أخبار

اعتبروها نصف الحقيقة التي سببت كوارث العراق

عراقيون: اعترافات المالكي بفشله تستوجب محاكمته

-
قرائنا من مستخدمي تلغرام
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال تطبيق تلغرام
إضغط هنا للإشتراك
أثارت تصريحات لنوري المالكي، رئيس الوزراء العراقي السابق، لغطًا كبيرًا في الشارع العراقي، حيث اقر فيها بفشله بإدارة البلد، داعياً الطبقة السياسية الحالية إلى مغادرة مناصبها، وهو منهم.
قال عراقيون التقتهم "إيلاف" إن اعترافات المالكي هذه جاءت متأخرة، وشددوا على ضرورة محاكمته على فشله. واعترافات المالكي وردت خلال حوار متلفز على قناة آفاق التابعة للمالكي نفسه، عندما سئل عن العملية السياسية فردّ قائلاً: &"هذه الطبقة السياسية، وأنا منهم، ينبغي أن لا يكون لها دور في رسم خريطة العملية السياسية في العراق، لأنهم فشلوا فشلاً ذريعاً"، وعندما ردّ عليه المذيع متسائلاً : (انت منهم؟) قال (نعم، أنا واحد منهم)، وقال أيضا: (يجب أن يأتي جيل جديد يقود البلد إلى التطور والحضارة)! .&اعتراف خطير&&واعتبر الكاتب الصحافي علي حسين، مدير تحرير جريدة المدى، ما قاله المالكي صحوة متأخرة، وقال: "كلام المالكي يوحي وكأن الرجل لم يحكم البلاد ثماني سنوات سعى خلالها بكل ما أوتي من سلطة المال والسياسة الى أن يمدد ولاياته إلى ثالثة ورابعة، إذا ما سمحت الأقدار، وهو يعرف، والقوى السياسية تعرف، أن أهل هذه البلاد أناس مغلوبون على أمورهم، وعلى أمنهم وعوزهم، وعلى الصراعات السياسية التي لم تنقطع منذ اثني عشر عاماً".&وأضاف: "ما قاله المالكي أخطر كلام سمعته على لسان مسؤول يعتبر مشاركاً في القرار السياسي، وظل صانعاً له حتى هذه اللحظة".&وتابع: "في كلام المالكي الكثير من الصحة، وإن لم يكن الحقيقة كلها، لكن السؤال الأكبر وربما الوحيد، هو من الذي دفع بنا الى هذا المصير المجهول، ولماذا؟ ومن جاء بعدد كبير من المقربين منه ليضعهم في واجهة الحكومة؟".&وقال: "لقد جاءت صحوة المالكي متأخرة، فالناس تئن منذ سنوات، والذين في أيديهم القدرة على صنع القرار، لم يكفوا عن فرض ارادتهم وتسليط مقربيهم على أعناق العراقيين، لعل أهم ما في كلام نائب رئيس الجمهورية أنه قيل على لسان مسؤول في مكانته، لكن المؤسف أنه وجه الكلام الى جهة لا تملك قرار طرد الساسة ومحاسبتهم، وأعني بها الناس البسطاء".&سوء الادارة يتطلب حسابًا&اما الكاتب والمحلل السياسي جمال المظفر، فقد أكد أن سوء الادارة يعد أحد مصادر الفساد وأداة ديمومته ويستحق عليه الحساب، وقال: "اعتراف رئيس الوزراء السابق ونائب رئيس الجمهورية حاليًا بفشله والطبقة السياسية في تأمين الاستقرار الأمني والاقتصادي بعد الاحتلال الأميركي للبلاد دليل على أن هذه الطبقة قادت العراق إلى المجهول وأن العراق كان حقل تجارب لسياساتهم".