المعارضة الإيرانية: هناك تحركات لمهاجمة مخيمنا ببغداد
قراؤنا من مستخدمي تويتر
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال حسابنا على تويتر
إضغط هنا للإشتراك
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال حسابنا على تويتر
إضغط هنا للإشتراك
لندن: حذرت المعارضة الإيرانية من تحركات مشبوهة تقوم بها عناصر من مليشيات عراقية والحرس الثوري الإيراني لمهاجمة مخيم لاجئيها بضواحي بغداد.&
وقال المجلس الوطني للمقاومة الإيرانية ان سكان مخيم الحرية "ليبرتي" بالقرب من مطار بغداد الدوالي والذي يضم 3 آلاف شخص قد لاحظوا خلال الأيام الأخيرة تحركات وإجراءات مشبوهة جدا تعيد إلى الأذهان الاجراءات التي قامت بها القوات العراقية قبل الهجوم على مخيم (اشرف) للمعارضة (80 كم شمال شرق بغداد) في الأول من ايلول (سبتمبر) عام 2013 وادى إلى مقتل واصابة العشرات من سكانه قبل ترحيلهم إلى مخيم الحرية.&&واضاف المجلس في بيان صحافي من مقره في باريس تسلمت "إيلاف" الثلاثاء نسخة منه ان ثلاثة عناصر من تشكيلات مليشيا عراقية دخولوا إلى مخيم الحرية الأحد الماضي بذريعة أنهم يريدون مراجعة المركز الصحي العراقي لتلقي العلاج لكن عناصر الشرطة المرابطة في مدخل المخيم وخلافا لواجبهم المعروف بشأن منع وتدقيق هويات الداخلين لم يقوموا بمنعهم. وكان الأشخاص الثلاثة يرتدون الزي العسكري ولكنهم لم يكونوا في حقيقتهم عسكريين أو من رجال الشرطة كون لحاهم وملامحهم كانت تؤكد أنهم من عناصر الميليشيات.&&واشار المجلس إلى ان شركة وهمية إيرانية تعود إلى قوات الحرس الإيراني وتعمل في منطقة مطار بغداد قامت بالتقاط صور والتصوير جنوب مخيم الحرية ليبرتي لمدة طويلة من مختلف نقاطه وذلك باستخدام رافعة أثقال كان في كابينتها مصور ومصور فوتوغرافي رصدوا بوضوح. واشار إلى انه " في الوقت الذي تتصاعد فيه تدخلات النظام الإيراني في العراق يوما بعد آخر بدأت الميلشيات الإرهابية التابعة للنظام بتصعيد عملية استطلاع والتمهيدات لشن هجوم على مخيم الحرية ليبرتي".&واضاف مجلس المقاومة الإيرانية &انه "اذ تؤكد مرة أخرى على التعهدات المكررة للحكومة الأميركية والأمم المتحدة تجاه أمن وسلامة سكان المخيم الذين هم جميعهم أفراد محميون تحت اتفاقية جنيف الرابعة وكذلك لاجئون وطالبو لجوء وحالتهم تستدعي القلق فانه يطالب الادارة الاميركية والأمم المتحدة أن تتخذا اجراءات الحماية والأمن بشكل عاجل.&&&التعليقات
جميع التعليقات المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي إيلاف