اشتباكات بين المعارضة والقوات الحكومية بريف دمشق
نظام الأسد يمطر مدناً سورية بالبراميل المتفجرة
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال حسابنا على إنستجرام
إضغط هنا للإشتراك
فيما تتواصل الاشتباكات بين مقاتلي المعارضة السورية والقوات الحكومية في ريف دمشق الجنوبي، قصف الطيران المروحي مدناً سورية عدة&بالبراميل المتفجرة.
إيلاف من بيروت: لقي ما لا يقل عن 55 شخصاً مصرعهم في مناطق مختلفة من سوريا السبت، غالبيتهم في حلب ودرعا، حسب ما أفاد ناشطون معارضون، فيما استمرت الاشتباكات فجر الأحد بين مقاتلي المعارضة والقوات الحكومية قرب قرية خناصر في الريف الجنوبي لدمشق.
&
وتعرض مخيم خان الشيخ بريف دمشق لقصف ببرميل متفجر سقط على مزارع العباسة، بينما قصفت القوات الحكومية بلدة الكسوة بريف دمشق بالرشاشات الثقيلة.
جبهة المليحة
&
وعلى جبهة المليحة المحاصرة، استعاد مقاتلو المعارضة السيطرة على عدد من المباني في محيط البلدة الواقعة في الغوطة الشرقية.
&
وفي محافظة حلب، قصف الطيران الحكومي أحياء المعادي والأنصاري الشرقي ومساكن هنانو وطريق الباب والمرجة ببراميل متفجرة.
وانفجرت سيارة مفخخة في المدينة الصناعية بحي الشيخ نجار في حلب، ما أدى إلى مقتل وإصابة عدد من أفراد القوات الحكومية. كما سقط عدد من أفراد القوات الحكومية بين قتيل وجريح إثر تفجير مبنى في المدينة الصناعية كانوا قد انسحبوا منه قبل تفخيخه.
&&
ستة ملايين طفل سوري بحاجة للمساعدة
إلى ذلك، أعلنت منظمة الامم المتحدة للطفولة (يونيسف) أن أكثر من ستة ملايين ونصف المليون طفل سوري من ضحايا الازمة الحالية بحاجة الى مساعدة، وحذرت من أن نقص التمويل قد يجبرها على التقليل من الدعم الذي تقدمه.
وحذر المتحدث باسم المنظمة خلال مؤتمر صحافي من جنيف من أن "الرقم صاعق ويرتفع بسرعة كبيرة وصل نحو الثلث مقارنة بنفس الفترة من العام الماضي".
مشيراً إلى أن المنظمة لم تتلقَ سوى 37 % من اجمالي 770 مليون دولار طلبتها من اجل المساعدات العام الحالي. وبحسب المنظمة، فإن نحو 5 ملايين من هؤلاء الاطفال يعيشون في سوريا فيما مليون ونصف المليون هم من اللاجئين.