أخبار

داعش: يعرض 21 أسيرًا كرديًا في اقفاص بشمال العراق

-
قراؤنا من مستخدمي إنستجرام
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال حسابنا على إنستجرام
إضغط هنا للإشتراك

بغداد: بث تنظيم الدولة الاسلامية فجر اليوم الاحد شريطا مصورا يعرض فيه اسرى اكرادا يرتدون زيا برتقالي اللون وموضوعين داخل اقفاص، قال ان غالبيتهم من البشمركة الذين اسروا حسب قائد في القوات الكردية خلال هجوم للتنظيم في كركوك الشهر الماضي.

ولم يحدد الشريط تاريخ عرض الاسرى او مكانه لكن مصادر كردية ذكرت ان الامر حصل قبل نحو اسبوع في السوق الرئيسية لمنطقة الحويجة (55 كلم غرب مدينة كركوك) التي يسيطر عليها التنظيم.

وسبق للتنظيم المتطرف ان اعتمد الاسلوب نفسه في شريط بثه في الثالث من شباط/فبراير، اظهر اعدام الطيار الاردني معاذ الكساسبة حرقا الذي اسر بعد سقوط طائرته في شمال سوريا في 24 كانون الاول/ديسمبر.

الا ان الشريط الجديد الذي تداولته حسابات مؤيدة للتنظيم على مواقع التواصل الاجتماعي فجر الاحد، ويحمل عنوان "ويشفِ صدور قوم مؤمنين" باللغتين العربية والكردية، لم يظهر اي عملية اعدام.

ويظهر الشريط الاسرى وهم يقتادون واحدا تلو الآخر، مطأطئي الرأس ومقيدي اليدين، الى اقفاص من الحديد موضوعة على شكل مربع في ساحة محاطة بجدران من الاسمنت مضادة للتفجيرات.

ويعرض الشريط عند ادخال الاسرى القفص، لقطات من احراق الكساسبة.

ووقف بجانب كل قفص عنصر ملثم يرتدي ملابس سوداء ويحمل مسدسا. كما وقف وسط الاقفاص عنصر ملتح يرتدي ملابس كردية تقليدية بنية اللون ولف رأسه بعمامة بيضاء، ليوجه رسالة باللغة الكردية الى "الشعب الكردي المسلم".

وجاء في الرسالة "نقول لكم حربنا ليست معكم بل حربنا مع الكفار العلمانيين من الاكراد لانهم يسوقونكم الى النار بالكفر والالحاد". واضاف "نقول لكم ايها البشمركة اتركوا عملكم والا سيكون مصيركم كهؤلاء في القفص واما تحت الارض".

وتظهر مشاهد لاحقة الاسرى موضوعين داخل الاقفاص على ظهر شاحنات صغيرة من نوع "بيك اب" تجول شارعا ضيقا وسط عشرات من السكان والمسلحين. ويختتم الشريط بمشهد للأسرى وهم يجثون على ركبتيهم وخلف كل منهم عنصر ملثم يحمل سلاحا رشاشا او مسدسا.

وارفق المشهد بلقطات سريعة من عملية ذبح 21 اسيرا مصريا قبطيا قام باسرهم في ليبيا، وعرضت في شريط آخر بث في 15 شباط/فبراير. ويفيد الشريط ان الاسرى هم ضابطان برتبة عميد وعقيد في الجيش العراقي، وثلاثة من عناصر شرطة كركوك، و16 عنصرا من البشمركة.

واوضح القائد في قوات البشمركة في كركوك اللواء هيوا رش لوكالة فرانس برس ان المقاتلين الاكراد "اسروا في الحادي والثلاثين من الشهر الماضي (كانون الثاني/يناير)، حينما صدت قوات البشمركة هجوما لارهابيي داعش (الاسم الذي يعرف به التنظيم) استهدف كركوك".

وشن التنظيم الذي يسيطر على مناطق واسعة في شمال العراق وغربه منذ حزيران/يونيو، هجوما واسعا في كركوك نهاية كانون الثاني/يناير، حاول خلاله التقدم نحو المدينة الغنية بالنفط والتي تتواجد فيها قوات البشمركة منذ انسحاب الجيش العراقي منها قبل اشهر.
&

التعليقات

جميع التعليقات المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي إيلاف
داعش وادوات الكرد
ابن العراق -

من يلعب بالنار ينكوي فيها. هذا حالكم ايها الأكراد ميليشا مسعور الطرزاني اليوم وضعوكم في اقفاص وستحرقون وستبكون على يومكم الذي ولدتم فيه مدعين انكم قوه وانكم من استطعتم تحرير كركوك ولم يدخلها داعش وانكم من حررتم سنجار بعد ان هربتم منها كالنعاج فالى جهنم وبئس المصير لانكم من جلبتم داعش وازلام صدام المجرم في اربيلكم متناسين ان الدور قادم لا محال اليكم وستحرقون بناركم داعش

قتال الشرفاء
وديع جريصاتي -

يا رب ارأف بهم من هذه المنظمة التي أنشأتها إيران لقتال العرب الشرفاء والأكراد الشرفاء

اقفاص جهنم
تركماني عراقي وافتخرررررر -

الى جهنم ؟؟؟؟؟؟؟

الى رقم واحد
باسم زنكنه -

خالف شروط النشر

ان لم تستح فقل ما شئت
ali -

للتعليق الأول, أنت فعلا ابن العراق ابن الشقاق والنفاق.انشالله يأتي اليوم الذي تحشر فيه أنت وامثالك مكان هؤلاء الأبطال, الذي على الأقل يدافعون عن قضية يؤمنون بها, وليس مثلك يجلسون خلف الكمبيوترات ويسرحون بتفكيرهم بعيدا, يعلقون بما تعلموه ممن سبقه ويُظهرون همجيتهم بأفكارهم.ولكن لم تخبرنا يا بطل زمانك عن بطولاتك انت وأسلافك. لعنة الله على القوم المنافقين.

الحل الأكيد
Ali AL Qudees -

يجب على الجيش الكردي حشد جميع آلياته الحربية من جميع الأصناف والقيام بقصف المنطقة المغتصبة من كركوك والمسماة الحويجة فهي أس الفساد ومعدن النفاق وهي سبب زعزعة الأمن في الشمال حالها حال الفلوجة في الوسط والغرب كما كانت جرف النصر سبب زعزعة الأمن في الجنوب والذي أصبح آمناً من الانتحاريين والمفخخات بعد ان تم سحق العشائر البدوية وحرقها.

اعتذار
باسم زنكنه -

اعتذر للساده مسؤولى الصفحه وموقع ايلاف الرائع عن مخالفتى شروط النشر لان تعليق رقم واحد اغاضنى كثيرا--واعتذر كذلك للساده القراء الافضل