بعد الاعتداءات الاكثر دموية في تاريخ البلاد
إعلام فرنسا بعد الصدمة: لرد الضربة بمثلها
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال حسابنا على إنستجرام
إضغط هنا للإشتراك
استفاقت الصحافة الفرنسية الأحد من صدمة الاعتداءات التي نفذها ثمانية انتحاريين في ستة انحاء مختلفة في العاصمة وضاحيتها واسفرت عن 129 قتيلا و352 جريحا مطالبة برد الضربة بمثلها.
باريس: بعد هول الصدمة الناجمة عن الاعتداءات الاكثر دموية في تاريخ فرنسا، احتلت اعمدة الصحف الفرنسية الصادرة الاحد مشاعر الحزن والغضب ومناشدات للوقوف صفا واحدا ضد التطرف ولكن ايضا دعوات الى "رد الضربة بمثلها".
"انا باريس"
عنوان "الحزن والغضب" تصدر لوفيغارو (محافظة) التي وعلى غرار ليبراسيون (يسارية) صدرت استثنائيا الاحد بعد يومين من الاعتداءات التي نفذها ثمانية انتحاريين في ستة انحاء مختلفة في العاصمة وضاحيتها واسفرت عن 129 قتيلا و352 جريحا، بينهم 99 اصابتهم خطرة، واعلن تنظيم الدولة الاسلامية المتطرف مسؤوليته عنها.
وعنونت ليبراسيون "انا باريس"، مستعيدة في ذلك شعارا يتم تداوله على نطاق واسع عبر شبكات التواصل الاجتماعي ومستلهما من شعار "انا شارلي" الذي انتشر في العالم اجمع اثر الاعتداءات التي استهدفت الاسبوعية الساخرة في كانون الثاني/يناير في باريس ايضا.
اما "لوباريزيان/اوجوردوي آن فرانس" (شعبوية) التي صدرت في عدد خاص فعنونت "فلنقاوم".
من ناحيتها كتبت لوموند ان "فرنسا في حرب. في حرب ضد ارهاب شمولي، اعمى، قاتل على نحو رهيب".
بدورها حذرت لوفيغارو من ان "هذه الحرب، الآن وقد فهم الكل ماذا تعني، قد بدأت لتوها ليس الا".
وبالنسبة الى ليبراسيون فان المذبحة التي حصلت في باريس تفضي الى "خلاصة تفرض نفسها بواقعيتها المريرة: على الفرنسيين من الآن فصاعدا العيش مع الارهاب".
الوحدة الوطنية
اما القاسم المشترك بين كل الصحف فكان الدعوة الى الوحدة الوطنية، وقد لخصتها "لو جورنال دو ديمانش" على صدر صفحتها الاولى بعنوان "الجمهورية في مواجهة الهمجية".
وعلى صعيد الصحف المناطقية قالت "ديرنيير نوفيل دالزاس" ان "التحدي الحقيقي هو تأكيد القيم الجمهورية"، بينما اعتبرت "لا بريس دو لا مانش" ان الجهاديين "يشنون الحرب علينا. بوحدتنا سنتمكن من مواجهة هذا الجنون المرفوض".
اما صحيفة "الزاس" فكانت اكثر صراحة في المطالبة برد الصاع صاعين وكتبت "حان الوقت لان نرد الضربة بضربة، لان نكون عديمي الرحمة في مواجهة اعدائنا، في الداخل كما في الخارج".
وفي السياق نفسه كتبت لوفيغارو انه "ضد الوحشية ليس هناك الا مبدأ واحد: انه القوة، وضد الهمجية ليس هناك الا قانون واحد: انه الفعالية".
التعليقات
اللهم إني قد بلّغت
جبل التوباد -من قديم الإعلام الفرنسي اندفاعي ومتهور في غالبه .. على حكماء الساسة في فرنسا الأخذ هذا في الحسبان فلا ينجرفوا ولايكرروا غلطة العم سام في أفغانستان والعراق وإلّا سيكون ثمة عرض آخر لمسلسل العنف في المنطقة وهذا ما لانريده .
لا حل الا بسحل البغدادي
أنسان من الجزيرة -أمحو الرقة والموصل فورا فكل إنسان يؤمن بالأنسانية يطالب أوروبا والعالم أجمع بمحي هذه القاذورات من الخارطة
We love Paris
صومالية مترصدة وبفخر-USA -That is called self defence we the world citizens stand tall with France against terror we pray for their healing we L
اقصفوا المسؤلين
سامر -اقصفوا قصور ومقرات جرذ الشام السفاح بشار فهو المسئول الاول عن هذا الاجرام الذي هو امتداد لجرائمه في سوريا حيث قتل نصف مليون سوري وهجر ملايين واحرق سوريا
احر التعازي
.............. -"أحر التعازي لأسر الضحايا وللحكومة والشعب الفرنسي". ..أمحو عصابات المجرم المعتوه بشار من الخارطة فورا ....فكل إنسان يؤمن بالأنسانية يطالب أوروبا والعالم أجمع بمحو هذه القاذورات من الخارطة ... قبل 5 سنوات من اليوم"لو رجعنا قليلًا بذاكرتنا إلى تهديد أحمد بدر حسون (مفتي الإرهاب عصابات المجرم المعتوه بشار ) حين هدد أوروبا بتصريحه الشهير بأنَّ الآلاف ممن أسماهم استشهاديين جاهزون للرد في العمق الأوروبي،
اضربوهم بدون رحمة
خليجي-لا ينافق -نعم--------------اذا سكتم سيزدادون خسة واجرام--كعقيدتعم الهمجية--انتم دولة نووية----------اعرفوا وحددوا مناطقهم واضربوهم بسلاح نووياو نيتروني----نريد افناء هذا البشر الوحوش لانهم وباء