الغارات الأميركية تدمر 90 هدفًا للدولة الإسلامية بشمال العراق
أوباما يبحث خطر المقاتلين الأجانب في سوريا والعراق
قرائنا من مستخدمي تلغرام
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال تطبيق تلغرام
إضغط هنا للإشتراك
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال تطبيق تلغرام
إضغط هنا للإشتراك
واشنطن: يترأس الرئيس الاميركي باراك اوباما في نهاية ايلول (سبتمبر) جلسة خاصة لمجلس الامن الدولي مخصصة للبحث في كيفية مواجهة خطر الجهاديين الاجانب الذين يلتحقون بصفوف التنظيمات المتطرفة في كل من سوريا والعراق، كما أعلن مسؤولون اميركيون الاثنين.&وتتولى الولايات المتحدة خلال ايلول (سبتمبر) الرئاسة الدورية لمجلس الامن.&وفي العادة تتمثل الدول الاعضاء في مجلس الامن بسفرائها المعتمدين في الامم المتحدة، لكن احيانًا يحل محل هؤلاء ممثلون أرفع مستوى مثل الوزراء أو رؤساء الحكومات أو رؤساء الدول.&ولم يوضح المسؤولون الاميركيون متى بالتحديد سيعقد مجلس الامن هذه الجلسة الخاصة.&ويشارك اوباما في 23 ايلول (سبتمبر) في نيويورك في قمة حول المناخ تنظمها الامم المتحدة، وفي اليوم التالي سيلقي كلمة امام الجمعية العامة للامم المتحدة خلال اجتماعها السنوي.&وكان اوباما استغل حضوره اجتماعات الجمعية العامة للامم المتحدة في ايلول (سبتمبر) 2009 ليترأس جلسة لمجلس الامن خصصت يومها لملف منع الانتشار النووي.&وسيشارك العديد من رؤساء الدول والحكومات في اجتماعات الجمعية العامة او في قمة المناخ، وبين هؤلاء قادة دول اعضاء في مجلس الامن مثل الرئيس الفرنسي فرنسوا هولاند ورئيس الوزراء البريطاني ديفيد كاميرون.&وتقدر واشنطن عدد الجهاديين الاجانب الذين يقاتلون في صفوف تنظيمي الدولة الاسلامية وجبهة النصرة في سوريا والعراق بحوالى 12 الف مقاتل.&وقال مسؤول في البعثة الاميركية في الامم المتحدة إن "مشكلة الارهابيين الذين يسافرون الى الخارج ليست جديدة ولكن الخطر تفاقم اكثر"، مشيرًا الى أن "الانترنت وشبكات التواصل الاجتماعي وفرت للمجموعات الارهابية وسائل غير مسبوقة لنشر ايديولوجيتها الحاقدة وتجنيد عناصر جدد، والنزاعان الدائران في سوريا والعراق سلطا الضوء على هذا التهديد".&وتبنى مجلس الامن الدولي الجمعة بالاجماع قرارًا بموجب الفصل السابع ضد المقاتلين الاسلاميين المتطرفين في العراق وسوريا يرمي الى قطع مصادر التمويل عنهم ومنعهم من تجنيد مقاتلين اجانب.&الغارات تدمر 90 هدفاً لـ"الدولة الاسلامية" في شمال العراق&يذكر أن الجيش الأميركي شن 35 غارة جوية ضد مسلحي تنظيم "الدولة الاسلامية" في شمال العراق خلال الايام الثلاثة الماضية، ليدمر بذلك اكثر من 90 هدفاً، وفق ما اعلنت وزارة الدفاع الأميركية الاثنين. وتعتبر تلك الغارات الاخيرة الاعنف ضد المقاتلين المتطرفين منذ بدء القصف الأميركي في الثامن من آب (أغسطس).&وقال المتحدث باسم البنتاغون جون كيربي إن المقاتلات والقاذفات والطائرات بدون طيار "قضت" على مواقع لتنظيم "الدولة الاسلامية" حيث يحاول مقاتلوه استعادة السيطرة على سد الموصل، احد اهم سدود شمال العراق. واضاف كيربي في بيان "بالاجمالي دمرنا اكثر من 90 هدفًا من بينها مجموعة من الآليات والمعدات ومواقع القتال". وتابع أن "القوات العراقية سيطرت على السد ونعمل على توسيع منطقة انتشارها".&وفي وقت سابق اعلنت قيادة المنطقة الوسطى في الجيش الأميركي أن المقاتلات الأميركية والطائرات من دون طيار شنت 15 غارة جوية يوم الاثنين. ودمرت المقاتلات والقاذفات والطائرات بدون طيار تسعة مواقع لتنظيم "الدولة الاسلامية" وثماني عربات في المناطق المحيطة بسد الموصل حيث تجري معارك بين مسلحي التنظيم والقوات الكردية.&واشار كيربي الى أن وزير الدفاع تشاك هيغل والقوات الأميركية على استعداد لتنفيذ مهمات أخرى على طول هذه الخطوط القتالية. وقال إن "هيغل اشاد ايضاً بطريقة عمل القوات العراقية معًا في هذه العملية، ما يعكس العزم المتزايد لدى العراقيين للقتال".&وشن الجيش الأميركي سلسلة من الغارات الجوية في شمال العراق قبل نحو الاسبوع بهدف حماية اللاجئين من الاقلية الايزيدية والمنشآت والمسؤولين الأميركيين ومنع تقدم تنظيم "الدولة الاسلامية" باتجاه مدينة أربيل.&واكد الرئيس الأميركي باراك اوباما أن الغارات التي تشنها الطائرات الأميركية سمحت "للقوات العراقية والكردية بتحقيق خطوة كبيرة الى الامام عبر استعادة السيطرة" على سد الموصل. ولكنه حذر بغداد من أن الخطر "على الابواب"، وعليها أن تعمل سريعاً لتشكيل حكومة جامعة.&ودمرت غارات الاثنين تسعة مواقع لتنظيم "الدولة الاسلامية" وحاجزًا وست شاحنات مسلحة وعربة مدرعة ورشاشًا متنقلاً مضاداً للطائرات، واستهدفت قطعة ارض ملغمة بعبوات ناسفة مصنعة يدويًا. وقالت القيادة الوسطى إن الضربات جرت بموجب امر اصدره اوباما لدعم القوات العراقية والكردية في القتال ضد مسلحي تنظيم الدولة الاسلامية ولحماية الموظفين والمنشآت الأميركية.&
التعليقات
جميع التعليقات المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي إيلاف