قراؤنا من مستخدمي تويتر
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال حسابنا على تويتر
إضغط هنا للإشتراك
كشف محمود الجرواني، رئيس مجلس إدارة مجموعة الجرواني، عن بدء عمليات انشاء أول مشروع اكواريوم في السلطنة، والذي يأتي تحت مسمى "اكواريوم عمان"، ليكون أول مشروع ترفيهي وتعليمي وسياحي وتراثي يدخل السلطنة، وتبلغ كلفته الاجمالية حوالي 30 مليون دولار، وسيفتتح في نهاية 2016.&
مسقط: أكد محمود الجرواني رئيس مجلس إدارة مجموعة الجرواني، ومجموعة تماني، في تصريح صحافي وصل "إيلاف" : أنّ مشروع " الإكواريوم" الذي تنفذه المجموعة بالتعاون مع شركة استشارية استرالية، هو الأول من نوعه على ارض السلطنة، ويقام على مساحة تبلغ 7500 متر مربع ويتكون من طابقين.&&مشيرا إلى أنّ هذا المشروع هو جزء من المنطقة الترفيهية بمشروع "بالم مول مسقط" والذي تنفذه مجموعة الجرواني بولاية السيب بمحافظة مسقط، وهي المنطقة الأكثر اكتظاظًا بالسكان في العاصمة مسقط، والذي يمتاز بسهولة الوصول إليه، حيث يقع على اثنين من الطرق الرئيسة، وإلى الغرب من المنطقة السكنية في المعبيلة، كما أنّه يبعد 14 كلم فقط عن مطار مسقط الدولي.&
عمل 3 سنوات&وقال الجرواني إنّ مشروع " الإكواريوم" يعد نتاج جهد 3 سنوات من العمل الدؤوب مع عدد من الاستشاريين العالميين، وتبلغ كلفته الإجمالية 30 مليون دولار، مشيرًا إلى أنّه تمت دراسة المشروع من حيث الجدوى الاقتصادية والتكاليف والقضايا البيئية المتعلقة بالمشروع، والتقنية والاستدامة، بعناية ومن قبل أكثر من مستشار عالمي، ليتم التوصل إلى هذا التطور العلمي والثقافي والترفيهي والسياحي، وهو منتج متعدد.&&وأضاف: اننا وقّعنا اتفاقية مع إحدى الشركات العالميّة الرائدة بمشاريع المتنزّهات المائية تدعى (ATT) الأسترالية، وهي نفس الشركة التي قامت ببناء أكواريوم سنغافورة، وحاليًا تبنى أكبر المشاريع في الصين عن طريق هذه الشركة.&وأوضح الجرواني أنّ المشروع سيستغرق 16 شهرًا، ومن المتوقع الانتهاء من تنفيذه مع نهاية عام 2016، إذا سارت الخطة وفق ما هو مخطط لها، مؤكدًا أنّه تمّ اختيار المشروع على أساس طريق الحرير، وهو مشروع غير تقليدي ويختلف عن نماذج المشاريع الأخرى، حيث إنّه عبارة عن نموذج يحكي رحلة الملاح العماني احمد بن ماجد، التي انطلقت من اقصى شمال السلطنة وحتى رأس الرجاء الصالح.&&كما يؤكد المشروع على انه قصة &الحياة البرية والبحرية تبدأ من شمال السلطنة لبحر عمان، وتنتهي بأقصى الجنوب حيث المحيط الهندي، ليمثل مختلف مجالات الحياة العمانية وفنونها ويحاكي الطبيعة من الكائنات الحية والتضاريس، ونماذج من الحياة البرية كالزواحف وحديقة التماسيح والبطاريق، هذا إلى جانب وجود مركز تعليمي وعدد من المطاعم بحيث يكون جزء من المشروع مطلاً على المركز "المجمع التجاري"، اما الطرف الآخر فيكون مطلاً على بهو الفندق.&
