او زوج تعيس ان يطلقها ويعلقها ويرسلها لبيت الطاعة او ينكح عليها او يبرقعها ،، أكرر استيقظوا يا رعاكم إلهكم .

تدليس خوليو
والابداع في قطاعات مطلوبة -

وما المانع ان تكون المرأة المسلمة منتجة ومبدعة في منزلها وفي تربية أطفالها بدلاً من دورها المقتصر على دلالهم فحسب؟ ما المانع ان تخترع المرأة وتبدع في تطوير القطاع الخيري والاجتماعي وغير الربحي ضمن اسس غير متفرغة؟ ما المانع أن تكون مبدعة في قطاع الصحة والبيولوجيا والهندسة الوراثية؟ ما المانع أن تعمل وتبتكر في قطاع التعليم والتربية ونقل المهارات والاتجاهات المنتجة للجيل الصاعد؟ هذا مطلوب شرعاً، بل هو فرض كفاية في القطاع النسائي. اما ان تخترع المرأة مركبة فضاء الى المريخ وهي لا تتقن ادارة اسرة في الأرض ولا تعرف كيف تساهم في استقرارها، كما هو حاصل في الغرب، فهذه مأساة بشرية بكل ما في الكلمة من معنى.

الجانب المظلم لادمان
المرأة على سوق العمل -

في المجال الأسري تعاني الدول الغربية المعاصرة من مشاكل مزمنة وخطيرة، أبرزها: ارتفاع نسب الطلاق، والعنوسة (العزوبية)، والهجران الزوجي، ومن الأمراض الجنسية المعدية والمهددة للصحة والحياة ، ومن البغاء والشذوذ الجنسي والاجهاض ، ومن ظاهرة الأمهات المراهقات، والاغتصاب والخيانة الزوجية والأطفال غير الشرعيين (اللقطاء)، ومن العنف الأسري والتحرشات بالمرأة العاملة في سوق العمل وغيرها. ونحن على الطريق السريع نحو "قاع" الاسرة الغربية بسبب تقليد الغرب ومجاراتهم السخيفة في كل مسار. ثم من ناحية اخرى، اسأل معظم الحاملين على درجة الدكتوراة من الغرب في الوطن العربي هل تستغل معارفهم وعلومهم حق الاستغلال دون واسطة ومحسوبية وفساد ورشوة؟ وبعدين احكي عن المرأة العربية والابتكار!

عندما تضّخم المنافع !
اقتصادي -

وكم نسبة هؤلاء المبتكرات في الغرب الى اجمالي المبتكرين يا رعاك صنمك؟ اريد احصاءات وليس أحلام. ثم اريد تحليلاً شاملاً للمنافع والتكاليف على المرأة ذاتها وعلى الاسرة والمجتمع والاقتصاد. ثم اريد تحليلاً معيارياً يتجاوز التحليل الاقتصادي الوصفي، مع ايضاح "أحكام القيمة" للتحليل المعياري بصورة صريحة وليس بناء على تفضيلات شخصية ضمنية.

تضخيم دور المرأة التقني
اقتصادي -

وللعلم، ولكي تصبح مهمة خوليو العسيرة جداً أسهل، أنوه باحصائية هامة وذات دلالة عميقة: تبلغ حصة النساء اللواتي حصلن على جائزة نوبل 6% فقط منذ تأسيسها. هذا في الغرب حيث المساواة ، والحرية للخروج من المنزل دون اذن الزوج، ومع الفرص المتكافئة، ومع دعم البحث العلمي ومع غياب المحسوبية والتمييز والواسطة.

طعام القمامة وعمل المرأة
جمانة -

أضحكني خوليو عندما تشدق عن "الطبخ والنفخ". طعام القمامة Junk Food هو مشكلة صحية عالمية لا سبيل بحلها سوى بتكريم المرأة المتزوجة التي تطبخ وتبدع في مطبخها!. بداية الطبخ هي سلعة منتجة منزلية وهذا يعني انها سلعة صحية ومضمونة وموثوق فيها، سواء بخصوص جودة المكونات أو سلامة وصحة ظروف اعداد "المنتج النهائي" بعيداً عن الصراصير والجرذان والذباب وبعيداً عن المواد الحافظة والملونة والمسرطنة والزيوت المهدرجة والمكونات الرديئة صنف عاشر. هذا غير متوفر في المطاعم التجارية، بشقيها الشعبية او الفاخرة. بعض العلمانيون العرب يعشق طعام القمامة وقيمها!

الى شيخ أذكى اخوتة
فول على طول -

فى تعليق رقم 11 يقول شيخ أذكى اخواتة : المجد للإسلام العار للصليب ..الحقيقة يا شيخ ذكى يجب أن تضيفوا هذا الدعاء الى صلواتكم فى أماكنكم المقدسة لعل وعسى أن يستمع اليكم ربكم ولا يخذلكم مثلما خذلكم طوال 14 قرنا ...لدرجة أن مجد الاسلام أصبح ظاهرا للعالم كلة ..ويقول الشيخ ذكى -تعليق 26 - ولا توجد آية في كتاب الله اتَّفق جميع العلماء بيقين على أنها منسوخة. ..انتهت الجملة ..لا يا شيخ ذكى ؟ انت بتتكلم جد ؟ طيب ومتى اتفق العلماء يا شيخ ؟ الاتفاق الوحيد لعلمائكم هو أنهم لم يتفقوا على شئ ...اختلافهم رحمة يا شيخ ..انت تختار ما يناسبك ..يعنى الشئ الواحد حلال وحرام فى نفس الوقت وانت تختار اللى يعجبك وبضمير مستريح وهذا معنى اختلافهم رحمة . عموما يا شيخ ذكى هناك مقرر فى الأزهر الشريف - جدا - يعرف بالناسخ والمنسوخ . الحقيقة يا شيخ ذكى أن نصف العلماء أجمعوا أن النصف الأول من القران منسوخ ..وبقية العلماء أجمعوا أن النصف الثانى من القران منسوخ وانت تختار اللى يعجبك .

عندما يفتي
الشيخ فول في الشريعة؟! -

اتفقوا بروفسور على أم الكتاب، مثل: التوحيد، ووجوب بر الوالدين، وعلى حرمة الرشوة والربا، وعلى ان القرآن ينسخ ما قبله لمن اراد المعرفة الموضوعية.

كلام المشعوذين
فول على طول -

القران ينسخ ما قبلة هذا كلام المشعوذين ...يصلح فقط للمشعوذين . لكم 14 قرنا تقولون هذا الكلام والمسيحية تنتشر وأكثر عددا منكم ولم يتم نسخ المسيحية بل العكس . الناسخ والمنسوخ هى محاولات فاشلة لتجميل القبيح ولكن كانت أقبح من الفعل نفسة وفضحتكم ...الناس العقلاء لا يصدقون المشعوذين ولا الشعوذة . رحم اللة المشعوذين .

الأدلة الاحصائية
وهرطقة فول! -

ماذا تقول الأدلة التجريبية؟. نسبة المسلمين في العالم في عام 2010 هو 23.4%حسب نتائج معهد دراسات دولي غير اسلامي هو PEW Research Center. ويتوقع هذا المركز ان ترتفع أعداد المسلمين بنسبة الثلث بعد عشرين سنة لتصل الى 2.2 مليار شخص.