أخبار

دراسة نشرها مركز الابحاث البريطاني "كويليام"

"الخلافة الافتراضية" تثبت فاعلية ماكينة داعش الدعائية

-
قراؤنا من مستخدمي إنستجرام
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال حسابنا على إنستجرام
إضغط هنا للإشتراك

تبين دراسة نشرها مركز الأبحاث البريطاني كويليام الثلاثاء أن تنظيم داعش تمكن من تأسيس خلافة افتراضية على الانترنت بفضل ماكينة دعائية متطورة.

باريس:&اظهرت دراسة نشرها الثلاثاء مركز الابحاث البريطاني "كويليام" المتخصص في مكافحة التطرف ان تنظيم الدولة الاسلامية نجح في ان يؤسس على الانترنت "خلافة افتراضية" بفضل ماكينة دعاية متطورة وبالغة الفعالية ليس ما يضاهيها حاليا.&واجرى الدراسة فريق برئاسة الباحث في "مؤسسة كويليام" تشارلي وينتر وذلك عبر توثيق كل ما نشره التنظيم الجهادي عبر الانترنت بواسطة كل ادواته الانتاجية والترويجية خلال الفترة الممتدة من 17 تموز/يوليو الى 15 آب/اغسطس.&واظهرت الدراسة ان مجموع المواد التي بثها التنظيم خلال هذه الفترة بلغ 1146 مادة بثت بشكل اساسي عبر وسائل التواصل الاجتماعي وتوزعت بين صور وتسجيلات فيديو واخرى صوتية ومقالات، ما يعني ان التنظيم بث ما معدله 38 مادة يوميا.&وقال مدير مؤسسة كويليام حراس رفيق "ليس هناك حاليا ما يضاهي هذه العملية الدعائية"، مضيفا ان "هناك طواقم مكرسة لها، من غرب افريقيا الى افغانستان، تعمل بلا كلل ليل نهار في انتاج ونشر علامة +الخلافة+".&وبعدما تولى الفريق ترجمة هذه المواد وتصنيفها ودراستها خلص الى انه رغم ان العنف والحرب يطغيان على كثير من هذه المواد، الا ان اكثر من نصفها يرمي الى وصف الحياة اليومية في المناطق الخاضعة لسيطرة تنظيم الدولة الاسلامية في كل من سوريا والعراق وتصوير هذه الحياة بأبهى صورة بهدف جذب اكبر عدد من المتطوعين من كل اصقاع العالم اليها.&واورد التقرير ان مشاهد العنف المفرط موجودة باستمرار في ما يبثه التنظيم، ولكن الهدف منها خصوصا هو "ترهيب السكان لوأد اي نزعة للتمرد او الانشقاق".&واضاف ان "كمية ونوعية وتنوع دعاية الدولة الاسلامية خلال هذا الشهر لوحده تتخطى باشواط كمية ونوعية وتنوع المحاولات التي تقوم بها جهات حكومية وغير حكومية سعيا للتصدي لهذه الدعاية"، مؤكدا ان "كل الجهود الراهنة يجب ان تتعزز بقوة لكي يكون هناك أمل في تحقيق تقدم في هذا الاتجاه".&

التعليقات

جميع التعليقات المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي إيلاف