قالت إن ايران هدفها توسيع الهلال الشيعي فقط
صحف الخليج: معادلة المواجهة تغيّرت مع الحوثي
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال حسابنا على تويتر
إضغط هنا للإشتراك
أكدت صحف الخليج والسعودية أن تصريح قائد الحرس الثوري الإيراني، حول تدخلات إيران في اليمن وسوريا في إطار توسع خارطة الهلال الشيعي في المنطقة، اعتراف يسقط آخر الأقنعة الإيرانية عن وجوه الملالي؛ فلا مقاومة ولا ممانعة ولا مواجهة لأميركا، فقط توسيع الهلال الشيعي.
الرياض: اهتمت الصحف الخليجية&بقضايا وملفات راهنة في الشأن المحلي والإقليمي والدولي. وتحت عنوان "مملكة السلام تقدم درساً في أخلاقيات الحرب" ، كتبت صحيفة "الوطن" في كلمتها اليوم الأحد، أنه حين يعلن وزير خارجية المملكة عادل الجبير، أول من أمس، أن قوات التحالف الدولي ستبدأ هدنة لوقف إطلاق النار في اليمن ولخمسة أيام، فذلك لأن المملكة كانت وستبقى بلد إنسانية وسلام.
ورأت أن تدخل السعودية لإعادة الشرعية في اليمن، كان من أجل إنقاذ الإنسان اليمني من إجرام الإرهاب الحوثي، ولإرساء السلام الذي أخل به الانقلابيون الحوثيون وأعوان الرئيس المخلوع صالح، وحولوا البلاد إلى كتلة من الفوضى بإملاءات سادتهم في طهران.
واعتبرت الصحيفة أن الهدنة المقترحة، الفرصة الأخيرة للحوثيين ليثوبوا إلى الرشد، ويعملوا لمصلحة اليمن كجزء من مكوناته، وليس لمصلحة أجندات إيرانية تخدم مطامع الولي الفقيه في قم. وقالت صحيفة "عكاظ": إن الأحداث أكدت دائماً أن موقع وتأثير ودور ومسؤولية المملكة في محيطها العربي وأفقها الإسلامي ومدارها العالمي جعل منها دولة مستهدفة في كل وقت وحين من قوى الشر والظلام والفساد، التي تسعى بكل ما تملك من وسائل إجرام وإفساد وخراب لتلحق الدمار والخراب وزعزعة الأمن في المملكة، وتلحق الأذى بشعبها وأمنها.
وشددت على أن السعودية ــ حكومة وشعباً ــ تدرك تماماً كل مخططات الشر والدمار والإرهاب التي يخطط لها أعداء الأمة والدين، ولذلك يجب على الجميع أن يكونوا سداً منيعاً في وجه الأعداء، وحريصين واقفين في وجه كل ما يراد بهذه البلاد من شر، مشددة على أنه واجب ديني ووطني.
وأشادت صحيفة "اليوم" بالنهضة التي تشهدها المملكة في صناعة البتروكيماويات، مبرزة أنه منذ إنشاء سابك في أواخر سبعينات القرن الماضي تتوالى الإنجازات بتحويل الغاز الطبيعي والسوائل البترولية إلى بتروكيماويات، تضيف الكثير إلى اقتصادنا الوطني، وتسهم في توظيف الشباب السعودي في وظائف مجدية مادياً.
ولفتت إلى حديث وزير البترول والثروة المعدنية المهندس علي النعيمي خلال افتتاح فعاليات المؤتمر السعودي الدولي الثالث لتقنيات البتروكيمياويات، قبل أيام في مدينة الرياض، أنه من المتوقع أن تبلغ الاستثمارات الإجمالية في المصانع البتروكيماوية منذ إنشائها حتى عام 2016، 150 بليون دولار، وقد أدى ذلك إلى ظهور عشرات الشركات البتروكيماوية في المملكة، منها 14 شركة مطروحة في سوق الأسهم السعودية، والمزيد منها في الطريق، من أهمها: شركة سابك التي تعد ثالث أكبر شركة بتروكيماوية في العالم.
وبينت أن السعودية، تقوم حالياً بالتركيز على إنشاء المصافي المتكاملة التي لا تقتصر على إنتاج الجازولين والديزل والكيروسين، بل تتعدى ذلك إلى إنتاج اللقائم البتروكيماوية من ايثيلين وبروبيلين وبنزين عطرى. وهذا سوف يؤدي إلى تعظيم المردود الاقتصادي من تشييد المصافي في المملكة.
وأعادت صحيفة "الرياض" إلى الأذهان، أنه عندما أعلنت المملكة بدء عملية "إعادة الأمل" إنما كانت تهيّئ المسار لعمل سياسي، من خلاله يتمكن اليمنيون من البدء في عملية من شأنها عودة الشرعية والحياة السياسية إلى طبيعتها، لكن يبدو أن يأس الانقلابيين من مستقبلهم السياسي يمنعهم من المضي قدماً في هذه العملية السلمية.
