أخبار

مما يسهل دخول المقاتلين الاجانب الى سوريا

استخبارات اميركا: محاربة (داعش) ليست اولوية لتركيا

-
قراؤنا من مستخدمي إنستجرام
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال حسابنا على إنستجرام
إضغط هنا للإشتراك

اكدت الاستخبارات الاميركية أن محاربة تنظيم (داعش) ليست اولوية لتركيا، مما يسهل دخول مقاتلين عبر حدودها إلى سوريا.

واشنطن: اعلن رئيس الاستخبارات الاميركية جيمس كلابر الخميس أن محاربة تنظيم (داعش) ليست اولوية بالنسبة الى تركيا، وان هذا الامر يسهل عبور مقاتلين اجانب الاراضي التركية الى سوريا.&واضاف اثناء جلسة استماع امام لجنة القوات المسلحة في مجلس الشيوخ أنه ليس متفائلاً بأن تركيا ستقوم بدور اكثر فعالية في الحرب ضد تنظيم (داعش).&وقال "اعتقد أن تركيا لديها اولويات اخرى ومصالح اخرى" غير تكثيف المشاركة في الحرب على التنظيم المتطرف، مشيرًا الى ان الحكومة التركية قلقة اكثر ازاء المعارضة الكردية والشؤون الاقتصادية.&وبحسب كلابر، فإن استطلاعات الرأي في تركيا تشير الى أن التنظيم لا ينظر اليه باعتباره "تهديدًا رئيسيًا".&واضاف المسؤول الاميركي أن "نتيجة كل ذلك هو (وجود) اجواء متساهلة .. بسبب القوانين وامكان السفر برًا من تركيا الى سوريا".&وتابع: "وبالتالي هناك نحو 60 بالمئة من المقاتلين الاجانب الذين يصلون الى سوريا عبر تركيا".&وقل كلابر إن بعض الحكومات الاخرى ترددت في الانضمام الى الائتلاف الدولي ضد التنظيم (الجهادي) لأن الولايات المتحدة لم تواجه نظام بشار الاسد بشكل مباشر.&إلا أن "وحشية" مسلحي تنظيم (داعش) وعمليات قطع رؤوس الرهائن وحرق الطيار الاردني، كان لها "أثر في توحيد" الرأي العام في الشرق الاوسط ضد التنظيم.&وقال "اعتقد أن هناك رغبة اكثر في التعاون" مع الولايات المتحدة ضد تنظيم الدولة الاسلامية في منطقة الشرق الاوسط وخصوصًا لجهة تقاسم المعلومات.&واقر كلابر بأن الولايات المتحدة تعاني من "ثغرات" في المعلومات الاستخباراتية في سوريا، اذ ليس لديها أي سفارة أو انتشار هناك.&واضاف أن التنظيم يواجه صعوبات في الموصل بشمال العراق من اجل أامين الاموال للطاقة الكهربائية وغيرها من الخدمات.&وقال "ليس لديهم ما يكفي من التمويل لتأمين الخدمات البلدية اللازمة لادارة مدينة يقطنها مليون شخص".&وتابع: "هناك مؤشرات الى انقطاع التيار الكهربائي ووجود نقص في المواد الغذائية".&ومضى يقول إن هناك اشارات بأن التنظيم يلجأ الى التجنيد الالزامي بعد تكبده خسائر جسيمة في المعارك خصوصاً في مدينة عين العرب السورية (كوباني بالكردية)، حيث قتل عدد كبير من الجهاديين في الغارات الجوية للائتلاف.&وختم بالقول إن ثلاثة الاف مقاتل من تنظيم الدولة الاسلامية "على الاقل" قتلوا في كوباني.

التعليقات

جميع التعليقات المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي إيلاف
الداعش انتاج عنصري عربي
Rizgar -

الداعش انتاج عنصري عربي ويحافظ على المصالح التركية والعربية ضد الكورد ...الداعش يحارب الكورد بعد فشل عاصمة الانفال اذلال الكورد وبعد انهيار تركيا امام تعاظم حركة التحرر الكوردية . فهل بامكان داعش تحقيق الا حلام العنصرية للعرب والا تراك ؟ ام اموالهم الطائلة في مهبة الريح ؟ we will see

محاربة (داعش)
Rizgar -

محاربة (داعش) ليست اولوية امريكية , اولوية امريكا مبنية على الطرف الشيعي , اي انتصا ر الشيعة او كلا. لماذا اولوية امريكا مبنية على تشجيع طائفة معينة ؟ طبعا الجواب معروف .

