أخبار

لا يُعرف ما إذا سيفتتح السفارة أو الاتصال بالمعارضة

سيلفرمان يخلف فورد قائما بالأعمال في دمشق

-
قراؤنا من مستخدمي إنستجرام
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال حسابنا على إنستجرام
إضغط هنا للإشتراك
عينت الإدارة الأميركية لورانس سيلفرمان قائماً موقتاً بأعمال سفارتها في دمشق بعد الاعلان رسمياً عن تقاعد السفير روبرت فورد يوم الجمعة. وقالت جين ساكي، الناطقة باسم وزارة الخارجية في واشنطن "إن روبرت فورد قرر التقاعد من الخدمة الدبلوماسية بعد 30 عاما قضاها في السلك الخارجي".ولم يُعرف بعد ما إذا كان القائم بالأعمال الجديد سيفتتح السفارة في دمشق أو أنه سيقوم بدور فورد نفسه مع المعارضة السورية. ولم تنقطع العلاقات الدبلوماسية بين واشنطن ودمشق رغم التوتر بينهما على خلفية استمرار الثورة السورية.وكان روبرت فورد هو المسؤول الاميركي الرئيس عن الاتصالات مع المعارضة السورية، واعتبرت ساكي ان تقاعده "خسارة" للدبلوماسية الاميركية. وكانت السفارة الأميركية في سوريا تم إغلاقها في شباط (فبراير)2012 بعد سوء الأحوال هناك، وبعد ذلك أصبح فورد الموفد الأميركي إلى المعارضة السورية المعتدلة حيث لعب دورا محوريا في الجولتين الأوليين من محادثات جنيف للسلام بين الحكومة والمعارضة السورية.وقالت ساكي إن "قيادة فورد الاستثنائية وجهت ردنا على احد اكبر تحديات السياسة الخارجية في المنطقة". واضافت بساكي "من المؤكد ان رحيله يشكل خسارة ليس بسبب الاتصالات التي اقامها فقط بل بسبب خبرته ومعرفته ايضا".
فورد والمعارضةوكان فورد قد قضى الأشهر الماضية في تركيا وأماكن أخرى في المنطقة لإقناع جماعات المعارضة السورية بحضور محادثات السلام.ومثّل فورد الولايات المتحدة في الجولة الأولى من المحادثات التي تساندها الأمم المتحدة والتي اختتمت في جنيف ولم تتوصل هذه المحادثات إلى أي تقدم فيما وجه وزير الخارجية الأميركي جون كيري اللوم للحكومة السورية لقيادة المفاوضات إلى طريق مسدود. واوضحت ساكي ان مساعد وزير الخارجية الاميركي لشؤون الشرق الأدنى لورنس سيلفرمان سيحل محله بالنيابة، الى ان يختار البيت الابيض خليفة لفورد.وأكدت انه "ستكون هناك استمرارية في العمل نظرا لبقاء عدد من المسؤولين في اماكنهم". وتابعت "بالتأكيد انا واثقة اننا سندرس خصوصا الدور الذي سيلعبه الشخص المقبل الذي سيشغل هذا المنصب بالنسبة للمعارضة".

التعليقات

جميع التعليقات المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي إيلاف