أربّي إبني كي يكون خليفتي في موسيقى الراي
الشاب خالد لـ "إيلاف": أودّ تقديم الدويتو مع الجسمي
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال حسابنا على تويتر
إضغط هنا للإشتراك
ضيف "إيلاف" اليوم هو ملك الراي النجم الجزائريّ العالميّ الشاب خالد من كواليس المهرجان الخليجيّ الأعرق "هلا فبراير" 2016 في هذا اللقاء المصوّر:
عن موسيقى الراي التي إنطلقت من "وهران" في غرب الجزائر، وكانت تعرف أيضاً بموسيقى الشيوخ، قال: " هذه الموسيقى تُعرف منذ فترة بعيدة في بلادي الجزائر بموسيقى الشيوخ، لأنّ هؤلاء كانوا أساتذة ويجيدون العزف على "القصبة"، وأنا بدأت بهذا الفنّ منذ كان عمري 14 عاماً، ثمّ بعد أن استمع إليها الأوروبيون، وكنت حينها في العشرين من عمري، قالوا لي هذه الموسيقى تناسب المستمعين إليها من عمر السابعة إلى السبعين".
وعن مزاوجته لموسيقى الراي مع الهيب هوب، والروك أند رول، والريغي قال: " كان هذا لزاماً عليّ، حيث أنّه يجب على الفنّان أن يكون مثقّفاً، وأن لا يكون عنصرياً، وأن يقصّر المسافة بين حدود الدول، وهذه الأغنية التي كانت محجوزة في غرب الجزائر، ولم تكن لها دعاية لا في الإذاعة ولا في التلفزيون ثمّ إشتهرت في الجزائر، والمغرب، وتونس، وبما أنّه كان لديّ جمهور أوروبي إرتأيتُ أن أزاوج ما بين الأوروبيّ والعربيّ، وكانت نتيجة هذا الزواج ممتازة".
وعمّن سيرث هذا الفنّ بعده وبعد الشاب مامي، وفوديل حيث أنّ الساحة الفنيّة لم تشهد ولادة نجم جديد يحمل راية هذه الموسيقى قال: " إن شاء الله سيكون "الخليفة" وهو ولدي الصغير، وأنا أربّيه كي يكمل الطريق بعدي، وأتمنّى على الفنّانين الذين ذكرتهم أن يعودوا إلى الحلبة، فهم بعد أن كبروا لم يحبّوا أن يكملوا الطريق!".
وعمّن ينوي أن يقدّم معه الدويتو بعد خوضه هذه التجربة مع ديانا حدّاد، وعمرو دياب، وفوديل، قال: " قدّمت الدويتو مع الكثير من الأوروبيين، وهناك مشروع جديد بمزاوجة الموسيقى الخليجيّة مع الموسيقى الأوروبيّة، وخلال تواجدي في الإمارات عملت على أغنية أحبّ أن أوصلها للعالميّة، وبعد هذا المشروع لديّ دويتوهات مع عدد من أخوتي الفنّانين، وكلّهم أخوتي، ولكن هناك أحد الفنّانين أحبّه كثيراً، وهو عزيز عليّ، وإن شاء الله يكون الدويتو الأوّل مع الجسمي، وأتمنّى أن يستمع هو أيضاً لما أقوله في هذه المقابلة".
تصوير فوتوغرافي: حمدي حوّاش
تصوير فيديو: ماجد رياض
مونتاج: كارن كيلايتا
&