افهموا يا اغبياء؟؟؟
نيشان -

يقول هذا الرجل رئيس استخبارات اعظم دوله في العالم وصديقة العرب ان 60% من مقاتلي داعش دخلوا الى سوريا والعراق عن طريق الدوله الاسلاميه السنيه العثمانيه وانها ليس من اولوياتها محاربة داعش وهذا اكبر دليل وشاهد على انه كيف نقلت تركيا جثمان وضريح الخليفه سليمان من حلب الى تركيا وبسلام وتراث الموصل الذي هو تراث الانسانيه جمعاء ترك بيد داعش لتدميره فيا عرب اصحوا اصحوا ولا تكون اغبياء

يا سلام على عبقرية CIA
ما هذا الغباء -

و هل هذا الامر هو سر خطير أم هو غباء أم هو تغابي ، يعني كل العالم يعرف ان تركيا هي الممر الرئيسي لتدفق الإرهابيين الأجانب و هي المنفذ الرئيسي لتزويد داعش بالإمدادات العسكرية و الاقتصادية و داعش أطلقت سراح الدبلوماسيين الاتراك بدون ان تؤذي احدا منهم و هي فجرت الأضرحة و القبور و لكنها لم تمس قبر مؤسس الدولة العثمانية الواقع ضمن المنطقة التي كانت تسيطر عليها ، ماذا يريد هذا التقرير ان يوحي ، هل احد يتصور ان تكون محاربة داعش أولوية لتركيا أم انه بريد ان يقول ان مساعدة تركيا لداعش ليس لها أولوية

الكذب الامريكي ظهر
علي -

محاربة داعش لم تكن أبدا أولويه الى أمريكا فكيف يجب ان تكون أولوية الى تركيا،والكل يعرف حماقة وسياسة أمريكا الرعناء والمتهورة في الشرق الأوسط أدت الى ما نحنعليه الان من دمار وخراب في العراق وسوريا ولبنان ،والكل يعرف أمريكا غضت الطرف عن كثير من المنظمات والمجموعات والدول الإرهابية التي تخدم مصالح أمريكا أهم شئالى أمريكا (مصالحها) فوق كل شئ فوق الديمقراطية وحقوق الانسان وحتى الحيوانأمريكا أحتلت العراق وتركته فريسه الى الاٍرهاب وإيران أمريكا أحتلت ليبيا وتركتها الىالقتل والارهاب وتركت سوريا يمزقها الاٍرهاب وأنا على ثقه لو أرادت أمريكا مع أوربا أن تعالج كل هذه المشاكل وحلها لفعلت ذلك. لكن هذه الحلول تتنافى ومصالح أمريكافي المنطقة. أنا أعرف ان أمريكا دولة قوية جدا وقادرة على فعل الكثير الكثير أمريكا بلد العلم والاكتشافات والاختراعات والصناعات المتطورة جدا تسبق العالم تقريبا في كل المجالات العلمية وحتى الديمقراطية في أمريكا رائعة ومتقدمة. لكن أرجو من شعوب الشرق الأوسط ان لاتثق كثيرا في أمريكا عندما يتعلق الامر في دعم الديمقراطية في الشرق الوسط لان مصالح أمريكا تتقاطع مع الديمقراطية في الشرق الوسط ولاتخدممصالح أمريكا.

مرتزقة تركيا
...................... -

فقط للتصحيح ٩٥٪ من الارهابين يدخلون من تركيا الى سوريا ومنها للعراق والشي الصحيح ان تركيا ليست قلقة من داعش لان داعش مرتزقتها وتستخدمها تركيا لقتال الكورد بعد ان فشل جيشها الناتوي الجرار في مقاتلة ابطال حزب العمال الكوردستاني

تركيا !!
آشورية -

اكيد داعش ليسوا اولوية تركيا وقطر نكتة مضحكة هل يريدون من تركيا ان تحارب نفسها وعقليتها العثمانية مثلاً؟ كلنا نعرف والغرب يعرف ان تركيا وقطر صناع داعش ويمولونها باسلحة متطورة لذلك امريكا ضعيفة امام داعش العثمانيون البربريون الجدد!!