وقالت: إن معادلة المواجهة تغيّرت، وأصبح لابد للحوثيين أن يواجهوا مصير كل من يحاول تهديد أمن واستقرار المواطن السعودي.
وشددت على أن أي مساس بالوطن والمواطن سيكون ثمنه غالياً، فالسعودية - التي لطالما عرف عن سياستها الرويّة والتؤدة والحِلم - لن تنظر إلى تلك القواعد بوصفها تنطبق على تلك الحالة، بل ستكون ضرباتها موجعة وقاسية ومؤلمة.. وستحاول قدر ما تستطيع إفهام الدرس لمن يتربّص بأمن المملكة ومواطنيها بجعله عِبرة لكل من غشى بصره غشاوة.
ونبهت اليمنيين، إلى أن يدركوا أن هناك من يضعهم في مواجهة النيران، بينما فضّل هو وأتباعه الاختباء في جبال مران. من جانبها، كتبت صحيفة "الشرق"، أنه طالما اختفى حكام طهران خلف الأقنعة التي وضعوها على وجوههم منذ إعلان نظام ولاية الفقيه قبل أكثر من خمسة وثلاثين عاماً، ولطالما تستروا وتشدقوا بشعارات المقاومة ومحاربة إسرائيل، واعتبروا أميركا الشيطان الأكبر مستغلين كراهية بعض الشعوب بسبب احتلال إسرائيل الأراضي الفلسطينية.
وأشارت الصحيفة إلى اعتراف قائد ما يسمى بالحرس الثوري الإيراني، محمد علي جعفري، بأن تدخلات إيران في اليمن وسوريا تأتي في إطار توسع خارطة الهلال الشيعي في المنطقة، معتبرة أن مع هذا التصريح يسقط آخر الأقنعة الإيرانية عن وجوه الملالي، فلا مقاومة ولا ممانعة ولا مواجهة لأميركا، فقط توسيع الهلال الشيعي.
ورأت أن ما قاله هذا القيادي ورغم أنه أسقط آخر الأقنعة ؛ إلا أنه أخفى حقيقة أنهم يستغلون أبناء العرب من الشيعة لتنفيذ الأجندة الفارسية من خلال الخطاب الطائفي البغيض.
مساعدات انسانية
واهتمت صحف الإمارات الصادرة صباح اليوم الأحد&في مقالاتها الافتتاحية بالمشهد اليمني وقرار قوات التحالف العربي إعلان هدنة مدتها خمسة أيام لتسهيل إدخال المساعدات الإنسانية إلى اليمن، إضافة إلى نتائج الانتخابات البرلمانية في بريطانيا ومدى نجاح استطلاعات الرأي التي تجرى قبل أي انتخابات في تحديد حقيقة الموقف الشعبي واتجاهاته من المرشحين.
وحول الأزمة اليمنية، كتبت صحيفة "الوطن" الاماراتية أنه مع مواصلة التحالف العربي عملية "إعادة الأمل" في اليمن والهادفة لإعادة الأمن والاستقرار إلى البلد، الذي يعاني أزمات خطرة جراء الثلة الانقلابية وداعميها في الخارج .. أعلن التحالف العربي عن هدنة إنسانية لخمسة أيام .. وذلك لتسهيل إدخال المساعدات الإنسانية والحد من تفاقم المآسي التي سببها الحوثيون بجموحهم على حساب اليمن وأهله.
وأشارت تحت عنوان "هدنة التحالف العربي في اليمن" إلى أنه منذ أن أعلن التحالف العربي أخذ مبادرة التحرك لإنقاذ اليمن كان ذلك إيذانًا ببدء عهد جديد..عهد عربي خالص من حيث المبادرة والتحرك الواجب للتعامل مع الأحداث المصيرية أو التي يمكن أن تهدد أمن واستقرار الخليج العربي ولمساعدة اليمنيين على البقاء في مكانهم الطبيعي دولة عربية وليست رهينة الأجندات ومكانًا للطامعين خدمة لمآربهم ونواياهم في سبيل تحقيق مصالح ضيقة لا تضع أي وزن لليمن وما يمكن أن تؤول إليه أحواله.
رسالة
بدورها، انتقدت الصحف الايرانية ما وصفته بصمت الصليب الأحمر في اليمن، ولفتت صحيفة "جمهوري اسلامي"، التي قالت تحت عنوان "رسالة الصليب الاحمر المنسية"، إلى أن العالم المتحضر امام امتحان عسير، وعليه أن يثبت جدارته في مساعدة ابناء البشر في اليمن. وأن الخطوة الايرانية في ارسال المساعدات الى الشعب اليمني قد توقظ الضمير الدولي الذي يعاني من انحطاط شديد وسقوط اخلاقي مريع!.
التعليقات
الأقنعة
OMAR OMAR -ايران تريد توسيع الهلال الشيعي و داعش تريد توسيع الامارة السنيه لتصل الى الاندلس