أخبار

14 قتيلًا في تفجير انتحاري في شمال بغداد

-
قرائنا من مستخدمي تلغرام
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال تطبيق تلغرام
إضغط هنا للإشتراك

بغداد: قتل 14 شخصا واصيب 43 على الاقل اليوم الاثنين في تفجير انتحاري في منطقة الكاظمية ذات الغالبية الشيعية في شمال بغداد، بحسب ما افادت مصادر امنية وطبية وكالة فرانس برس.

وقال مصدر في وزارة الداخلية ان 14 شخصا على الاقل قتلوا واصيب 43 بجروح في هجوم نفذه انتحاري يرتدي حزاما ناسفا عند الساعة الثامنة من صباح اليوم (05,00 تغ) في ساحة عدن في منطقة الكاظمية، والتي عادة ما تكون مكتظة في هذا الوقت. وكانت حصيلة سابقة اشارت الى مقتل 12 شخصا على الاقل في التفجير الذي ادى كذلك الى جرح 43 آخرين.

ووقع التفجير عند الساحة التي تؤدي الى مرقد الامام الكاظم، سابع الائمة المعصومين لدى الشيعة الاثني عشرية، وعلى مقربة من باعة يفترشون الرصيف ويبيعون حاجيات مختلفة من الملابس المستعملة الى الاحذية والادوات الكهربائية، بحسب ما افاد مصور في فرانس برس. وشاهد المصور عددا من السيارات المتضررة، في حين بدت على الارض آثار الدماء وبعض الاشلاء البشرية.

والتفجير هو الهجوم الانتحاري الثاني، الذي يستهدف بغداد خلال ثلاثة ايام، بعد تفجير مماثل داخل مطعم في منطقة بغداد الجديدة في العاصمة، ادى الى مقتل 23 شخصا على الاقل. وفي منطقة الحسينية ذات الغالبية الشيعية شمال شرق بغداد، قتل شخص واصيب سبعة بجروح في انفجار عبوة ناسفة في شارع تجاري، بحسب ضابط برتبة عقيد في الشرطة.

ولم تعلن اي جهة تبنيها للهجمات الاخيرة، الا ان التفجيرات الانتحارية غالبا ما تكون من تنفيذ متطرفين ينتمون الى تنظيم الدولة الاسلامية الذي يسيطر على مساحات واسعة من البلاد منذ هجوم كاسح شنه في حزيران/يونيو.

وادى الهجوم الى انهيار العديد من قطعات الجيش العراقي، ما اتاح للتنظيم المتطرف السيطرة على مناطق واسعة ومدن كبيرة خلال ايام. وتمكنت القوات العراقية والكردية في الفترة الاخيرة، بدعم من فصائل شيعية مسلحة وابناء عشائر سنية، من استعادة بعض الزخم في مواجهة التنظيم، مدعومة بضربات جوية لتحالف دولي تقوده الولايات المتحدة الاميركية.
&

التعليقات

جميع التعليقات المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي إيلاف
غضب
Ali -

غضب المالكي من أنجازات العبادي وصار يلعب بالنار

العنف الطائفي والارهاب
ابراهيم -

قتل وجرح عشرات من العراقيين المسلمين الآمنين في الأيام القليلة السابقة، وكالمعتاد المتهم في هذه العمليات الارهابية الاجرامية هو داعش. وسئم الناس واحتاروا في مصائرهم المظلمة من جراء هذه العمليات الارهابية التي تقضي عليهم فجآة. ان وحشية هذه الجماعة المتسترة وراء الدين فاقت كل الحدود الانسانية. ويجب ان يعلم العالم بأن اعمالهم لاتمت الى الدين بصلة.