أخبار

يعيد إلى الأذهان ما كان يجري قبل قرون

وصل "داعشي" يكشف تفاصيل دفع المسيحيين للجزية

-
قراؤنا من مستخدمي إنستجرام
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال حسابنا على إنستجرام
إضغط هنا للإشتراك
أعاد نشر وصل دفع "الجزية"، التي يفرضها تنظيم "داعش" على المسيحيين في الرقة شمال سوريا، الى الأذهان ما كان يجري قبل 14 قرناً.&دمشق:&ما زال تنظيم "داعش" يثير الغرابة في سلوكه وإجراءاته لإدارة الحياة اليومية في المناطق التي يسيطر عليها، وخلال الأشهر الماضية تناقل الكثيرون تقارير تشير إلى أن التنظيم يفرض الجزية على المسيحيين، وهو ما بقي ضمن دائرة الشهادات والتقارير التي لا تستند الى دلائل ملموسة.&&نشر موقع "الرقة تذبح بصمت" صورة شمسية لوصل "دفع جزية" تفرضه داعش على المسيحيين، ليعيد إلى الأذهان ما كان يجري قبل 14 قرناً حين كان المسلمون يفرضون الجزية على المسيحيين في العالم الإسلامي.&وبحسب صورة "الوصل" التي تنبه لها موقع "العربية.نت" ونشرها السبت، فإن قيمة الجزية تبلغ 27 ألفاً و200 ليرة سورية، وهو بإسم&السوري الأرميني سركيس يوركي اراكليان، وكانت قيمة ما دفعه في 8 ديسمبر الماضي، يوم كان الدولار يساوي 200 ليرة بالسوق السوداء و176 بالبنك المركزي، هو 136 دولاراً، طبقاً لما نرى في الوصل "الداعشي" وهو بتاريخ 16 صفر 1436 هجرية، ومستلم قيمته هو "داعشي" اسمه فاروق.&وكان تنظيم "الدولة الإسلامية في العراق والشام" (داعش)، أعلن بتاريخ 26 فبراير 2015 أنه فرض سلسلة من الأحكام على السكان المسيحيين في مدينة الرقة السورية، التي سيطر عليها، وفرض عليهم دفع "الجزية" وإقامة شعائرهم في أماكن خاصة.&&أما الجزية فقرر بحسب ما طالعت "العربية.نت" عن سلسلة الأحكام، أن يدفعها الثري بقيمة 13 غراماً من الذهب الخالص (تقريبًا 540 دولاراً) والمتوسط نصف هذا المبلغ، في حين يدفع الفقير ربعه، ويبدو أن سركيس الوارد اسمه في الوصل هو من فقراء الرقة.&أما اللافت للنظر في وصل الاستلام فهو أنه مكتوب عشوائيًا باليد، وتضمن الاسم الأول فقط لمستلم قيمته، وخلا من المدة الزمنية التي تم دفع الجزية عنها، لشهر أو نصف عام أو عام بالكامل، مع الاعتقاد أنها كانت عن عام كامل، وهجري، لأن شهر صفر هو ثاني الأشهر الهجرية.&وكان تنظيم&"داعش" &اعلن في فبراير الماضي التوصل الى "اتفاق" يتضمن 12 قاعدة تهدف الى ضمان "حماية" المسيحيين، مهدداً بأن من لا يحترمها سيعامل باعتباره عدواً.&ونص الاتفاق الذي نشر على مواقع اسلاميين متطرفين، ويحمل ختم "داعش"، على أن يدفع المسيحيون "الجزية"، وبيّن التنظيم المتطرف طريقة دفعها، مشيراً إلى أنه يتعين على&"النصارى" الاثرياء أن يدفعوا نحو 13 غراماً من الذهب الخالص وبينما المسيحيون من الطبقة الوسطى عليهم دفع نصف هذا المبلغ، والفقراء منهم عليهم دفع ربعه.&وكان يقطن بالرقة (شمال) نحو 300 ألف نسمة قبل بداية أعمال العنف في سوريا في مارس 2011، بينهم أقل من واحد في المئة من المسيحيين. وغادر العديد منهم المدينة حين بدأت "داعش" مهاجمتها وحرق الكنائس.&

التعليقات

جميع التعليقات المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي إيلاف
ألأمانة العلمية
iraqi -

الحقيقة ألمُرّه التي لا يجرؤ أحد نقاشَها وألأعتراف بوجودها .