مدرسة تعليمية&وكشف الجرواني ان مشروع الاكورايوم، يعد كمدرسة تعليمية لابناء السلطنة للتعرف على الحياة البرية والبحرية، حيث انه يضم مختبرًا لاستيعاب بين 70 الى 80 طالباً، لتقديم شرح عن مكونات الحياة البرية للسلطنة وحياة البيئة في السلطنة التي تزخر بالعديد من الكائنات البحرية والبرية التي تشد الاهتمام، وخاصة الاطفال الذين يجب ان يتعرفوا على هذه الحيوانات التي تزخر بها البيئة العمانية.&&واضاف: أن المشروع سيضم كل انواع الاسماك والسلاحف والاحياء البرية والبحرية من حيث وجود التماسيح وحيوان البطريق، وبامكان الاطفال إطعام الاسماك الموجودة في الاكورايوم.&
2.1 مليون لتر ماء&وقال ان مشروع الاكورايوم، سيتم توفير حوالي 2.1 مليون لتر مكعب من المياه، مع وجود قناة مائية بطول 32 مترًا. حتى يكون المشروع فريدًا في وجوده على مستوى المنطقة بشكل عام. اضافة الى وجود خزانات اخرى لانواع الحياة البحرية والبرية ليشكل المشروع كأنه محمية طبيعية، على أن يتطور المشروع ليشمل كافة انواع البيئة العمانية.&وقال محمود الجرواني، إن المشروع جاء بعد عمل دراسات متواصلة مع الاستشاريين والخبراء المتخصصين في هكذا نوعية من المشاريع، حتى يظهر على ارقى مستوى، حتى يكون بيئة متكاملة وليس مجرد التفرج فقط، ومشاهدة الاسماك. بل اردنا ان يظهر بعداً اكبر من ذلك.&
رحلة غوص&وقال ان اكواريوم عمان، سيتيح ايضًا عملية الغوص في الاكواريوم لمتابعة الكائنات البحرية الموجودة في الحوض، &حتى يكون مفيدًا للسياح ايضا بشكل عام. مشيرًا الى ان السياحة صناعة هامة وتشكل منتجات عدة ليضيف الى المشروع نقلة نوعية &من خلال اربعة منتجات ستطرح ضمن المشروع بشكل متكامل، فبجوار المول، ستوجد المدينة الثلجية والمدينة الترفيهية والاكواريوم اضافة الى الفنادق التي سيضمها المشروع بشكل عام تحت مظلة واحدة.&وكشف الجرواني، انه حسب الدراسات للمشروع من قبل بيت خبر عالمي أن حوالي 5 في المئة ممن يدخلون مراكز التسوق لديهم اهتمام بهكذا مشاريع ، وأن 3 ملايين زائر سنويًا يمكن ان يستوعبهم مركز بالم مول مسقط سنوياً، منهم حوالي 1.5 مليون زائر لاكواريوم عمان سنويًا.&&واشار محمود الجرواني الى أن السياحة العمانية على كثر تعدد مفرداتها السياحية الا انها تفتقد لهكذا مشاريع ترفيهية بات الناس بحاجة اليها، حيث يقطع الكثير من السكان مسافات طويلة من اجل رؤيتها والتعرف عليها، لذلك وجدنا في مجموعة الجرواني، اهمية اقامة هذا المشروع الحيوي، الذي نأمل أن يرى النور حسب ما خطط له.&&
نقلة نوعية&وقال إن مشروع بالم مول مسقط، سيعطي نقلة كبيرة للتسوق والترفيه في السلطنة، وهو عبارة عن مدينة متكاملة سوف تغني الكثير من السكان الذين يبحثون عن هذه النوعية من المشاريع السياحية، واننا نخطط لتوفير كل ما تحتاج اليه الاسرة العمانية والسياح الذين يأتون الى بلادنا للتعرف على مقوماتها السياحية، وان هذا المشروع يشكل جزءًا من منظومة متكاملة لتدعيم القطاع السياحي الذي نأمل أن يأخذ طريقه كقطاع اقتصادي مهم للسلطنة، في ظل ما تملكه السلطنة من مقومات سياحية متكاملة بين حياة بحرية وبرية وتضاريس واودية وجبال شامخة واجواء مناخية معتدلة طوال العام بين مسقط وصلالة والجبل الاخضر وجبل شمس والاشخرة.&