داعش ينسحب من المجمع الحكومي في الرمادي
أسلحة أميركية عاجلة للعراق والعشائر تستنفر
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال حسابنا على إنستجرام
إضغط هنا للإشتراك
لندن: أعلن البيت الأبيض أن الولايات المتحدة ستعجل بإرسال المساعدات العسكرية للعراق، من بينها أسلحة ثقيلة، وقال البيت الأبيض في بيان ان جو بايدن، نائب الرئيس الأميركي، تحدث مع رئيس الوزراء العراقي حيدر العبادي بشأن هجمات تنظيم "داعش" الإرهابي على مدينة الرمادي وتعهد أن تعجل الولايات المتحدة بإرسال المساعدات للقوات العراقية .وأشار إلى أن هذا يشمل تسليم أسلحة ثقيلة منها صواريخ ايه.تي-4 المحمولة على الكتف للتصدي للشحنات الناسفة محلية الصنع التي تحمل بالعربات، وذخيرة إضافية وإمدادات للقوات العراقية.وجاءت المكالمة بعد ساعات من هجوم شنه "داعش" في الرمادي وسيطرته على المجمع الحكومي في الرمادي مركز محافظة الأنبار في غرب العراق في تقدم يهدد الامن الوطني العراقي كما قال رئيس مجلس النواب سليم الجبوري في بيان صحافي.&وثمن بايدن قيادة العبادي التي وصفها بالحازمة وعلى "تشجيعه الوحدة الوطنية في فترة من التحديات الامنية الكبرى من بينها هجوم التنظيم الحالي على الرمادي. واكد بايدن دعم الولايات المتحدة للحكومة العراقية في جهودها الجارية لهزم تنظيم داعش.ومنذ ساعات الفجر الأولى اليوم، فان العشائر في الأنبار تستنفر جميع أبنائها لدعم القوات الأمنية في مواجهة "داعش" في مدينة الرمادي... فيما أعلنت وزارة الدفاع عن وصول وحدات من قوات سوات الخاصة والفرقة الذهبية إلى مدينة الرمادي، وقالت إن طيران الجيش نفذ ضربات مؤثرة على مواقع لتنظيم "داعش" في المدينة.ومن جهته اشار قائمقام الرمادي في محافظة الأنبار دلف الكبيسي اليوم عن انسحاب مسلحي "داعش" من المجمع الحكومي في الرمادي بسبب القصف الجوي العنيف على مواقعهم داخل المجمع، وقال الكبيسي إن مسلحي داعش انسحبوا من المجمع الحكومي في مدينة الرمادي نتيجة قيام طيران التحالف الدولي والعراقي بشن غارات جوية عنيفة على مواقعهم داخل المجمع مبينا في تصريح نقلته وكالة "السومرية نيوز" ان عناصر "التنظيم اتخذوا مواقع بديلة لهم قرب المجمع. واشار إلى أن المجمع حاليا خالٍ من اي عناصر "داعش".
