أخبار

بسبب تكرار التفجيرات في المنطقة وعجز الاجهزة الأمنية

غضب شعبي وسط بغداد والجماهير تمزق صور المالكي

-
قراؤنا من مستخدمي إنستجرام
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال حسابنا على إنستجرام
إضغط هنا للإشتراك

&شهدت منطقة الكرادة، وسط بغداد، موجة احتجاجات واضطرابات وغضب شعبي. حيث اندلعت اشتباكات عنيفة بين الأهالي وعناصر الأجهزة الأمنية.

&قام مواطنون عراقيون غاضبون بتمزيق صورة كبيرة للمالكي، فيما اتصل رئيس الوزراء المكلف حيدر العبادي بعدد من شيوخ العشائر والوجهاء لتهدئة الاوضاع في الكرادة مسقط رأسه الناقم على الاجراءات الامنية التي لم تنه الاعمال الإارهابية.&والاستهداف المتكرر لمنطقة الكرادة الحيوية وسط العاصمة بالتفجيرات الارهابية يأتي رغم تطويق منافذها كافة من قبل الأجهزة الامنية، إلا أن الهجمات تستمر، والشوارع تشهد موجة غضب واسعة.&&وقد طرد المواطنون الغاضبون الشرطة وخربوا نقطة تفتيش أمنية، فيها كما حطموا سيارة امر فوج حماية الكرادة. وقد تساءل اهل المنطقة عن فائدة هذه الاجهزة الامنية الكثيرة والسيطرات إن لم تستطع منع السيارات المفخخة والعبوات الناسفة وقالوا بحيرة بالغة: من اين دخلت المفخخة ياترى؟ وهل هنالك تواطؤ من الاجهزة الامنية سمح لها بالدخول ام ان السيارات تفخخ في المنطقة ذاتها؟.&واشار شهود عيان الى ان المواطنين قد اصيبوا بموجة غضب عارم بعد استهداف المنطقة بسيارة مفخخة مساء الثلاثاء، مما دعاهم الى الاشتباك مع عناصر الأجهزة الأمنية المتواجدة في مكان التفجير بعد إن حدثت مشادة كلامية مع احد العناصر الأمنية المتواجدة من قبل بعض الأهالي الذين هرعوا إلى مكان التفجير لإخلاء الجرحى والحفاظ على محلاتهم التجارية التي تضررت بشكل كبير اثر الانفجار، ما تطور الأمر إلى اشتباك عنيف بين الأهالي وعناصر الأجهزة الأمنية.&&

&واضاف الشهود ان القوات الأمنية أطلقت العيارات النارية في الهواء لتفريق الأهالي، لكن محاولاتهم لم تفلح الا في زيادة الغضب والاحتجاج ما اضطر عناصر الاجهزة الامنية &إلى مغادرة المكان والانسحاب من السيطرات. فيما قام عدد من المواطنين الغاضبين باسقاط مظلة السيطرة وتحطيم معدات عسكرية، كما لجأ اخرون الى احدى الساحات التي نصبت فيها صورة كبيرة للمالكي فأسقطوها ومزقوها وسط هتافات تندد به.&واعتبر مواطنون ان موجة الغضب هذه طبيعية كنتيجة لما تتعرض له منطقة الكرادة اسبوعيا من هجمات ارهابية على الرغم من الطوق الامني الذي تفرضه الاجهزة الامنية على مداخلها ومخارجها وشوارعها المدينة. مشيرين الى انه يبدو أن الاجهزة الامنية عاجزة عن توفير الامن مما جعل البعض يشك في ان هذه الاجهزة تتواطأ مع الارهابيين.&يذكر ان الأجهزة الأمنية قامت بغلق شارع الكرادة الرئيسي منذ ما يقارب الأسبوعين بعد استهدافه المتكرر وجعلته باتجاه واحد في خطة أمنية للحفاظ على امن المنطقة كما اعلنت، لكن الحال لم يتغير فضربت السيارات المفخخة والعبوات الناسفة المنطقة من جديد والتي ادت خلال الساعات الاخيرة الى مقتل 18 مواطنا واصابة حوالي 70 آخرين.&&

التعليقات

جميع التعليقات المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي إيلاف