أكد عزمه محاسبة المسؤولين عن سقوط الموصل
العبادي يؤكد لبايدن ولافروف حاجة بلاده لدعم متزايد يواجه داعش
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال حسابنا على إنستجرام
إضغط هنا للإشتراك
بحث رئيس الوزراء العراقي حيدر العبادي في نيويورك مع لافروف وبايدن وكي مون حاجة العراق إلى دعم دولي متزايد لمواجهة تنظيم الدولة الإسلامية "داعش"، مشترطًا أن لا يتم ذلك على حساب سيادة العراق.. فيما أكد عزمه على محاسبة المسؤولين عن سقوط مناطق عراقية بيد التنظيم.
لندن: خلال مباحثات لرئيس الوزراء العراقي حيدر العبادي مع نائب الرئيس الاميركي جو بايدن على هامش اجتماعات الجمعية العامة للأمم المتحدة ومجلس الأمن الدولي، فقد تم التأكيد على اهمية دعم العراق في جهوده لمحاربة تنظيم الدولة الاسلامية "داعش" الذي يهدد أمن وسلامة العراق والمنطقة.&
وأوضح العبادي أن تنظيم "داعش" يسعى لبث الرعب والخوف لدى المواطنين بعد انهزامه امام ضربات القوات الأمنية العراقية لتنفيذ أجنداته الخبيثة في المنطقة.. وقال إن الحرب التي يخوضها العراق تتطلب دعمًا دوليًا حقيقيًا للعراق، مشيرًا في الوقت ذاته&إلى اهمية احترام سيادة العراق ووحدة اراضيه، كما نقل عنه مكتبه الاعلامي في بيان صحافي اطلعت على نصه "إيلاف".
بدوره، أكد بايدن دعم الولايات المتحدة والمجتمع الدولي لجهود الحكومة العراقية في الحرب ضد الإرهاب والاستعداد لتقديم انواع الدعم للقضاء على هذا التنظيم الإرهابي.
وخلال اجتماع آخر للعبادي مع وزير الخارجية الروسي سيرجي لافروف، فقد تمت مناقشة العلاقات الثنائية بين بغداد وموسكو وخطر "داعش" على المنطقة والعالم وقرارات مجلس الأمن الدولي بدعم العراق في حربه ضد التنظيم الإرهابي.
وأشار العبادي إلى أنّ الموقف الدولي في مجلس الأمن بدعم العراق مرحب به، وسيؤثر إيجابًا في الحرب التي تخوضها&قواتنا البطلة ضد تنظيم داعش على شرط أن يترجم فعليًا. وأكد رغبة العراق بعلاقات متميزة مع روسيا تقوم على اساس الاحترام المتبادل واحترام السيادة العراقية.
من جانبه، اعرب وزير الخارجية الروسي عن رغبة بلاده بدعم العراق في جميع المجالات وأن يعود الأمن والاستقرار له. ثم عقد العبادي اجتماعًا مع الأمين العام للأمم المتحدة بان كي مون تم خلاله تدارس الاوضاع الأمنية والسياسية في منطقة الشرق الاوسط وخطر التهديدات الإرهابية، بالإضافة إلى الجهود الدولية لدعم العراق.
وشدد العبادي على اهمية بذل المجتمع الدولي المزيد من الجهود لدعم العراق فعليًا في حربه ضد تنظيم داعش الإرهابي.
وأشار إلى أنّ الجماعات الإرهابية تمثل خطرًا حقيقيًا يهدد جميع دول العالم ومن الضروري اتخاذ اجراءات من قبل المجتمع الدولي توازي هذا التهديد. من جانبه، أشاد بان كي مون بالخطوات التي اتخذتها الحكومة منذ تشكيلها، مشيرًا إلى أنّ المجتمع الدولي يدعم العراق في حربه ضد التنظيمات الإرهابية.
العبادي: سنحاسب المسؤولين عن سقوط الموصل بيد داعش
ومن جهة اخرى، أكد رئيس الوزراء حيدر العبادي عزمه على محاسبة القادة والمسؤولين عن سقوط الموصل ومحافظة صلاح الدين وباقي المناطق بيد تنظيم الدولة الاسلامية "داعش". وأضاف العبادي في تصريحات للصحافيين بمقر اقامته في مدينة نيويورك: "لن نسمح بشن ضربات جوية دون موافقة بغداد، ولا توجد رغبة دولية في ارسال قوات برية إلى العراق للتصدي لتنظيم داعش الإرهابي".