نائب من الرمادي يحمل الحكومة مسؤولية سقوط مناطق من المحافظة بيد داعشحمل النائب عن محافظة الأنبار عن ائتلاف الوطنية بزعامة نائب الرئيس إياد علاوي كامل الغريري الحكومة مسؤولية سقوط عدد من المناطق بيد تنظيم داعش، وذلك لعدم إرسال الإمدادات العسكرية الكافية إلى أجهزة الجيش والشرطة والعشائر التي تقاتل الإرهاب بالاضافة إلى عدم ايفائها بالوعود لتسليح المتطوعين من ابناء العشائر في الأنبار.وقال الغريري في بيان صحافي اليوم اطلعت "إيلاف" على نصه ان "سيطرة تنظيم داعش على الأنبار يعني وصوله إلى ابواب العاصمة بغداد وهذا ما يدق جرس الانذار على جميع الكتل السياسية والجهات التنفيذية لتدارك هذه المستجدات". واضاف ان "عدم تسليح العشائر في الأنبار من قبل الحكومة اوصل حال الرمادي إلى ما وصلت اليه اليوم بعد تأكيد انباء سقوط المجمع الحكومي بيد تنظيم داعش الارهابي ".. موضحا ان الرمادي اوشكت على سقوطها بالكامل بيد التنظيم".واشار إلى ان هناك جهودا شخصية للتواصل مع الجهات المعنية لوضع المعالجات العاجلة لاستقبال العوائل التي نزحت من مدينة الرمادي إلى محافظة بغداد والعمل على عدم تكرار المعاناة نفسها للنازحين على جسر بزيبز قبل فترة ليست بالبعيدة وقال "مازلنا ننتظر موقف الحكومة بشأن نقل العوائل النازحة إلى مناطق اكثر امنا في بغداد او في أي من المحافظات الاخرى". اشار إلى ان "هناك تنسيقا مع وزارة النقل ومجلس محافظة بغداد بشأن هذا الموضوع".&&وكان القائد العام للقوات المسلحة رئيس الوزراء العراقي حيدر العبادي قد اكد الليلة الماضية ان الساعات المقبلة ستشهد الانتصار النهائي على "داعش" في مدينة الرمادي . وقال العبادي في كلمة متلفزة وجهها إلى الشعب العراقي حول تطورات الاحداث في الرمادي وتابعتها "إيلاف" ان قوات الجيش والشرطة ومتطوعي الحشد الشعبي وابناء العشائر تقوم بواجبها على اتم وجه، وان الساعات القليلة المقبلة ستشهد انجلاء الحقيقة عن انتصار ابناء القوات المسلحة وهزيمة داعش في الرمادي .وخاطب العبادي العراقيين قائلا "ان عدوكم يتجرع الهزيمة ويواجه بطولاتكم ويتلقى ضربات كبيرة منذ انطلاق العملية العسكرية لتحرير اراضينا المحتلة وهي كأي حرب تشهد تراجعا هنا وهناك " . واكد العزم على هزيمة العدو بهمة الشباب المضحين الذين يصنعون الانتصارات .وعبر عن الثقة الكاملة بان داعش لن يستطيع تجميع اي عدد من العناصر والحواضن وبدأ بالسر والعلن اطلاق حملة لجلب المقاتلين تحت زيف الجهاد .واشار إلى &ان ما يقوم به داعش من قتل ضد المدنيين& محاولة اخيرة لخلق نصر مزعوم وبث الرعب في نفوس المواطنين كما يحدث في الرمادي .واوضح ان تحرير تكريت كان بداية لانهيار داعش الارهابي وان القوات المسلحة تواصل في بيجي جهادها المقدس ".&وشدد العبادي على ان وحدة الكلمة والموقف هي اقوى سلاح لذلك يحاول الارهاب ضربها .. وقال "ان &تحركنا كان بسرعة لوأد الفتنة في الاعظمية ولن نسمح بتكرارها ضد اي عراقي وسنتصدى بكل قوة لمحاولات شق الصف الوطني". وثمن العبادي مواقف رجال الدين من السنة والشيعة "الذين قاموا بواجبهم الشرعي بأعلى درجات الحكمة وكذلك بوسائل الاعلام الوطنية التي لم تنطل عليها الاشاعات المغرضة &في وقت كان فيه نفر قليل جدا يحاول اذكاء الفتنة وهم النافخون في نار الطائفية وهم اعلام داعش ووسائله الدنيئة وهم ينفذون ما يملى عليهم".ودعا العبادي السياسيين جميعا خاصة في مناطق المواجهات إلى المساهمة بشحن المعنويات والتواجد في ارض المعركة والابتعاد عما يؤجج الخلافات.