مؤسس كمل جميلك لدعم السيسي لـإيلاف:
رفاعي نصر الله: صباحي لن يحكم مصر بالشعارات
قراؤنا من مستخدمي تويتر
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال حسابنا على تويتر
إضغط هنا للإشتراك
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال حسابنا على تويتر
إضغط هنا للإشتراك
قال المستشار رفاعي نصر الله، مؤسس حملة "كمل جميلك" لدعم ترشيح عبد الفتاح السيسي، وزير الدفاع لرئاسة الجمهورية، إن تأخر السيسي في إعلان ترشحه عائد إلى رغبته في ترتيب الأوضاع داخل الجيش أو الأوضاع الأمنية أولاً، مشيراً إلى أن الدعم الخليجي لمصر سيتحول إلى استثمارات ضخمة في حالة وصول السيسي للرئاسة.
القاهرة: هاجم رفاعي نصر الله المرشح الرئاسي حمدين صباحي، متهماً إياه بعقد تحالفات سياسية في الماضي مع جماعة الإخوان، وطالبه بالكشف عن مصادر دخله. وأضاف في مقابلة مع "إيلاف" إن صباحي لن يحكم مصر بالشعارات، بل يجب أن يقدم "سي في" بمواقفه الوطنية. وأضاف أن وجود السيسي في موقعه وزيرا للدفاع مهم، كما أن وجوده في منصب رئيس الجمهورية مهم أيضاً. ولفت إلى أن الأمر محسوم، مشيراً إلى أن السيسي ينوي الترشح. وأوضح رفاعي أن الحملة بدأت في المشاركة بوضع البرنامج الإنتخابي للسيسي، منوهاً بأن هناك ثلاثين شخصية من الخبرات البارزة في وزارة العدل ومتخصصين بالإقتصاد مثل الدكتور صلاح جودة، وآخرين متخصصين في العلوم السياسية وشؤون التعليم. هؤلاء سيلعبون دور الوسيط بين السيسي والمصريين، وسيتولون صياغة مطالب مختلف فئات الشعب المصري من الرئيس الجديد في صورة برنامج ويتم تقديمها إلى السيسي لتضمينها في برنامجه الإنتخابي الرسمي. بلا انتخابات وحول رأيه في الحملات الشعبية التي تسعى إلى جمع توقيعات المصريين على عرائض من أجل تنصيب السيسي رئيساً للجمهورية دون انتخابات، قال نصر الله: "نحن نرفض مبدأ تنصيب المشير السيسي رئيساً من دون انتخابات، لأن ذلك يعني أن ما حدث في 30 يونيو هو إنقلاب. ويعني أن كل ما قاله الإخوان عن المشير صحيح، وأن مساندة أميركا لهم صحيحة أيضاً". وتابع: "نحن نقول إن القرار للشعب، وهو وحده من يختار رئيسه، بل نطالب بأن يكون هناك مناصب أخرى بالإنتخاب، مثل منصب المحافظ ورؤساء المدن". واتهم رفاعي المرشح الرئاسي حمدين صباحي بالتسبب بانقسام حركة تمرد، وقال: " إن عادة صباحي دائما إحداث انقسامات بين القوى السياسية، فسبق أن تسبب بانقسام القوى الثورية بترشحه للإنتخابات الرئاسية السابقة، وتسبب تحالفه مع الإخوان في انتخابات مجلس الشعب في انقسامات أيضاً بين القوى السياسية. كما تسبب إعلان ترشحه للإنتخابات الرئاسية المقبلة بانقسام في التيار الشعبي أيضاً". ورداً على سؤال عن أسباب هجومه المتواصل على المرشح الرئاسي حمدين صباحي، قال نصر الله: "أحترم حمدين صباحي على المستوى الشخصي، لكنه لن يحكم الدولة بالشعارات. وعندما يعلن ترشحه للإنتخابات الرئاسية، لا بد أن يعرف الشعب المصري عنه كل شيء". نصر الله: صباحيتحالفمع الاخوان وواصل القول: "يجب على صباحي أن يرد على الكثير من التساؤلات التي تدور حوله داخل المجتمع المصري، وعلى سبيل المثال: "لماذا عقد تحالفات مع جماعة الإخوان في انتخابات مجلس الشعب، عن طريق حزب الكرامة؟ لماذا تحصل على أموال بشيكات من رجال أعمال وبثت أرقام بعضها على الهواء في برامج في الفضائيات؟ تخرج صباحي من الجامعة ولم يكن يمتلك شيئاً، والآن هو يمتلك أكثر من سيارتين وفيلا وأرض، وشقة في حي المهندسين، من أين له بهذه الممتلكات؟". ودعا صباحي إلى الكشف عن مصادر ثروته. وحول ما إذا كان نصر الله يمتلك مستندات تدعم الإتهامات التي يرمي بها صباحي، قال: "ليست إتهامات، بل أسئلة تدور في المجتمع المصري ويجب أن يرد عليها صباحي"، مشيراً إلى أن "علاقته (صباحي) بجماعة الإخوان المسلمين لا تحتاج لدليل فهي معروفة، فمثلا أثنى على خيرت الشاطر، وعلى ابنته وزوجته ووصفهم بأنهم "مكافحون"، وأعلن دعمه للنائب الأول للمرشد أكثر من مرة. وتحالف مع حزب الحرية والعدالة في انتخابات مجلس الشعب". وأضاف نصر الله أن مواقف صباحي الثورية محل شك أيضاً، وقال إن صباحي "ترك المتظاهرين أثناء أحداث الإتحادية ورجع من منتصف الطريق، وتخلى عن شباب الثورة في تلك الأحداث، وجلس في القنوات الفضائية، وطلب من الشباب العودة، وقال لهم إن هناك مفاوضات تجري". وواصل هجومه قائلاً: "سلم شباب الثورة لصباحي خطاباً ليقدمه إلى المجلس العسكري لتعيين حكومة جديدة خلفاً لحكومة عصام شرف، إلا أنه أختفى وأغلق هاتفه ولم يظهر إلا بعد تعيين حكومة كمال الجنزوري". وقال نصر الله إن "كل هذه علامات استفهام حول صباحي وأسئلة ملحة يجب أن يرد عليها ويبرئ نفسه، حتى يستطيع الشعب أن يقول كلمته فيه، ويحدد هل يصلح رئيساً أم لا". إثراء الانتخابات! ورغم هجومه على صباحي، إلا أن نصر الله يرى أن ترشحه للإنتخابات الرئاسية يسهم في إثرائها،،وقال: "كما أن ترشح عبد المنعم أبو الفتوح يحقق هدف الإثراء أيضاً، لكن يجب على من يشترك في الإنتخابات أمام السيسي أن يقدم "سي في" أو سجلا يضم دخله ومواقفه الوطنية، حتى يستطيع الشعب المقارنة بين مواقف السيسي الوطنية ومواقف أي مرشح آخر". وحسب وجهة نظر نصر الله فإن الدعم الخليجي لمصر في صورته الحالية لن يستمر، وقال: "في حالة تولى المشير السيسي الرئاسة، لن يكون هناك دعم خليجي لمصر، بل ستكون هناك إستثمارات خليجية، لأن الدعم يختلف عن الإستثمار، لكن الأخير يضمن أن تكون هناك إستفادة للطرفين المصري والخليجي"، وأضاف: "الكويت أعلنت أنها ستضخ نحو عشرين مليار دولار استثمارات في مصر والسعودية أعلنت الأمر نفسه. الدول العربية تطمح في تطوير وتعميق علاقاتها مع مصر، بما يحقق لها التوازن في علاقاتها مع أميركا". وتوقع حدوث انتعاش اقتصادي لمصر في حالة حكم السيسي لها، وقال: "ستنتعش مصر اقتصادياً عن طريق الإستثمارات الخليجية بعد تولي المشير السيسي للرئاسة".التعليقات
جميع التعليقات المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي إيلاف