الدعوة دائمة لاستخدام السلاح من أجل الدفاع عن لبنان
محاربة حزب الله لداعش في بريتال قرّبته من تيار المستقبل
ريما زهار
-
قراؤنا من مستخدمي إنستجرام يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال حسابنا على إنستجرام إضغط هنا للإشتراك
حارب حزب الله في بريتال وصدّ هجوم تنظيم داعش، الأمر الذي مكّنه من التقرب أكثر من بعض الفرقاء في الصف الآخر، خصوصًا تيار المستقبل الذي يدعو دائمًا إلى استعمال السلاح للدفاع فقط عن لبنان.
بيروت: عندما تصدى حزب الله لتنظيم داعش في بريتال، كسب تأييد البعض، خصوصًا من كان في المقلب الآخر من تيار المستقبل وقوى 14 آذار، فهل تكون محاربة داعش عاملاً مساهمًا للتقارب بين الفرقاء بمن فيهم حزب الله والمستقبل؟&يتمنى النائب في البرلمان اللبناني عن تيار المستقبل، غازي يوسف، لـ"إيلاف" أن تؤدي كل عمليات التقارب الإقليمي إلى تقاربات داخلية بين مختلف الفرقاء في لبنان، بخاصة في ظل الأوضاع التي يعيشها البلد، من عدم انتخاب رئيس للجمهورية اللبنانية، وعدم انتخاب مجلس نواب، والهم الأكبر هو اليوم تنظيم داعش على الحدود اللبنانية.&أما النائب قاسم هاشم (التنمية والتحرير) فيعتبر في حديثه لـ"إيلاف" أنه أمر طبيعي أن يتأثر لبنان بما حوله، فعندما تكون الأمور ذاهبة بالاتجاه الإيجابي على مستوى العلاقات الإقليمية، فمن الطبيعي إنعكاس ذلك داخليًا والعكس صحيح، فأي إيجابية على مستوى العلاقات الإقليمية، وفي المناخات الإقليمية، يتأثر بها لبنان بحسب تركيبته وموقعه.&محاربة داعش والتقارب&ولدى سؤاله هل يمكن القول إن محاربة داعش قربت المسافات بين مختلف الفرقاء بمن فيهم تيار المستقبل وحزب الله؟ يجيب يوسف:" قربت المسافات بعض الشيء، ولكن أكدت من جديد أن هذا الوباء الذي يهدد لبنان والذي يسمى بداعش كان يمكن أن نتحاشاه مع عدم وجود حزب الله في المعركة السورية.&وإذا فعلاً حزب الله يريد أن يدافع عن لبنان فليخرج من سوريا ويدافع عن لبنان من الداخل وجميعنا ندعمه، ضد داعش، من داخل الحدود اللبنانية وليس من خارجها.&في هذا الخصوص يقول هاشم إن المسافات قربت اليوم بين حزب الله والمستقبل بسبب محاربة داعش، وبين كل المكونات اللبنانية، لأن الاستهداف لن يكون لا لفئة ولا لمجموعة واحدة بل لكل الوطن.&فإيديلوجية داعش عابرة للكيانات والطوائف، وما يهم تلك العصابات القيام بتحقيق غاياتها، والاستهداف هو لكل لبنان والوطن، والمطلوب أن يكون هنالك عامل وحدة في الداخل، وعلينا أن نعمل لوضع خطة وطنية متكاملة، لا تستثني أحدًا، لأن لا أحد بمنأى عن استهداف هذه العصابات.&خطر سلاح حزب الله&وردًا على سؤال هل لا يزال سلاح حزب الله خطرًا على لبنان بالنسبة لتيار المستقبل بعد الأحداث الأخيرة في بريتال؟ يجيب يوسف:" كنا من دعاة استخدام حزب الله لسلاحه لمنظومة لبنانية لبنانية ولمساعدة الجيش اللبناني داخليًا، وسلاح حزب الله عندما يستعمل في الداخل يشكل قيمة مضافة، ولكن سلاح حزب الله في الخارج هو الخطر.&يعتبر هاشم في هذا الصدد أن الجميع بات متأكدًا أن سلاح حزب الله هو ضرورة وطنية بكل الأبعاد والمقاييس، وما حصل في بريتال هو الدليل الساطع على ذلك، ونحن بحاجة اليوم إلى كل عامل وطني داخلي من أجل مواجهة هذا الخطر.