أخبار

بدء إجلاء مئات المسلحين والمدنيين من بلدات سورية

إنطلاق عملية إجلاء متبادل بين الزبداني والفوعة وكفريا

-
قراؤنا من مستخدمي إنستجرام
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال حسابنا على إنستجرام
إضغط هنا للإشتراك

انطلقت الاثنين، عملية إجلاء متبادل بين القوات الحكومية السورية والمعارضة، في إطار اتفاق هدنة شمل الزبداني ومضايا المحاصرتين من القوات الحكومية وحزب الله اللبناني في ريف دمشق، والفوعة وكفريا المحاصرتين من المعارضة المسلحة.

بيروت: بدأ صباح الاثنين اجلاء اكثر من 450 مسلحًا ومدنيًا، بينهم جرحى، من مدينة الزبداني في ريف دمشق وبلدتي الفوعة وكفريا في محافظة ادلب في شمال غرب سوريا، تطبيقًا لاتفاق بين فصائل معارضة والنظام، وفق ما اكد المرصد السوري لحقوق الانسان.

ويفترض ان ينتقل الاشخاص الذين سيتم اجلاؤهم من الفوعة وكفريا المؤيدتين للنظام والمحاصرتين من مقاتلي المعارضة، الى بيروت على أن يعودوا الى دمشق في وقت لاحق. فيما يمر مقاتلو المعارضة الخارجون من الزبداني في بيروت ايضا تمهيدًا للانتقال الى تركيا.

وعبرت سيارات الصليب الأحمر، نقطة المصنع الحدودية باتجاه الزبداني السورية لإجلاء الجرحى، بإشراف من الأمم المتحدة.

ويبدأ إجلاء 123 جريحًا من مدينة الزبداني إلى تركيا عبر مطار بيروت الدولي خلال ساعات، حيث سيتلقون الإسعافات قبل نقلهم إلى تركيا للعلاج.

وستقل رحلة تابعة للخطوط الجوية التركية الجرحى من مطار بيروت إلى مطار هاتاي التركي في تمام الساعة الرابعة عصرًا، ومن المتوقع أن تصل تركيا في تمام الساعة الخامسة وعشرين دقيقة

وينص الاتفاق أيضًا على توجه حوالي 300 أسرة&من بلدتي الفوعة وكفريا المحاصرتين من المعارضة المسلحة في محافظة إدلب، وذلك في قافلة برية إلى الحدود التركية ثم إلى بيروت جوا.

وأوضحت مراسلتنا أن العائلات التي ستخرج من الفوعة وكفريا، ستدخل الأراضي اللبنانية عبر مطار بيروت، ثم تخرج من الأراضي اللبنانية عبر نقطة المصنع باتجاه دمشق.
&

التعليقات

جميع التعليقات المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي إيلاف
عصابات ومافيات ،،تتصارع
عصام حداد -

عصابات النظام الحاكم تقذف بحمم الموت فوق رؤوس مواطنيها بحجة مقاتلة الخارجين عن القانون،،ومافيات المعارضة تقتل الجنود السوريين ممن لا حول لهم ولا قوة،،والخاسر الأوحد هو المواطن السوري الذي خسر ابنه او اخيه اليوم، وسيدفع فاتورة السلاح المستورد الذي فيه تهدمت مدارس اطفاله ومصحات ابناءه ومطارات وجسور ومصانع مواطنيه ،في الغد القريب والبعيد،والمستفيد من كل ذلك الخراب هي امريكا وحليفتها روسيا

ايران رأس الافعى
سالم -

بعد ان حاصرت وهجرت واججت العداء بين مكونات الشعب السوري تقوم الان ايران المجوسية بدور الوسيط وتنقل السوريين كالبضائع من مكان الى اخر عبر الحدود. هل نجح كهنة قم في تنفيذ مشروعهم في بلاد الامويين؟ الى متى سيستمر بشار الأسد في التضحية بكل شيء من اجل ان يبقى مختارا لحي المهاجرين وقائم بالأعمال للفرس والروس؟