&&وأضاف: "لا أعرف لماذا هذا الاعتراف المتأخر في فشله والطبقة السياسية، ولم يكن قبل أن يترك سدة الحكم". وأوضح: "سوء الإدارة يعد أحد مصادر الفساد وأداة ديمومته، وهذا يعني أن الكل من قادة الكتل السياسية ساهموا بشكل مباشر أو غير مباشر في خراب العراق وفي تدمير اقتصاده، حقيقة الكل مستغرب لهذا الطرح ومن قبل رجل قاد العراق لثمانية اعوام دون أي تقدم يذكر لا على صعيد الانتعاش الاقتصادي ولا على المستوى الامني، ويجب أن يحاسب كل من ساهم بشكل مباشر أو غير مباشر في دمار العراق وايصاله الى هذا الحال".&الاعتراف لا يعفيه من المسؤولية&إلى ذلك، أكد الكاتب شاكر الأميري، أن هذا الاعتراف لا يعفي المالكي من المسؤولية، وقال: "اعتراف المالكي جاء متأخراً جدًا، أو كما يقال في الأمثال بعد "خراب البصرة"، فما معنى قوله &"أنا فاشل ومعي كل الطبقة السياسية وعلينا مغادرة العمل السياسي، ولا يصح أن نخطط لمستقبل العمل السياسي في العراق"، ألا يعني أنهم يستحقون المحاكمة؟ ألا يعني أن فشلهم هذا أصاب الناس بضرر كبير راح ضحيته الآلاف من المواطنين سواء الذين قتلتهم الأعمال الإرهابية أو العسكرية، أو الذين قتلهم القهر والفقر".&وأضاف: "اعتراف المالكي هذا لايعفيه ابدًا من مسؤولية ما حصل في العراق من اعمال قتل وتهميش واقصاء وضياع ثلت الاراضي العراقية بيد داعش ونزوح اكثر من مليونين وسبعمائة الف عراقي نتيجة سياسة الفشل والفساد والإجرام، وعلى القضاء أحالته إلى المحكمة الجنائية لينال جزاءه العادل.&مواطنون: ألا يعلم ما كان يعمل؟&من جانبه، استغرب المواطن محمد رحيم سالم، ضابط متقاعد، كلام المالكي متسائلاً ألا يعلم ما &كان يعمل، وقال: "بعد ثماني سنوات عجاف يطل علينا المالكي بهذه الاعترافات الغريبة وكأنه يحاول استمالة الناس اليه ليحترموا رأيه وكأن الثماني سنوات لم تسفك فيها دماء، ولم يتقهقر الوطن عشرات السنوات الى الوراء وكأنه كان يحكم بلدًا متخلفًا".&وأضاف: "استغرب هذا الظهور بهذا الوقت، ألا يعلم المالكي ما كان يعمل؟ هل راوده كابوس ليقول له اذهب واعترف ولك الامان؟ انا اعتقد أن اعترافه بالفشل وقد قاد البلد لثماني سنوات يستحق أن يحاسبه الناس على افعاله، ولكن أي ناس هؤلاء المساكين".&اما كريم عبدالله سعدي، موظف، فقد اكد أن اعترافات المالكي محاولة للعودة لاستغفال البسطاء، وقال : شاهدت اللقاء على قناة آفاق، لكنني اعتقد أن الامور عنده بدأت تسوء خاصة مع اكتمال ملف الموصل، خاصة أن دعاوى كثيرة في المحاكم العراقية مرفوعة ضده، وهو الآن يريد أن يستعطف الشعب عسى أن يكون اعترافه مؤثراً لدى البسطاء فيقولون الاعتراف بالخطأ فضيلة .&من جهتها، قالت فاطمة علي، موظفة: "لو كان اعترافه بالفشل حقيقياً ومن ضمير واعٍ ليرفق تصريحه باعلان استقالته من منصبه نائبًا لرئيس الجمهورية ومن زعامة حزب الدعوة ومن رئاسة ائتلاف دولة القانون وليعتزل العمل السياسي".&وأضافت "أن الاعتراف بالخطأ لا يعفي المالكي من المسؤولية خاصة أن الخطأ الذي ارتكبه خطير جدًا وتسبب في ازهاق أرواح، ثم ماذا سيقول الذين اتبعوه، فهل سيعلنون أنهم &فاشلون ايضًا؟ انا ارى من الضروري أن يقف امام المحكمة ويقول كل ما عنده لانه &كان مكلفًا بمصالح الشعب، وفقاً للدستور، وقد ضاعت نصف البلاد بعهده وافلست خزينتها وهدرت مواردها. &&