وشدد على "عدم السماح بالتجاوز على وحدة العراق وسيادته، وانا غير مستعد للموافقة على تواجد قوات أجنبية على الارض". وقال: "لن نصدق الوعود وانما تنفيذها على الواقع وفي الارض بدعم قواتنا المسلحة ومكافحة الإرهاب"، مستدركًا بالقول: "هناك نية دولية بدعم العراق وكنا سنشك بها لو كان تحرك الدول فقط للعراق، ولكن لوجود تهديد مشترك هو ما يعطينا الامل بهذه المساعدة".
وأضاف أنه "طالب دول التحالف الدولي في محاربة الإرهاب بدعم القوات العراقية بذخائر وأسلحة عاجلة وصواريخ دقيقة الهدف". وقال: "لن نوقف القصف الجوي على الإرهاب بل شددنا على زيادتها وأوامرنا أكدت ايضاً التشديد على حماية المدنيين"، مبينًا: "لم نوقف القصف على الإرهاب وعدونا اليوم نحاربه بعقر داره".
&واوضح أن "الإرهابيين يمارسون حربًا نفسية ويستخدمون بعض القوى والجهات وبوسائل إعلامية لاحباط المعنويات للشعب والقوات المسلحة"، مؤكداً أن" تنظيم داعش ليس هو الخطر الوحيد الذي يهدد أمن العراق، بل هناك تنظيمات إرهابية اخرى تقوض أمننا بينها القاعدة".
وشدد العبادي على "عدم التنازل عن دعم القوات الأمنية وطيران الجيش في الدفاع عن المدنيين، ولكن أن لا يتحول لقتل المدنيين، ولن أسمح بأذيتهم، ولا يجوز أن نستخدم أسلحة غير دقيقة، ولهذا طلبنا هذه الاسلحة من الدول الصديقة".
وأكد رئيس الوزراء العراقي حيدر العبادي في الختام عزمه "محاسبة القادة والمسؤولين عن سقوط الموصل ومحافظة صلاح الدين وباقي المناطق بيد داعش الإرهابية".. وقال: "ورثنا مؤسسة عسكرية فيها اشداء لكن ما حصل في الموصل ومناطق أخرى يجب أن يحاسب عليها أشخاص والبعض يسيء للمؤسسة العسكرية، ولن نحمي هؤلاء ومن يقوم بمثل هذه الحملات، بعضهم من البعثيين".
وكان العبادي اصدر خلال اليومين الماضيين أوامر باعتقال قادة عسكريين مقصريين وعزل آخرين لمسؤوليتهم عن سقوط مناطق مختلفة من البلاد بيد تنظيم داعش، متوعداً بملاحقة جميع المقصرين في مواجهة تقدم مقاتلي التنظيم وسيطرتهم على مناطق جديدة.
التعليقات
مجرد كلام
طلال الشمري -لماذا لايحاسب العبادي الهالكي عن خراب وتدمير العراق وقتل ملايين الناس ام ان الهالكي من نفس النفس الطائفي البغيض ..هؤلاء الاحزاب الشيعيه ...اكثر الناس حقدا على كل ماهو عربي سني ..كان الاجدر بالدول العربيه ان تطرد سفراء هذه الحكومه العار ونظامها الشيعي الصفوي البغيض التابع لأيران فهل نصدق هؤلاء بعد الذي يحدث وهل ممكن ان تنقلب الافعي بين ليله وضحاها الى طير سلام ومحبه ..هؤلاء عباره عن عصابه طائفيه ومن نفس عصابة الهالكي فلا يجدي نفعا تغيير هذه الوجوه الكالحه البغيضه كلهم من نفس الطينه ويتذكر العالم وعود الجعفري والهالكي والحكيم وغيرهم وسرعان ما يعودون لنفس السلاله
مجرد كلام
طلال الشمري -لماذا لايحاسب العبادي الهالكي عن خراب وتدمير العراق وقتل ملايين الناس ام ان الهالكي من نفس النفس الطائفي البغيض ..هؤلاء الاحزاب الشيعيه ...اكثر الناس حقدا على كل ماهو عربي سني ..كان الاجدر بالدول العربيه ان تطرد سفراء هذه الحكومه العار ونظامها الشيعي الصفوي البغيض التابع لأيران فهل نصدق هؤلاء بعد الذي يحدث وهل ممكن ان تنقلب الافعي بين ليله وضحاها الى طير سلام ومحبه ..هؤلاء عباره عن عصابه طائفيه ومن نفس عصابة الهالكي فلا يجدي نفعا تغيير هذه الوجوه الكالحه البغيضه كلهم من نفس الطينه ويتذكر العالم وعود الجعفري والهالكي والحكيم وغيرهم وسرعان ما يعودون لنفس السلاله
