الاتفاق النووي ينعكس على مجمل الملفات في المنطقة
مصطفى علوش: هدف إيران إلغاء الدول العربيّة
قراؤنا من مستخدمي تويتر
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال حسابنا على تويتر
إضغط هنا للإشتراك
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال حسابنا على تويتر
إضغط هنا للإشتراك
&بيروت: ما هو وضع سلاح حزب الله بعد الاتفاق النووي بين إيران وأميركا، وأي دور مستقبلي لتسليح إيران لحزب الله في لبنان؟&يرى النائب السابق فارس سعيّد (14 آذار) في حديثه لـ"إيلاف" أن لا أحد يؤكّد بأن هناك تفاوض أميركي _ إيراني حول ترتيب المنطقة، الاتفاق الذي حصل ينحصر في بند واحد وهو بند الملف النووي الإيراني، إنما حتى ولو كان هذا البند محصورًا بالملف النووي فلا بد من أن تنعكس الإتفاقات الأمنيّة الغربيّة على مجمل الملفات في المنطقة بدءًا بالملف السوري وصولاً إلى لبنان وفلسطين، والمعادلة هي واضحة بقدر ما تساهم إيران في عملية تثبيت الإستقرار في المنطقة، بقدر ما تُرفع عنها العقوبات من قبل الولايات المتحدة الأميركيّة، وموضوع سلاح حزب الله هو جزء من القرار 1701، هل يمكن لإيران ان تكون داعمة للشرعيّة الدوليّة في الملف النووي وخارجة عن الشرعيّة الدوليّة في موضوع القرار 1701، هذا سؤال، بحسب سعيّد، يبقى برسم الإيرانيين وأميركا.&أما النائب السابق مصطفى علوش (المستقبل) فيؤكد في حديثه لـ"إيلاف" أن المؤكد عدم وجود أي بند على الأقل معلن بخصوص الاتفاق النووي يتحدث عن القوة العسكريّة لإيران في المنطقة، والتصريحات الإيرانيّة تؤكد أن لا نية لدى إيران للتخلي عن قوتها العسكريّة في المنطقة، وعلى مستوى حزب الله، يبدو أن الأمور ستسير إلى المزيد من التصعيد والمبارزة في المنطقة، من هنا الأمور خارج إطار البحث، بخاصة أن كل الأطراف تحاول أن تتمسك بمواقع القوة في يديها، ولا أحد يعرف ما هو مستقبل سلاح حزب الله في الأيام المقبلة.&المتغيرات&ما هي المتغيرات التي سيحدثها الإتفاق النووي؟ وهل ستتغير معادلات في المنطقة بما فيها دعم إيران لحزب الله؟ يجيب سعيّد:" أعتقد أن المشروع الإيراني القائم على تجميع الأوراق الأمنيّة في المنطقة قد انتهى، واليوم إيران هي في مرحلة جديدة تتمثل بالمصالحة مع الشرعيّة الدوليّة، ومرحلة تتخذ فيها موقعها من النظام العالمي الجديد، ولا يعتقد سعيّد أن موقعها في هذا النظام يرتكز على قدرتها في التخريب بل على قدرتها في المساهمة في تثبيت الإستقرار في المنطقة.&يؤكد علوش أن المؤكد هو أن الدول الكبرى المهتمة بالموضوع النووي، من مصلحتها ربما أن يستمر الصراع القائم في المنطقة، ولا يعتقد علوش أن الملف النووي سيدخل في تفاصيل لها علاقة بالمنطقة، والأمر متروك لتغيير موازين القوى، وأهم بند هو كيفية إدارة عاصفة الحزم والتحالفات العربيّة الجديدة لمواجهة الوضع مع إيران.&وسلاح حزب الله بحسب علوش غير موجود على قائمة الإهتمام النووي في الوقت الحالي.&البعض يرى أن إيران لن تتخلى بسهولة عن زراعها العسكري أي تقوية سلاح حزب الله في لبنان، في هذا الخصوص يرى سعيّد أن لا شيء ممكن أن تقوم به إيران بعد الإتفاق مع الغرب حول الاتفاق النووي يساهم في دفع المنطقة باتجاه عدم الاستقرار، وسلاح حزب الله هو لعدم الاستقرار وكان مفيدًا لإيران عندما كانت تريد تحسين الظروف الإقليميّة، أما وقد توصلت إلى اتفاق مع الولايات المتحدة الأميركيّة فيعتقد سعّيد أنها ستتخلى عن الأوراق الأمنية تدريجيًا.&يؤكد علوش هذه الفرضيّة، لأن حزب الله جزء من الجسم الإيراني وهذا ما صرح به مسؤولو حزب الله وإيران، وليس سهلاً أن يبتر هذا الجسم، ومسألة حزب الله وسلاحه ستبقى جزءًا من الصراع أو الحوار في المنطقة، ولا يعتقد علوش بوجود حل قبل أن تتغير موازين القوى في المنطقة.&سلاح حزب الله&سلاح حزب الله يستعمل اليوم في سوريا وضد اسرائيل عن أي مواجهة قد تتخلى إيران في هذا الاستعمال هل عن الحرب في سوريا أو ضد إسرائيل؟ يقول سعيد إن إيران في كل الأحوال لن تُبقي السلاح.&أما علوش فيقول ألا حرب جدية بين إيران وإسرائيل بل فقط بعض المناوشات على مدى السنوات الماضية عن طريق الدعم اللبناني والفلسطيني، ومواجهة إسرائيل تشكّل إحدى أدوات مشروع ولاية الفقيه للتغلغل في المنطقة وإحراج الدول العربيّة، ولكن الواضح أنه منذ العام 2006 أصبحت تلك المناوشات مع إسرائيل غير موجودة، إيران هدفها واضح ويكمن في إلغاء الدول العربيّة وإحلال مشروع ولاية الفقيه.&
التعليقات
جميع التعليقات المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي إيلاف