التعليقات

جميع التعليقات المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي إيلاف
الف رحمه للشهيد صدام
عراقي -

تبقى الأسود أسود .

توبة الشيعه ضروريه
طلال -

على الشيعه اتباع ايران ان يسلموا اسلاما حقيقيا ويعلنوا الشهادتين وان يتوبوا ووالله سوف لن نرى شيعي بعد اليوم ما دامت هذه الاقليه المأزومه تستهتر اكثر واكثر

أهل غدر من الأزل
جاسم -

و من يثق في الشيعة ؟؟ أليس اول ضحايا غدرهم الحسن و أخوه الحسين بن على و آل بيته ..رضي الله عنهم ؟؟

نظام صفوي
بصــــــــراوي -

نظام شيعي صفوي حاقد وحكومه عميله واحزاب سافله ..لايحتاج الامر الى تقارير فالوضع اصبح لايطاق مع عبيد ايران واقزامها اما حكومتهم العار التي هي عباره عن اضحوكه حقيقيه فالعالم يحتقرها ..هذا النظام السياسي اخلاقيا وسياسيا يجب ان يدان وان يحاكم امام العالم واولهم ابو السبح ..على الدول العربيه طرد اتباع ايران لأنهم بالفعل سوسه تنخر بجسد هذه الامه وايضا طرد العراق من جامعة الدول العربيه وعدم الاعتراف بهذه الحكومه السافله ونظامها الصفوي ..وكان الاجدر بهذه الامم المتحده ان تدين حكومة الملالي المنصبه ببغداد العروبه ومحاكمتهم فردا فردا ..ونحن بدورنا نطالب الدول العربيه باتخاذ كافة الاجراءات بفضح هؤلاء عبيد واقزام ايران وما يفعلوه من جرائم في العراق وسوريا واولهم الحشد القندري ولواء ابو الفضلات لعنهم الله ولعن هبلهم الاخرس ووليهم وكل من يدعمهم

الحكم للسنه اللطم للشيعه
حسين الساده -

الحكم للسنه اللطم للشيعه

.........................
عبـد الحـق -

اعترافه بفشله معناه اعترافه بكل الجرائم التي حصلت ايام حكمه المشؤوم ، سواء التي مارسها بنفسه او بايعاز منه او من قبل جماعته الحرامية والطائفيين ولايستثى منها الاحزاب والعصابات ، كما لا يستثنى منها من سانده وسكت عن جرائمه ب .!

البسطه
OMAR OMAR -

الظاهر رايح يرجع للست زينب ليبيع جرابات على البسطه

شموخ العراقي
ابن الرافدين -

اقل ما تقومون به انه حالاً وعلى الفور وزعوا اموالكم على الفقراء انتم وكل المجموعه التي تهبت اموال الناس وعرضت الوطن الى حاله يرثى لها . هذا الوطن الجليل الذي فيه شموخ العراقي لا يقابله جبل . عكذا تعلمنا من الحياة وقسوتها انكم ذاهبون والوطن باقي . ايامكم سعيده وكل عام وانتم بخير

فشل + فشل + فشل = ويلات
رامي ريام -

واخيرا اعترف المالكي في فشله في ادارة شؤن البلاد فشل ذريع بشتى مرافق الدولة العراقية ( ومن فمه تدينه ) اعتراف صريح وواضح من خلال قناة أفاق التابعة للمالكي نفسه حيث لا يوجد التلاعب والمراوغة في اعترافه بفشله - 8 سنوات فشل كيف تصفها او يصفها الخبراء الاقتصادين ومن العسكرين ذات الاصول العسكرية الثابتة وايظا الخبراء في ادارة شؤون العراق ومرافقه العامة 8 سنوات فشل فشل فشل = ازهاق وقتل وتهجير وغتصاب وسجون مليئة بشتى السجناء والاعتداء الجنسي على السجناء نساء ورجال وتكميم الافواه 8 سنوات ومرافق الحياة الخدمية يندى لها الجبين وصنف العراق من قبل المنظمات الدولية المعترف بها 4 دولة على المستوى في قذارتها وتفتقر الى الامور الصحية والشعب حاليا يتغنى بها ويهتك جبين المسؤلين بما هو حاصل تحصيل على ما هو موجود وبدون حتى الترميمات التي قد لا تكلف الدولة ماديا 8 سنوات ماذا اقول وماذا اكتب عن ما هو شاهد للعيان بشكل مختصر العراق رجع الى الوراء ( 100 ) سنة ما بين تعمير وتصليح والاهم هو تصليح الشعب وتصحيحه من مخلفات المالكي وهذه تركة لها بذور تجلب الويلات وويلاتها مشعولة نارها والكل يعرف بها وبما انني اود اختصار هذا الفشل الذي اعترف به المالكي وشلته بل عصابته حيث سلم 40 بالمائة من اراضي العراق بيد ( داعش ) واهدار سلاح العراق بل اعطائه هدية الى داعش وما ادراك ما داعش من اجرامه بحق الشعب وهتك اعراض وشرف النساء المدن التي دخلها وقتل رجالها وشبابها والحديث عنها لا ينتهي لو كتبت للقارئ مجلدا كاملا - واخيرا حتى اكمل تعليقي 8 سنوات والعراق عندما خرج المالكي من منصبه لا يوجد ( دينار ) في خزائنه والمعروف عنه فقط من بيع نفطه 130 مليار دولار هذا عدا عن بقية الامور الزراعية وغيرها من المنتوجات الحيوانية وووووو // حيث ما ذكرته كلها موارد تدور الى خزائن الدولة والدولة مفلسة لا حولة لها مما اصابها من فشل نوري المالكي