من صنع داعش ولماذا ؟؟
Nafie Akrawi -

نحن في منطقة صراعات واطماع لقوى قديمة بدأت تتصـارع على استعادة نفوذهـا السابق ...من بعض دول الجوار قبل غيرهـا من الدول الأجنبية .... وأصبح الإسـلام أسهل مطيه يركبهـا الطامعون .... وهم بالإسـاس ابعد كل البعد عن الإسلام .... داعش جاءت نتيجة طبيعية للأطماع والتمدد والوجود الإيراني في دول المنطقة ...ووجود ميليشيات شيعية أكثر شراسة من داعش ...ولكن بوجه أخـر وخرافة من نوع آخـر .... اذن من له مصلحة ((باختراع ودعم)) داعش ...داعش ظهرت بإمكانيات قوية... سيارات رباعية الدفع ((حديثة)) وأعلام ويافطات معدة سلفا ...ازياء موحده لأفرادها وضحاياها المحتملين للحرق والذبح والإعدام ...ناهيك عن خبراء متمرسين بالأعلام والحرب النفسية بشتى الصنوف ...اجهزة اتصـال بأنواعها واسلحة ومعلومـات استخباراتية تصلهـا باستمرار ...لم تستطيع منظمة موازية لهـا ((القاعدة)) برغم من قدمهـا أن تمتلك جزء يسير مما تمتلكه ((داعش)) في لحظة وجودهـا ...اذن من هو ((المخترع والممول لهـا ومن أي حدود دخلت ومن يسهل لهـا دخول المقاتلين وفتيات نكاح الجهـاد لتلبية الرغبات الجنسية المؤقتة للمقاتلين الطامعين بحوريات الجنة اصــــــلا ))..اول ظهور لداعش كان في سوريا ... !!!!!! إعلان رئيس الاستخبارات الاميركية جيمس كلابر الخميس ...هو نصف الحقيقة ...ويبقى على القارئ ان يعرف النصف الثاني لما تقوم به داعش من اعمال ... الأمـر لا يحتاج الى ذكاء متميــــز الرجل مدير اكبر منظمة استخبارية في العالم ..ما معناه يمتلك معلومات لا تصل الى الأعلام قطعـا ...اود ان اذكر بعض الأمـور كمحاولة معرفة الأمـر (( اشتركت تركيـا بشراسة مع قطر بمحاولة اسقاط نظام الأسد طبعا لحسابات طاقة واطماع مستقبلية ....تم احتجاز جميع منتسبي القنصلية التركية في الموصل مع عوائلهم ...تم اطلاع سراحهم معززين مكرمين ..تسهيلات على مرور المتطوعين وفتيات جهاد النكاح عبر أراضيها وهي الدولة البوليسية المعروفة هجمات داعش بالمناطق الكردية بضراوة و وحشية ... ولن اطيل في الموصل تم حرق وهدم الجوامع والمكتبات والمتاحف ...طيب وماذا عن الأثار على ضفة دجلة اليمنى للإمبراطورية العثمانية اليس من حقنـا التســــاؤل؟؟؟

الى من يحمل امريكـا ..
Nafie Akrawi -

...اما من يحمل ((امريكـا فالإجابة كالتالي)) .... امريكـا صنعتهـا عقول شعب قرر العيش والتعاون المشترك بوطنية ((الأمريكي)) فقط دون الصراعات المذهبية والطائفية والقومية والتي تنخـر صراعاتها في مجتمعاتنا ...الشعب الأمريكي رفع شـعار ((قوتنا قوة الجميع في امريكـا)) وامريكـا بقادتهـا المنتخبين. ومخلصين لدولتهم ... وتحت الرقابة والمحاسبة .... تبدأ اولوياتهم مصلحة امريكـا ...نحن شعوب نخلق الدكتاتوريات الفاسدة ونصفق لهـا ونمجد ها ...ويصل الأمـر بالبعض التضحية بروحة من ((شخصيات امتهنت الفسـاد والخيانة والعمالة)) نحن شعوب حتى ((مراقب البلدية)) يحتاج لأربعة مستشـارين لمساعدته ...ناهيك على القيادات العليـا ... ...تغاضت امريكـا عن داعش من منطلق لا يهددها بشيء ابدا وتركت الطاعون والسرطان يتصارعان ...عندما بدأت تشعر بان داعش (( قد يكون يهددهـا و يهدد مصـالحهـا الأن ومستقبلا )) بدأت ادواتهـا الحربية بالاشتراك بالضرب بحدود ما تجد ذلك يخدم مصالحهـا ....اما من يطالبهـا بأشراك جنودهـا ...فاعتقد انه على ضلال ....المواطن في مناطق احتلال داعش يخلق الدكتاتوريات والطائفيين والعنصرين ويذهب الى الجامع خمسة مرات ..ويطالب (( المواطن الأمريكي يأتي ليقاتل داعش )) وأخيرا يشتم أمريكا وأبو امريكـا ....على اقل تقدير عندما تذهب الى الصلاة اسأل ربك ان يساعدك ...عوضـا عن أمريكا الكافرة .