عليه أن يضرب بيد من حديد كلّ من يحمل سلاحًا غير شرعي
الجيش ينفّذ خطته الأمنية في طرابلس..فهل ينجح؟
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال تطبيق تلغرام
إضغط هنا للإشتراك
الجيش اللبناني ينفّذ خطته الأمنية في طرابلس، بعد خوف جدّي من انتقال الأحداث إلى مختلف المناطق اللبنانية، فهل ينجح هذه المرة بعدما فشل في مرات سابقة؟
بيروت: الجيش اللبناني ماضٍ في تنفيذ الخطة الأمنية في طرابلس فهل ينجح هذه المرة بعدما فشل في مرات سابقة؟
يقول النائب سليم سلهب ( التيار العوني ) لـ"إيلاف" إنه بعد تأليف الحكومة اللبنانية الجامعة والسياسية، هناك إمكانية أكبر لنجاح الخطة الأمنية في طرابلس، خصوصًا أنها شمولية وتملك الغطاء السياسي من الحكومة اللبنانية، ومن جميع الفرقاء، والأمل اليوم أن تنجح تلك الخطة أكثر من سابقاتها.
أما النائب رياض رحال ( المستقبل ) فيؤكد في حديثه لـ"إيلاف" أن الخطة الأمنية لطرابلس هي عسكرية بامتياز، ومع عدم وجود الأمن لا يمكن التوصل إلى تحسّن إقتصادي أو إعمار في طرابلس، لذلك نتمنى أن تكون الخطة الأمنية العسكرية في طرابلس حازمة ويجب أن يتعلم الجميع منها الدرس لكل من يتعاطى في تخريب الأمن في طرابلس ولكل ممولي السلاح ان يتعلموا، ويجب أن تنجح الخطة الأمنية مع وجود إرادة للجيش ولقوى الأمن، ويجب عدم الكيل بمكيالين، ومعاملة التبانة وجبل محسن بمكيال واحد، ويجب التوصل إلى بلاغات عسكرية، مع التحذير ببلاغ عسكري، مع وجود السلاح غير الشرعي وخصوصًا سلاح حزب الله، الحكومة يجب أن تسلم الجيش الإمرة وعلى القوى الأمنية انتكيل بمكيال واحد في جبل محسن وباب التبانة، ويجب التبليغ ببلاغ عسكري انأي مواطن يحمل سلاحًا يجب أن يقتل فورًا، وأي بناية يطلق منها النار يجب أن تهدم فورًا، على الجيش أن يكون حازمًا، لأن أبرياء كثيرين استشهدوا في طرابلس ولا ذنب لهم، ولمرة واحدة يجب القول بضرورة حزم الدولة والجيش عندها يطمئن الجميع، ونتمنى على الخطة الأمنية أن تكون بالاتجاه الذي ذكرته، الجيش قوي وقادر، وهذه المساحة الصغيرة المؤلفة من كيلومترين في طرابلس ليست أكبر من نهر البارد، علمًا أن الشعب مع الدولة والجيش.
النأي بطرابلس عن سوريا
كيف يمكن النأي بطرابلس عن أحداث سوريا؟ يجيب سلهب :" يجب السعي إلى انتخاب رئيس للجمهورية في لبنان، وفي العهد الجديد يجب القيام بخطة سياسية وأمنية وإقتصادية لنأي لبنان عن المشاكل والأحداث في سوريا.
في هذا الخصوص يقول رحال :" من يريد العيش على الأراضي اللبنانية يجب أن تكون انتماءاته لبنانية، ومن يريد الانتماء السوري ليذهب إلى سوريا، نحن نعيش على الأرض اللبنانية ونتعاطى الشأن الاقتصادي والاجتماعي والوظائفي المتعلق بلبنان، أما من كان ولاؤه لسوريا فليذهب إليها، ومن كان ولاؤه لإيران أو أميركا فليذهب إليها، نتعاطى مع الحكومات والدول الخارجية، ولكن الولاء للبنان.
الجميع ملتزمون
هل كل قادة المحاور في طرابلس سيلتزمون بالخطة الأمنية المعدة لها؟ يؤكد سلهب أن الجميع ملتزمون بالخطة الأمنية مع وجود فردين لن يلتزما والارجحية قد قبلا بالخطة الأمنية.
أما رحال فيجيب :"من لا يلتزم بالخطة الأمنية يجب إلزامه بالقوة، او من خلال بلاغ عسكري يوضع حينها في السجن.
أحداث بيروت
بعد أحداث بيروت الأسبوع الماضي هل نشهد أحداثًا مماثلة في مختلف المناطق اللبنانية في حال فشلت الخطة الأمنية في طرابلس؟ يقول سلهب إذا لم نأخذفي الإعتبار جدية أحداث طرابلس فستنتقل الأحداث إلى مختلف المناطق اللبنانية، ولكن كما يبدو الحكومة تضع أولوية لها وهيالقضية الأمنية، وعلاجها سيكون سريعًا كي لا تمتد إلى مختلف المناطق.
أما النائب رحال فيؤكد ان هناك إمكانية لانتقال أحداث طرابلس إلى مناطق لبنانية أخرى مع وجود مخطط لذلك، وعلى الإعلام مسؤولية كبيرة في هذا الخصوص من خلال انتقاء الأشخاص الوسطيين لمحاورتهم عندما تشتد الأزمات.