عادت حليمه
البغدادي الاصيل -والله اضحكتنا ايها العبادي ..قالوها قبلك مئات المرات ..ساذج وجاهل كل من يصدق هؤلاء اتباع ايران ماذا يتذكر شعب العراق من انجازاتكم المهزله ..عقد مر وانتم تنهبون وتسرقون وتدمرون وتساندون نظام الاسد المجرم وايران والان تريدون تحاربون الارهاب ..انتم الارهاب كله فهل ننسى ضحككم على ذقوننا بأجهزة كشف المتفجرات ام تهريبكم للسجناء ام تدريبكم وتمويلكم للمليشيات ام افراغكم للعراق من كل شيىء ام عن تدميركم للدوله واقتصادها ومجتمعها عن ماذا يريد دعم ..اضحكتنا يا معمم يكفي هذا الكابوس ويكفي كلام وانشاء الله يحرقكم الارهاب فردا فردا لانكم انتم من صنعتم الارهاب
عادت حليمه
البغدادي الاصيل -والله اضحكتنا ايها العبادي ..قالوها قبلك مئات المرات ..ساذج وجاهل كل من يصدق هؤلاء اتباع ايران ماذا يتذكر شعب العراق من انجازاتكم المهزله ..عقد مر وانتم تنهبون وتسرقون وتدمرون وتساندون نظام الاسد المجرم وايران والان تريدون تحاربون الارهاب ..انتم الارهاب كله فهل ننسى ضحككم على ذقوننا بأجهزة كشف المتفجرات ام تهريبكم للسجناء ام تدريبكم وتمويلكم للمليشيات ام افراغكم للعراق من كل شيىء ام عن تدميركم للدوله واقتصادها ومجتمعها عن ماذا يريد دعم ..اضحكتنا يا معمم يكفي هذا الكابوس ويكفي كلام وانشاء الله يحرقكم الارهاب فردا فردا لانكم انتم من صنعتم الارهاب
المالكي
مون لايت سدني -اذا اردت فعلا محاسبة المسؤؤل عن سقوط الموصل وصلاح الدين فما عليك سوئ اعتقال المالكي اذا كنت فعلا صادق وجريئ تحياتي لكم
المالكي
مون لايت سدني -اذا اردت فعلا محاسبة المسؤؤل عن سقوط الموصل وصلاح الدين فما عليك سوئ اعتقال المالكي اذا كنت فعلا صادق وجريئ تحياتي لكم
القصاص من داعمي الارهاب
خالد البدري -العراق بحاجه الى مراجعة اخطاء سياساته الداخليه والخارجيه ةالتي كانت كارثيه بكل المقاييس ويتحمل معظمها المالكي شخصيا. السلام ياتتي ثمرة التسامح واحترام الاقليات وابسط مثال على اخطاء الحكومه السابقه هو قانون اجتثاث البعث, هذا القانون الغبي والحقود والذي ولد الاعداء بالداخل وجهلهم حاضنات لاعداء الخارج. المهم الان يجب قطع اليد التي دمرت واهلكت العراق, ليس بالعنتريات ولكن بالعقل والحكمه والقانون. نتوجه بخطاب للعالم الغربي بتحقيق شامل عمن دعم ويدعم داعش, وهو معروف للجميع. بعد تحديد الجاني يرفع العراق واقليم كردستان طلب تعويض ب 500 مليار دولار على الاقل. طالب بالكثير لتحصل على القليل. وليكن شعارنا حتى لا تفكر دولة يوما بدعم الارهاب.
القصاص من داعمي الارهاب
خالد البدري -العراق بحاجه الى مراجعة اخطاء سياساته الداخليه والخارجيه ةالتي كانت كارثيه بكل المقاييس ويتحمل معظمها المالكي شخصيا. السلام ياتتي ثمرة التسامح واحترام الاقليات وابسط مثال على اخطاء الحكومه السابقه هو قانون اجتثاث البعث, هذا القانون الغبي والحقود والذي ولد الاعداء بالداخل وجهلهم حاضنات لاعداء الخارج. المهم الان يجب قطع اليد التي دمرت واهلكت العراق, ليس بالعنتريات ولكن بالعقل والحكمه والقانون. نتوجه بخطاب للعالم الغربي بتحقيق شامل عمن دعم ويدعم داعش, وهو معروف للجميع. بعد تحديد الجاني يرفع العراق واقليم كردستان طلب تعويض ب 500 مليار دولار على الاقل. طالب بالكثير لتحصل على القليل. وليكن شعارنا حتى لا تفكر دولة يوما بدعم الارهاب.