قراؤنا من مستخدمي إنستجرام
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال حسابنا على إنستجرام
إضغط هنا للإشتراك
رأى تقرير بريطاني أن إيران لم تشهد تحولاً كبيراً منذ تولي الرئيس الجديد حسن روحاني رغم وعوده في هذا الشأن. وقال التقرير إن هناك غضباً بين قطاعات المواطنين من سياسات روحاني التي لم تقدم إلا تغييرات طفيفة ليست على مستوى الوعود التي قطعها ولا على مستوى الطموحات.وتناول تقرير لصحيفة (الغارديان) اللندنية مظاهر التغيير والانفتاح التي طرأت بشكل ما على المجتمع الإيراني خلال الفترة الأخيرة حيث رصدت الجريدة حالة من الغضب بين قطاع من المواطنين من سياسات الرئيس المعتدل حسن روحاني.وتقول الصحيفة إن أغلب هؤلاء يعانون مشاكل ثقافية واجتماعية علاوة على بطالة قطاع كبير منهم.وتذكِّر الغارديان بكلمة كان ألقاها روحاني قبل أشهر خلال جولة له في المحافظات الإيرانية لتفقد الأوضاع، جاء فيها "هؤلاء الذين ينتقدونا باستمرار لايعرفون أي أعباء نتحملها".ويوضح التقرير الذي كتبه مراسلو الصحيفة من طهران أنه رغم التقدم الكبير الذي أحرزه روحاني على صعيد المفاوضات مع الغرب والتقدم رويدا رويدا نحو رفع العقوبات، فإنه يواجه مشاكل أكبر على الصعيدين الاجتماعي والاقتصادي في الداخل.
خطة توازنوتقول الصحيفة إن روحاني يحاول أن يوازن خطاه في التعامل مع تلك المشاكل حتى لا يخل بالتوازن السياسي القائم مع جبهة المتشددين في مؤسسات الدولة الإيرانية.وتضيف ان الوضع الاقتصادي في إيران قد يبدو جيدا على المدى البعيد، وتتحدث عن عددِ من الإنجازات الأخيرة في هذا القطاع مثل عودة قطاع الأدوية والعلاجات للعمل مرة أخرى بعد تدفق كميات منها خلال الأسابيع الأخيرة وهو ما شكل نوعا من الراحة لعدد كبير من المرضى.وتؤكد الصحيفة البريطانية أن هذا القطاع كان قد تضرر بشدة من الحظر الذي فرضه الغرب على إيران خلال السنوات الماضية.وفي الختام، يتناول التقرير ضغوط إيران بكل قوة في اتجاه رفع حزمة كبيرة من العقوبات الغربية على السلع المرتبطة بقطاعات رئيسة عدة في الدولة، ومنها قطاع الإنشاء حيث تطمح طهران لبدء العمل في مشاريع عدة لإنشاء موانئ ومعامل لتكرير النفط، وهو الأمر الكفيل بخلق آلاف من فرص العمل وتحسين الوضع المحبط للشباب العاطلين.