لايف ستايل

عمره قرنان ومهدد بالانقراض

العثور على سلمندر عملاق في الصين

-
قراؤنا من مستخدمي إنستجرام
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال حسابنا على إنستجرام
إضغط هنا للإشتراك
&ذكرت انباء أن صيادا في الصين عثر على سلمندر عملاق يعيش عادة لمدة قرنين علما ان هذا النوع مهدد بالانقراض في غضون نصف قرن حسب قول علماء. &
تم العثور على سلمندر عملاق عمره 200 عام حيا في كهف في اطراف مدينة شونغ كنغ في جنوب غرب الصين.
وذكرت مجلة ناشنال جيوغرافيك أن صيادا هو الذي عثر على هذا الحيوان واعتقد في البداية انه مصاب او مريض فاتصل بالسلطات التي قامت بأسره ثم نقلته الى منشأة متخصصة بحماية هذا النوع من الزواحف لغرض الدراسة.
يبلغ وزن الحيوان 53 كيلوغراما ويبلغ طوله حوالى متر ونصف المتر وهو معروف لدى العلماء بكونه اضخم انواع العظايا في العالم واسمه العلمي هو اندرياس دافيديانوس (Andrias davidianus) وسبق ان تم العثور على نماذج اطول منه ولكن الامر نادر للغاية.&يعيش لقرنين

معروف ايضا ان هذا النوع يعيش لقرنين في الطبيعة ونصف قرن فقط عندما يكون اسيرا، ولذا سيتم نقل الحيوان الى حديقة حيوان واسعة كي يتمتع بالحرية.& ورغم ان مصادر عديدة اكدت ان عمر هذا السلمندر 200 عام رأت ناشنال جيوغرافك انه اصغر بكثير.

اشارت الاخبار ايضا الى ان هذا الحيوان يتحرك ببطء شديد ولا يتمتع بنظر قوي وعادة ما يخرج في الليل وهو منتشر في المناطق المائية والبحيرات والجبال في الصين.&&لكن التلوث والصيادين والراغبين في تناول أكلات غريبة فيها فوائد عظيمة يهددون هذا الحيوان بالانقراض. اضف الى ذلك تقلص مناطق عيشه بسبب الانسان.
ولذا يتعرض هذا الحيوان الى خطر الانقراض مع انخفاض اعداده بنسبة 80% على مدى خمسين سنة، حسب ما ذكرت صحيفة واشنطن بوست.&طرق القتل

ومن المخيف ان الصيادين يستخدمون في قتله طرقا مختلفة منها التيار الكهربائي والمبيدات والمتفجرات وما يزيد الامر سوءا هو ان السلمندر معروف في الصين بكونه طعاما غالي الثمن كما من المعتقد ان له فوائد صحية مثل تنقية الجلد.

ونظرا لانخفاض عدد هذا النوع العملاق من العظايا خلال السنوات الخمسين الاخيرة هناك احتمال في ان يتعرض للانقراض في غضون خمسين عاما مقبلة حسب قول خبراء إلا اذا قامت السلطات بحمايته رغم ان وضعه في حدائق حيوانات وفي محميات سيقلل من عدد سنوات عمره.&&

التعليقات

جميع التعليقات المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي إيلاف