أخبار

عسيري: سنزود المقاومة بالسلاح

التحالف لتغيير موازين القوى على أرض اليمن

-
قراؤنا من مستخدمي تويتر
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال حسابنا على تويتر
إضغط هنا للإشتراك

قال العميد ركن أحمد عسيري، المستشار في مكتب وزير الدفاع السعودي، إنّ التحالف العربي لدعم الشرعية باليمن يعمل على تعزيز قدرات المقاومة الشعبية وسيمدّها بالسلاح الثقيل الكافي للتفوق على الحوثيين.

إيلاف متابعة: قال العميد أحمد عسيري، المتحدث باسم التحالف العربي لدعم الشرعية في اليمن، إن ميليشيات الحوثي والرئيس السابق على عبدالله صالح تستهدف المدنيين، لافتًا إلى أن التحالف نفذ غارات ضد الميليشيات في تعز ومأرب وصنعاء وعدن.

وأضاف عسيري في تصريحات خص بها قناة "العربية" إن الميليشيات الحوثية في اليمن تصادر غذاء المواطنين والوقود، مؤكدا أن التحالف العربي، "سيزود المقاومة اليمنية بالسلاح، ما يغير الواقع على الأرض".

وفي سياق متصل، أجرت قوات التحالف اول عملية إنزال جوي للسلاح والذخيرة في مناطق متفرقة تقع تحت سيطرة المقاومة الشعبية في تعز.

وذكرت مصادر في المقاومة لصحيفة "الرياض" السعودية ان طيران التحالف قام بإنزال شحنة اسلحة للمقاومة في مناطق متفرقة في المدينة التي تقع في نطاق سيطرة المقاومة التي تواجهه ميليشيات الحوثي وقوات الحرس الجمهوري الموالي للرئيس المخلوع علي عبدالله صالح والمعززة بالدبابات والاليات العسكرية الكبيرة التي يستخدمونها في القصف العشوائي للأحياء السكنية.

وقالت مصادر محلية أن طائرة شحن تابعة لقوات التحالف العربي حلقت منتصف الليل بعلو منخفض في سماء مدينة تعز ترافقها طائرة حربية وأسقطت طائرة الشحن صناديق بداخلها أسلحة وذخائر.

وأشارت المصادر إلى أن معظم الأسلحة التي تم إنزالها من النوع الخفيف وتوزعت بين بنادق ورشاشات خفيفة وذخائر تابعة لها، بحسب صحيفة "الرياض".

وتمت عملية الإنزال في مناطق الاجينات والروضة وبالقرب من شارع 26 سبتمبر داخل مدينة تعز وكلها مناطق يسيطر عليها مسلحو المقاومة الشعبية.

وتتعرض مدينة تعز منذ أسبوعين لهجمة شرسة من قبل مليشيات "صالح والحوثي" التي تحاول السيطرة عليها وإخضاعها للسلطة الانقلابية في صنعاء الا ان رجال المقاومة الشعبية مسنودين بما تبقى من اللواء 35 مدرع المؤيد للشرعية تمكنوا من صد كل تلك الهجمات ووسعوا من مساحة سيطرتهم.

وكانت المقاومة في تعز تشتكي من شح الأسلحة والذخائر في المواجهة غير المتكافئة التي تخوضها مع قوات مزودة بترسانة ضخمة من الأسلحة.

هذا وقال القائد في المقاومة الشعبية والقائد المعين للواء ال22 حرس جمهوري صادق سرحان ان قوات الجيش الموالية للشرعية والمقاومة الشعبية تنسق فيما بينها لمواجهة الحوثيين وقوات صالح.

وأشار في مؤتمر صحافي عقدة في تعز إلى اننهم بصدد تشكيل غرفة عمليات للتواصل بشكل مستمر مع قوات التحالف، مؤكدا وجود تواصل مستمر مع القيادة الشرعية المتواجدة في الرياض.

وقتل 4 مسلحين حوثيين الثلاثاء في اشتباكات مع المقاومة الشعبية بعد استهداف تعزيزات لهم في منطقة مقبنة غرب تعز، كما سيطرت المقاومة الشعبية على نقطة للحوثيين في منطقة العيار بين هجدة والبرح في تعز.

وقد قامت قوات صالح ومليشيات الحوثي باستهداف القرى المجاورة لمناطق الاشتباكات حيث سقطت ثلاثة قذائف في كل من وادي عنس وأخرى في سائلة الغيل وثالثة في منطقة شعب بلاد في محاولة منها لتأمين طريق أخرى غير الذي سيطرت علية المقاومة.

كما قامت مليشيات الحوثي باستخدام الطرق الفرعية لتحركاتهم وتعزيزاتهم عبر ( حيس - مقبنة - الاجشوب - الرعينة - الربيعي) وأكد مصدر في المقاومة الشعبية أن هذه الطرق مرصوده من قبل رجال القبائل في تلك المناطق.

وفي جبهة اخرى قامت المقاومة الشعبية في منطقة الراهدة بتفجير طقم لمليشيات الحوثي وعصابات صالح حيث استهدفته بعبوة ناسفة مما ادى الى جرح 5 حوثيين.

وكانت المقاومة الشعبية بتعز اكدت رفضها لأي هدنة يتم التسويق لها، جراء الانتصارات الكبيرة التي حققها رجال المقاومة خلال الثلاثة أيام الماضية في وسط المدينة وشرقها وغربها والكمائن التي نفذها رجال المقاومة في مناطق عدة من محافظة إب وفي منطقة البرح وطريق تعز الحديدة والمخاء.

وفشلت الجلسة

وكان مجلس الأمن قد عقد جلسة طارئة مساء الجمعة لبحث الأوضاع في اليمن إلا أنها باءت بالفشل، ولم تسفر مشاورات مغلقة عقدها مجلس الأمن، الجمعة، عن أي جديد بشأن الأوضاع باليمن، وهو ما أرجعه مندوب روسيا، إلى "تردد" أعضاء المجلس.
&
وكان مندوب روسيا قال قبل بدء الجلسة، إن بلاده طلبت عقد جلسة مجلس الأمن الطارئة حول اليمن اليوم نظرا “للنقص الخطير في الدواء والوقود هناك”، وتأخذ روسيا من تدهور الأوضاع الإنسانية حجة لوقف العمليات العسكرية التي تستهدف الحوثيين، وتلقي باللوم على عمليات التحالف لتدهور الأوضاع متجاهلة الأعمال العدائية للحوثيين في جنوب البلاد المضطربة.
&&
وقال السفير الروسي تشوركين في تصريحات صحفية عقب انتهاء الجلسة: "كانت هناك بعض المقترحات المأخوذة من لغة قرار المجلس رقم 2216، لكن ظهر تردد مذهل بين أعضاء المجلس بشأن اعتمادها، واعتقد أن عدم تصور كيفية تطور الأمور بالشكل الذي تطورت عليه حاليا، كان وراء ذلك".
&

التعليقات

جميع التعليقات المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي إيلاف