من اعترف بخطأه كمن لا
ذنبله و لكن بعد ان يعيد ا -

أنا لا احب المالكي و لكني عند قرائتي لهذا التقرير لا بد ان اعترف بشجاعة المالكي عند اعترافه بخطأه

خريج مدرسه
باسم زنكنه -

المالكى وغيره من الاسلاميين لايتعاملون مع السلطه الا كمغنم ووسيله لتحقيق الثراء الفاحش على حساب العراقيين المساكين ,فابنه المحروس حمودى من اغنياء العالم ووزيره عبد الفلاح السودانى وزير التربيه السابق سرق ثلاثه مليارات من الدولارات ويعيش الان فى بريطانيا ولقد حاول شراء نادى رياضى فى المدينه التى يعيش فيها ولكن المحكمه البريطانيه الكافره رفضت تصديق عمليه الشراء لان اموال الوزير مشبوهه---حزب الدعوه ---جناح المالكى سرق العراقيين ويجب ان يحاسب.

رقم 10 وامثاله
عراقي -

امثال ماقاله تعليق رقم 10 عن الاعتراف بالخطا سوف يعم جهلة غوغاء من العراقيين الطائفيين وكانه خرج كيوم ولدته امه انه الظلالة ان كنا بلد محترم ...هذا الفاشل وقد اعترف بدون اكراه هذا استلم العراق وخزائنه مملوءة ب1000 مليار دولار والان نتوسل الكويت بتاخير دفع التعويضات المجحفة والنساء يولولن عن عدم استلام الرواتب وجريمة اخرى هي ادخاله لتنظيمات ارهابية بمساعدة ملالي قم والشبيح بشار هذا المجرم قام بتصفية خصوم سياسيين وتلفيق تهم كيدية قام باخفاء ملفات فساد وجنائية لغرض الابتزاز الغى جهاز مخابرات حرفي لكي تلعب ايران بالعراق شاطي باطي

تحية الى الشعب العراقي
michael -

من اعترفه بذنبه لا ذنب عليه !!!الرجل يعترف باخطائه السياسية في فترة حكمه في الحكومة العراقية لكي يكون تجربة للاخرين في الحكومة القادمة و هذا شيء جميل و يجب تقديم الشكر له على تواضعهلا ننسى ان فترة حكم المالكي كانت من اشد الاوقات العصبية التي مر العراق بها من القاعدة و داعش و التفجيرات و السيارات الفخخة و الاحزمة الناسفة و الاغتيالات بالمسدسات و الكاتم الصوت و الارهاب و القتالل الطائفي الذي كان و مازال يغذيه دول الخليج العربي !!! المالكي رجل صريح و اعترافه يدل على وعيه و ثقافته العالية و اخطائه لتكون عبرة و تجربة للاخرين في الحكومة العراقية القبلة .و شكرا

الفعل ورد الفعل
عراقي -

تصرف الشيعه جاء كرد فعل لما فعل الحكم السني طيلة اربعين السنه الماضيه من ظلم واضطهاد لجميع الشعب العراقي من الغير السنه .

تعليق
محمد -

المالكي دمر العراق ضرر الشيعه اكثر اموال العراق للعراقين المالكي اهدرها باسم الشيعه وهم منه بريء الشيعه عرايقين والسنه ايضا عراقين والمالكي ضررهم هما الاثنين .