&وقبيل ذلك عقد العبادي اجتماعا طارئا مع القيادات العسكرية والامنية وقيادة القوة الجوية وجهاز مكافحة الارهاب بحضور وزيري الدفاع والداخلية . وتم خلال الاجتماع مناقشة اخر مستجدات الاوضاع الامنية وتداعيات الاحداث في الرمادي حيث اوعز العبادي ببذل المزيد من الجهود في محاربة "داعش" وبالاخص في محافظة الأنبار وطرده من الرمادي والحفاظ على ارواح المدنيين كما قال مكتبه الاعلامي في بيان صحافي اطلعت على نصه "إيلاف".&وعلى الفور تم الإعلان عن وصول ثلاثة افواج قتالية من قوات الجيش إلى محيط الرمادي قادمة من بغداد والحبانية والخالدية لاستعادة المناطق التي سيطر عليها تنظيم "داعش". وقال مصدر امني&ان ثلاثة افواج قتالية من قوات الجيش وصلت الان إلى مناطق محيطة بالرمادي استعدادا لاعادة السيطرة على المناطق التي هاجمها تنظيم "داعش" مع اعادة تشكيل قوات الشرطة ومقاتلي العشائر لشن هجوم مباغت على تجمعات داعش في الرمادي .واضاف ان الافواج القتالية قدمت من بغداد ومن الحبانية والخالدية لتعزيز القطعات البرية من الجيش والشرطة في الرمادي والعمل على تنفيذ عملية عسكرية واسعة خلال الساعات القليلة المقبلة لاعادة مناطق الرمادي من سيطرة التنظيم .ومن جهتها اعلنت وزارة الدفاع عن تنفيذ عمليات الجزيرة والبادية هجوماً على عناصر "داعش" لمساندة القطعات العسكرية في الرمادي. وقالت في بيان ان قوات من عمليات الجزيرة والبادية نفذت هجوماً على "داعش" الارهابي لمساندة القطعات العسكرية المقاتلة في الرمادي ".. واهابت بعشائر الأنبار الثبات والصمود وعدم ترك مناطقهم .&كما قامت القوات الأمنية والعسكرية مدعومة بطيران القوة الجوية وطيران الجيش وطيران التحالف الدولي بهجوم كبير مضاد ادى إلى طرد عناصر داعش من بعض الاحياء في مركز المدينة.واثر ذلك اعلنت قيادة العمليات المشتركة عن توجيه الطيران العراقي والتحالف الدولي ضربات جوية وصفتها بالموجعة لتنظيم &"داعش" في مناطق متفرقة من محافظة الأنبار. واضافت ان الطيران العراقي وجه ضربات موجعة "لعصابات داعش الإرهابية على معبر جبة في البغدادي وضربة لمعمل تفخيخ قرب الكرمة وتدمير كميات كبيرة من المتفجرات وستة مواقع للإرهابيين وذلك من خلال تنسيق بين استخبارات الداخلية والقوة الجوية لاهداف دقيقة في الفلوجة .&&وكان تنظيم "داعش" قد فرض سيطرته على المجمع الحكومي وعلى جامع صدام الكبير في مدينة الرمادي امس الجمعة مسيطرا بذلك على معظم المدينة وذلك بعد انسحاب القوات العسكرية العراقية من المنطقة المحيطة به .واعلن التنظيم رفع رايته فوق المجمع الحكومي بعد سيطرته عليه حيث قامت القوات الأمنية بنقل محتويات المجمع من وثائق ومحتويات إلى مقر قيادة عمليات الأنبار شمال المدينة قبل الانسحاب منه.&وكان مسلحو "داعش" قد هاجموا الرمادي&عقب تفجير أكثر من 30 انتحارياً أنفسهم في قوات الجيش والحشد الشعبي المتمركزين في منطقة المعامل الرابطة بين ناحية الكرمة على مشارف المدينة فجر اليوم حيث قتل حوالى 200 عنصر من تلك القوات الجيش والحشد الشعبي بينهم ضباط &فيما اسر التنظيم 59 عنصراً منهم كما استولى على جميع الآليات والأسلحة التابعة لقوات الجيش هناك.&&&&
&
التعليقات
الجيش والمليشيات فروا
مجمد آل حنون -بالتأكيد انسحبوا من المجمع الحكومي الم ينسف البنايات نتيجة عمليات انتحارية المهم هو الجماعة سيطروا على مركز المدينة والجيش وفلول المليشيات الشيعية فروا من المدينة لست مع داعش ولكن هذة هي الحقيقة على الارض ؟!
اسلحة من الشيطان الاكبر
Rizgar -اسلحة من الشيطان الاكبر , و باسداران من الشيطان الاصغر ..
