أخبار

هارونا يوكاوا وكينجي غوتو رهينتان ارتبط مصيرهما

-
قرائنا من مستخدمي تلغرام
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال تطبيق تلغرام
إضغط هنا للإشتراك

طوكيو: اليابانيان اللذان اعلن تنظيم الدولة الاسلامية قتلهما بفارق اسبوع بينهما، دخلا الى سوريا خلال الصيف والخريف الماضيين وانقطعت اخبارهما قبل ان يظهرا مجددا في تسجيلات فيديو بثها الجهاديون. في ما يلي تسلسل للوقائع حول رحلة اليابانيين.

في آب/اغسطس الماضي كشفت معلومات على الانترنت ان هارونا يوكاوا (42 عاما) خطف وتلقى معاملة سيئة من قبل ناشطين اسلاميين في سوريا. ولم توجه اي مطالب الى الحكومة اليابانية حينذاك.

وقد نشر تسجيل فيديو حينذاك يظهر فيه رجل قال انه ياباني بايدي جهاديين في تنظيم الدولة الاسلامية، على الارجح في محافظة حلب في شمال سوريا. وقال الرجل الذي ظهر ممددا على الارض وجريحا على ما يبدو ان اسمه هو هارونا يوكاوا وانه "مصور" ثم قال انه "صحافي ونصف طبيب". واكد تحت تهديد سكين وضع على صدره "لست جنديا".

واوضح هارونا يوكاوا انه مدير شركة خاصة صغيرة تحمل اسم الشركة العسكرية الخاصة (برايفيت ميليتاري كومباني)& مهمتها انقاذ اليابانيين في الخارج وحماية الاضعف عبر ارسال رجال مدربين الى الارض.

وقبل ان يقرر مغادرة طوكيو واجه يوكاوا عدة حوادث سببت له احباطا كبيرا من افلاس محل صغير كان يملكه الى وفاة زوجته. ويبدو انه حاول الانتحار عدة مرات.& وافادت تسجيلات فيديو توثيقية وضعها على صفحته على فيسبوك انه على صلة بكينجي غوتو الذي خطف بعد اشهر واحتجز رهينة بينما كان يحاول انقاذ يوكاوا.

اما كينجي غوتو فهو مولود في مدينة سينداي شمال شرق اليابان في 1967 وكان صحافيا مستقلا اسس في 1996 شركة لانتاج الفيديو مقرها طوكيو. وكان يمد شبكات التلفزيون اليابانية بما فيها القناة العامة ان اتش كي، حتى فترة قصيرة بتحقيقات مصورة حول الوضع في الشرق الاوسط ومناطق اخرى.

قطعت اخبار غوتو منذ نهاية تشرين الاول/اكتوبر. وفي بداية تشرين الثاني/نوفمبر تلقت زوجته رسالة الكترونية تتضمن طلب فدية من شخص قال انه من تنظيم الدولة الاسلامية.

وتأكد ان رسائل التهديد الالكترونية صادرة عن مرسل متورط في قتل الصحافي الاميركي جيمس فولي، كما ذكرت وسائل الاعلام اليابانية. واعلن تنظيم الدولة الاسلامية قتل يوكاوا قبل اسبوع ثم غوتو السبت.
&

التعليقات

جميع التعليقات المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي إيلاف