مالكي والبعث
ابن وطن عراق جريح -

الف رحمة علي الانظمة السابقة وليس السابق التي حكمت العراق وكانت عراق بخير احسن من السياسيين الايتام حالي

حيا الله ابو اسراء
نادية -

المالكي خرج من رئاسة الوزراء رغم فوزه الساحق بالانتخابات ..لكنه ما يزال يرفع ضغط العملاء والبعثيين والطائفيين والسراق من الشيعة والسنة والاكراد على السواء ...خرج الرجل نظيف اليد ..وقد حاولوا اتهامه بالفساد المالي وجندوا لذلك كل قواهم الا انه يمشي بطوله لانه ..نظيف ..مشكلة المالكي في نظر البعثيين والطائفيين والعملاء انه وقع على اعدام الطاغية صدام في الوقت الذي عملها كثيرون على انفسهم خوفا ورعبا ..,خطيئته الثانية في نظرهم انه صار رمزا وطنيا قويا ..وهم يبحثون عن ..قرقوزات لا يحلون ولا يربطون ..حيا الله ابو اسراء الرجل الوطني القوي الذي لا يخشى في الحق لومة لائم

حكمة قدماء
حمودي -

وهذا الشعب الفاشل يستحق الفاشلين وكما تكونوا يولى عليكم وسياتي الاخرون من على شاكلته ويسمنون مادام هذا الشعب لايجيد الا اللطم

فايروس داعشي صدامي
عراقي يكره المغول -

بعد كل موضوع تنشره ايلاف على صفحاتها الغراء يخص العراق تخرج مجموعة من التعليقات التي تبتعد عن الموضوع أو تحاول ليّ عنقه لتتهجم على الشيعة العراقيين خاصة وعلى الشيعة عموماً.... أنبّه الإخوة القراء توخي الحذر من هذا الفايروس الطائفي الخبيث الحاقد؛ كما استرعي انتباههم بأن هذا الفايروس لم يكن له وجود بهذا الحجم أو بهذا الحنق والتأثر عندما تسللت قاذورات داعش إلى العراق بتواطؤ من هؤلاء الصداميين أما وقد بدأ العراق بتوفيق منه سبحانه بكنس مدنه وأراضيه من رجس داعش فقد هبّ هذا الفايروس ينفث سمومه وينفّس عن حقده. أقول لكاتب هذه التعليقات الذي يعاني من بطش هذا الفايروس القذر(وأظنه شخصاً واحداً من أولئك الذين اشتركوا بمجزرة سبايكر التي راح ضحيتها ١٧٠٠ فتى عراقي من طلاب العلم) أقول لهذا المريض: ماربط الشيعة بالمالكي (على فرض لو سايرناكم وانتقينا كما انتقيتم جملاً منفصلة من حديثه توافق حملتكم المسعورة عليه)ماربط طائفة كبيرة بأكملها بما فعله شخص ينتمي إليها؟ هل كان يجب علينا أن نؤاخذكم جميعاً يا أبناء الطائفة السنية بما اقترفه صدام بحق العراق والعرب والعالم أجمع؟ أو نؤاخذ الأكراد جميعاً بما جنته يدا مسعود بارزاني وجلال طالباني (والكلام موجه الآن للمعلق الكردي باسم لزنكنة) اللذَين أثروا أفراد عائلتيهما على حساب سائر قومهما المحرومين؟ أخيراً لا تنسى ياحامل الفايروس الصدامي الداعشي وأنت ياحامل الفايروس المسعودي العنصري إن محاكمة المالكي لو تَمَّت فسيُجَرّ إليها جميع زعمائكم بنفس تهمة المالكي لأنهم لم يكونوا أدوات بيد المالكي عندما كان يقود سفينة العراق أو ملاّحها الوحيد بل كانوا جميعاً ملاّحوها الذين حرقوها ودمّروها وأغرقوها. وهذا ماعناه المالكي في حديثه من أنّ الجميع برهنوا على فشلهم.. أختم تعليقي بكلمة وهي: هل لدى هؤلاء الزعماء الفاشلين شجاعة المالكي ليعترفوا بفشلهم أم أنهم قد صدّقوا كذبتهم أنّ كل ما أصاب العراق خطأ يتحمله المالكي فقط؟ ولنفترض جدلاً أنّ المالكي كان مخطئاً يجب محاكمته فبأي قانون أو شريعة يستثنون من المحاكمة (العادلة) وقد كانوا جزءاً لايتجزأ من حكومته بل كانوا هم مَن صوّت له أكثر من مرة... كلمة أخيرة أخرى؛ لو لم يرضخ بعض قادة التحالف الشيعي للعبة تنحية أخيهم المالكي هل كان خَرَجَ منصب رئاسة الوزراء من يده؟؟؟