داعش
عبد فرحات -نفاق ماقبله نفاق لو اراد الامريكان تسليح العراقيين لكانوا فعلوا من زمان الامريكان لو ارادوا انهاء القاعدة وداعش لتم ذلك خلال 24 ساعة الجميع يعرف ان الامريكان يريدون تقسيم العراق الى ثلاثة اقاليم واذا نطرنا الى اسلوب التعامل مع الحكومة العراقية نرى ان الامريكان لهم مصلحة في بقاء الدواعش ومساعدتهم وهذا يتم عبر الممرات والتموين من الاراضي التركية فعلا العراقيين ان يتكلوا على انفسهم وعلى ربهمهنا يكون النصر
زعيم تنظيم
Rizgar -أبو بكر البغدادي:عا زعيم تنظيم الدولة الإسلامية أبو بكر البغدادي، في تسجيل صوتي بث الخميس الماضي، المسلمين "للهجرة إلى الدولة الإسلامية" وأرض "الخلافة" التي أقامها العام الماضي في سوريا والعراق، قائلا إن القتال هو واجب المسلمين ويجب على كل مسلم أن يقاتل ,ما كان الإسلام يوما دين السلام"
to Rizgar
samir -سيد رزكار...انتم ايضا تاخذون اسلحة اسلحة من الشيطان الاكبر , و باسداران من الشيطان الاصغر - واول دوله شكرها البرزاني كانت ايران عند وقف تقدم داعش على اربيل....خلال تمردكم على الدوله اصبحتم عملاء للاتحاد السوفيتي وبريطانيا وفرنسا والشاه والخميني وتركيا...واذا لم تصدق فتستطتيع ان تدخل على اليوتيوب وترى مقطع تقبيل زعيمكم التاريخي الطلباني ليد ضابط صغير في المخابرات التركيه...بعدين انتو الا الان لم تعلنو استقلالكم ...عسى ان يكون المانع خيرا...
التهور no5
Rizgar -التهور في الموضوع الكوردي خطير جدا ..جدا ، وعليك ان تتذكر مصائر كلالذين سبقوكم من حكام العراق.فطريقكوردستان طريق خطر ، وجبله ملئ بالصواعق وسماؤه مليئة بالشهب, والمسألة اكثر تعقيدا مما تتصور، ان القضية الكوردية والمصير الكوردي مرتبطتان بدماء حوالي مليون انسان كوردي شهيد وخراب حوالي5000الاف قرية ومد ن كوردية وبنهر من الدماء الكوردية عبر اكثر من ثمانين عاما من النضال البطوليالمشرف ،.وقد قال وحاول اسلافك الكثير مما هو الان وذهبوا كلهم الى جهنم وبئس المصير، فهل ينتظر جنابك الجنة على حساب المزيد من الدماء الكوردية ..؟ اننا لا نعتقد بأنك ستنال ذلك !!! اننا نستلم المساعدات ولكن لن نشتم صاحب المساعدة ,
To No 5
Rizgar -نحن نعترف بحق الامريكان والانكليز والروس والاعراب وحتى القرود في اقامة دولهم المستقلة، وهم لا يعترفون الا بحقنا في الخضوع والرضوخ للاعداء المحتلين من اتراك وفرس واعراب. فاللعنة عليهم.
to Samir
عبدالله الكردي -السيد سمير، قبل أن تتهم الناس زورا، تأكد من معلوماتك، الرجل الموجود في الفيديو ليس تركي بل تركماني من مدينة أربيل أسمه صنعان قصاب أغا و هو كان رئيس الجبهة التركماني في أربيل، و تقبيل يده على أساس الأحترام المتبادل و ليست عمالة، وكافي حقد نحن بشر مثلكم.
عبدالله الكردي
samir -هاي سولفه للدبه
عبدالله الكردي
samir -اذا كانت المسأله هي احترام متبادل فلماذا لم يبادر الشخص الاخر الى تقبيل يد الطرزاني ايضا....الصوره واضحه وهي تبين علاقه بين السيد وهو ضابط المخابرات التركي وعبده الذليل