أخبار

انخراطه في دعم الأسد يستهلك ثلث ميزانيته السنوية

"حزب الله" يمول حربه في سوريا من تجارة الأعضاء

-
قرائنا من مستخدمي تلغرام
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال تطبيق تلغرام
إضغط هنا للإشتراك

تقول تقارير جديدة إن حزب الله يستغل حاجة اللاجئين السوريين في لبنان ويخدعهم لبيع اعضائهم مقابل خمسة آلاف دولار لتباع بعدها بتسعين الف دولار في السوق الدولية.

تستمر المعارك في سوريا بين القوات النظامية والقوات المعارضة، ويستمر حزب الله في خسارة قاعدته الاقتصادية والشعبية، بل أن التقارير الجديدة تشير إلى أنه بات يلجأ إلى المتاجرة في أعضاء اللاجئين السوريين للتخلص من المشاكل المالية التي يعاني منها بفعل تدخله العسكري في الحرب السورية وضيق الحال في إيران التي انهكتها العقوبات الدولية.&ووفقا لتقرير أمني نشرته "سي ان ان" نقلا عن المجلس الوطني السوري فان حزب الله "جهز جهز خطة طوارئ هدفها حصر عجزه المالي الذي يتضخم يوماً بعد يوم، والسبب الرئيسي هو تمويل العمليات في سوريا".&وبحسب التقرير فإن كلفة العمليات في سوريا باتت تستهلك 35 إلى 40 في المائة من موازنة الحزب، ما رتب ضغوطات مالية كبيرة، يضاف إليها الوضع الاقتصادي الايراني الصعب الذي انعكس سلباً على المساعدات المالية التي تقدمها طهران للحزب.&وقال التقرير، بحسب الـ"سي ان ان" إن الحزب أوجد "خطة طوارئ" متنوعة الاتجاهات وواسعة بالنسبة للمصادر المالية ومنها فرض ضريبة تحت عنوان "الدفاع عن الطائفة"، إلى جانب إرسال موفدين إلى المقيمين في غرب أفريقيا وجنوب أميركا لجمع التبرعات لصالح الحزب وإقامة حملة إعلانية واسعة لجمع التبرعات في إيران.&وتحدث التقرير عن أن الضائقة المالية الشديدة التي يعيشها الحزب "أوصلته إلى العمل بشكل سري جداً بتجارة الأعضاء وبالأخص (الكبد والكلية)" متهما الحزب بـ"استغلال حاجة اللاجئين السوريين في لبنان وخداعهم لبيع أعضائهم مقابل خمسة آلاف دولار، لتباع بعدها بسعر تسعين ألف دولار في السوق الدولية،" على حد قولهم.&تجارة المخدرات&والتقارير عن تجارة حزب الله بالأعضاء تتقاطع مع تقارير عديدة كانت نشرت في الشهور والسنوات الماضية وأشارت إلى أن الحزب يمول نفسه من خلال التجارة في المخدرات.&وقالت صحيفة التايم الأميركية في تقرير لها نهاية العام الماضي أن حزب الله يعتبر المخدرات مصدرا اساسيا للتمويل.&&مشيرة إلى ما قاله المسؤول السابق في الخزينة الأميركية ماثيو ليفنت، إن الحزب لديه تاريخ طويل مع تجارة المخدرات، ويجد في حبوب "الكبتاغون" فرصة إضافة للتمويل.&وأوضحت الصحيفة، أن حبوب "الكبتاغون" تُدر أرباحاً كبيرة، مبينةً أن تهريبها إلى لبنان - عن طريق عدة جهات سورية وغير سورية - مرتبطة بالصراع الدائر في سوريا.&وذكرت المنظمة الدولية الأميركية لمكافحة المخدرات ان نحو 70 بالمئة من مخدرات الهيروين والحشيش والكوكائيين هي من إنتاج لبناني محلي.&وبينت المنظمة في تقرير لها أن مناطق البقاعية الواقعة تحت سيطرة حزب الله تزرع بالحشيش والهيرويين. ويتم توزيع 50% من المنتوج في لبنان والباقي يهرب إلى دول عربية وأوروبية وخصوصا إلى إسرائيل.

التعليقات

جميع التعليقات المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي إيلاف