تناقض فاضح وواضح
george -

يضعون أنفسهم في مكان الله ليحاسبوا البشر ويستوفوا الجزية وفوق هذا ينعتون الاخرين كل الاخرين بالمشركين .. فمن المشرك هنا الذي أجلس نفسه مكان الله أم غيره ؟؟؟"

هل تضمن داعش حماية لاحد؟
assouma -

داعش مجرد عصابة ,حالة زائلة , والجميع يعلم ذلك ,وهي زائلة من نفسها كفوران عبوة المياه الغازية , التحالف وايران اتخذوا من حربها ذريعة للتدخل والتدمير والتشويه , ولكن الفجر يشرق من جديد حيث لا تتوقع ,اقرأ هذا الاقتباس:قال الداعية الإسلامي البارز الشيخ محمد العريفي إنه عبر متابعته الدقيقة للقارة الأوروبية اكتشف أنه لا تمر سنة إلا وتُعرض 3 أو 4 كنائس للبيع، بينما لا يمر 100 يوم إلا ويؤسس مسجد أو مصلى جديد.وكتب العريفي في تغريدة عبر حسابه على موقع تويتر يقول: "بمتابعة دقيقة لأوروبا: لا تمرّ سنة إلا و٣ أو ٤ كنائس تُعرضُ للبيع أو تُحوّل لنشاط آخر، ولا يمرّ ١٠٠يوم إلا ومسجد أو مُصلّى يُنشأ، أو يوسّع".ويبلغ عدد المسلمين فى أوروبا 45 مليون مسلم ويشكلون ما يزيد على 6 % من سكان القارة الأوروبية.عن اي جزية تتحدث

ولم التعجب!
زارا -

ولماذا التعجب, انهم ينفذون ما نفذه الخلفاء "الراشدون" !! وال" الصحابة", فلماذا التعجب؟! الم يحن الوقت لأن تعيدوا النظر في تأريخكم, ربما هناك امل ولو ضعيف في ان تواجهوا حقيقة جرائم قرون وقرون فعلتموها بإسم الله. .

ما شاء الله
وسيم -

الحمد لله على نعمه الاسلام.....وكفى

واجهوا الإلحاد أولا
هاشمي مغربي -

المسيحيون العرب والشرقيون لا يشكلون خطرا على الإسلام وأرى أن يتركوا في حال سبيلهم, وعدم التعرض لهم بسوء وإهانة وإذلال ما لم ينخرطوا في حرب الاسلام التي يقودها الغرب الماسوني, بالعكس هناك مسيحيون في المهجر يشرفون أمة الاسلام بمواقفهم كالدكتور جورج صليبا و جوزيف مسعد والراحل ادوارد سعيد وغيرهم من الشرفاء ,أرى أن يتم التركيز حاليا على الملحدين الذين لا عهد لهم ولاذمة ولا خطوط حمراء, يجب مواجهة الالحاد والقومجية والشعوبية بحزم وشدة وقمعهم بالحجة والدليل وتدمير أفكارهم الفاسدة والمهترئة.., المسيحية لا تهدد الاسلام, واجبنا كمسلمين أن نحمي من تبقى من المؤمنين ونضمن دور عبادتهم ونقمع من يلحدون وينكرون الخالق والحساب والعقاب, الملحدون البليدون الجهلة هم العدو الحقيقي للاسلام وليس أهل الكتاب

المسلمون
حمادة -

الغرب واصدقاؤه ينكرون افعال الفرس والروم بحق الشعوب التي كانت تحت حكمهم والعالم فقط يتذكر مايفعله المسلمون فقط كانهم من بدأ تحصيل الضرائب ويتناسى الغرب صكوك الغفران وسلب الافريقيين للحرية والاحتلال لدول العالم من قبل البريطانيين والغرب