نظرية جديدة... أسقطها الأميركيون!
هل وجدت أستراليا حطام الطائرة الماليزية المفقودة؟
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال تطبيق تلغرام
إضغط هنا للإشتراك
تتحقّق السلطات الأسترالية من مواد جرفتها المياه إلى الساحل الأسترالي، وثمة احتمال كبير أن تكون متصلة بالطائرة الماليزية المفقودة.
الرياض: قال مركز التنسيق بين الوكالات المشتركة في عمليات البحث عن الطائرة إن الشرطة الأسترالية قامت بتأمين المواد التي عثر عليها على مسافة عشرة كيلومترات شرق بلدة أوجستا، التي تقع على الطرف الجنوبي لولاية أستراليا الغربية.
لم تقدم الشرطة اي وصف لهذه المواد، لكنها أول بارقة أمل منذ أسابيع إذ يشتبه أنها متصلة بحطام الطائرةالماليزية، وهي أولى المعلومات التيترد منذ 4 نيسان (أبريل)، منذ رصدت السلطات ما اعتقدته إشارة من الصندوق الأسود للطائرة الماليزية.
في المكان الخطأ
وفجّر المحققون في اختفاء الطائرة الماليزية مفاجأة من العيار الثقيل، فقالوا إنها قد لا تكون موجودة في جنوب المحيط الهندي، ما يعني أن عمليات البحث المكثفة، والمستمرة منذ أسابيع باستخدام الغواصات والطائرات من دون طيار وأحدث أنواع التكنولوجيا، ذهبت أدراج الرياح. وهذا يعني ايضًا أن عمليات البحث قد تنتقل إلى مناطق أخرى.
ونقلت تقارير ماليزية عن فريق التحقيق أن عمليات البحث قد تكون قد تمت في مكان خطأ. واضاف أعضاء في فريق التحقيق، الذي يتخذ من العاصمة الماليزية كوالالمبور، مقرًا له أنهم قد يضطرون للبدء من الصفر في عمليات التحقيق والبحث، بعد 45 يومًا من اختفاء طائرة الرحلة الماليزية MH370 من طراز بوينغ 777.
أسقطتها أميركا
ونشرت صحيفة هافينغتون بوست اليوم الأربعاء احتمال أن تكون القوات الأميركية أسقطت الطائرة الماليزية، وتحاول اليوم التغطية على الحادث. ونقلت الصحيفة عن جون شاكمان، صاحب النظرية الجديدة والذي كان يعمل في إحدى شركات البترول، قوله: "الولايات المتحدة اسقطت الطائرة عن طريق الخطأ، أو متعمدة، وهي تحاول الآن أن تغطي على الحادث". إلا أن لا دليل على صحة تلك النظرية.
وكتب شاكمان مقالًا في الصحفية جاء فيه: "إن احتمال أن يتم استخراج الحطام من عمق أربعة أميال تحت سطح البحر، في منطقة خطيرة، يعد أمرًا بعيدًا جدًا، لذلك ستظل واشنطن على ثقة بأن الدليل المادي لن يظهر".
وأضاف: "ليس لدي أي فكرة من الذي فصل أجهزة الاتصال الخاصة بالطائرة وقام بتحويل مسارها، ثم قام بالطيران على مستوى منخفض، إلا أنني أعرف جيدًا أن هذه الحادثة لا يمكن أن تمر من دون مرأى ومسمع من الاستخبارات الأميركية".