&التقارب الإقليمي&هل يؤثر التقارب الإقليمي في تعزيز قدرات حزب الله في مواجهة الإرهاب؟ يجيب يوسف:" حزب الله أخذ موقفًا من تدخله مع النظام السوري، وبالنسبة لنا هو نظام إرهابي في بلد شقيق، ولكن اليوم هناك إرهاب جديد وهو الإرهاب الداعشي الذي يتصدى له حزب الله، وعلى حزب الله أن يتخذ خياراته الصحيحة وأن يتصدى للإرهاب ضد اللبنانيين وليس ضد النظام السوري، وأن يستعمل قدراته وسلاحه مع الجيش اللبناني.&أما هاشم فيقول إن في إطار التحالف الإقليمي هذا ضروري، ولكن لتبقى مهمة حزب الله عند إطار الحماية، وعندما شارك حزب الله في بعض المعارك ضد الإرهاب في سوريا إنما كان إنطلاقًا من المصلحة الوطنية اللبنانية، وهذا ما أكدته تجربة الأيام الأخيرة، وليس لمصلحة خارج الحدود، إنما للمصلحة الوطنية.&
التعليقات
جميع التعليقات المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي إيلاف
عندما يزار اسود
الدولة الاسلامية -
ان غداً لناظره قريب اسود الدولة الاسلامية لايهابون الموت ساعتها لن تنفعكم عمائم حسن نصراللات
عندما يزار اسود
الدولة الاسلامية -
ان غداً لناظره قريب اسود الدولة الاسلامية لايهابون الموت ساعتها لن تنفعكم عمائم حسن نصراللات
لابد من معالجة المشكلة من
مرتاح -
مقال للدكتور إسماعيل الأغبري خطبة مسجد نمرة بشأن التشدد وتنظيم الدولة الإسلامية وإن لم يسمها والتحذير من الأفكار عبارات نسمعها من الساسة ورجال الدين هناك وهي لا تعدو كلمات مسطورة خالية من المضمون ولو سألنا ذات الخطيب ما رأيه في الشيعة لن يختلف عن داعش،ولو سالناه ما رأيه في الصوفية والاباضية والاشاعرة لن يختلف جوابه عن داعش ثم إن فعل داعش ليس محدثا فقطع الرؤوس عادة اخوية عباسية مع إقرار الفقهاء ومدحهم لذلك فقد امتدح الفقهاء خالد القسري عندما قطع رأس العالم الكبير الجعد بن درهم وقالوا رحم الله خالد القسري فقد كان غير محمود السيرة لكنه رحمه كان شديدا على المبتدعة فقد،ضحى الناس بأضحياتهم وضحى القسري بالجعد بن درهم كما أن هاشم الدمشقي،هزم في المناظرة الأوزاعي وإذ بالاوزاعي يفتي بقتله فتم ذبحه لأنه مبتدع وتم إرسال رأس الإمام الجلندى بعد قطعه من عمان إلى بغداد،وتم اعتبار ذلك منقبة من مناقبه ضد المبتدعة ولا زال أهل نجد يترحمون على الحجاج وسوقوا كتاب الحجاج بن يوسف الثقفي المظلوم رحمه الله واثنوا عليه لأنه كان شديدا على المبتدعة كما أن مفتي السعودية دافع عن يزيد وأنه أمير المؤمنين بالرغم من أنه قصف الكعبة وقتل الحسين بل تم التمثيل به ولو فعلها أحد من حكام العصر لقيل كافر مشرك الخلاصة عمليات قطع الرؤوس ليست جديدة بل في تراثهم مشهورة بل وصفوا المتوكل بأنه ناصر السنة وقالوا رحم الله المتوكل فقد نكل بالمبتدعة المعتزلة
وجهة نظر
كامل -
ايران مفلسة ...حضاريا ليس لديها ماتقدمه للعالم سوى القتل واثارة الفتن...من كان يعبد النار اصبح يعبد القتلابحثوعن تاريخ الفرس وستجدون عجب العجاب من خذلانهم للاسلام لدرجة تكفرونهم من دون اي حرج